لن أطيل في الحديث اليوم لكنني أردت أن أوجه كلامي لمن هلل وفرح بل وصف الموسع باللقيط الباحث عمن يتبناه بعد تعليمة هدواس
إخوتي لو كتب الله لنا عدم التوسع ورفضت وزارة العمل وأصرت على رفضها من يكون الخاسر؟
لو كتب الله لنا التوسع ووافقت وزارة العمل على التغييرات الواردة في القانون الأساسي من سيستفيد ومن سيخسر ؟
أبدأ بالسؤال الأول : تأكدوا زملائي أننا كأساتذة تعليم ثانوي لن نفقد شيئا بل بالعكس سيكون الحمل خفيفا والعادة ستغلب في الأخير ويحق علينا القول عادت ريما لعادتها القديمة فالميدان ميداننا ومطالبنا في أغلبها حققت وما بقي منها الا النزر القليل
أما اذا حدث ما نرغب ونتمناه وهو ما سيكون ان شاء الله فهذا دعم لزملائنا ومجهود يضاف لما يبذل وما سيبذل من نقابات في الميدان أخذت على عاتقها معالجة الاجحاف الحاصل لبقية الاطوار والاسلاك
إذن توسعنا كيف ما كان سيكون دعما وسندا لمن هظم حقه وعبئا على الوزارة وان غاب التحالف فالمطالب متوافقة
ومن هنا أقول وانا متأكد أن المهللين للتعليمة ما هم من سلك التدريس وان كانوا فهم من المستفيدين وبالتالي لايهمهم من بقي ينتظر بل همهم المحافظة على الريع والوعاء النقابي
أما من إكتوى بنار الظلم فهو كمن فقد ضوء النهار فبات يتلقف نوره ولو من برق السماء
زملائي وان كانت تعليمة هدواس هي حقيقة قانونية ووضع قائم منذ المؤتمر إلا أن ما غفل عنه الغافلون أن رد وزارة العمل كان منذ عام قبل اليوم وقد تبعه في ذلك مراسلات ورفعت تحفظات وارسلت معالجات وهي في الطريق السوي وان غدا لناظره قريب
أخيرا ما أتمناه ألا تقرأ بعض الأقلام كلامي حتى تعفيني الرد عليها لأنني فعلا سئمت ذاك النقاش وأود فعلا من إخوتي وزملائي حوار حضاري راق ونبتعد عن الكلام الذي يسيء لنا كمربين وكنقابيين