![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
![]() قد نخوض بهذه الحياة تجاربَ عفويّة، يطغى عليها جانبنا الحسّيِّ، والعاطفيِّ الذي يرتكزُ على الشّعور بالأشياء التي خُضنا تجربتها عن طريق الأنظمةِ الحسيّةِ من رؤيةٍ أو لمسٍ، أو سمعٍ.. أو نخوضُها من منطلق الرّاحةِ التي نستشعرها، انطلاقا من ثقتنا التي تعزّز رغبتنا في توسيعِ محيطِها، وإحكامِ أسوارِها، وقبْلاً إحكامِ ركائِزِها.. مثلما قد نخوضُها من منطلقِ الحبِّ العذريِّ -الذي يتولَّدُ بداخلنا بفعل تأثيراتٍ معيّنةٍ- ونظرتنا المستقبليّةِ لاحتوائِها كوطنٍ يهبنا الشّعورَ بالحمايةِ والاستقرار. بنظري أيّاً من مشاعرِ الرّاحة أو الثّقة أو الحبّ..تكون بدوافع ذاتيّة ترسمُ مسارَ مشاعِرِنا ونستشعرُها بقلوبِ أطفالٍ، يعتلي الصّفاءُ ثغورهُم الباسِمة. ...بقلمي ![]() ![]() ![]() ![]() من يوافقُني الطّرح؟ -- *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟ *هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة (كذواتٍ خاليةٍ من الغِشّ)؟ === مرحى بكم قرّاءَ ومناقشين، وموجّهين..
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-21 في 20:20.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() تركيز في الطرح ولو سمحتِ سيدة آمال اشرحي لي هذه: *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّم فيه ؟ ولنا عودة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وعليكم السّلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
كقراءة أولية. الشّخص العفوي هو ذاك الذي يتسم بالطّيبة الزّائدة والفطرة السّليمة وصفاء النّية، متواضع مرن بعيد عن التّكلُّفِ، رغم اكتظاظ الحياة البشرية بالعنف، الخداع والكذب. . . إذن فهو من ذوات الأنفس الخالية من الغش. المشكل أن البعض إن لم أقل المعظم يَنظر إليه على أنّه ساذج،غبي،انهزامي...... بعد هذه الرُّؤية من الغير. هل يمكنها أن تدفعنا للتّجرُّد من عفويتنا؟ هل نعمل بمقولة:لاتكن خروفا في وقت كثرت فيه الذئاب؟ عفويتي جعلتني أطرح أسئلة عِوض إيجاد البدائل. موضوع مميز يحتاج الكثير من التّمعن. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بالأخ فتحي.. أوافقك/ في كون العفويّة نابعة عن الشّعور الفطري للإنسان، وبنظرك تنبع عن الرّؤية البريئة للأمور فإن وقفنا على براءة الأمور يحضرُنا الشّعور المسبَق بتأدية السّلوك (؟) عن حسنِ نيّة التي تنبع عن سلامة الجوارح.. فماذا عن الرّؤية؟ وهل لها علاقة بالأحلام؟ برأيك أخي فتحي، كيف يمكننا أن نعيش [الحدثَ أو التّجربة]
مباشرةً ودون تردّدٍ إن لم نسبّق ثقتنا..؟ أشكرُ مرورك.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-21 في 20:41.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بممتطي الخيال..
وأهمِسُ بهفوتي -حتى لا أقطع تركيزَك- حيث قصدتُ/ *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟ والهاء تعود على (الدوافع الذّاتيّة) سِقاءُ الأحلام = وعاء الأحلام (منبعُ أو مكان تدفّقِها..) ... أهلاً بك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-21 في 20:50.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() في متابعة الموضوع.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا للكرم والحفاوة ربما نقول: *هل لدوافعنا الذاتيّة أسقيةُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟ أو *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ يتحكّم فيها ؟ وما أراه هو العكس (بخصوص من يتحكم بمن) والله أعلم. مع التحفّظ أولا على كلمة (الذّاتية)، حتى لا يختلط عليّ الفهم ويتشتت تركيزي نحو فهم مختلف وسيرورة مختلفة لخيالاتي واستفهاماتي. . فهناك (الذّاتيّة) التي تقابل (الموضوعية) ولا أظنّك تقصدينها [تخمين مرجح] ولعل الأرجح هو أنّك تقصدين بكلمة (الذّاتيّة) معنى (التلقائية) و(العفوية) و(البراءة) لأنّها وردت في صياغة التساؤل الثاني هنا: هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة وما أراه هو العكس كما قلت وعذرا على الاسترسال والتدقيق لأن موضوعك شديد التركيز. فالأحلام تُصنع وتخزن في تلك الأسقية والدوافع هي الطاقة التي تصنع الأحلام، فمن لا دوافع له لا أحلام له. الدوافع أولا ثمّ رسم الأحلام والسعي نحوها. ويبقى السؤال المطروح هو هل الوضع هنا يشبه حكاية البيضة والدّجاجة ؟ والجواب: إلى حدّ ما. أي بمجرد تحرك الدوافع ورسم الأحلام (بوضوح) تشتغل عملية تغذية رجعية؛ هذه تغذي تلك وهذه تجذب تلك. مثل ما يحدث في السيارة؛ نطلق حركتها بفضل بطارية مشحونة جيدا ونظام دفع ثم بمجرد دوران المحرك سيشتغل تلقائيا. هل وصلت الفكرة ؟ أم نحتاج لتخفيف التركيز قليلا؟ ولي عودة للإجابة على التساؤل الثاني وهو لا يقل تركيزا وتشتيتا عن سابقه فصبرا وهو قولكم: هل تعني عفويّتُنا أنّنا ننظرُ لتجاربِنا بعيونِ البراءة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بأستاذنا العربي.. العفويّة دلالةٌ على صفاء النيّة، وهذه الأخيرة توحي بطيبة الذّات .. ومن أكثر ما يسيء /للذّات الخالية من الغشّ/ مقابلتها بالخداع الذي يكون بالمقابلِ عن سوءِ نيّة.. فيصطدم الطيّبون بجدارٍ يكسِرُ طيبَ إقبالِهِم على خوض تجربة ما مع أولئك المراوغين حتى لا نقول المخادعين. اقتباس:
فتحت بابا آخرَ للطّرح..سنخوضه إن شاء الله أجل قد يبدو على ما ذكرتَ بالمقتبس كما قد يبدو دون كرامةٍ.. إن حاول الدّفاعَ عن شعورٍ صادقٍ، أو حاول حماية حلمٍ من أحلامه البريئةِ.. وربّما لن يشفع له إخلاصُه أو صدق نواياه..لأنّ تسبيق الحكم عليه يصدرُ عن رؤيةٍ مظلمةٍ مصدرُها كأقصى تقديرٍ / -عدم المبالاة بمشاعرِ الآخرين -استصغارَ مكانتهِم جهلاً بحقيقةِ أنفُسِهم -معاملتهم بجفاء في غياب عنصر التفهّم.. -طيَّ صفحاتهِم كأيِّ صفحةٍ رسموا من خلالِها نزوةً من نزواتِهِم أو أثراً لفضولٍ قادهم يوما لمحاولةِ اكتشافِهِم (فترة الغموض) وبين هذا وذاك / ظُلمٌ لأهل النّوايا الطيِّبة. اقتباس:
نظرتهم إلينا قد تؤثّرُ على نفسيّتِنا سلبا..من جوانب عدّة
لكنّ الأصل باقٍ لا يمكن تجريدنا منه.. وصدقت بمقولة: لا تكن خروفا في وقتٍ كثرت فيه الذّئاب لأنّ طيبة الأشخاص تسهّل على بعض الذّئاب البشريّةِ استغلالها للإيقاع بهم ويظلّ إيماننا كبيرٌ بالله..ما دامت نوايانا خالصةً لا تشوبُها شائبة. =========== بارك الله فيك على تشريفك موضوعي. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-21 في 23:57.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
العفو سيّد خياليّ /اختصارا
سِقاءُ الأحلام بنظري يخدم المعنى ..لأنّ الوعاء الواحد يُسيلُ (أحلاماً..وأحلاماَ..) وتاء التّأنيث التي لحِقت وجوباً بالفعل المضارع (تحكّم) تخصّ الأحلام وليس السِّقاء ![]() ===== لي عودة للإجابة على الشّطر الثاني من مداخلتك وسرّني اكتشافي لجانبِك الآخر .. فكن سِقاءً للأدبِ وسيعطيك الخيالُ دفعا من أجلِ المضيِّ نحو الإبداع. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 00:16.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() حللتِ أهلاً، ونزلتِ سهْلاً
طيبي نفسا أختنا سامية، فكلّنا نحتاج لمن يأخذ بأيدينا ..ويصوّبُ أخطاءنا.. ولي عظيم الشّرفِ بمتابعتكِ لنا. ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم.
عُدت وأتمناه عودا نافعا.... العفوية زائد براءة تساوي قلبا طاااهرا. في المقابل العفوية زائد بلوغ....هنا توجّب أن نعي قول الرّسول عليه أفضل الصّلوات وأزكى التسليم((المؤمن كيِّس فطن))، إذْ عليه أن يكون عاقل ذا بصيرة نافذة، عكس ماروّج له المصحفون على أنّه((كيْس قُطنٍ))يُباع ويُشترى، يُنسج منه ويُلعب به. ولاعجب أن قال علي((لست بالخبِّ ولا يخدعني الخبُّ)). دائما أتساءل:هل يكون كالطّير الحذِر يرى أنَّ له في كل موضع شركّا؟ وبهذا تكثُر ظنونه؟!! لي عودة إن شاء الله. آخر تعديل قنون المربي والأستاذ 2018-09-22 في 13:21.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() اقتباس:
أسعد الله يومكم، وبعد
هل تعني أنّ الأحلام هي من تتحكم في الدوافع الذاتيّة؟ أليس الدّافعُ أو الحافزُ هو من يخلُق بداخلنا الرّغبة لخوض التّجربة أو تحقيق الحلُم، هذا الأخير الذي يجعلُ خيالنا يستحضِرُه كمشهَدٍ نُبصِرُه بعقولِنا.. اقتباس:
عودةً للذّاتيّة فأعني بها ما يتعلّق بالنّفسِ ذاتها.. في قولي: *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّمُ فيها ؟ والعفويّة كما هو معلومٌ تنتُجُ عن الذّات نفسِها، وليس عن تأثيرات خارجيّة. بالمناسبة/ في النّقاش أحبّ إخضاع أفكاري للمقارنة لإظهار المعنى بوضوح.. فتحمّل منهجيّتي..عسانا نبلُغُ ما يمكنه الإجابة بإثراء عن تساؤلاتِنا. ولي عودة إن شاء الله.. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 13:45.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||||
|
![]() اقتباس:
معذرةً ![]() اقتباس:
والظّاهر أنّنا متّفقان بهذه الفكرة، أي (الدّافعُ فالحلُم).
اقتباس:
وهو كذلك/ لأنّ الأحلام تحرّك رغبتنا لتحصيلِ أمورٍ أخرى ولدوافِعَ جديدة.. لتشعُرَ بتلك العلاقة التبادليّة (أخذا وعطاءً)، أو مثلما ذكرت (عمليّة تغذية رجعيّة) راقني معناها.. ولعلّها علاقة تكامل ..إن لم أُضِعِ الخيْط ![]() == استنتاج2/ دوافع--أحلام--دوافع--أحلام.. مثال: دراسة..بدافع (حبّ الدّراسة، العمل..)..تتحقّق الرّغبتين أو الحلمين..= بدافع تحقيق مكسب وراحة العيش..وبتحقّقه يظهر دافع الزّواج..والذي تليه أحلام ودوافع أخرى كالإنجاب..(قد تكون متكاملة ومتسلسلة). ولا ضيْرَ في مضاعفة التّركيز.. ![]() وفي انتِظار عودتِك آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-22 في 15:11.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||||
|
![]() رجاء لا يُعجبني ذلك. فأنا (أمتطي صهوة الخيال) ولست (خياليا) [؟] الأمر مختلف بالنسبة لي [ابتسام] المشهد مختلف في ذهني. يمكن أن تنادوني بمرادف من مرادفات اسمي شبه الرسمي (طائر العنقاء /الفينيق/ الققنوس) إن كان لا يترتب على ذلك خسائر جانبية؟ [ابتسام] وإلا فأنا (على صهوة الخيال) اقتباس:
لا مشاحة. من حقك أن يكون لك سقاء واحد تموج فيه الأحلام [ابتسام]. لكنه سيكون وعاء ضخما وقد تتشابك الأحلام فيه وتتنازع للخروج [مزاح فقط]. ولو كنت مكانك لكانت لي أسقية وأسقية. اقتباس:
سيدتي المحترمة آمال، لا بدّ هنا من وقفة. عبارتك ترينها هكذا: *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ تتحكّم فيها ؟ وما لونته بالوردي هو: مُضافٌ ومضافٌ إليه كما أفهم. ولو قمتِ ببعض المراجعة لمكتسباتك والتي لا أشكّ في ثرائها ستجدين بأنّ المضاف إليه (أحلامٍ ) لا موقع له من الإعراب [كمبتدأ أوفاعل أو مفعول به ...وهكذا] غير الجرّ (دائما مجرور). أما المُضاف وهو (سِقاءُ ) فيتم إعرابه حسب موقعه من الجملة وقد يكون مبتدأ أو خبر أو فاعل أو مفعول به ...الخ. وبالتالي فالفعل (تحكّم) لا يمكن أن يعود إلى (الأحلام) وبالتالي لا يمكن أن نُلحق به (تاء التأنيث). والصواب هو أن نقول - من حيث صحّة التركيب اللغوي فقط - ما يلي: *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءُ أحلامٍ يتحكّم فيها ؟ وأمّا إن أصررتِ سيدة آمال على أن يكون التحكّم للأحلام وليس للسّقاء [ابتسام] فلدينا عدة حلول وتركيبات مختلفة؛ مثل أن نقول [بتنوين المُضاف وإضافة حرف جرّ]: *هل لدوافعنا الذاتيّة سِقاءٌ من أحلامٍ تتحكّم فيها ؟ والله أعلم. اقتباس:
أنا الآن على صهوة الخيال في ترحال، وقد أنزل يوما ما في كوكب الإبداع. من يدري؟ عدت سيدة آمال وقد اطلعت على ما أدرجتِ وأجد بأننا اتفقنا.
نعم لا ضير من اعتبار ذلك تكاملا (الخيط في يدك [ابتسام]). يمكنك أن تقولي بأن (السّقاء خاصّتك) يُصبح نَهِماً [ابتسام] يريد دوما المزيد والمزيد من الأحلام وهي بدورها تحثك على تزويدها بالطاقة [الدّوافع] لتجذبك في وعلى طريق تحقيقها. ومن يكون على تلك الحالة هو صاحب النفس التواقة؛ نفسٌ متطلّعة إلى أبعد الحدود [؟] |
||||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc