![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: قال الله تعالى ( ولتكن منكم أمة يدعون على الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) .فإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل من أصول الإسلام وهو أحد الأصول التي بها نالت أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخيرية عن غيرها من الأمم كما قال الله سبحانه(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) فجعل الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله من أسباب نيل الخيرية . وما الرد على المخالف ونقده بالحجة والبيان وبالعدل والإنصاف إلا صورة من صور الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال ابن تيمية : " والأمر بالسنة والنهى عن البدعة هو أمر بمعروف ونهى عن منكر ، وهو من أفضل الأعمال الصالحة " . [فلا ينبغى للجماعات الإسلامية اليوم أن تضيق صدورها بالنقد ، لأنه من القيام بالقسط والشهادة لله للذين أمرنا بهما ولو مع أنفسنا وأهل ملتنا كما قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا ) واللى هو الكذب ، والإعراض هو الكتمان كما قال ابن تيمية فكيف يطيب لمؤمن دعوة مع كتمان الأخطاء تسترا بالمجاملات السياسية بعد هذا ؟! ولاشك أن الغيرة التى أودعها الله فى قلب كل مؤمن على محارمه هى التى تحركه إلى القيام بهذا الواجب ، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتى المؤمن ما حرم الله عليه " .وإذا كان كلما أراد المؤمن أن يقوم المسار قيل له : ليس ذا الوقت والكفار متربصون ! فمتى يعرف أخطاءه ؟ ومتى يحجم عنها ؟ ومتى يصح المريض ويقوى الضعيف ؟ وقد روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ، يكف عليه ضيعته ، ويحوطه من ورائه " . وليس من الموالاة للمؤمنين فى شئ أن تنصر أخاك ظالما أو مظلوما " ، قيل : يا رسول الله ! هذا ننصره مظلوما ، فكيف ننصره ظالما ؟ قال : " تحجزه أو تمنعه من الظلم " وفى رواية لمسلم من طريق جابر بلفظ : " إن كان ظالما فلينهه ، فإنه له نصر " . قال ابن تيمية فى هذا المعنى : " ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرؤف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم ، بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو ؟ أو من قال إنه صنف هذا الكتاب ؟ وأمثال هذه المعاذير التى لا يقولها إلا جاهل أو منافق ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على خلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء ، وهم يسعون فى الأرض فسادا ويصدون عن سبيل الله " . وفى الرد على المخالف دفاع عن الاسلام من جبهتين : " الأولى : الخطر الخارجى وهو الكافر المتحمض الذى يعرف نور الاسلام بما يكيده للإسلام والمسلمين من غزو يحطم فى مقاوماتهم العقدية والسلوكية والسياسية والحكمية ... والثانية : مواجهة التصدع الداخلى فى الأمة بفشو فرق ونحل طاف طائفها فى أفئدة شباب الأمة ... إذ التصدع الداخلى تحت لباس الدين يمثل انكسارا فى رأس المال : المسلمين ، وقد كان للسالكين فى ضوء الكتاب والسنة – الطائفة المنصورة – الحظ الوافر والمقام العظيم فى جبر كسر المسلمين بردهم إلى الكتاب والسنة وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرقة من مآخذ باطلة فى ميزان الشرع](1) . وقبل أن أشرع في نقل ما جمعناه مع الإخوة الأفاضل في منتدى الربانيون منكلام العلماء وطلبة العلم وردودهم على فرقة الإخوان المسلمين يجدر بي تقديم مقدمات مهمة حتى أرد الحق إلى نصابه ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى عن بينة ) : المقدمة الأولى : بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة له بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ والكلام جرحا وتعديلا عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين للمخطئ أو للمبتدع, ولا بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين. ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن. وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)). نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا يستوجب العذاب بالنيران. المقدمة الثانية : لابدّ من رعاية حقّ الدينّ ببيان الخطأ, وجرح من يستحقّ الجرح, وذلك بعلم وعدل لا بجهل ولا بظلم. قال شيخ الإسلام رحمه الله في ((مجموعة الرسائل والمسائل)): (وجب بيان حال من يغلط في الحديث والرّواية, ومن يغلط في الرأي والفُتيا, ومن يغلط في الزّهد والعبادة, وإن كان المخطئ المجتهد مغفورا له خطأه, وهو مأجور على اجتهاده, فبيان القول والعمل الّذي دلّ عليه الكتاب والسُّنّة واجب, وإن كان في ذلك مخالفة قوله وعمله - يعني وإن كان في بيان ذلك الواجب من المخالفة في القول والعمل لمن غلط كائنا من كان ما فيه, ثمّ قال الشيخ رحمه الله:- ثمّ القائل في ذلك بعلم لابد ّله من حسن النيّة, فلو تكلّم بحقّ لِقَصدِ العلوّ في الأرض أو الفساد؛ كان بمنزلة الّذي يقاتل حميّة, وإن تكلّم لأجل الله مخلصا له الدّين؛ كان من المجاهدين في سبيل الله ربّ العالمين ومن ورثة الأنبياء والمرسلين). المقدمة الثالثة : إن الرد على المخالف لا يلزم ذكر محاسنه في مقام النقد بل يكفي الإشارة على خطأه وهذا نهج سلفنا الصالح بل هذا هو العدل والإنصاف ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العباد)), فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد ))لابن خزيمة ))رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم وإلا فلا يوجد مخلوق ليس له محاسن فحتى الشيطان الملعون له محاسن لأن الله تعالى لم يخلق شرا محضا قال الإمام الشوكاني رحمه الله(( إن الله لم يخلق شراً محضاً ومن ذلك إبليس وهو أشر المخلوقات فإن الله خلقه ووضع فيه خيراً ومن ذلك الخير اختبار الناس فمن أطاعه فقد عصى الله ومن عصاه فقد أطاع الله ))) فإن كنا لا ننكر أن للشيطان الذي هو أكفر الخلق فكيف بمسلم أو فرقة تنسب نفسها للإسلام.فما من فرقة أو طائفة إلا ولها محاسن فالخوارج لهم محاسن كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم(( يخرج في هذه الأمة قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم (أو حناجرهم ) يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية " . . وقال فيهم " هم شر الخلق أو من شر الخلق . هؤلاء حسب فكر بعض المميعين لعقيدة السلف فيهم خير ومفاخر! سبحان الله أصحاب محمد يحقرون صلاتهم مع صلاتهم وصيامهم مع صيامهم ويقرأون كتاب الله غضاً . إن الخير والمفاخر موجود في هؤلاء كثير جداً ومع هذا ، هم شر الخلق لما فيهم من البدع ولما فيهم من الفتن والشر . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأخبر بأن لمن قتلهم أجراً عند الله يوم القيامة وأجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلهم تنفيذاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعاً لشرهم .وهذا حق وعدل وعمل صالح وجهاد في سبيل الله لكنه على قواعد المميعين هدم للخير والمجهود الذي عندهم وهدم لمفاخرهم !. يتبع إن شاء الله........... -------------------(1)من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني تقريظ الشيخين الألباني والعباد.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مجموع, المسلمين, الإخوان, فرقة, طوال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc