لكي تحكم على مصطلح العقيدة لا بد أن تتبع تطوره التاريخ ففي صدر الاسلام كانت المعارف متحدة مذكورة في القرآن والحديث النبوي وآثار الصحابة والتابعين فكان مصطلح الفقه يشمل كل علوم الدين ومنه قوله تعالى:"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين" وقوله صلى الله عليه وسلم" من يرد الله به خيرا يفقه في الدين"
ومع ذلك ورد مصطلح العقيد كفعل في السنة في حديث:"لا يعتقد قلب مسلم على ثلاث خصال, إلا دخل الجنة" الدارمي
ثم بدأ التصنيف والكتابة فبدأت المعارف بالاتصال ففرق العلماء بين الفقه الأكبر (العقيدة) والفقه الأصغر (الفروع الفقهية) وهو تقسيم الإمام أبي حتيفة .و كان السلف يطلقون على أصول الدين : الإيمان ، والإسلام، السنة...
ثم بعد ذلك ظهر مصطلح العقيدة للدلالة على كل ما يتعلق باعتقاد المسلم بقلبه والفقه خاص بعمل الجوارح.
ومع دخول علم الكلام والمذاهب الفلسفية ظهرت مصطلحات جديدة أدق استعملها العلماء للرد على الشبهات.
أما المثنات فقد اختلف في معناها كما ذكرت، وقد تشمل التفاصيل الواردة في كتب المتكلمين وقد تشمل ما يحدث فيعصرنا هذا من كثرة الجرائد والكتب والمواقع والمنتديات ...