![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فتوى الشيخ بوخبزة التطواني في إخراج زكاة الفطر نقدا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
زكاة الفطر وإخراج القيمة ... مقال لشيخنا أبي أويس محمد الأمين بوخبزة المغربي التطواني الحسني حفظه الله تعالى قال الشيخ العلامة أبو أويس محمد الأمين بوخبزة الحسني. :" قال يحي بن معين في زكاة الفطر لا بأس أن تُعطى فضة هـ. أورده عنه الذهبي في ترجمته من السير 11/93، وهو نص مهم فقد افتى به يحي وهو من أساطين العلم في بغداد حيث الحبوب رائجة وهي العمدة في التغدية وأمرها ميسّر لوفرة الأرحية في الدور، فكيف لو رأى يحي زماننا الذي لا ينفع الحَب فيه صاحبه، حتى يبيعه ليشترى بثمنه مايأكله لاقتضاء الحال ذلك .والعجب أن هذه المسألة مازالت موضع أخذ ورد بين العلماء ومنهم من يوجب إخراج القمح والشعير في المغرب وحواضره ، وفي السعودية يفتي عبد العزيز بن باز بوجوب إخراج الحَب وأحسنه الأُرز لأنه غالب طعام أهل البلد، وأخبرني غير واحد هناك أن المساكين وأغلبهم الآن من الأفارقة السود المهاجرين بسبب المجاعات، يأخذون الأرز من المتصدقين صباح العيد وقد اشتروه بخمسة ريال مثلا.. فيبيعونه في نفس المكان بريالين أو ثلاثة وهذا يتكرر كل عام على مرأى ومسمع من العلماء، ومثله ما كان يقع بالمغرب عندنا كل عام فيخرج الباعة الحبوب بالأكياس وتباع عشية آخر يوم أو قبله من رمضان ويخرج اليهود منتهزين الفرصة ويشترون الزرع والشعير من الفقراء برُبع الثمن، هذا والفقهاء في المساجد يفتون بحرمة إخراج القيمة بل لا بد من الحَب رغم هذا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن زكاة الفطر شُرعت لأمرين طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين ، ولو كان لفقهائنا أو بهائمنا على أصح تعبير استقلال في الفهم لعلموا دون شك أن طعمة المساكين لا تتحقق الآن ولاسيما في الحواضر بإخراج الحبوب بل بالقيمة، إلا في القرى النائية والجبال البعيدة حيث تطحن المرأة برحاها الحَب وتأكل الدقيق، وهذا غير متيّسر بالحواضر والناس فيه يحتاجون إلى أنواع من المطاعم الضرورية الأولية ، وقد كان حدث بتطوان في الأربعينات من القرن الميلادي الماضي أثناء وبعد الحرب العالمية أن قّلَّ الدقيق وانعدم الحَب وتسائل الناس عن إخراج القيمة وهي متعينة فتردد الأنعام رُغم هذا كله وتعصبوا وأصَّر كثير منهم على قوله وهم يعلمون أن في مذهبهم المالكي كما في غيره، قولا بجواز إخراج القيمة، أما الحديث وتحقيق الحكمة من تشريع زكاة الفطر فلا يجوز الاشتغال به عند هؤلاء ، وبعث محمد بن عبد الصمد التجكاني سؤالا إلى ابن خاله شيخنا أحمد بن الصديق حول الموضوع فأفتى بجواز إخراج القيمة وألف:" تحقيق الآمال بإخراج زكاة الفطر بالمال" ، ولم يستطع أحد من هؤلاء نقضه وقد طبع يومئذ وأعيد طبعه بالشرق. المصدر : https://www.tetouanhadit.com/showthre...=3462#post3462
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفطر, بودبزة, نقيا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc