السلام عليكم ورحمة الله
حَسَدوا الفَتى إِذ لَم يَنالوا سَعيهُ, فَالقَومُ أَعداءٌ لَهُ وَخُصومُ. كَضَرائِرِ الحَسناءِ
لقد شب بعض الجهلة على النيل من العالم الكبير المحدث والمفسر الذى إشتهر بهذا اللقب بجدارة شيخ الاسلام ابن تيمية نحن لا ندعي العصمة فيه .....
وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.
هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .
(وقلّ كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه، كأن الله قد خصه بسرعة الحفظ، وإبطاء النسيان لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء - غالباً - إلا ويبقى على خاطره، إما بلفظه أو معناه، وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره.
ولهذا حقد عليه من حقد .وأبتلي كثيرا رحمه الله .كان في ما مضى من يكرهونه كإبن سبكي وغيره كان فيهم الانصاف وكانو يناقشونه وكان فيهم من يمدحونه في موضع الانصاف لكن هذا الزمان لقد شب بعض الجهلة الحاقدين لم يقرأوااصلا كتب شيخ الاسلام وان قرؤوها ما فهموها وان فهموها فهموها مغلوطة معوجة فقط للطعن . و منهم من نقل عن شيخ الإسلام رحمه الله نقلاً محرفاً مبتوراً ومنها ما كان ملتبساً غامضاً أخذه هؤلاء و فسروه كما يحبون ، و قدموا سوء الظن على حسن الظن ...واحد مجنون حاقد يألف كتاب وفيه اخطاء في حق آل البيت .. لو كان الشيخ الاسلام رحمه الله طعن في آل البيت هل تركوه في زمانه أتراه يشتم آل البيت ايسكت اهل زمانه ..أيستفيد من علمه الكثير ويحترمه ويوقره الناس حتى في زماننا هذا وتلك المنزلة المشرفة التي نالها هذا العالم الجليل من اهل السنة والجماعة ....الا من هؤلاء القبوريين والاشعريين والرافضة ......ااا