![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل يعذر بالجهل من مات على الشرك الأكبر؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() إن الـشرك بالله تـعـالى أعظم ذنب عصي الله به ، كما قال جل وعلا: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() حفظ الله الشيخ وبارك الله فيك .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() لا شك أن هذا الأمر يحتاج إلى مصلحين، يحتاج إلى دعاة الهدى الذين يتصدون لهذه الأمور بالدعوة إلى الله وتبصير الناس وتوجيههم، وإلى أئمة وقادة يزجرونهم عن الباطل بالقوة، ويقبضون على أيدي السفهاء، ويلزمونهم بالحق كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك في هجرته - صلى الله عليه وسلم - وفي مكة عليه الصلاة والسلام، وهكذا قام خلفاؤه الراشدون وهكذا دعاة الإصلاح في كل زمان، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في زمانه، وابن القيم في زمانه وأشباههم من دعاة الهدى، ثم جاء دور الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في القرن الثاني عشر، فقام بهذا الواجب، ودعا إلى الله وأرشد الناس إلى توحيد الله، وأنكر الشرك الذي يوجد في نجد ثم في الحجاز، أنكر ذلك ودعا إلى الحق وهكذا أنصاره من العلماء والأخيار |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك و كذلك الامر ينطبق على سائر أحكام كتحكيم الشرع ووووو فلا عذر بالجهل
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() العلامة الفوزان ينصّ على أن مسألة العذر بالجهل خلافية! بسم الله الرحمن الرحيم قال العلامة صالح الفوزان في «التعليق المختصر على نونية ابن القيّم» (3/1043): «والشيخ رحمه الله –أي: ابن القيّم- في هذا الفصل قسَّم هؤلاء الذين يكفِّرون أهل السنة والجماعة إلى أقسام: القسم الأول: الذين عرفوا الحقَّ ولكنَّهم خالفوه عن عناد وعن تمرُّد، فهؤلاء لاشك في كفرهم؛ مثل: الجهمية وغلاة الرافضة وغلاة الصوفية الذين عرفوا الحقَّ ولكنَّهم ما تنازلوا عن باطلهم, لأنهم يفوتهم شيءٌ من رئاستهم، ومدح الناس لهم، والأطماع التي يحصلون عليها، فهؤلاء لاشك في كفرهم، ولا عذر لهم، لأنهم عرفوا الحقَّ ولكنَّهم لم يقبلوه. القسم الثاني: قالوا هذه المقالات ولكنَّهم ما عرفوا الحقَّ، وعندهم أهلية لو بحثوا لعرفوا الحقَّ، ولكنَّهم قصَّروا ولم يبحثوا عن الحق، مع أنهم عندهم أهلية لو قرؤوا، فهؤلاء لاشكَّ في أنهم فسَّاق. ولكن اختلف أهل العلم في تكفيرهم؛ فمنهم من يرى كفرهم، ومنهم من لايرى كفرهم، فمن كفَّرهم قال: إن عندهم أهلية وهم أهل معرفة ومع ذلك قصَّروا في البحث عن ذلك، فهم يعرفون الحقَّ ويقدرون عليه لو أرادوا، وبعضهم يرى أنهم لايُكفَّرون لأنهم ما عرفوا الحقَّ، والإمام ابن القيّم رحمه الله توقَّف في تكفير هؤلاء، ففسَّقهم ولكنَّه توقَّف في تكفيرهم. القسم الثالث: أناس لم يعرفوا الحقَّ، وليس عندهم أهلية للبحث والوصول إلى الحق وهم على قسمين: قِسمٌ قلَّدوا مَن أحسنوا فيهم الظنَّ من أهل الضلال، فهم جُهَّال قلَّدوا أناسا لم يدرُوا أنَّهم من أهل الضلال. وقِسمٌ ما عرفوا الحقَّ ولكن أرادوا البحث عنه فلم يُوفقوا، وأخفقوا في بحثهم حيث أتوا الأمور من غير أبوابها، فهؤلاء لاشكَّ أنهم ضالون في عملهم لكن لايُفسَّقون، فمن بحث منهم عن الحق ووصل إليه فله أجران، ومن بحث منهم ولم يصل إليه فله أجر واحد! هذا هو التفصيل الذي لابدَّ منه في هذه المسألة، وهذا هو مُلخَّصُ ما ذكرهُ ابن القيّم رحمه اللهُ في هذه الأبيات المهمّة». ثم علق الشيخ حفظه الله على قول ابن القيّم كما في (3/1048): وذوو العناد فَأهل كفر ظَاهر * والجاهلون فإنهم نَوْعَانِ متمكنون من الْهدى وَالْعـــلم بالــــــ* ـــأسباب ذَات الْيُسْر والإمكان لَكِن إِلَى أرْض الْجَهَالَة أخلدوا * واستسهلوا التَّقْلِيد كالعميان لم يبذلوا الْمَقْدُور فِي إدراكهم * للحق تهوينا بِهَذَا الشانِ فهم الأُلى لَا شكّ فِي تفسيقهم * وَالْكفْر فِيهِ عندنَا قَولَانِ وَالْوَقْف عِنْدِي فيهمُ لستُ الَّذِي * بالْكفْر أنعتُهم وَلَا الإيمان قال الشيخ: «هؤلاء جُهال عندهم قدرة على طلب الحق ولم يطلبوه زهداً فيه فهؤلاء لاشكَّ في فسقهم، وفي تكفيرهم قولان، وابن القيّم رحمه الله توقف. فهؤلاء قصَّروا في طلب الحق وقلَّدوا غيرهم كالعميان الذين يُهدَون إلى الطريق من غيرهم مع أنهم ليسوا عُمياناً ولكن هذا من باب التشبيه». ثم بيّن الشيخ الفوزان رأيه فقال: «وبعض الناس اليوم يقول: إنَّ هؤلاء الذين يعبدون القبور معذورون بالجهل، فنقول: يقدرون على إدراك الحق لو أرادوا، فكيف يُعذرون وعندهم القرآن والسنة وكلام أهل العلم، ولكنَّهم ما حرَّكوا ساكناً ولا طلبوا الحقَّ بل بقوا على ما هم عليه مع قدرتهم على معرفة الحقّ، فهؤلاء لا يُعذرون لأنَّ القاعدة عند أهل العلم: أنَّ من بلغَتْهُ الحجة وهو يقدر على فهمها لو أراد لكنَّه تركها تهاوناً فهذا يُكفَّر، فهؤلاء لا يُعذرون بما يرتكبون من الشرك وعبادة القبور». ثم علق الشيخ صالح على البيت الأخير وهو: وَالْوَقْف عِنْدِي فيهمُ لستُ الَّذِي * بالْكفْر أنعتُهم وَلَا الإيمان بقوله: «هذا رأي ابن القيّم في هؤلاء وهو التوقف في تكفيرهم لا في تفسيقهم، وذلك لأن لنا الظاهر وأما الباطن فلا يعلمه إلا الله». ثم قال ابن القيّم في البيت الذي بعده: وَالله اعْلَم بالبطانة مِنْهُم * وَلنَا ظهارة حلَّة الاعلان قال العلامة الفوزان (3/1049): «هم فسَّاق ولا شك، ومستوجبون للعقوبة، وإنما الكلام في إخراجهم من الإسلام إلى الكفر، هذا هو محل الخلاف...». والحمدلله ربّ العالمين. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأكبر؟, الشرك, بالجهل, يعذر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc