صفات الفرد المسلم.هل أنت منهم؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صفات الفرد المسلم.هل أنت منهم؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-18, 22:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي صفات الفرد المسلم.هل أنت منهم؟








هل أنت مسلم؟

لا تتعجب من السؤال!!!
نعم أسألك وأجب بصراحة شديدة ...
هل أنت مسلم؟
إن كانت إجابتك بلا...فلا تكمل قراءة الموضوع
وإن كانت نعم فلنبحث ونتأكد من صحة الإجابة...






سألتك هل أنت مسلم؟
قلت لي نعم أنا مسلم والحمد لله
قلت لك وما الدليل على ذلك؟
قلت لي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وأقيم فروضي ..أصلي وأزكي وأصوم وأحج البيت


أقول لك هذا دليل غير كافٍ
ستقول لي ...نعم؟غير كافِ؟ماذا أفعل إذاً لأكون مسلماً؟


أقول لك هناك صفات عليك أن تتصف بها لتكون مسلماً بمعنى الكلمة موجودة بالقرآن الكريم علينا أن نفعلها على أكمل وجه إلى جانب ما نقوم به من فروض وطاعات


ما هي هذه الصفات؟







أولاً أن تكون سليم العقيدة...


فقال الله تعالى:


آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (البقرة:285)


وكما أجاب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على جبريل...



عليه السلام عندما سأله "ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره


عليك أخي المسلم أن تتأكد وتؤمن تمام الإيمان بهذه الوصايا...
"احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فأسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك".


فهل أنت مسلم سليم العقيدة؟





ثانياً أن تكون صحيح العبادة...


فقال تعالى :وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (الذاريات:56)




فتكون عبادتك لله خالصة لوجهه الكريم


قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الأنعام:162).


شاملة كل معاني البر والخير لا تبتغ ِ من ورائها شهرة ولا سمعة ولا مدح
أن تؤديها على أكمل وجه



فأنت تعبد رب العباد خالق الكون
وعبادتك له واجب عليك
فكما يَمُن عليك الله بنعمه التي لا تُعَد ولا تُحصَى ؛عليك أن تشكره بعبادتك إياه
وهذا أقل واجب تجاه هذا الفيضان من النعم
وبهذا عليك أن تُضَمِّنْ عبادتك لله ركنين أساسيين:


الأول :القيام بالفعل


الثاني:إخلاص النية الداخلية للفعل


وبذلك تكون عبوديتك لله كاملة متكاملة لا تشوبها شائبة




ملحوظة: هل تعلم أخي المسلم أنك من الممكن أن تحول العادة إلى عبادة؟

نعم...


كيف ذلك؟؟؟؟؟؟


إن كل عمل تقوم به في الدنيا يمكنك أن تحوله بنيتك الداخلية إلى عبادة


وأسوق إليكم بعض العادات التي يمكن أن نجني منها ثماراً طيبة ونحولها إلى عبادات


مثلاً:الأكل
يمكنك أن تنوي قبل الأكل أنك تأكل لتقوى على عبادة الله وعلى الكسب الحلال وعلى اكتساب القوة اللازمة للعمل على رفعة الإسلام والمسلمين



_كذلك النوم:
يمكنك جني العديد من الحسنات على النوم
كيف ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
أن تنوي قبل النوم أنك تنام لتريح جسدك حتى تقوى على عمل وعبادة يوم غدٍ
وأنك تحافظ بنومك هذا على جسدك الذي هو أمانة بين يديك
وأنك تنام حتى تقوى على قيام الليل


كذلك بالنسبة للنساء اللائي ينظفن بيوتهن
ُيمكنكن أن تنوين بناظفة بيوتكن إماطة الأذى عن الطريق
فأدنى الإيمان إماطة الأذى عن الطريق
وإماطة الأذى عن الطريق صدقة
فيكون لكِ بترتيب منزلك الذي اعتدتِ عليه صدقات وحسنات
وتكون ِ حولتِ العادة إلى عبادة


ونوايا كثيرة ينبغي علينا ألا نغفل عنها ونتركها تضيع هباءاً في دنيانا ونندم على ضياعها في الآخرة
فهل أنت مسلم صحيح العبادة؟




نعود إلى صفات الفرد المسلم ومع الصفة الثالثة:


ثالثاً:المسلم متين الخلق..


نعم من أهم صفات المسلم متانة الخلق
ومن أهم وسائل مرافقة النبي الكريم في الجنة
من منا لا يريد مرافقته في الجنة؟
إن كنت تريد ذلك عليك بحسن الخلق




فانظر إلى وصايا حبيبك النبي(صلي عليه)
صلى الله عليه وسلم
كيف نادى بحسن الخلق
قال الحبيب صلى الله عليه وسلم::
"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"


وقال:"اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن".


"أتدرون من أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟.. أحاسنكم أخلاقًا الموطئون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون"..


وقال:



"إن المرء ليبلغ بحسن خلقه ما لا يبلغه الصائم القائم"



كما أن حسن الخلق من أهم صفات المسلم الداعي ِ إلى الله ومن أهم سمات الدين الإسلامي
فالدين المعاملة


وهنا..هل أنت مسلم متين الخلق؟



رابعاً:المسلم مثقف الفكر



قال تعالى:اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق:من 1 إلى 5)




هذه دعوة من الله للعلم والتعلم مع أول وصية إسلامية يهديها الله إلينا
أن نقرأ وأن نقرأ باسم الله
وقال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم...


"من سلك سبيلاً يلتمس فيه علمًا سهل الله له سبيلاً إلى الجنة
اطلبوا العلم ولو في الصين.





فبالعلم تكون خير مسلم
تتميز بالزكاء والفطنة والكياسة
وتعلم ما ينفعك فتناله وما يضرك فتتركه
وتتفقه في دينك فتعلم ما لك وما عليك في هذه الدنيا
فتعرف أحوال المسلمين تاريخهم وجغرافيتهم وواقعهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي؛ فيشخص الداء، ويصف الدواء لأمراض وعلل الأمة المختلفة، ويتخذ من ذلك سبيلاً للجهاد ومناصرة الأمة ودين الله
كل ذلك بالعلم والقراءة
وقال تعالى:
الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ* عَلَّمَهُ البَيَانَ (الرحمن" من 1إلى 4)
فقد خلقك الله أيها الإنسان وعلمك البيان
فتخيل دُنيانا بغير علم أو هداية أو منهج...كيف يكون حالها؟!!!
تخيل لو لم يكن هناك علم ولا تعلم ولا قراءة ...كيف يكون حالنا؟!!!
أذاً من أهم صفاتك أيها المسلم أن تكون مثقف الفكر


فهل أنت مسلم مثقف الفكر؟


خامساً: المسلم قوي الجسم:





قال خير البشر صلى الله عليه وسلم:
"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير"


فالمؤمن يحتاج لقوة جسمه كي يقوم بالتكاليف الشرعية وعمارة الأرض،
ولكي يؤدي رسالته في الحياة والتي خلقه الله من أجلها
ولكي ينال الفرد المسلم تلك القوة عليه بثلاث خطوات:

1_إحسان التعامل مع الجسم وتوفير الاحتياجات اللازمة لقوته دونما إفراط أو تفريط..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم "... ولكني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني".

2_اكتشاف المهارات والطاقات التي أودعها الله تعالى في أجسادنا وتنميتها
فقال الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم:علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"
فكل فرد منا خلقه الله وخلق معه طاقة عليه أن يستفيد منها ويفيد بها "اعملوا فكل ميسر لما خلق له".


3_صيانة الجسم والإسراع بمعالجة ومداوة أي خلل يصيبه، ويحسن في هذا العصر الذي نحياه مع كثرة الملوثات التي تُحيط بالإنسان أن يُجري كشفًا دوريًا عامًا على بدنه ليكتشف أي علة أو مرض قبل أن يتمكن من الجسم والأعضاء والمسارعة بعلاجه؛


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما خلق الله من داء إلا خلق له الدواء فتداووا".


هكذا تكون مسلماً قوياً قادراً على تحمل مشاق الحياة وتعب الدنيا فتنال الأجر إن شاء الله في الأخرة



فهل أنت مسلم قوي الجسم؟



يتبع إن شاء الله......










 


قديم 2009-04-18, 23:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد مسعود سعيد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد مسعود سعيد
 

 

 
الأوسمة
وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختي على الموضوع الممتز و القيم










قديم 2009-04-19, 07:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا الموضوع ممتاز شكلا ومضمونا وهذا ليس غريبا إذا عرفت أنّ صاحبته هي الأخت الكريمة zahira 2008
بارك الله فيك وزادك من فضله









قديم 2009-05-25, 17:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة prince39 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختي على الموضوع الممتز و القيم
وفيك بارك الله أخي
سرني مرورك









قديم 2009-05-25, 17:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha178 مشاهدة المشاركة
فعلا الموضوع ممتاز شكلا ومضمونا وهذا ليس غريبا إذا عرفت أنّ صاحبته هي الأخت الكريمة zahira 2008

بارك الله فيك وزادك من فضله

بارك الله فيك أخي الكريم طه

شكرا على حضورك المميز

تحيتي









قديم 2009-05-27, 18:01   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أتابع معكم إن شاء الله ما بدأته...






سادساً: القدرة على الكسب.


قال تعالى:هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (الملك:15)
فالإسلام لا يحب القعود والتكاسل والتواكل
ولا يحب أن يظل الشيخ في المسجد يتعبد دون أن يعمل ويجني ثمار عمله
ولا ينادي برهبنة أو انعزال عن الدنيا والمجتمع

بل عليك أن تتعب وتعمل وتكسب من عملك وتعبك وترى أجر جهادك في العمل
ولقد كرَّم النبي الكريم اليد العاملة وقال:
"هذه يد يحبها الله ورسوله"




وقال أيضاً: "مَن أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفورا له".




وهذا الكسب سيساعدك في رعاية أسرتك وبناء بيت مسلم يعيش في خيرات الله ويشعر بنعمه
فلا تتكاسل أخي المسلم عن العمل و لا تكتفي فقط بالعبادة وتترك أولادك وزوجتك بل ونفسك من دون سداد لاحتياجاتهم الدنيوية
فهم أمانة ستُحاسَب عليها



فهل أنت مسلماً قادراً على الكسب؟



سابعاً: المسلم منظم في شؤونه:


إن النظام من أهم سمات المجتمع المتحضر
وقد حثنا الإسلام على النظام
ففرض الله الصلاة كتابا موقوتاً يلزم علينا فعله بانتظام
وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم:
"أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها...)



أي أنه حث كذلك على الإلتزام بميعاد الصلاة على وقتها
وهذا يُعَوِّد المؤمن على تنظيم شئونه ووقته بما يتماشى مع الإلتزام بمواقيت الصلاة


لقد علّم الرسول- صلى الله عليه وسلم- صحابته الكرام فقهًا يُسمى "فقه الأولويات" كي يستطيعوا أن ينظموا شئون دينهم ودنياهم فوضع ترتيبًا لمتطلبات الحياة ما بين:




- ضروريات: لا تقوم الحياة بدونها.
-وكماليات: يكمل بها صلاح الحياة.
- وتحسينات: وهي تزيد الحياة حسنًا وترفيهًا.


فلا يجوز أن ينشغل المرء بأمر كمالي قبل أن يدرك الضروري، ولا أن ينشغل بأمر تحسيني قبل أن يدرك الضروري فالكمالي.



وهكذا أصبحت حياة المسلم يسودها النظام؛ يعرف ماذا يقدم وماذا يؤخر، يقدم الفروض والواجبات على السنن والنوافل.. يقدم درء المفاسد على جلب المصالح.
كما أصبحت حياة المسلم يسودها الترتيب والإعداد، وأخذ كل أمر في حسبانه لأنه يريد أن يستثمر حياته في المفيد النافع في تنافس على كمال الإحسان في العبادات والعادات، في حياته الخاصة، وحياة أسرته ومجتمعه وأمته.


وإن خالف أي مسلم هذا النظام والترتيب فالعيب على المُخاِلف وليس المُشَرع
فنحن لا نأخذ الأشخاص حجة على الإسلام


فهل أنت أخي المسلم منظم في شؤونك؟

ثامناً:المسلم حريص على وقته:


قال تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ? (الأعراف:34).
فوقتك هو حياتك
فإما أن تضيع حياتك أو تستثمرها
أيهما تفضل؟
إن اللحظة التي تمر من عمرك أقسم بالله العظيم لن تعود إلى يوم القيامة



فلتمسك ساعة بيدك
وتنظر إلى عقرب الثواني




وتخيل !!! سترى عمرك يمر من بين يديك على شكل ثوان ٍ صغيرة
ولتسأل نفسك أين كُتِبتْ هذه الثواني؟
كتبت لك أم عليك؟
في صفحة الحسنات أم السيئات؟
كتبت ثوان ٍ بيضاء سعيدة؟
أم ثوان ٍ سوداء كئيبة؟
ألا ينادي كل يوم عليك ويقول....
"يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنم مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة"
فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنه يقول....
"اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا"




..... الذي استمده من الآية الكريمة
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآَخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (القصص:77)؛
ليكون حاضرًا ومستعدًا بالإجابة على أسئلة القيامة؛.......
"لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟ وعن علمه ماذا عمل به؟ وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه؟".






فهل أنت أخي المسلم حريص على وقتك؟


تاسعاً:المسلم مجاهد لنفسه:


قال تعالى:وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا? (الشمس: من 7 إلى 10).


إن النفس البشرية كالجواد الجامح
فإما أن تربيها وتروضها على الطاعة والإمتثال لأوامر الخالق
وإما أن تترك لها اللجام فتطير بك إلى عالم الشهوات والمعاصي وحب الدنيا
أيهما تفضل؟
عليك أخي المسلم في جهادك لنفسك أن تنتصر على أعدائك حتى تكسب المعركة وتخرج ظافراً بلا خسائر
ولكن من هم الأعداء؟
1- وساوس الشيطان.
2- غرور الدنيا.
3- طغيان الشهوات.
4- اتباع الأهواء.
ولتتدرج بنفسك التي بين جنبيك إلى معالي النفوس..
فمن نفس إمارة بالسوء لا تعرف معروفًا ولا تنكر منكرًا إلىنفس لوامة تخلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، ولكنها تعرف المراجعة والندم على ارتكاب الإثم والعصيان إلى نفس مطمئنة، اطمأنت بذكر الله وطاعة الرحمن فأصبحت تجد لذتها ومتعتها في مرضاة الله ورضوانه.






فهل أنت أخي المسلم مجاهداً لنفسك؟

عاشراً:المسلم نافع لغيره:



قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم....
"خير الناس أنفعهم للناس"


وقال."

"طُوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر"،



فالمسلم نافعاً لغيره مبتعداً عن كل ما يسبب السوء لدينه ولإخوته في الدين

المؤمن كالغيث أنى نزل نفع"




، "المؤمن كالنخلة كل ما فيها نافع"



، "المؤمن إلف ألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف"



وكيف تبخل بالنفع على غيرك وقد أعطى الله أمتك يا مسلم ما لم يعط ِ أي أمة من الأمم؟

"من مشى في حاجة أخيه مشى الله في حاجته، ومن يسر على معسر يسر الله عليه، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة".



وبعد كل هذا لا تزال تؤذي الناس بكلامك وغمزاتك وشِراكك التي تعرقل بها غيرك من المسلمين؟


فهل أنت مسلم نافع لغيرك؟




اسئلة أسأل بها نفسي وعليك أن تسأل بها نفسك
ولا نطلب منك نشر إجابة عليها
فلتكن إجابتك منك وإليك
ولتجلس مع حالك وتجيب وتعرف
هل أنت مسلم......
"سليم العقيدة.. صحيح العبادة.. متين الخلق.. مثقف الفكر.. قوي الجسم.. قادرًا على الكسب.. منظمًا في شئونه... حريصًا على وقته.. مجاهدًا لنفسه.. نافعًا لغيره".
هل أنت مسلم خارجياً وداخلياً أم مسلم خارجياً فقط؟


أخي المسلم


لا تنافق نفسك
فالله يعلم إجاباتك من قبل أن تقرأ ورقة الأسئلة



آسفة على الإطالة
ولكني والله أحب لكل المسلمين الخير ووددت أن أشارك في تذكير نفسي وإياكم بأمور قد تغيب عن بالنا
أو قد يعتقد البعض أنها خارج الإسلام
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا
وأعوذ بالله أن أقول كلاماً أذكركم به وأنساه
أسأل الله أن يتقبلنا جميعا مخلصين له الدين
وأن ينزع الكبر من قلوبنا ويرضى عنا ويرضينا في الدنيا والآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول للفائدة









قديم 2009-05-27, 19:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
saadi abdelkader
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال صلى الله عليه وسلم( خير الناس أنفعهم للناس)...أرجو الله أن تكون الأخت zahira 2008 من الذين ينطبق عليهم هذا الحديث الشريف , فماضيعها ومشاركاتها المتميزة خير شاهد على ذلك ، جعل الله جهدها في ميزان حسناتها يوم لاينفع مال ولا بنون .










قديم 2009-05-28, 18:32   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saadi abdelkader مشاهدة المشاركة
قال صلى الله عليه وسلم( خير الناس أنفعهم للناس)...أرجو الله أن تكون الأخت zahira 2008 من الذين ينطبق عليهم هذا الحديث الشريف , فماضيعها ومشاركاتها المتميزة خير شاهد على ذلك ، جعل الله جهدها في ميزان حسناتها يوم لاينفع مال ولا بنون .

بارك الله فيك أخي عبد القادر

يارب أكون كذلك

تحياتي









قديم 2009-05-29, 10:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
امير الرافدين
عضو جديد
 
الصورة الرمزية امير الرافدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الله ....الله ...الله ...مااجمل الموضوع واجمل صياغة الكلمات فان دل ذلك على شيء انما يدل على القدرة العالية والذهنية الواسعة التي تمتاز بها الاخت العزيزة (zahira2008) واسال الله تعالى ان يوفقها لكل خير وان يجعل عملها خالص لله تعالى وان يزيد من ميزان حسناتها وان لايحرم الاخوة في هذا المنتدى من مشاركاتها الرائعة










قديم 2009-05-29, 18:23   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
زهيرة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زهيرة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الرافدين مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الله ....الله ...الله ...مااجمل الموضوع واجمل صياغة الكلمات فان دل ذلك على شيء انما يدل على القدرة العالية والذهنية الواسعة التي تمتاز بها الاخت (zahira2008) واسال الله تعالى ان يوفقها لكل خير وان يجعل عملها خالص لله تعالى وان يزيد من ميزان حسناتها وان لايحرم الاخوة في هذا المنتدى من مشاركاتها الرائعة

بارك الله فيك أخي الكريم أمير الرافدين وأهلا بك معنا

أتمنى أن تقضي أوقاتا مفيدة معنا

تحياتي









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc