العقوبة الاولى في البشرية

[ذات النورين]

نحن الوارثون الابرياء لهذه الطبيعة الممزقة الشريرة ...لم نجلبها على انفسنا ...وانما جلبتها علينا لحظة الميلاد
هل من ضرورة لهذه الالام ...هل من سبب ...هل من حكمة
في الكتب المقدسة كلها نجد ان القضاء جرى علينا تكفيرا عن الذنب الذي ارتكبه ابونا ادم ....حينما عصى ربه واكل من الشجرة المحرمة
وكل حياتنا منذ اللحظة الملعونة كانت فدية ...كانت قربانا لله ...ليغفر ويعفو ويسامح
كما اضاف القران الكرييم سببا اخر وهو ارادة من الله عز وجل لتعمير الارض
الملايين الذين ماتوا ظلما ...على الصلبان والمشانق وفي اعماق السجون كانوا فدية ولعل اكبر دليل على ذلك ما سمي بالسجون السرية التي لا نعرف لمساجينها الى الان اين هم ولماذا سجنوا حتى
الصالحون والاوفياء والاتقياء والصادقون واصحاب المذاهب والرسالات والقادة المخلصون كانوا قربانا لله ليرضى ويعفوا ويغفر
وانهار الدم مازالت تجري فهل لم يغفر الله بعد
ام ان لكل هذا حكمة اخرى تماما لا يعرفها الا هو سبحانه وجل جلاله

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كنت ساجيبك بما توفر لدى ولكنى اثرت ان انقل اليك فتوى
السؤال
لماذا خلقنا الله أو بالأحرى لماذا خلق الله الكون والدنيا، علماً بأنه الغني عن كل شيء؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجواب هذا السؤال قد بينه الله عز و جل بما يكفي ويشفي ويغني عن قول كل قائل، قال جل وعلا: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات:56-57-58}، واعلم هدانا الله وإياك أن الله تعالى حكيم، لا يفعل شيئاً عبثاً، ولا يقدر شيئاً سدى وأن عقول البشر عاجزة، قاصرة عن إدراك حكمة الله عز وجل في كل فعل من أفعاله، فإذا أعيتك معرفة حكمته تعالى في أمر من الأمور فعليك بالقاعدة العامة التي بينها الله لخلقه، وهي قوله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}، فترد إليها ما أشكل عليك من هذا الجنس.

وربنا عز وجل له الأسماء الحسنى والصفات العلا، وهو تعالى يحب أن يظهر آثار أسمائه وصفاته، فهو يحب أن يجيب دعوة الداعين، ويكشف كرب المكروبين، ويثيب الطائعين، ويعاقب العاصين، فاسمه الرحمن الرحيم ترى ظهور آثاره بادية في ذرات هذا الكون: فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {الروم:50}، واسمه العزيز ظهرت آثاره وتظهر في إهلاكه للمكذبين وقهره للمعاندين، واسمه التواب تظهر آثاره في إقالته العثرات، وعفوه عن الزلات، وهكذا في جميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فهو تعالى يحب أن يدعوه الخلق فيجيبهم، ويعبدوه فيثيبهم، ومن أسمائه تعالى الخالق البارئ المصور، ومن أسمائه تعالى الخلاق العليم.. فهذا القول كله أثر من آثار هذه الأسماء، وهو تعالى غني عن خلقه وعن عبادتهم ومع ذلك فقد رحمهم بأن بعث إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب وهداهم النجدين ووعدهم على الطاعات اليسيرة الأجور الكثيرة.. وقد أبدع العلامة ابن القيم في تصانيفه المختلفة في بيان هذا المعنى، فإن شئت الزيادة فعليك بطريق الهجرتين، ومفتاح دار السعادة، وغيرهما من كتبه النافعة، وانظر كذلك الفتوى رقم: 7565.

وارجوا انك فهمت الحكمة من خلق الله الخلق

ونصيحة لا تبحرى بعيدا ، فقد لاتعودين، ولا يغرق الا المهرة فى السباحة
تحيتى

[بورمله]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كنت ساجيبك بما توفر لدى ولكنى اثرت ان انقل اليك فتوى
السؤال
لماذا خلقنا الله أو بالأحرى لماذا خلق الله الكون والدنيا، علماً بأنه الغني عن كل شيء؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجواب هذا السؤال قد بينه الله عز و جل بما يكفي ويشفي ويغني عن قول كل قائل، قال جل وعلا: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات:56-57-58}، واعلم هدانا الله وإياك أن الله تعالى حكيم، لا يفعل شيئاً عبثاً، ولا يقدر شيئاً سدى وأن عقول البشر عاجزة، قاصرة عن إدراك حكمة الله عز وجل في كل فعل من أفعاله، فإذا أعيتك معرفة حكمته تعالى في أمر من الأمور فعليك بالقاعدة العامة التي بينها الله لخلقه، وهي قوله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}، فترد إليها ما أشكل عليك من هذا الجنس.

وربنا عز وجل له الأسماء الحسنى والصفات العلا، وهو تعالى يحب أن يظهر آثار أسمائه وصفاته، فهو يحب أن يجيب دعوة الداعين، ويكشف كرب المكروبين، ويثيب الطائعين، ويعاقب العاصين، فاسمه الرحمن الرحيم ترى ظهور آثاره بادية في ذرات هذا الكون: فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {الروم:50}، واسمه العزيز ظهرت آثاره وتظهر في إهلاكه للمكذبين وقهره للمعاندين، واسمه التواب تظهر آثاره في إقالته العثرات، وعفوه عن الزلات، وهكذا في جميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فهو تعالى يحب أن يدعوه الخلق فيجيبهم، ويعبدوه فيثيبهم، ومن أسمائه تعالى الخالق البارئ المصور، ومن أسمائه تعالى الخلاق العليم.. فهذا القول كله أثر من آثار هذه الأسماء، وهو تعالى غني عن خلقه وعن عبادتهم ومع ذلك فقد رحمهم بأن بعث إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب وهداهم النجدين ووعدهم على الطاعات اليسيرة الأجور الكثيرة.. وقد أبدع العلامة ابن القيم في تصانيفه المختلفة في بيان هذا المعنى، فإن شئت الزيادة فعليك بطريق الهجرتين، ومفتاح دار السعادة، وغيرهما من كتبه النافعة، وانظر كذلك الفتوى رقم: 7565.

وارجوا انك فهمت الحكمة من خلق الله الخلق

ونصيحة لا تبحرى بعيدا ، فقد لاتعودين، ولا يغرق الا المهرة فى السباحة
تحيتى

[سلاف26]

ونصيحة لا تبحرى بعيدا ، فقد لاتعودين، ولا يغرق الا المهرة فى السباحة
أنا مع الأخ بو رمله فيما قاله

[الصديق عثمان]

أختي الفاضلة كلامك يفتح باب الحديث في القضاء والقدر ولا أراك إلا ناقلة أفكار لا يخلو معضمها من الالحاد ، فقد قدر الله حياة الانسان في الأرض قبل خلق آدم وخلقه لغايات وهي عبادته وتعمير الأرض ، وعبادة الله على أكمل وجه ونشر دينه في الأرض تتطلب تضحيات ، ومهما عمل الانسان من عمل فإن عمله لايدخله الجنة إلا برحمة من الله ... لذلك تبقى تضحياتنا دون ماأنعم الله من نعم ..أشكرك أختي على طرح الموضوع

[ملك الكتب]

شكرا لك اخي على الموضوع المميز

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بورمله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كنت ساجيبك بما توفر لدى ولكنى اثرت ان انقل اليك فتوى
السؤال
لماذا خلقنا الله أو بالأحرى لماذا خلق الله الكون والدنيا، علماً بأنه الغني عن كل شيء؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجواب هذا السؤال قد بينه الله عز و جل بما يكفي ويشفي ويغني عن قول كل قائل، قال جل وعلا: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات:56-57-58}، واعلم هدانا الله وإياك أن الله تعالى حكيم، لا يفعل شيئاً عبثاً، ولا يقدر شيئاً سدى وأن عقول البشر عاجزة، قاصرة عن إدراك حكمة الله عز وجل في كل فعل من أفعاله، فإذا أعيتك معرفة حكمته تعالى في أمر من الأمور فعليك بالقاعدة العامة التي بينها الله لخلقه، وهي قوله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}، فترد إليها ما أشكل عليك من هذا الجنس.

وربنا عز وجل له الأسماء الحسنى والصفات العلا، وهو تعالى يحب أن يظهر آثار أسمائه وصفاته، فهو يحب أن يجيب دعوة الداعين، ويكشف كرب المكروبين، ويثيب الطائعين، ويعاقب العاصين، فاسمه الرحمن الرحيم ترى ظهور آثاره بادية في ذرات هذا الكون: فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {الروم:50}، واسمه العزيز ظهرت آثاره وتظهر في إهلاكه للمكذبين وقهره للمعاندين، واسمه التواب تظهر آثاره في إقالته العثرات، وعفوه عن الزلات، وهكذا في جميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فهو تعالى يحب أن يدعوه الخلق فيجيبهم، ويعبدوه فيثيبهم، ومن أسمائه تعالى الخالق البارئ المصور، ومن أسمائه تعالى الخلاق العليم.. فهذا القول كله أثر من آثار هذه الأسماء، وهو تعالى غني عن خلقه وعن عبادتهم ومع ذلك فقد رحمهم بأن بعث إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب وهداهم النجدين ووعدهم على الطاعات اليسيرة الأجور الكثيرة.. وقد أبدع العلامة ابن القيم في تصانيفه المختلفة في بيان هذا المعنى، فإن شئت الزيادة فعليك بطريق الهجرتين، ومفتاح دار السعادة، وغيرهما من كتبه النافعة، وانظر كذلك الفتوى رقم: 7565.

وارجوا انك فهمت الحكمة من خلق الله الخلق

ونصيحة لا تبحرى بعيدا ، فقد لاتعودين، ولا يغرق الا المهرة فى السباحة

تحيتى

شكرا لك لقد كانت اجابتك كافيه ووافية ولكن الابحار في حكم الله وما اراد الله بنا في هذه الدنيا اكيد لا محالة انني ساعود منه ومحملة بازكى واطهر وانقى ما يمكن لانسان حمله في هذه الدنيا لا تقلق اخي الكريم ان الله معنا وسييسرنا لما فيه خير لنا اكيد مادامت النوايا حسنة والفطرة صالحة كما اضيف اليك اخي الكريم انني اردت من خلال موضوعي هذا ان اوجه الانظار نحو الحكمة الكبرى من خلق الله لهذا الكون الفسيح بمخلوقاته ليس اجحافا مني او نكرانا لا سمح الله ابدا وانما اردت ان اسمع وجهات النظر واعطر افكارنا بمعلومات كل واحد منا عسى نجد عندكم ما قد خفي علينا فمهما علمنا ومهما نعلم لا يمكن ان نجزم بمعرفتنا لكل شيئ لاننا نتفاوت اخي الكريم في هذا الشان او قد توجهنا هذه الانواع من المواضيع الى التفكر والتبصر فيما خلق الله ووظيفة كلنا في هذا الكون حتى نحضى بمرضاته عز جلاله

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بورمله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كنت ساجيبك بما توفر لدى ولكنى اثرت ان انقل اليك فتوى
السؤال
لماذا خلقنا الله أو بالأحرى لماذا خلق الله الكون والدنيا، علماً بأنه الغني عن كل شيء؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجواب هذا السؤال قد بينه الله عز و جل بما يكفي ويشفي ويغني عن قول كل قائل، قال جل وعلا: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ* مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ* إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {الذاريات:56-57-58}، واعلم هدانا الله وإياك أن الله تعالى حكيم، لا يفعل شيئاً عبثاً، ولا يقدر شيئاً سدى وأن عقول البشر عاجزة، قاصرة عن إدراك حكمة الله عز وجل في كل فعل من أفعاله، فإذا أعيتك معرفة حكمته تعالى في أمر من الأمور فعليك بالقاعدة العامة التي بينها الله لخلقه، وهي قوله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}، فترد إليها ما أشكل عليك من هذا الجنس.

وربنا عز وجل له الأسماء الحسنى والصفات العلا، وهو تعالى يحب أن يظهر آثار أسمائه وصفاته، فهو يحب أن يجيب دعوة الداعين، ويكشف كرب المكروبين، ويثيب الطائعين، ويعاقب العاصين، فاسمه الرحمن الرحيم ترى ظهور آثاره بادية في ذرات هذا الكون: فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {الروم:50}، واسمه العزيز ظهرت آثاره وتظهر في إهلاكه للمكذبين وقهره للمعاندين، واسمه التواب تظهر آثاره في إقالته العثرات، وعفوه عن الزلات، وهكذا في جميع أسمائه الحسنى وصفاته العلا، فهو تعالى يحب أن يدعوه الخلق فيجيبهم، ويعبدوه فيثيبهم، ومن أسمائه تعالى الخالق البارئ المصور، ومن أسمائه تعالى الخلاق العليم.. فهذا القول كله أثر من آثار هذه الأسماء، وهو تعالى غني عن خلقه وعن عبادتهم ومع ذلك فقد رحمهم بأن بعث إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب وهداهم النجدين ووعدهم على الطاعات اليسيرة الأجور الكثيرة.. وقد أبدع العلامة ابن القيم في تصانيفه المختلفة في بيان هذا المعنى، فإن شئت الزيادة فعليك بطريق الهجرتين، ومفتاح دار السعادة، وغيرهما من كتبه النافعة، وانظر كذلك الفتوى رقم: 7565.

وارجوا انك فهمت الحكمة من خلق الله الخلق

ونصيحة لا تبحرى بعيدا ، فقد لاتعودين، ولا يغرق الا المهرة فى السباحة

تحيتى

شكرا لك لقد كانت اجابتك كافيه ووافية ولكن الابحار في حكم الله وما اراد الله بنا في هذه الدنيا اكيد لا محالة انني ساعود منه ومحملة بازكى واطهر وانقى ما يمكن لانسان حمله في هذه الدنيا لا تقلق اخي الكريم ان الله معنا وسييسرنا لما فيه خير لنا اكيد مادامت النوايا حسنة والفطرة صالحة كما اضيف اليك اخي الكريم انني اردت من خلال موضوعي هذا ان اوجه الانظار نحو الحكمة الكبرى من خلق الله لهذا الكون الفسيح بمخلوقاته ليس اجحافا مني او نكرانا لا سمح الله ابدا وانما اردت ان اسمع وجهات النظر واعطر افكارنا بمعلومات كل واحد منا عسى نجد عندكم ما قد خفي علينا فمهما علمنا ومهما نعلم لا يمكن ان نجزم بمعرفتنا لكل شيئ لاننا نتفاوت اخي الكريم في هذا الشان او قد توجهنا هذه الانواع من المواضيع الى التفكر والتبصر فيما خلق الله ووظيفة كلنا في هذا الكون حتى نحضى بمرضاته عز جلاله

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soulef26

ونصيحة لا تبحرى بعيدا ، فقد لاتعودين، ولا يغرق الا المهرة فى السباحة


أنا مع الأخ بو رمله فيما قاله

اذن ارجو ان تتفضلي بقراءت ردي الموجه اليه اختي الكريمة

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

أختي الفاضلة كلامك يفتح باب الحديث في القضاء والقدر ولا أراك إلا ناقلة أفكار لا يخلو معضمها من الالحاد ، فقد قدر الله حياة الانسان في الأرض قبل خلق آدم وخلقه لغايات وهي عبادته وتعمير الأرض ، وعبادة الله على أكمل وجه ونشر دينه في الأرض تتطلب تضحيات ، ومهما عمل الانسان من عمل فإن عمله لايدخله الجنة إلا برحمة من الله ... لذلك تبقى تضحياتنا دون ماأنعم الله من نعم ..أشكرك أختي على طرح الموضوع

جميل هو ردك وقد كنت انتظر مثل هذه الثورة منكم اخي الصديق عندما خططت هذا الموضوع وقد قصدت ذلك الا انني اردت من حضرتكم اثراء الموضوع والاجابة عنه لمزيد من الوضوح والتجلية في مثل هذا الجانب علنا نكتشف معكم ما قد خفي عنا لاننا كما سبق وقلت لاخي بورملة لا زلنا ننهل من صحن المعرفة ومهما علمنا يبقى ذلك قليلا ولم اقصد بذلك الحادا ولا اجحادا على اي شيئ مسلم به في ديننا امرنا الله به وهو عبادته وابتغاء مرضاته لا سمح الله ولكن لا ارى ان هناك ضيرا من فتح هذه المواضيع التي تزيدنا تمسكا وتشبثا بديننا ورغبة في اللجوء الى ربنا كل حين فبمعرفة ربنا وما اراده منا فعلا تكون عبادتنا له ليس شيئا توارثناه عن ابائنا فقط...رايناهم يصلون فصلينا مثلا اذ بمعرفة منافع الصلاة وترقيتنا بها الى اعلى سلالم الايمان التقى عند الله عندئذ فقط يصبح للعبادة طعم احلى واعظم
هذا ما قصدت الوصول اليه من خلال طرحي هذا
جزاك الله خيرا

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

أختي الفاضلة كلامك يفتح باب الحديث في القضاء والقدر ولا أراك إلا ناقلة أفكار لا يخلو معضمها من الالحاد ، فقد قدر الله حياة الانسان في الأرض قبل خلق آدم وخلقه لغايات وهي عبادته وتعمير الأرض ، وعبادة الله على أكمل وجه ونشر دينه في الأرض تتطلب تضحيات ، ومهما عمل الانسان من عمل فإن عمله لايدخله الجنة إلا برحمة من الله ... لذلك تبقى تضحياتنا دون ماأنعم الله من نعم ..أشكرك أختي على طرح الموضوع

جميل هو ردك وقد كنت انتظر مثل هذه الثورة منكم اخي الصديق عندما خططت هذا الموضوع وقد قصدت ذلك الا انني اردت من حضرتكم اثراء الموضوع والاجابة عنه لمزيد من الوضوح والتجلية في مثل هذا الجانب علنا نكتشف معكم ما قد خفي عنا لاننا كما سبق وقلت لاخي بورملة لا زلنا ننهل من صحن المعرفة ومهما علمنا يبقى ذلك قليلا ولم اقصد بذلك الحادا ولا اجحادا على اي شيئ مسلم به في ديننا امرنا الله به وهو عبادته وابتغاء مرضاته لا سمح الله ولكن لا ارى ان هناك ضيرا من فتح هذه المواضيع التي تزيدنا تمسكا وتشبثا بديننا ورغبة في اللجوء الى ربنا كل حين فبمعرفة ربنا وما اراده منا فعلا تكون عبادتنا له ليس شيئا توارثناه عن ابائنا فقط...رايناهم يصلون فصلينا مثلا اذ بمعرفة منافع الصلاة وترقيتنا بها الى اعلى سلالم الايمان التقى عند الله عندئذ فقط يصبح للعبادة طعم احلى واعظم
هذا ما قصدت الوصول اليه من خلال طرحي هذا
جزاك الله خيرا

[الصديق عثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات النورين

جميل هو ردك وقد كنت انتظر مثل هذه الثورة منكم اخي الصديق عندما خططت هذا الموضوع وقد قصدت ذلك الا انني اردت من حضرتكم اثراء الموضوع والاجابة عنه لمزيد من الوضوح والتجلية في مثل هذا الجانب علنا نكتشف معكم ما قد خفي عنا لاننا كما سبق وقلت لاخي بورملة لا زلنا ننهل من صحن المعرفة ومهما علمنا يبقى ذلك قليلا ولم اقصد بذلك الحادا ولا اجحادا على اي شيئ مسلم به في ديننا امرنا الله به وهو عبادته وابتغاء مرضاته لا سمح الله ولكن لا ارى ان هناك ضيرا من فتح هذه المواضيع التي تزيدنا تمسكا وتشبثا بديننا ورغبة في اللجوء الى ربنا كل حين فبمعرفة ربنا وما اراده منا فعلا تكون عبادتنا له ليس شيئا توارثناه عن ابائنا فقط...رايناهم يصلون فصلينا مثلا اذ بمعرفة منافع الصلاة وترقيتنا بها الى اعلى سلالم الايمان التقى عند الله عندئذ فقط يصبح للعبادة طعم احلى واعظم
هذا ما قصدت الوصول اليه من خلال طرحي هذا
جزاك الله خيرا

وفيك بارك الله أختي
اسمحيلي فقط أن أذكرك بأن الناس عند القراءة ، تتأثر بطريقة الكتابة فمن الكتاب من تلتمس فيه دعوة الى فكرة ومنهم من ترى في موضوعه نقدا لفكرة ، فعلينا أن نفرق بين النقد والدعوة ، كي لايتحول نقدنا وكشفنا لأخطاء الى دعوة للأفكار العلمانية الملحدة ، كما أن كثيرا من الطوائف الضالة بدؤوا ضلالهم بالابحار بعقولهم ولم يعلموا أن للابحار حدود .. أرجو أن نكون قد استفدنا من نقاشنا هذا وبارك الله فيك أختي ذات النورين.

[بورمله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات النورين

شكرا لك لقد كانت اجابتك كافيه ووافية ولكن الابحار في حكم الله وما اراد الله بنا في هذه الدنيا اكيد لا محالة انني ساعود منه ومحملة بازكى واطهر وانقى ما يمكن لانسان حمله في هذه الدنيا لا تقلق اخي الكريم ان الله معنا وسييسرنا
لا اريد ان ادخل فى مسالة التسيير والتخيير ، وارجوا ان تطلعى على ما كتب فى هذا الباب من طرف علماء السنه ، لا من اصحاب الكلام والاهواء
لما فيه خير لنا اكيد مادامت النوايا حسنة والفطرة صالحةنحن نقرا الظاهر والله اعلم بالسرائر كما اضيف اليك اخي الكريم انني اردت من خلال موضوعي هذا ان اوجه الانظار نحو الحكمة الكبرى من خلق الله لهذا الكون الفسيح بمخلوقاتهبارك الله فيك شئ مهم ولكن كان يمكن ان تطرحيه بطريقة مباشرة وليس بمقدمات فد تؤدى الى نتائج لا تحمد عقباها ليس اجحافا مني او نكرانا لا سمح الله ابدا وانما اردت ان اسمع وجهات النظر واعطر افكارنا بمعلومات كل واحد منا عسى نجد عندكم ما قد خفي علينا فمهما علمنا ومهما نعلم لا يمكن ان نجزم بمعرفتنا لكل شيئ لاننا نتفاوت اخي الكريم في هذا الشان او قد توجهنا هذه الانواع من المواضيع الى التفكر والتبصر فيما خلق الله ووظيفة كلنا في هذا الكون حتى نحضى بمرضاته عز جلاله بارك الله فيك واسل الله لك التوفيق والسداد

تحيتى............................................. .....................

[ذات النورين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

وفيك بارك الله أختي
اسمحيلي فقط أن أذكرك بأن الناس عند القراءة ، تتأثر بطريقة الكتابة فمن الكتاب من تلتمس فيه دعوة الى فكرة ومنهم من ترى في موضوعه نقدا لفكرة ، فعلينا أن نفرق بين النقد والدعوة ، كي لايتحول نقدنا وكشفنا لأخطاء الى دعوة للأفكار العلمانية الملحدة ، كما أن كثيرا من الطوائف الضالة بدؤوا ضلالهم بالابحار بعقولهم ولم يعلموا أن للابحار حدود .. أرجو أن نكون قد استفدنا من نقاشنا هذا وبارك الله فيك أختي ذات النورين.

وفيك بارك الله اخي الكريم كما انني اعترف ان كتاباتي كلها اتعمد فيها ادراج نوع من الاستفزاز للقراء وبعضا من الانتقادات السلبية والايجابية حتى ارى ردودهم وردات فعلهم مختلفة متشعبة حسب ما يفهمها كل من اخواني الاعضاء
ولذلك جاءت جل موضوعاتي بهاته الاساليب ومن بعدها نوضح ما يجب توضيحه ان راينا انحرافا او ما شابه والبركة اولا واخيرا فيكم كما سبق وان قلت لاثراء الموضوع بالمناقشات السديدة

[ذات النورين]

اولا وقبل كل شيئ اكرر شكري لك اخي بورملة لاهتمامك وعودتك مجددا
اما بعد الا يفترض بنا نحن كمسلمين ان نعرف كل ما وجب علينا معرفته عن ديننا وسنة نبينا عليه افضل الصلوات والتسليم فجميل ان نسال العلماء المتفقهين في امور ديننا عن اشياء عديدة ومنها التسيير والتخيير الذي تفضلت بذكره غير انه الاجمل ان نرى انسانا عاديا ليس بعالم ولا فقيه وانما انسان مسلم يدرك معنى اسلامه ويجييبك عن اي سؤال في هذا الشان وهذا ما فتشت عنه بينكم علي اجده واضعف الايمان ان نتعرف على خالقنا من خلال ما اتحاحه لنا وسمح لنا بمعرفته عنه
وصحيح كما قلت ان الله اعلم باسرائر وما تخفي الصدور وقد بينت لك اخي الكريم ان نيتي كانت حسنة من خلال طرحي لهذا الموضوع والله على ما اقول شهيد
كما نه ليس لدي ادنى شك في ان كل المسلمين في هذه الدنيا فطرتهم صالحة وان كانت تحتاج لبعض الصقل ونواياهم حسنة ولعل ذلك هو ما سيجعلنا نتفقه اكثر في ديننا ابتغاء بلوغ اسمى الاهداف بهذا الشان عسى ان يوفقنا ربنا لما فيه خير لنا اجمعين
اما عن طريقة عرض الموضوع فانا كما سبق واوضحت لاستاذي الصديق انني اتعمد هذا الاسلوب الاستفزازي في مواضيعي لكي اتحصل على لب وعصارة الافكار خاما كما هي لا شيبة فيها
حتى استفيد منكم وافيد في نفس الوقت واوجه النصح لاخواننا الذين مازالوا في حيرة من امرهم عن طريق ارائكم السديدة والتي تثلج قلبي والله
بوركت اخي واامن على دعوتك