أجمل ما علمتني يا حكومتي الإبداع

[أبو عبد المالك2007]

حقا ما أقول لأني أذكر جيدا ومنذ نعومة أضافري أن حكومتي توفر لي وسائل بسيطة للإبداع إلى غاية وصولي إلى الجامعة فوفرت لي حكومتي كل شيئ لأبدع فأذكر مثالا أو أكثر ....كلكم يتذكر الطابورفي المطعم أنذاك الذي يستغرق الوقت فيه على أقل تقدير ساعتين كما أذكركم بالوجبات المتميزة التي كانو يقدمونها لنا أنذاك.....هل تذكرون؟؟؟ فحينها كنا نبدع في الشكاوي والإضرابات والإعتصامات كما كان بعضنا سامحهم الله في يبدع في تجاوز الطابور بمعنى يحرق لاشان....وبعد جهد مضن ....خرجنا وليس تخرجنا تقريبا فارغي اليدين من الجامعة من كثرة الإبداع لنجلد على حائط كبير يسمى البطالة...فأصبح الكثير من هؤلاء المتخرجين يبدعون ويتفننون في فن البطالة والآخرون أخذ بأيديهم إلى بر الأمان ليبدعو في عقود ما قبل التشغيل حيث يشغلون بدراهم معدودات وثمن بخص لفترة تكاد وجيزة ثم يلقى مع إخوانه عرض الحائط فقط لتستطبع الدولة أن تقول في تقاريرها في جلسات الإستماع أننا بصدد القضاء على فن البطالة وهاهي فئة أخرى وهم نحن الأساتذة المتعاقدون أصبحنا نبدع في فن الصبر والجوع بحيث مضى العام ولم نتلقى ولا ديناراونحن صامتون ومبدعون في صمتنا...أتعرفون لماذا لأننا رغم هذه المذلة والإهانة إلا أننا يوم ندخل الأقسام نبدع ونعمل بجد أحسن من من يتقاضى أبر الرواتب في بلادي الحبيبة ......فشكرا لك حكومتي على فرصة الإبداع