عالمنا الاسلامي من يحارب من ولصالح من ؟

[نور2014]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امتنا الاسلامية تعاني من اضطهاد ممنهج للاسلام من طرف قوى معادية لنا على اختلاف اشكالها وأعراقها واديانها، بما فيها شبكات محسوبة على دول اسلامية.

تسعى هذه القوى الى السيطرة على مقدراتنا وهذا منذ عقود عديدة وما ساعدها على ذلك معادلة التفوق في كل شيئ عندهم والاحساس بالهزيمة والتراجع الحضاري في بلداننا الاسلامية

والسؤال المطروح هنا لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟

واذا رجعنا الى الدكتاتوريات الغاشمة التي تحالف فيها الاستبداد بالفساد وكشفت عن فشل حضاري تام فلم تنجح التجارب القومية واليسارية العربية بسبب اسرائيل التي هزمتهم بفرق تسد
فهل كان انهيارها نتيجة حتمية ام تبادل أدوار؟

واذا رجعنا الى حركات الاسلام السياسي فهناك من يقول انها غير مسؤولة عن هذا الخراب الهائل الذي طال البلدان العربية وهي تحصد عواقب الفشل الجذري العميق لأداء الحركات العلمانية (من أفغانستان مرورا باليمن وسوريا وحتى السودان)، لكن ذلك لا يعطيها صكاً مفتوحا للحكم، ويعفيها من مجابهة الأسئلة العميقة التي طرحتها الحركات العلمانية وفشلت في الاجابة عليها.
الشعوب العربية لا تنتظر خطابات ايديولوجية بل حلولاً واقعية وحقيقية لا تجيب عليها الشعارات.

والسؤال هنا من يحارب من ولصالح من ؟؟؟؟؟
هل اضحى أعداء الامس حلفاء اليوم؟

ننتظر آراء الجميع
تحيتي