![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الانتكاس بعد الالتزام ... اعرف السبب
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() الانتكاس بعد الالتزام ... اعرف السبب كثير ممّن وقعوا و انتكسوا بعد التزامهم كان ذلك سببه نسبة العمل إلى النفس و الركون إليها و الأمر ليس مقتصرا فقط على موضوع الالتزام في شهر رمضان بل قضية الالتزام عموما فكل ملتزم يتذكّر بداياته الأولى مع الالتزام و كيف كانت أحواله فكان دائم التضرّع إلى الله، يبكي بخشوع سائلا إيّاه و مفتقرا إليه بأن يهديه و أن يأخذ بيده و أن يصلح أحواله فكانت حالة المسكنة و الفقر إلى الله و الحاجة إليه شديدة جدا ثم بعد فترة طويلة من الالتزام و بعد أن ألِف الالتزام ظنّ بذلك أنه قد تمكّن من الالتزام فتحدث حالة للبعض و هي أنه بذلك يصبح واثقا في نفسه مغرورا بعمله فيركن إليها و ينسى فضل الله عليه فيرى أعماله و ينسبها إلى نفسه، و يرى دوما نفسه و هو يقول : أنا ملتزم، أنا أصلي، أنا أصوم، أنا أحفظ القرآن، أنا أنا أنا ... فيبتليه الله بأن يجد نفسه أمام معصية لم يكن أبدا ليتخيّل بأنه سيقع فيها و ذلك ليكسر فيه رؤية النفس هذه و الاغترار بعمله و عند حصول هذا الأمر ينبغي فهم إشارة الله من هذا الابتلاء بأنه بمثابة علاج حتى يستفيق من عجبه و من غروره ثم لاينبغي أن يكون من ابتلي بالمعصية بعد الالتزام ساذجا فيبقى واقفا حائرا من أين وقع عليه البلاء أو يرى نفسه بأنه قد ضاع و لا يمكنه العودة من جديد بعد أن كان ملتزما منذ شهور عدة أو سنين بعيدة فينتهي به الأمر محاصرا في خندق المعاصي فيقترفها الواحدة تلو الأخرى فمن ابتلاه الله بمعصية اقترفها و بعد أن قطع شوطا طويلا من الالتزام عليه أن يعلم بأن الله قد وكله إلى نفسه فعندما وُكِلَ إلى نفسه وُكِلَ إلى معصية و خطيئة إذن ما هو الحل ؟! و ما السبيل للعودة لتلك الحال التي كان عليها الملتزم مع بداية التزامه الحل يكمن بأن تعود إلى الله و تركن إليه و تقول : يا رب ليس لي سواك لا هادي إلا أنت فلولاك أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا و تعود إلى حالة الفقر و الذل و المسكنة و دوام الاستغفار التي كنت عليها مع بداية التزامك ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الأمة إيماناً يظهر لله عز وجل الفاقة والحاجة وكان من دعائه : ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) (1) فلا تغتر أبدا بعملك و إيّاك ثم إيّاك أن تنسب عملا لنفسك ... اللهم ثبّت قلوبنا على دينك و أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا لأنفسنا طرفة عين و أعنّا اللهم على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك **************************** (1) رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرطهما . وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
آخر تعديل مُحمد رازي 2018-10-12 في 11:28.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() باراك الله فيك أخي ، كلمات من ذهب ، وضعت يدك على الجرح وقدمت العلاج |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
و فيك بارك الله أخي، عسى أن يجعلها الله بلسمًا شافيا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا ونعوذ بالله من الانتكاس |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() و فيك بارك الرحمن أخي آمين يا رب ، بارك الله فيكِ
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين يا رب نسأله سبحانه أن يثبّتنا حتى نلقاه
و فيك بارك الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم. بارك الله فيك على الموضوع أخي عبد الرحمن، لكن تلك العبارة المقتبسة فيها مغالطة ونسبة الظّلم إلى الله؛ كما هو ظاهرها. فالمعصية [ظلم] ولا يمكن لله أن يُوقع عبده فيه. ليس ذلك هو معنى الابتلاء أخي الكريم. الابتلاء هو [امتحان واختبار] للعبد؛ هل ينجح أو يسقط؟ كلنا نميل للشّهوات وهو طبع مركّب فينا، لكن لدينا أيضا القدرة على التسامي مقابل الإسفاف والانحطاط والتهاوي. فالخير كلّه بيديه سبحانه والشرّ ليس إليه. ونحن من نظلم أنفسنا باختيار طريق الشرّ والرّكون إلى المعصية. أرجو أن تراجع وتصحّح ما أدرجته. بارك الله فيك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله
لقد أصبت أخي الكريم فمن الأدب مع الله أن لا ننسب الشر إليه و حاشى لله أن يكون ربّنا بظلّام لعبيده ، و لعلّ سياق الجملة الأسلم ينبغي أن يكون : فيبتليه الله بأن يجد نفسه أمام معصية ... إذ أن الخير دوما من عند الله أما الشر فقل هو من عند أنفسنا ، ثم فإنه لا يوجد شر محض قط بل كل شر يحمل في أوجهه العديدة خيرات كثيرة لهذا شكرا على التنبيه أخي و فيك بارك الله |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() نسأل الله الثبات |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا ونعوذ بالله من الانتكاس |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc