المرأة و القضاء نقاش ساخن

[جوهرة العدالة]

انا صراحة طرحت هدا الموضوع لانني محتاجة بالفعل الى افادتي باراءكم و اتمنى الاجابة الموضوعية و يتمثل في ان المرأة هل يحق لها ان تكون قاضيا هل يجوز ام هو مخالف للشرع؟ لان الرسول عليه الصلاة و السلام يقول ً لعن الله امة حكمتها امرأة ً الا يدل هدا على ان المرأة لا يجوز لها تقلد منصب قاضية و رئيسة حسب الشريعة الاسلامية ؟ افيدونا بارائكم النيرة

[ATAHTAWI]

الأصل أن المرأة لا تصلح للقضاء كمسؤولية بل حتى الرجل لا يصلح ان لم يكن سويا بلغ حدا مهينا من الاستقامة والفكر بالنظر الى ما يتطلبه من شروط ذاتية وموضوعية
الا أنه يمكن ان يتقلد منصب القضاء كوظيفة الرجل والمرأة فيصبح القضاء شأنه شأن جميع الوظائف الأخرى مفتوح لكل من له شهادة واجتاز جملة من الامتحانات السخيفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع......

[جوهرة العدالة]

سلمت يمناك اخي فعلا القضاء مسؤولية كبيرة و لدا انا اسأل من حيث الشريعة الاسلامية هل يجوز للمرأة تقلد منصب القاضية ام لا

[somayna]

السلام عليكم
الموضوع مهم وشكرا لانك تراعي الجانب الاخلاقي والديني اكثر من غيره بالنسبة لامتهان المراءة مهنة القضاء يمكن انك تشوفي دول انها ممكنة ومقبولة حتى كما انها زاحمت الرجل في جميع الميادين القضلئية والسياسية فتقلدت مناصب رئلسة الامة والدولة لكن هذه المهمة صعبة وتحتاج الى حنكة ومصداقية وموضوعية اكثر ولذالك نرجح الرجل فيها على المراءة لما خلقه الله في ها من رقة وحنان وطبعها العاطفي الذي قل ما تلجا الى استخدام العقل لحل الامور اضافة الى طبيعة تكوينه وما تصادفه من عوالرض طبيعية قد تتكرر عليها ومن شانها اضعاف معنوياتها وتقصر قدرتها في تكوين الراي والتمسك به كما ان الدين يمنع الخلطه للمرأة مع الرجال وطبعا هذه المهمة تستدعي وقوف القائم بها ومواجهة المجرم والضحيةووو,,,
ونستدل هذا من انه لا تقبل شهادة امرأة واحدة في قوله تعالى : (وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) البقرة 282 وقوله الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 وهذا يعني ان الرجل قيم على المرأة ورايس عليها واذا وليت المراة عليه نكون قد خالفنا الاية
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) .
اضافة الى الى ادلة كون ان ذكاء المراة وخبرتها قليلة في شؤون الحياة عن الرجل
وكل هذا لان الدين الاسلامي كرم المراة بحفظها واحترامها والحكمة من ذالك فسيولوجية ليس الا والسلام

[kamty]

[quote=somayna;3287204]السلام عليكم
الموضوع مهم وشكرا لانك تراعي الجانب الاخلاقي والديني اكثر من غيره بالنسبة لامتهان المراءة مهنة القضاء يمكن انك تشوفي دول انها ممكنة ومقبولة حتى كما انها زاحمت الرجل في جميع الميادين القضلئية والسياسية فتقلدت مناصب رئلسة الامة والدولة لكن هذه المهمة صعبة وتحتاج الى حنكة ومصداقية وموضوعية اكثر ولذالك نرجح الرجل فيها على المراءة لما خلقه الله في ها من رقة وحنان وطبعها العاطفي الذي قل ما تلجا الى استخدام العقل لحل الامور اضافة الى طبيعة تكوينه وما تصادفه من عوالرض طبيعية قد تتكرر عليها ومن شانها اضعاف معنوياتها وتقصر قدرتها في تكوين الراي والتمسك به كما ان الدين يمنع الخلطه للمرأة مع الرجال وطبعا هذه المهمة تستدعي وقوف القائم بها ومواجهة المجرم والضحيةووو,,,
ونستدل هذا من انه لا تقبل شهادة امرأة واحدة في قوله تعالى : (وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) البقرة 282 وقوله الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 وهذا يعني ان الرجل قيم على المرأة ورايس عليها واذا وليت المراة عليه نكون قد خالفنا الاية
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) .
اضافة الى الى ادلة كون ان ذكاء المراة وخبرتها قليلة في شؤون الحياة عن الرجل
وكل هذا لان الدين الاسلامي كرم المراة بحفظها واحترامها والحكمة من ذالك فسيولوجية ليس الا والسلام[/quote]

بورك فيك، رد جميل على سؤال في محله، و لكن كان من الأفضل لو طرح الأمر على أهل العلم.
و على كل إن صح شرط الذكورة في القاضي، فغن المراد به و الله أعلم قاضي الحكم، فلعله يمكن أن تتولى المرأة أمرا آخر كالنيابة و التحقيق،و مع ذلك فلا أتمنى لامرأة القضاء، لا سيما و أن هذا قد يحول بينها و بين الزواج، و إن كنت شخصيا لا أرى مانعا في الارتباط بقاضية.

[قطر النى]

والله انا شاهدت فتوى في قناة مصرية للامانة وكذا فتوى الشيخ القرضاوي يقول ان القضاء ليس حراما للمرءة اضافة الى ملحوظة هامة فان المعنى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم بانه لايجوز للمرءة الحكم هو رئاسة الدولة وليس القضاء ولقد سمعت هاته المعلومة في اكثر من دكتور وعالم موثوق في علمه.وارجو الاستفادة وفي حالة الاستفسار ارجو ان تطرحه فلا مشكل باذن الله .اه بالمناسبة انا خريجة حقوق وادرس الكابا ولكن عن اقتناع لم اترشح لمسابقة القضاء فهل انت حقوقية يا جوهرة العدالة

[جوهرة العدالة]

شكرا قطر النى على مرورك و افادتي بما سمعته من فتوى القرضاوي اتمنى لو يكون القضاء مسموح به للمرأة شرعا كما قلت . نعم انا كدلك تخرجت هده السنة و سأدرس كابا ثم أرى و أفصل في الامور الاخرى

[جوهرة العدالة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة somayna

السلام عليكم
الموضوع مهم وشكرا لانك تراعي الجانب الاخلاقي والديني اكثر من غيره بالنسبة لامتهان المراءة مهنة القضاء يمكن انك تشوفي دول انها ممكنة ومقبولة حتى كما انها زاحمت الرجل في جميع الميادين القضلئية والسياسية فتقلدت مناصب رئلسة الامة والدولة لكن هذه المهمة صعبة وتحتاج الى حنكة ومصداقية وموضوعية اكثر ولذالك نرجح الرجل فيها على المراءة لما خلقه الله في ها من رقة وحنان وطبعها العاطفي الذي قل ما تلجا الى استخدام العقل لحل الامور اضافة الى طبيعة تكوينه وما تصادفه من عوالرض طبيعية قد تتكرر عليها ومن شانها اضعاف معنوياتها وتقصر قدرتها في تكوين الراي والتمسك به كما ان الدين يمنع الخلطه للمرأة مع الرجال وطبعا هذه المهمة تستدعي وقوف القائم بها ومواجهة المجرم والضحيةووو,,,
ونستدل هذا من انه لا تقبل شهادة امرأة واحدة في قوله تعالى : (وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) البقرة 282 وقوله الله تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34 وهذا يعني ان الرجل قيم على المرأة ورايس عليها واذا وليت المراة عليه نكون قد خالفنا الاية
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) رواه البخاري (4425) .
اضافة الى الى ادلة كون ان ذكاء المراة وخبرتها قليلة في شؤون الحياة عن الرجل
وكل هذا لان الدين الاسلامي كرم المراة بحفظها واحترامها والحكمة من ذالك فسيولوجية ليس الا والسلام

نعم أختي somayna فعلا الرجل أقوى من المرأة من عدة جوانب و هده فطرة الخالق وحكمته و لكن ادا كانت لا تقبل شهادة الا اثنتيهما و ادا كان الرجال قوامون على النساء فهل هده أدلة على أنه لايجوز للمرأة امتهان القضاء ؟ زيادة على انه هناك من يقول بان الرسول عليه صلوات الله و سلامه لم يقصد في حديثه الحكم بالقضاء بل قصد الرئاسة و الله أعلم . أريد ان اقول انك أنرتني برأيك السديد شكرا

[جوهرة العدالة]

kamty شكرا على كرم المرور لكن لم افهم لمادا القضاء يحول دون زواج المرأة؟

[محبة الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة العدالة

انا صراحة طرحت هدا الموضوع لانني محتاجة بالفعل الى افادتي باراءكم و اتمنى الاجابة الموضوعية و يتمثل في ان المرأة هل يحق لها ان تكون قاضيا هل يجوز ام هو مخالف للشرع؟ لان الرسول عليه الصلاة و السلام يقول ً لعن الله امة حكمتها امرأة ً الا يدل هدا على ان المرأة لا يجوز لها تقلد منصب قاضية و رئيسة حسب الشريعة الاسلامية ؟ افيدونا بارائكم النيرة

أولا ملاحظتي الأولى لابد من الدقة في نقل الحديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم لأن الحديث الذي ذكرتيه لم يأتي بهذا السند.
أما عن القضاء فمن نلحية حكمه الشرعي فهذه مسألة خلافية بين الفقهاء فهناك من لا يجبز أصلا و هناك من يجيز بشروط معينة و قد أفتى الشيخ القرضاوي في هاذ العصر بجواز ذلك..
ثم القضاء الموجود في الجزائر ليس ولاية بل هو وظيفة كغيره من الوظائف و هنا تتساوى فيه المرأة و الرجل من حيث التقدم للمسابقة لأن القانون التنظيمي للمابقة لا يشترط الجنس

[جوهرة العدالة]

شكرا محبة الحبيب على الافادة و عن الحديث ادا رايت الخطأ في السند او غيره فاتمنى الاتيان بالصحيح لتصحيح خطئي

[محبة الحبيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة العدالة

شكرا محبة الحبيب على الافادة و عن الحديث ادا رايت الخطأ في السند او غيره فاتمنى الاتيان بالصحيح لتصحيح خطئي

حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال
لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

الحديث صحيح جاء في البخاري في كتبا لابخاري و جاء أيضا عند النسائي و الترمذي

[samir55]

السلام عليكم رغم أني رجل وادرس 4حقوق وحتى لو عرضو علي القضاء دون مسابقة لن أتجرأعلى قبوله...لأن الأمر عضيم..ودنوبي تكفينى.وأخواتي الفتياة تردن القضاء أضنه لقصر النضر مع إحترامي الشديد لهن..مابالكم بأبي حنيفة النعمان الدي رفض القضاء في وقت أمير المؤمنين إبي جعفر المنصور..وقال له أبي جعفر والله وتتولين القضاء...ورد عليه أبي حنيفة والله لن أتولى القضاء وأمير المؤ منين أحق بقضاء حلف اليمين...وفضل بعد دلك دخول السجن حتى مات رحمه الله...ومع دلك انتم أحرار ولكن الدكرى تنفع المؤمنين...والسلام

[علي 29]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة كل أصاب و أخطأ
أما أنا أريد أن أنقل لك أختي الخبر الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم بحيث يقسم الرسول صلى الله عليه و سلم القضاة إلى ثلاثة:
-1- قاضي يعمل بما لا يعلم "في النار"
-2- قاضي لا يعمل بما يعلم "في النار"
-3- قاضي يعمل بما يعلم " في الجنة"
والقاضي الذي في الجنة إن شاء الله هو الذي يقضي بما أنزل الله و ليس بالقانون الوضعي إخوتي
هذا يا أختاه بالنسبة للرجل فما بالك بالمرأة التي لعن الرسول القوم الذين يحكمون المرأة عليهم
ضف إلى ذلك أختاه بما كرم الله به المرأة بالعطف و الحنان الذي يفتقده الرجل مما يحول بعدم عدلها رغم صدق نيتها أو بالأحرى إنصافها
ضف إلى ذلك أختاه هروب أهل العلم والتخوف من هاته المهمة رغم بلوغهم الدرجاة العلى في العلم و الله أعلم
يتبع إن شاء الله
السلام عليكم

[جوهرة العدالة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamty

السلام عليكم:
إن القضاء مهمة صعبة و للقيام به كما ينبغي لا بد من التضحية بأمور كثيرة، أهمها الراحة، إلا إذا أردت أن تكوني شبه قاضي، لا يعلم بماذا يحكم.
المهم، الرجل يحب المرأة المتفرغة له حتى و لو كانت عاملة، بمعنى أن يكون اهتمامها الأول، و هذا قطعا صعب جدا إن لم نقل مستحيل على المرأة القاضي. هي لن تستطيع التخلي عن عباءة القاضي حتى داخل المنزل، و الزوج لا يقبل أن تعامله كذلك حتى و هي في قاعة الجلسات.
كذلك المرأة سوف تتخلى عن الحضور في الأعراس و المناسبات الخاصة لأنها يجب أن تلتزم بواجب التحفظ، كما أن المرأة ستخرج مهما كانت صغيرة من المدرسة العليا للقضاء و هي ابنة 25 أو 26 سنة، و فهمك كفاية.
و هنا يظهر بقوة دور الحب، فمن أحب امرأة قبلها كما هي بظروفها، و ربما ساعدها و عاونها على أداء مهمتها كما ينبغي.
و هنا أضيف أن المرأة القاضي ستجد نفسها أمام ثلاث نوعيات من الأزواج، زوج اتكالي تزوجها ليرفع بها خسيسته و له أطماع خاصة، و زوج عادي و لكنه متعب لأنه يطالبها دائما بحقوقه عليها و يذكرها بتقصيرها، و زوج من نوع خاص محب مغرم ،هائم بها و متيم، يكون لها نعم الزوج و الصاحب، تحس معه بالرغبة في التخلي عن ثوب القاضي، لا يرى لا مالها و لا مركزها، لا يرى فيها إلا زوجة لها واجب تؤديه نحو الوطن فيساعدها فيه ليأخذ الأجر في الدارين الدنيا و الآخرة، حتى إذا خرجت من القضاء بانتهاء العقد أو باسقالتها أو لبروز فتوى اقتنعت بها بعدم جواز قضاء المرأة، وجدت لزوجها في قلبها رصيدا كافيا لتعيش معه و تخدمه أبد العمر.
و الله أعلم.

صراحة كلامك يبعث الراحة خاصة في الجزء الاخير الدي تكلمت فيه عن النوع الثالث من الرجال الدي تتمناه اي امرأة سواء عاملة او ربة بيت شكرا