موضوع مميز ¨°o.O(«۩☼۩ « عبَقٌ وقطوف رمضانية "2" << اليوم 20 >> سَـآجدة » ۩☼۩»)O.o°¨ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ « عبَقٌ وقطوف رمضانية "2" << اليوم 20 >> سَـآجدة » ۩☼۩»)O.o°¨

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-25, 14:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي ¨°o.O(«۩☼۩ « عبَقٌ وقطوف رمضانية "2" << اليوم 20 >> سَـآجدة » ۩☼۩»)O.o°¨


بسم الله الرحمن الرحيم . . ،
الحمد لله الذي وفق برحمته من شاء من عباده فعرفوا قدر مواسم الخيرات، وعمروها بطاعة الله
وخذل من شاء بحكمته فعميت منهم القلوب والبصائر، وفرطوا في تلك المواسم فباؤا بالخسائر
وأشهد ألاّ إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أقوم الناس بطاعة ربه صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.




أما بعد:
فاعلموا أن الله تعالى جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً فهما خزائن الأعمال ومراحل الآجال
يودعهما الإنسان ماقام به فيهما من عمل ويقطعهما مرحلة مرحلة حتى ينتهي الأجل.

إخوتي أخواتي..
لقد قطعنا الأكثر من شهر الصيام ولم يبق منه إلا اليسير من الليالي والأيام
فمن كان منا قام بحقه فليتم ذلك وليحمد الله وليسأله القبول
ومن كان منا قد فرط فيه وأساء فليتب إلى الله فهو أرحم الراحمين
وقد فتح باب التوبة لعبده مهما بلغت ذنوبه
(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)


قد قربت هذه العشر الأخيرة من هذا الشهر المبارك فاغتنموها بطاعة الله المولى العظيم
وأحسنوا في أيامه بالصيام ونوروا وأحيوا لياليه بالقيام
واختموه بالتوبة والاستغفار وسؤال الله العفو
فالمحروم من أدرك رمضان فلم يغفر له.


إخوتي أخواتي ..
كان عليه الصلاة والسلام يعظم هذه الأيام ويخصها بمزيد عناية واهتمام
ومما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحرص عليه في هذه العشر
الاعتكاف في المسجد تفرغاً لعبادة ربه وتحرياً لليلة القدر
فالاعتكاف في رمضان سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ، واعتكف أزواجه من بعده


ولكن فلنحذر . . ! !
فإن من قلة الفقه في الدين أن يُقدِّم بعض الناس
وخاصة الشباب الاعتكافَ على بره بوالديه أو على واجباته تجاه أهله أو أمور أخرى مهمة
فتجد بعضهم يترك والديه أو أحدهما ليتفرغ للاعتكاف وهم في حاجته
مع العلم أن البر بالوالدين فرض وواجب بينما الاعتكاف سنة
فكيف والله جلا وعز يقول كما في الحديث القدسي
(وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ).خ.



وإن من حيل الشيطان والتي تنطلي على كثير من المسلمين
وخاصة في هذه الأيام والليالي المباركة من هذا الشهر المبارك
هو ما يصرفهم به عن استغلالها بالطاعات والإكثار منها
إلى إشغالهم عنها باللعب أو متابعة الفضائيات أو بكثرة التسوق والمشتريات من أجل العيد
مع أنهم يمكن أن يشتروا هذه الأمور قبل ذلك بل قبل رمضان ليتفرغوا للعبادة في رمضان
فسبحان الله ما أعظم الخسارة! وما أكبر التفريط!


فالبِدار البدار ...
إلى اغتنام ما بقي من هذا الشهر الكريم فلا ندري والله هل كُتب لنا أن نصوم رمضاناً آخر
أم أن هذا هو آخر رمضان في حياتنا؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
-------------------
بتصرف: من خطبة العشر الأواخر -عبد الواحد المدخلي-


*الفهرس*

الافتتاحية : ذكرى..
في رحاب القرآن : تفسير سورة القدر
من مشكاة السُّنة: مكانة المرأة في الإسلام
تزكية نفوس: اغتنام العشر الأواخر من رمضان
فتاوى وأحكام : 3 فتاوى
عن العشر الأواخر
ألفاظ ومفاهيم في الميزان: ليلة السابع والعشرين من رمضان
قضايا الأسرة : أطفالنا ورمضان
كلمة ختامية : كلمة شكر واعتذار..
****°*
***








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-06-25 في 14:51.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc