الامام مالك بن أنس افريقي أمازيغي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الامام مالك بن أنس افريقي أمازيغي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-10-18, 16:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اول أملال
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي الامام مالك بن أنس افريقي أمازيغي

لاريب ان الجرعات الكبيرة من لقاح -عربيلين- والتطعيمات المتوالية التي تلقيناها ونحن صغار من باراميديكال المستعربين والاعراب قد أثرت علينا كثيرا في ادراك الحق واستعمال العقل ومناقشة القضايا والمسائل دون مضاعفات واثار تلك اللقاحات السامة الا ان نعمة منشورات بعض الاخوة والزملاء وفضلاء الامازيغ والتي من الله بها علينا فاخرجنا بها من ظلمات الوهم الى نور الفهم واعمال الفكر واني أتأسف كيف كنا نضيع اوقاتنا في حفظ أسماء قبائل نجد وأسماء وديان وشعب شيه الجزيرة العربية ونحفظ اشعار الشنفرى وتابط شرا ونلقن معلقات الخمور والفجور كما يلقن الكتاب الكريم بل ونتفاخر بها في الميادين فترى المستعرب الجزائري لا يعرف اسم مدينته او نسب خاله ولا يعرف واديا من وديان بلدته يتفنن في سرد اراجيز امريء القيس وطرفة بن العبد وعنترة ويستعرض أسماء ناقة عبلة وزهلول الشنفرى وبغل امري القيس وخنجر تابط شرا ويفتخر باساطير حاتم وقصص ليلى ومسامرات بصيصة والوليد
بسم الله الرحمن الرحيم
{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} (الأنبياء:18)
{قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد} (سبأ:49)،
{ويمحق الله الباطل ويحق الحق بكلماته} (الشورى:24).
وان من أعظم المراجع والمؤلفات التي أثرت على الفكر الامازيغي وحررته كتب العالم المؤرخ المفكر الفيلسوف المحقق الفذ عبد الرحمن ابن خلدون الافريقي
ولا اظن انه قد الف في البسيطة كتاب مثل كتاب ديوان المبدا والخبر سيما مقدمته التي هي وحي من وحي العقل السليم السديد الذي تردد بين جبال بجاية وتلمسان
الفصل الثالث والأربعون في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم
من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل النادر‏.‏ وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته ............. والتدوين ولا دفعوا إليه ولا دعتهم إليه الحاجة‏.‏ وجرى الأمر على ذلك زمن الصحاية والتابعين وكانوا يسموق المختصين بحمل ذلك‏.‏ ونقله القراء أي الذين يقرأون .............وقد كنا قدمنا أن الصنائع من منتحل الحضر وأن العرب أبعد الناس عنها فصارت العلوم لذلك حضرية وبعد العرب عنها وعن سوقها‏.‏ والحضر لذلك العهد هم العجم أو من في معناهم من الموالي وأهل الحواضر الذين هم يومئذ تبع للعجم في الحضارة وأحوالها من الصنائع والحرف لإنهم أقوم على ذلك للحضارة الراسخة فيهم منذ دولة الفرس فكان صاحب صناعة النحو سيبويه والفارسي من بعده والزجاج من بعدهما وكلهم عجم في أنسابهم‏.‏ وإنما ربوا في اللسان العربي فاكتسبوه بالمربى ومخالطة العرب وصيروه قوانين وفناً لمن بعدهم‏.‏ وكذا حملة الحديث الذين حفظوه على أهل الإسلام أكثرهم عجم أو مستعجمون باللغة والمربى لاتساع الفن بالعراق‏.‏ وكان علماء أصول الفقه كلهم عجماً كما يعرف وكذا حملة علم الكلام وكذا أكثر المفسرين‏.‏ ولم يقم بحفظ العلم وتدوييه إلا الأعاجم‏.‏ وظهر مصداق قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو تعلق العلم بأكناف السماء لناله قوم من أهل فارس...............‏ وأما العلوم العقلية أيضاً فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز حملة العلم ومؤلفوه‏.‏ واستقر العلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحملها إلا المعربون من العجم شأن الصنائع كما قلناه أولاً‏.‏ ف............‏.‏ وقد دلنا إلى ذلك كلام بعض علمائهم في تآليف وصلت إلينا إلى هذه البلاد وهو سعد الدين التفتازاني‏.‏ وأما غيره من العجم فلم نر لهم من بعد الإمام ابن الخطيب ونصير الدين طوسي كلاماً يعول على نهايته في الإصابة‏.‏ فاعتبر ذلك وتأمله تر عجباً في أحوال الخليقة‏.‏ والله يخلق ما يشاء لا إله إلا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
ولما امعنت في هذا الباب واتهمت المؤرخ ابن خلدون في دعواه عرضت كلامه هذا المراجع والمؤلفات القديمة والمتأخرة بعين التحقيق والتدقيق بعيدا عن العصبية والقومجية وبمنهج علمي حديث وبكل موضوعية تفاجأت بأن تعبير ابن خلدون بعبارة أكثرهم من العجم تحتاج الى مراجعة وان الاصح هو كلهم من العجم
وكل من سواهم من العرب ممن نسب الى العلم انما هو من باب المشاركة والمزاحمة لا من باب الأصل .
فجميع حملة العلم في هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الابراهيمي وصحابته الكرام هم عجم مطلقا في التاريخ والتفسير والحديث والرواية والفقه والأصول واللغة والطب والرياضيات والبصريات وكل فن نسب لهذه الامة
فعلى سبيل الإشارة الى العظماء منهم مجاهد وسعيد بن جبير و مكحول، وعطاء بن أبي رباح، وطاوس بن كيسان، وميمون بن مهران، وعبدالرحمن بن هرمز الأعرج، وسفيان الثوري وسليمان بن يسار وطاوس ونافع وعكرمة وعبد الله بن المبارك وأبو حنيفة ومالك بن انس والشافعي وربيعة الراي والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي والدارقطني والبيهقي والحاكم وووووووكل ما ذكره لسانك
كمثل الرازي وابن سينا وثعلب والجوهري والجرجاني وابن رشد والغزالي والمئات والالاف من العظماء والفقهاء والفلاسفة والمفسرين كلهم جميعا من العجم وغالبهم من بلاد فارس .
وكل شيخ او امام نسب الى العلم ووأسند نسبه الى العرب ففيه نظر اما من حيث النسب او نسبته الى العلم .
وأول شخصية نتكلم عنها هو الامام وأي امام امام الدنيا ورأس الرواية والدراية

وصاحب المذهب ومرجع الدنيا في الفقه الامام مالك بن أنس الافريقي الامازيغي

-يتبع-








 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc