![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم الإعراض عن دراسة العقيدة خوفًا من الزّلل .
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم حكم الإعراض عن دراسة العقيدة خوفًا من الزّلل . سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه عمّن لا يحب دراسة العقيدة خصوصاً مسألة القدر خوفاً من الزّلل؟ فأجاب بقوله: هذه المسألة كغيرها من المسائل المهمة التي لابد للإنسان منها في دينه ودنياه، لابد أن يخوض غمارها وأن يستعين بالله – تبارك وتعالى على تحقيقها ومعرفتها حتى يتبين له الأمر؛ لأنه لا ينبغي أن يكون على شك في هذه الأمور المهمة. أما المسائل التي لا تخلّ بدينه لو أجّلها ولا يخشى أن تكون سببا لانحرافه، فإنّه لا بأس أن يؤجّلها مادام غيرها أهم منها، ومسائل القدر من الأمور المهمة التي يجب على العبد أن يحققها تماما حتى يصل فيها إلى اليقين. وهي في الحقيقة ليس فيها إشكال – ولله الحمد – والذي يثقل دروس العقيدة على بعض الناس هم أنهم مع الأسف الشديد يرجحون جانب (( كيف )) على جانب (( لِمَ )) والإنسان مسؤول عن عمله بأداتين من أدوات الاستفهام ( لِمَ ) و (( كيف )) . ف(لِمَ )عملت كذا ؟ هذا الإخلاص. كيف عملت كذا؟ هذا المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم وأكثر الناس الآن مشغولون بتحقيق جواب ((كيف )) غافلون عن تحقيق جواب ((لِمَ )) ولذلك تجدهم في جانب الإخلاص لا يتحرون كثيراً ، وفي جانب المتابعة يحرصون على أدق الأمور، فالناس الآن مهتمون كثيراً بهذا الجانب، غافلون عن الجانب الأهم وهو جانب العقيدة وجانب الإخلاص وجانب التّوحيد . لهذا تجد بعض الناس في مسائل الدّين يسأل عن مسألة يسيرة جداً جداً وقلبه منكب على الدنيا غافل عن الله مطلقاً في بيعه وشرائه، ومركوبه، ومسكنه، وملبسه ، فقد يكون بعض الناس الآن عابداً للدنيا وهو لا يشعر، وقد يكون مشركاً بالله في الدنيا وهو لا يشعر، لأنه مع الأسف الشديد لا يهتم بجانب التّوحيد وجانب العقيـدة، وهذا ليس من العامة فقط ولكن من بعض طلاب العلم وهذا أمر له خطورته. كما أن التّركيز على العقيدة فقط بدون العمل الذي جعله الشارع كالحامي والسُّور لها خطأ أيضاً لأنّنا نسمع في الإذاعات ونقرأ في الصحف التركيز على أن الدّين هو العقيدة السّمحاء وما أشبه ذلك من العبارات، وفي الحقيقة أن هذا يخشى أن يكون باباً يلج منه مَن يلج في استحلال بعض المحرّمات بحجة أنّ العقيدة سليمة، ولكن لابد من ملاحظة الأمرين جميعاً ليستقيم الجواب على ((لِمَ )) وعلى ((كيف )). وخلاصة الجواب : أنه يجب على المرء دراسة علم التوحيد والعقيدة؛ ليكون على بصيرة في إلهه ومعبوده – جل وعلا – على بصيرة بأسماء الله، وصفاته، وأفعاله، على بصيرة في أحكامه الكونية، والشّرعية، على بصيرة في حكمته، وأسرار شرعه وخلقه، حتى لا يضل بنفسه أو يضل غيره. وعلم التوحيد هو أشرف العلوم لشرف متعلّقه ولهذا سمّاه أهل العلم ( الفقه الأكبر ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مَنْ يُرِدِ اللهُ به خيراً يُفَقِّهْهُ في الدّين )) (45) . وأوّل ما يدخل في ذلك وأولاه علم التوحيد والعقيدة، لكن يجب على المرء أيضاً أن يتحرى كيف يأخذ هذا العلم ومن أي مصدر يتلقّاه، فليأخذ من هذا العلم أولاً ما صفا منه وسلم من الشبهات، ثم ينتقل ثانيا إلى النظر فيما أورد عليه من البدع والشبهات؛ ليقوم بردها وبيانها مما أخذ من قبل العقيدة الصافية، وليكن المصدر الذي يتلقاه منه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم كلام الصحابة – رضي الله عنهم – ثم ما قاله الأئمة بعدهم من التابعين وأتباعهم، ثم ما قاله العلماء الموثوق بعلمهم وأمانتهم، خصوصا شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم عليهما وعلى سائر المسلمين وأئمتهم سابغ الرّحمة والرضوان. المصدر: في كتب طالب العلم وفتاوى حول العلم وفوائد للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله من موقعه الرّسمي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() العفو الأخ الفاضل ، وفّقكم الله للعلم النّافع والعمل الصّالح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
طيب نحن الاشاعرة نرى أن اول المصادر العقل ثم القرآن ثم السنة ثم انتهى اذ ليس قول الصحابة و لا العلماء بدليل. ثم لمَ بالضبط الامامين ابن القيم و ابن تيمية آخر تعديل سميحة 2014 2015-01-31 في 11:04.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() موضوع مفيد جدا بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() ثم قلتِ : اقتباس:
نحن لانرجع إلى هؤلاء فقط ، في نشر الدّين الإسلامي وإنّما نرجع إلى كلّ العلماء المشهود لهم بالذّبّ عن السّنّة وأهلها .في كلّ مكان وزمان . هل لاحظتِ كلّ النقولات يتكلّم فيها أصحاب المقالات عن الشيخين ابن القيم وابن تيمية فقط ، فهناك الكثير من العلماء القدامى مَن نعتمد عليهم في نقل الدّين الإسلامي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين....وفّقك الله الأخ الفاضل للعلم النّافع والعمل الصّالح ، وأسأله أن يردّ المسلمين إلى دينه ردًّا جميلاً ، وأن يفقهنا وجميع المسلمين بدينه على الوجه الذي يرضيه عنّا . تقبّل منّ ومنكم صالح الأعمال |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثم تذكر بان اي جدال في مسألة الاشعري سيغلق موضوعها لذا فلا داعي لتكرار الأمر هدانا الله و اياكم الى سبيل التقى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على مشاعر الاحترام و المودة و التي ان شاء الله كنت و سأظل ابادلك اياها ردي على شكل نقاط ك العادة : 1- العقل هو مناط التكليف و به نميز الصحيح من السقيم فارى انه سيعتل نظرك ان قلت لا آخذ بالعقل فالقرآن نزل لذوي الالباب و الافهام و البصائر لذا فالعقل يعطيك التصور العام مثلا كون الله موجود قبل كل موجود فهذا التصور لدى كل البشر الفطريين كونه قوي حي مريد غير مخلوق و لا محدود اما ما يرى فيه العقل رأيين فنرد الرأي الذي خالف القرآن كخلق العباد لأفعالهم و كخلق القرآن الى غير ذلك فان لم نجد في القرآن نصا صريحا لجأنا الى السنة النبوية غير المعصومة من الزيادة و النقصان من احاديث متواترة حتى ننفي قضية الوضع هذا و الله اعلم. 2- قضية اتباع النبي فيها خلاف عظيم فالكل يعلن بان نهجه هو منهج النبي صلوات ربي عليه وعلى آله الطاهرين الطيبين و سلامه لذا فنحن متفقون على وجوب الاتباع غير متفقين على بيان حال المتَبع صلى الله عليه و سلم . 3- "" وفي هذا المقال يتكلّم الشّيخ رحمه الله عن أهميّة الرّجوع إلى السّنّة بعد القرآن الذي هو أوّل مصدر التّشريع الإسلامي عند أهل السُّنّة والجماعة ."" هذا سند قوي لما اسلَفت من القول السنة بعد القرآن. 4- "" وجوب الرد والرجوع عند التنازع والاختلاف في شيء من أمور الدين إلى الله وإلى الرسول "" من شذ عن هاته القاعدة فهو مخطئ والله اعلم لكن العقيدة يا صاحبة الفضيلة تتطلب حدود عقلية عامة للحكم ان هذا الشيئ صادقا ام لا كما قال الامام الشعرواي في خواطره : اذا قرأت القرآن فأعمل عقلك حتى اذا قرأت يا أيها الذين آمنوا فلا تعمل عقلك لأن تصديقك لما سيأتي نابع من ايمانك النابع من اعمال عقلك فيما سبق من الآيات. 5- "" الأول : قول بعض علماء الكلام : إن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة ، وصرح بعض الدعاة الإسلاميين اليوم بأنه لا يجوز أخذ العقيدة منه ، بل يحرم ."" اختي هذا في شأن الاحاديث الني يرى فيها السادة الاشاعرة مخالفة العقل السوي و القرآن الكريم كالحديث الطويل المتعلق بمسألة الساق و الصراط ففي متنه انه "" فيأتيهم الجبار على غير صورته "" فأنكر هذا اهل الكلام الاشاعرة لاستحالة الصورة في حقه جل و علا 6- ""رد خبر الآحاد إذا خالف الأصول"" ذلك كون خبر الآحاد لا يفيد اليقين بل يفيد الشك ففي احسن الحالات تبقى على الاقل امكانية ضعفه بنسبة 20 بالمئة فنحن بردنا الآحاد لا نكون ردننا كلام رسول الله الاعظم ابو القاسم محمد صلى الله عليه و سلم بل ردننا كلام الراوي . 7-""تقديم أهل المدينة على الحديث الصحيح ."" ذلك يا اختي كما تعرفين فان النبي مرة بمرحلة الدعوة بمكة ثم مرحلة التشريع بالمدينة وكون سنة النبي منها القولي و الفعلي و التقريري يكون اوفى الناس حظا من السنة الفعلية هم اهل المدينة اذ تتبعوا تسلسل الاحكام و رأوا رسول الله يفعلها ثم ربى اهل المدينة غلمانهم على ما رأو من رسول الله دون ان يشككوا في صحة الحديث وبذلك ارتأ العلماء المالكيون على رأسهم امام المذهب العمل بعمل اهل المدينة ****** ارجوا ان اكون قربت وجهة نظر السادة الاشاعرة ثم ياليت يا سيدتي الفاضلة لو تلخصي النقول حتى استفيد من ملاحظاتك و تعليقاتك فضلا عن مواضيعك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]()
اقتباس:
مشكلة من يدعي عدم تعطيل العقل وينادي بتقديمه عن النقل أن كلامه هذا لا يتماشى مع دعوى العقل وتقديمه - التي ينادي بها فلا من عاقل بتارك كلام المعصوم الذي هو كلام رب العالمين وحيا منه بدعوى انه أحاد - أن كان صحيحا - فالصحة شرط قبول الحديث - |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الحافظ الخطيب البغدادي في " الفقيه والمتفقه " (1 / 132) : " باب القول فيما يرد به خبر الواحد : [ . . . . وإذا روى الثقة المأمون خبرا متصل الاسناد رد بأمور : أحدها : أن يخالف موجبات العقول فيعلم بطلانه ، لان الشرع إنما يرد بمجوزات العقول وأما بخلاف العقول فلا .والثاني : أن يخالف نص الكتاب أو السنة المتواترة فيعلم أنه لا أصل له أو منسوخ . والثالث : يخالف الاجماع فيستدل على أنه منسوخ أو لا أصل له . . . والرابع : أن ينفرد الواحد برواية ما يجب على كافة الخلق علمه فيدل ذلك على أنه لا أصل له لانه لا يجوز أن يكون له أصل وينفرد هو بعلمه من بين الخلق العظيم . الخامس : أن ينفرد برواية ما جرت العادة بأن ينقله أهل التواتر فلا يقبل لانه لا يجوز أن ينفرد في مثل هذا بالرواية " ] اه كلام الحافظ البغدادي سيدي نعمل بحديث الآحاد في الفقه و نعمل بالضعيف غير المنكر في فضائل الاعمال و الاخلاق |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السّلم, العقدية, الإعراض, دراسة, خوفًا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc