منذ متى كان المعترف بالخطيئة مذنبا ؟

[sisito]

ـ الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد


اردت ان تتمحور فكرتي حول الاعتراف بعد خطيئة اقترفتها ... لشخص ما ...

فهل ؟

ـــــ يجب ان نعترف للذي اخطانا في حقه او كذبنا عليه... حتى و ان كنا نستطيع السكوت و عدم الاعتراف له ...
لكن مذا لو اعتبرك مذنبا ؟؟؟ و لم يسامحك حتى لو اعتذرت ... فمع من الحق؟؟؟

ـــــ ام يستحسن السكوت عن الامر و عدم الاعتراف .... خاصة اذا كان من اخطانا في حقه او كذبنا عليه مثلا لا يمكنه ان يعرف الحقيقة ....؟؟؟


بالنسبة لي اختار الوضع الاول
لانه بالنسبة لي كرام الرجال اذا اساء اليهم مسيء ثم اعتذر تقبلو عذره و صفحو عنه
______________ كما قال الامام الشافعي - رحمه الله - ________________
قيل لي قد اساء اليك فلان ****و مقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءني و احدث عذرا **** دية الذنب عندنا الاعتذار

وايضا توافقي حسبما جاء به الحديث الصحيح: ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) حسن. صحيح الترغيب والترهيب [ 3139 ] .


كما انه لا داعي لكتم الخطا *** خاصة الكذب *** فنفسي لا تسمح بهاذا ....


فهل المعترف بالخطيئة مذنبا؟؟؟؟


اتمنى انها قد وصلتكم الفكرة




فاي المواقف ستختار من الموقفين السابقين ؟؟؟ و لماذا ؟؟؟

انتظر مناقشاتكم .

[عادل الجلفاوي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لان اكون شخص نرجسي مثالي واقول انني نعترف بالاخطاء التي نقوم بها . انا نحب نعترف بالخطاء ولكن ذاك الذي اقترفت في حقه ذلك الخطاء لايحب بل تجده يتمني ان لم تخبره بما فعلت مهما كان الامر سوء صغير مثلا كذبة عليه او حتي تكون قمت بخيانة صديق فكلا الحالتين واحد بالنسبة لها
واعتقد انها طبيعة فينا نحن لو نلاحظوا اروحنا احنا مانحبوش واحد يجي يعترف بخطا ارتكبه في حقنا
وعلي العموم امر الاعتراف رائع ويكون اروع عندما تجد شخص يسمعك ويحب ان تعترف له لكي يصلح من اخطائك...لي عودة ونقاش

[moustapha]

السلام عليكم ورحمة الله ..... في الحقيقة واقعنا منافي لعاداتنا والعقلية التي نمشي فيها تجعلنا نتشبث بمنطلق الفهم الناقص الا وهو الاعتراف بالخطا هو في حد ذاته خطا وهذا الذي جعلنا متاخرين ....والبعض يعتقد ان الاعتراف بالخطا هو ضعف للشخصية والانسحاب والاستسلام والانقياد وراء ذاك الشيء .......... وانا عن نفسي اختار الموقف الاول الا ان فيه بعض من المساوئ لكن محاسنه اكثر منه ....شكرا لك اختي على موضوعك الطيب

[عادل الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moustapha

السلام عليكم ورحمة الله ..... في الحقيقة واقعنا منافي لعاداتنا والعقلية التي نمشي فيها تجعلنا نتشبث بمنطلق الفهم الناقص الا وهو الاعتراف بالخطا هو في حد ذاته خطا وهذا الذي جعلنا متاخرين ....والبعض يعتقد ان الاعتراف بالخطا هو ضعف للشخصية والانسحاب والاستسلام والانقياد وراء ذاك الشيء .......... وانا عن نفسي اختار الموقف الاول الا ان فيه بعض من المساوئ لكن محاسنه اكثر منه ....شكرا لك اختي على موضوعك الطيب

هذا فعلا وهاتهة الجملة التي كنت ابحث عنه ولم اجدها ان الواقع عكس عقلية هذا واجب وهذا امر جميل..فالكثير يجد انه من الافضل ان لايعترف فنجد نفسنا امام الاختيار الثالث اي حسب قلية الاشخاص

[دِمــاءُ الحيــاة]

من عادتي عدم الإعتراف بالخطأ وعدم تقديم الإعتذار

لأنــّي لا أخطأ إلاّ عندما يخطؤون في حقـــّي

فلا أعترف مهما كانت معزّة ذلك الشخص

وأمـّا غير ذلك

فمستحيل أقترف خطأ في حق أيٍّ كان

Bonne Continuation

[الأمل الحقيقي]

حتى ولو أخطأت فلن أعترف وأطلب السماح لأنه في زماننا يعتبرون ذلك نقطة ضعف وليس شهامة.

[زهرة الجزائر 07]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sisito

ـ الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد

عليه الصلاة و السلام


اردت ان تتمحور فكرتي حول الاعتراف بعد خطيئة اقترفتها ... لشخص ما ...

فهل ؟

ـــــ يجب ان نعترف للذي اخطانا في حقه او كذبنا عليه... حتى و ان كنا نستطيع السكوت و عدم الاعتراف له ...
لكن مذا لو اعتبرك مذنبا ؟؟؟ و لم يغفر لك حتى لو اعتذرت ... فمع من الحق؟؟؟
أختي إذا كان في إعترافي شي من راحة البال و طمأنينة القلب له و لي أعترف حتى مهما كان حجم الذنب
حتى لو كان يتساوى مع الكبائر سأعترف بخطأي حتى لو تسبب إعترافي هذا بأرق دائم و ساحاول جاهدة أن أصلح الأمور
ـــــ ام يستحسن السكوت عن الامر و عدم الاعتراف .... خاصة اذا كان من اخطانا في حقه او كذبنا عليه مثلا لا يمكنه ان يعرف الحقيقة ....؟؟؟
أختي الخوف ليس من العبد الخوف من الله تعالي

بالنسبة لي اختار الوضع الاول
لانه بالنسبة لي كرام الرجال اذا اساء اليهم مسيء ثم اعتذر تقبلو عذره و صفحو عنه
______________ كما قال الامام الشافعي - رحمه الله - ________________
قيل لي قد اساء اليك فلان ****و مقام الفتى على الذل عار
قلت قد جاءني و احدث عذرا **** دية الذنب عندنا الاعتذار

رحمة الله عليه
بارك الله فيك * حسن ما إخترتي

كما انه لا داعي لكتم الخطا *** خاصة الكذب *** فنفسي لا تسمح بهاذا ....


فهل المعترف بالخطيئة مذنبا؟؟؟؟
إذا كان في رضى الله ذنب إذا فانا مذنبة

اتمنى انها قد وصلتكم الفكرة




فاي المواقف ستختار من الموقفين السابقين ؟؟؟ و لماذا ؟؟؟

انتظر مناقشاتكم .

قلت لك غاليتي الخوف من الله ليس من العبد

بارك الله فيك اختي

[عادل الجلفاوي]

يبدوا ان هناك اشخاص مثالين بيننا فهناك من صرح ان لايعترف بالخطا لانه لا يخطئي ؟؟؟
ومن هذا الذي لا يخطأ..

[ف الزهراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sisito

.

فهل ؟

ـ[size="5"]ــــ يجب ان نعترف للذي اخطانا في حقه او كذبنا عليه... حتى و ان كنا نستطيع السكوت و عدم الاعتراف له ...أكيد فذاك عين الصواب
لكن ماذا لو اعتبرك مذنبا ؟؟؟ لا يهمني ، لأن هذا الشخص إن كان يعرفني سيتفهم بدون أدنى شك و ان كان لا يعرفني فسأكتفي بشرح الخطأ وسيفهم عاجلا أم آجلاو لم يغفر لك حتى لو اعتذرت ... فمع من الحق؟؟؟ الله أعلم

ـــــ ام يستحسن السكوت عن الامر و عدم الاعتراف .... خاصة اذا كان من اخطانا في حقه او كذبنا عليه مثلا لا يمكنه ان يعرف الحقيقة ....؟؟؟ربما أحيانا يجب اختيار الوقت المناسب و لكن حسب وجهة نظري فلا بد من الإستعجال في الإعتذار و إن كلفنا ذلك فقدان أعز الأشخاص لأنه لو علم من أشخاص آخرين فتلك هي الطامة الكبرى


فهل المعترف بالخطيئة مذنبا؟؟؟؟
لا أبدا ..فتلك براءته بدون أدلة...كما أنه إن لم يعترف فسيعاني من تأنيب الضمير.. هذا رأي الشخصي

اتمنى انها قد وصلتكم الفكرة
أبشري...وصلت كاملة مكتملة

فاي المواقف ستختار من الموقفين السابقين ؟؟؟ و لماذا ؟؟؟

.

سأختار الموقف الأول

لأن الحياة كتبت لك لتحياها و لأنها حياتي

أو لأني أجد حلاوة في الإعتراف بالخطأ أو ما يسمى بالإعتذار

جربوه ولن تندموا ...صدقوني

علمتأنه في عصرنا قلبت المفاهيم وطغى على الكثيرين جهلهم فدعونا لا نأبه لغبائهم ولا لجبنهم (أو لزبدتهم)

أرى أنه لابد من التمسك بالأخلاق مهما تعسر علينا ذلك

لأني أرى أن من يعترف بخطئه يصبح محط سخرية و استهزاء على كل لسان

لكني أعترف ولا يهمني قول قائل

وجدت بينكم من صرح بأنه لا يعترف وهذا في حد نفسه اعتراف فكيف تعترف أنك لا تعترف ....؟؟؟ أم أنكم لا تعترفون بالخطأ فقط...

تعجبني الشخصيات الصريحة من أمثالكم

[زهرة الجزائر 07]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي

حتى ولو أخطأت فلن أعترف وأطلب السماح لأنه في زماننا يعتبرون ذلك نقطة ضعف وليس شهامة.

السلام عليكم أخي الكريم

اخي الفاضل نحن البشر أقوام نخطأ و نتوب إنه الإستعلاء على كبر النفس و رغبتها في البراءة و لو بالمراوغة و

الاستعلاء على ثقافة التبرير و حب الجدا ل بالباطل

فمن الصواب أخي أن نقول نعم أخطأنا و العاقل من يعترف بهذا الخطأ

قد تتعالي النفس عن قول الحق لكن العاقل من يكسر ها العناد و يعترف

و الإعتراف أخي يكون له وقع جميل في نفس المعترف و يطيب خاطره و يصفي سريرته و يبعد عن الشحن

و هو دليل على نبل النفس و و نضج العقل وسماحة الخلق

قالها سيدنا عمر بن الخطاب أخطأ عمر و أصابت إمرأة فهذا سيدنا عمر رضوان الله عليه يعترف بالخطأ بما بالنا نحن

أخي الفاضل خير الخطائين التوابون و الراجعون و المتعذرون

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[نقــــاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن لسنا بملائكة حتى لانخطأ فنحن بشر نخطأ ونتوب ......نخطأ ونتوب......نخطأ ونتوب وأحلى شيء في هذا الخطأ هو الاعتراف بـــــه
فهناك اشخاص نخطأ في حقهم ولا يهدأ لنا بال ولا نسطيع النوم حتى نعترف لهم ونسعى جاهدين لارضاءهم بأي وسيلة كانت

[محمد]

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا أخي على الموضوع

بصراحة الاعتراف بالخطأ عمل جيد بالنسبة لي بحيث يجب ان نعترف بأخطائنا مهما كانت لاننا حتى و إن أخفيناها قد تظهر لغيرنا
و المهم هنا أن يقتنع المذنب قبل ان يعترف لان الاعتراف هو نصف للعقوبة و قد يكون سبب من اسباب التسامح

فالمهم هو ارضاء من اخطأنا في حقه بكل الوسائل حتى لا نخسره

والله أعلم

[sisito]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الجلفاوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لان اكون شخص نرجسي مثالي واقول انني نعترف بالاخطاء التي نقوم بها . انا نحب نعترف بالخطاء ولكن ذاك الذي اقترفت في حقه ذلك الخطاء لايحب بل تجده يتمني ان لم تخبره بما فعلت مهما كان الامر سوء صغير مثلا كذبة عليه او حتي تكون قمت بخيانة صديق فكلا الحالتين واحد بالنسبة لها
واعتقد انها طبيعة فينا نحن لو نلاحظوا اروحنا احنا مانحبوش واحد يجي يعترف بخطا ارتكبه في حقنا
وعلي العموم امر الاعتراف رائع ويكون اروع عندما تجد شخص يسمعك ويحب ان تعترف له لكي يصلح من اخطائك...لي عودة ونقاش

،،،في البداية ارحب بتواجدك في صفحتي المتواضعة ،،،

اوافقك الراي اخي مصطفى فيما طرحته بين اسطرك ...

ننتظر عودتك قريبا ... و مناقشاتك الشيقة ....

لك خالص الشكر على كرم مرورك

[باحث جامعي]

كان أحد الصالحين يناجي ربه ويقول يا رب اعصمني من الخطأ...فسمع هاتفا يهتف به*ولا يراه**يا عبدي فلان فإن لم تخطء فلمن أغفر
فإسم الغفار والتواب والعفو تفقد معناها إن كنا معصومين عن الخطأ
ولكن هناك ملاحظة:
إذا كان اعترافك بالخطأ في حق غيرك وعلمت أن ذلك يباعد بينك وبينه أكثر فإياك أن تعترف له بذلك
والحل:
أن تدعو له بظهر الغيب وتكثر من ذكر محاسنه للناس فلعل ذلك مما يذهب خطأك نحوه
تحياتي

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يرجع الأمر إلى جسامة الخطأ والشخص المستهدف به وعلى كل فالمخطئ عليه أن يتحمل وزر خطئه ويبادر بالإعتذار لمن يقبل به ولمن لايقبل به .

أضيف : لأن الحالة الثانية ستكون متوقعة لدى الكثيرين ، على المخطئ أن يستعد لردة الفعل المضادة أوعلى الأقل فليحاول إمتصاص غضب الطرف المتلقي كإرسال الإعتذار مع طرف آخر - ثالث - يكون حكيما ويستطيع إصلاح الأمور بالتي هي أحسن .

للإشارة هناك أخطاء لا تغتفر - بين البشر - ولا دخل للحِلم بها وهي معروفة والله يبعد علينا.

سأختار الحالة الاولى .

سلام ...