يتميز الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى بالفضول و حب الاستطلاع و الرغبة في تجاوز المجهول لدى فهو دائم السعي إلى البحث عن المعرفة و اكتساب الحقيقة, هده الأخيرة و باعتبارها مفهوم فلسفي يتعلق بالفكر الإنساني فإننا لا نجد لها تعريفا جامعا مانعا فهي تعني عامة الواقع ضد الخيال و الوهم أما لغة فهي جوهر الشئ و أساسه كما تعني رياضيا تطابق النتائج مع المقدمات دون تناقض . لهدا نجد أن مبحث الحقيقة قد نال قسطا كبيرااا من اهتمام الفلاسفة و المفكرين مند القديم خاصة فيما يتعلق بنوع الحقيقة التي يصل إليها الإنسان , فمن المعروف أن الإنسان يصل إلى حقائق مطلقة تابثة لا تتغير ولكن نجد الموضوع يطرح فكرة مناقضة و يرى أن الإنسان يصل في حياته إلى حقائق نسبية و متغير و يبدو ان هدا الطرح صحيح و سليم , لهدا تقرر لدي الدفاع عن هده الأطروحة فكيف يمكنني تحقيق مهمتي في أثبات مشروعيتها؟
شحال تستاهل يعني,؟