السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاتـه ،
اخواني اكتب لكم هته الرسالة والدموع في عينيا
((((((
من اين ابدى لكم قصتي ،
انا شاب طالب جامعي عمري 20 سنة ، الحمد لله في كل شيئ
قصتي بدأت عام 2012 في شهر نوفمبر ، عندما تعرفت على فتاة فرنسية تصغرني بعام على الفايسبوكـ ، تكلمنا وكنا من المقربين وكنا نتكلم مدة 6 ساعات في اليوم ، ونجد المواضيع في كل شيئ ، كانت بيننا علاقة حب
لكن انا لم اكن اريدها علاقة عابرة ، فكنت اتحدث لها على الدين الإسلامي وهي كانت تحبني و كانت تستمع لكلامي
و كانت تسألني حول كل صغيرة وكبيرة اذا كنت استطيع الاجابة فاجيبها وإلا فكنت اسأل الناس الاكبر
مرت الأيام و في يوم من الايام ارسلت لي رسالة قصيرة بحجة انها تريد محادثتي في موضوع هام
ولما إتصلت في الفايسبوكـ قالت لي انها قررت إعتناق الإسلام كنت سعيدا جدا لذلكـ
قلت لها و ما امر اهلك ؟ قالت انهم غير موافقون ولكن يجب عليهم ان يحترموا رأيها
المهم قالت لي انها سوف تتمم مراسم الدخول في الاسلام والنطق بالشهادتين في يوم 05,07,2013
على يد إمام مسجد المدينة الفرنسية
كنت سعيدا ، وكان اصدقائي يشجعونني ،
المهم في ذلك الصيف وقعت مشاكل بيني وبينها ، و قلت لها اني اريد ان ادرس للباكالوريا
فلنفترق الا انا اكمل الباكالوريا ، فكانت ليست موافقة ، الى ان استطعت اقناعها بذلك .......... فمرت الاشهر وانا دخلت لعام الباكالوريا وكنت ادرس وتحصلت على البكالوريا والحمد لله و كنت اعتقد ان الفتاة قد نسيتني ، و مع العلم كنت احبها ( عندما احب شخصا ما فانا اريدها للحلال ) لست من نوع العلاقات العابرة
في شهر رمضان الماضي وبعـــــد اعلان نتائج الباكالوريا
، ارسلت لي رساللة في الفايسبوكـ تخبرني انها سوف تأتي للجزائر عند صديقة لها ( في نفس مدينتي وانا اعرف صديقتها كانت زميلتي في الدراسة ) قلت لها اتمنى لكي عطلة سعيدة وان تستمتعي في الجزائر ،
بحكم انه لا يوجد شيئ بيننا ( وفي داخل انا احبها كما قلت لكم )
ومرت الايام وذات يوم ارسلت لي رسالة بحساب صديقتها وعرفت انهم مع بعض في المنزل في الجزائر
لم اطلب شيئا
ذات يوم كنت اتمشى في مدينتي كعادتي واذا بي المح من بعيد شعرا اصفرا ارتبكت قليلا ثم اتتمت المشي ،
ثم حبست وتكلمنا وكانت لابسة لباس محتشم ماعدا الحجاب
تكلمنا وانا عندما رأيت عينيها الزرقاوتين شعرت بانني احبها ومازلت احبها ,,,,,,,,,,,,
ثم تكلمنا في الفايسبوك وطلبت مني ان نلتقي انا وهي و صديقتها في بيتزييريا
فكان لها ما ارادت والتقينا وتكلمنا
والتقينا مرة اخرى و في المرة الاخيرة قبل ان ترحل الى فرنسا ، صارحتها بحبي لها وقلت لها انني مستعد ان اكلم منزلي عنكـِ ( مع العلم ان الوالدة كانت تعلم بقصة الفتاة ) فلما صارحتها بانني احبها سقطت دمعة من عيني ، ددون قصد
و صدقوني يا اخواني انا عندما احب احب بنيتي الخالصة فقالت لي بانها تحبني هي أيضا و قلت لها بانها سوف تكون زوجتي في الحلال ، فقالت انها لا تريد سوى انا ، وكلامها اثلج صدري ، المهم ذهبت مع عائلة صديقتي و اوصلوها الى المطار
ورحت انا بسيارتي الى مطار العاصمة و التقيتها وقلت لها انني احبها و احبها واحبها وتمنيت لها حياة سعيدة
لما وصلت الى فرنسا مرت الأشهر ونحن نتكلم ( كانت بيننا علاقة حب من جديد ) ثم قالت لي انها سوف ترتدي الحجاب عن قريب و كنا نتكلم حول موضوع ديني الذي يقول بان الكلام بين البنت والولد حرام
فاتفقنا على الفراق ، و قلت لها انني عندما اكمل اموري سوف اتي لخطبتك وقالت لي انها لن ترضى الى بي
كان الفراق رغم مرارته الا انني كنت هادئا لانني كنت اعتقد ان الامور سوف تجري مثلما اريد تفارقنا في سبتمبر الماضي
و في شهر اكتوبر تفاجأت بصديقتها تقول لي انها : وجدت زوجا مسلما ( من الاخوان ) في مدينتها وسوف تتزوجه
ولكم ان تعرفوا احساسي ، فتركت الامر لله ، وانا حزين والله على ما اقول شهيد كنت انوي الحلال معها والله
وانا الذي كنت واقف معها في العديد من الامور والله يا خاوتي وقفت معاها كي كانت تروح للمنزل سكرانة حشاكم
وكنت احكي معاها ف ال***** ونقولها ها ذ الشي حرام و نعتلها شحال من حاجة مليحة وكي كمل القمر دارت عفسة ما صرراتش .... مي واش راح ندير
وراهي تستنى في مولود هاذ الايامات ،
الله يهنيها ......... واسمحولي على الاطالة