النشاط النقابي بين الإنتهازية واللا مبالات....يوجد دوما الإخلاص

[shahid haq]

من خلال تجربتي البسيطة في النشاط النقابي سجلت مجموعة من النقاط حول النشاطا النقابي :
عند ظهور اي تنظيم نقابي وقبل أو بعد اعتماده يأخذ العمال منه موقفين :
موقف مؤيد :
ويتبني هذا الموقف اربعة انواع من الأفراد :
1/ افراد يطمحون للزعامة والقيادة وهم مجموعة من الأفراد يفتتحون كلامهم بالحاق كل مشاكل العمال بالنقابات السابقة ولا يرون من افعاالها الا المصالح الخاصة لايكلمونك الا عما استفاد منه زعماء التنظيمات السابقة ، كما يحاولون بقدر المستطاع ان يظهرون في صورة الرجال المصلحين الباحثين عن المصلحة العامة .وممميزات هاؤلاء الأفراد هو تعصبهم الكبير لتنظيمهم الجديد ولا يرون فيه اي خلل ،هاؤلاء الأفراد يمتازون ايضا بتغيير الجلود تراهم يتنقلون من نقابة الى أخرى وحجتهم في ذلك انهم اكتشفوا ان قيادة النقابة المستقيلين منها خانوا الأمانة وباعوا مصلحة العمال بمصالح خاصة . .....هاؤلاء ذئاب فاحذروهم ولا تصدقوهم ...........
2/ أفراد كرهوا الظلم وملوا انتهازية الإنتهازيين لكنهم لا يملكون الحجة التي يواجهون بها المفسدين أكثر معلوماتهم عن النشاط النقابي سطحية ، غافلون عن القوانين التي تضمن حقوقهم ولا يميزون بين الحق والجميل كما لا يميزون بين الواجب والتطوع نواياهم حسنة لكنهم غافلون وأحسن ما فيهم انهم مخلصون للتنظيم الذي ينتمون اليه وانهم ملتزمون بالمواقف التي يتحذها قياديوا التنظيم وأسوأ ما فيهم انهم لا يناقشون ولا يبدون رأيا مخالفا كما انهم لا يثرون المواضيع بأي فكرة........هاؤلاء هم وقود الإحتجاجات فاتقوا الله فيهم.
3/ أفراد لا مبالون، عادة لهم نشاطات خارج قطاع التربية أغلبهم يمارسون التجارة أو دروس خصوصية واقلهم لهم نشاطات ثقافية أو اجتماعية وهاؤلاء يمتازون بعدم حضورهم الجمعيات العامة وأيام الإضراب لا يحضرون الى المؤسسة وبعضهم لا يحضر حتى الى مجالس الأقسام أحسن ما فيهم انهم لا يثبطون النشاط النقابي ولا يعرقلونه
......هاؤلاء سلبيون (في في مجال العمل النقابي) لا تحسبوا لهم حسابا فأينما كانت الكثرة كانوا معها .
4/ أفراد يحبون الغير ويتمنون الخير للكل مستعدون للتضحية بما يملكون من مال ووقت من أجل رفع الضيم عن العامل
لا يميزون في الدفاع عن من ينتمي لنقابتم أو لا ينتمي يحثون دوما على المحافظة على الإتحاد ويتغاضون عمن أساء الى تنظيمهم او اليهم أحسن ما فيهم انهم مخلصون وأسوء ما فيهم انهم مترددون في تزعم التنظيمات
هاؤلاء هم منارة المؤسسات التربوية لا تسمحوا لهم بترك القيادة للانتهازيين هم المخلصون فسيدوهم

............................
ا .....اترك للإخوة اثراء هذا الموضوع بالتكلم عن الأفراد الذين يأخذون موقفا معارضا للتنظيم الجديد