لما لا يُمارس الرجل قوامته؟

[تصفية وتربية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا

منذ أيام كنتُ في نقاش مع أحد الأقارب (وهو من محارمي) حول الحجاب الشرعي وستر المرأة وحول وجوب النقاب وأفضليته، فقال بما معناه أنه مقتنع تمامًا بالحجاب الشرعي أنه هو المفروض على النساء وأنه شخصيًا يُحبه ويتمنى أن تلتزم به زوجته وبناته، ثم قال: (الله غالب النساء ما ياخذوش الراي، ولو يطيعوني في هذا الأمر فأنا أفضل أن يلبسنه). هنا توقفت وقلت له: ألست أنت القيِّم على أهلك؟ ألم يمنحك الله حق تأديب أهلك إذا رأيت منهم معصية؟ لما لا تُمارس قوامتك التي أعطاك الله إياها؟
لكن لم أجد منه جوابًا.
وحال قريبي هذا لا يختلف عن كثير من الرجال، فإن سألتَ أغلب الرجال اليوم عن رأيه في الحجاب الشرعي، وعمّا إذا قبلت زوجته أو أخته أو اِبنته بأن تلبسه ماذا تكون ردّة فعله، أكيد سيقول أنه سُسّر بذلك كثيرًا، وأنه يًفضل المرأة المستترة، اللهم إلاّ من كانت فطرته مُنتكسة.
لكن يقول لك: الله غالب ما باليد حيلة.

وهنا تساؤلات كثيرة تطرح نفسها؛ لما لا يُمارس الرجال قوامتهم؟
ألم يقل تعالى: (الرّجال قوّامون على النساء .. الآية)، والقيِّم هو الأمير على النساء وعلى المرأة أن تُطيعه وله أن يُؤدّبها إن اعوجت، بهذا عرفها حبر الأمة بن عباس -رضي الله عنهما- والكثير من الفقهاء والمفسرين.
فما الذي جعل الرجال لا يُمارسون هذا الحق وهذه السُلطة؟
أين الخلل؟ هل الرجال هم من تخلّوا عن مسؤولياتهم أم أن النساء تمرّدن؟
هل المسؤولية تقع على طرف دون آخر أو هي على الطرفين على حد سواء؟

تنبيه بسيط: لا أقصد بممارسة الرجال لحقهم في القوامة أن يظلم الرجل المرأة، وإنما أن يُمارسها بالعدل، وأن يُؤدّبها في الأمور التي عصّت فيها الله تبارك وتعالى.
والواجب على المرأة أن تطيع زوجها في المعروف وفي غير المعصية.

أترك لكم المجال للتعليق

[الواثق]

لب المشكلة باختصار هو ان ...........

الرجال هم من تخلّوا عن مسؤولياتهم الذي ادى بالنساء للتمرّد.............................والله المستعان

فالكثير من الرجال يقول انا لا احب ان اضغط على ابنتي او زوجتي وكل شيء لازم بالقناعة والاقتناع ؟؟؟............في حين تجدينه يضغط في امور اخرى دنيوية ولا يراعي فيها قناعة او اقتناع ...............والكارثة اننا نجد رجالا ان صح التعبير يعجبهم حال نسائهم واكبر دليل يمشي معها في الطرق العامة بكل هدوء وفمه مليء بالضحكات كان قلبه مطمئن ولاينتابه اي انكار لحالة زوجته ..........والله المستعان

هذا حالنا ..............فمن المفروض ان نفتح ابوابنا للعزاء .........فمن يعزي رجال هذا الزمن ؟؟؟.....................بموت فطرتهم وموت رجولتهم وموت قلوبهم .........واعظم الموت ان يرى الميت نفسه حيا ......................وتصيح الامة التقية وتقول لهؤلاء اليس فيكم رجل رشيد ؟؟

[سفيان القاسمي]

بارك الرحمن فيك

الله المستعان وعلية التكلان

ذاك حال الرجال لمّا كانوا رجالا والنساء لمّا كنّ نساءً

أما الآن:
فتخنّث معظم الرجال واسترجلت معظم النساء

أعاذنا الله وإيّاكم

اللهم رُدّنا إلى دينك ردّا جميلا

يا رب العالمين

[imi02i]

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
موضوع قيـــــــــّم جدا
في هذه الحالـة الرجـــــل يميل قليلا إلـى العاطـفة بمعنى أنـه يراعـــــي شعور زوجتـه أو ابنته الضعيـــــــفة دون الرجــــوع إلى أساس ماأقرّه الشرع
وهذا من ضعف الوازع الإيمـــــــاني وضعف الرجولـــــــة وفقدان الصرامـة في الأمور
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيكـ

[راجي الصّمدِ]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ..

السّؤال في اعتقادي يجب أن يطرح هكذا :

لما لا يفهم الرّجل حقيقة قوامته..؟

إلى متى يبقى يظنّها إطعاما وكسوة فقط ..؟

إلى متى يبقى مصرّا على أن يرى بناته يلبسن
ثيابا فاضحة ويبقى يشتري لهنّ منها
بل :
ويفرح حين يرى ابنته ذاهبة للجامعة بتلك الثّياب..؟

أعتقد أنّ هناك خللا كبير في العقول
يجب أن يُستدرك وإلا حلّت الكارثة
وإنّ أنيابها لبادية والله ..

"يا أيّها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم
نارا وقودها النّاس والحجارة "

أين محلّ هاته الآية الكريمة من الإعراب في حياتنا اليومية..؟

تربية الأبناء يجب أن يفهم الأباء الكرامُ
أنّها لا تبدأ حين المراهقة أو بعيدها
حين يتغيّر الطّفل وتتغير نظرته للحياة
ويريد أن يعيشها كما تسوّلها لها نفسه
حينها لا ينفع معها - في الغالب -إرشاد ووعظ..

في حين أنّ الهدي القرآني والنّبوي
واضح في المسألة لا غبار عليه
ولكنّ أكثر النّاس لا يعقلون..

الله المستعان
ونسأل الله أن يردّنا إليه ردّا جميلا...

[آلاء الرحـــــــمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله جميعًا

منذ أيام كنتُ في نقاش مع أحد الأقارب (وهو من محارمي) حول الحجاب الشرعي وستر المرأة وحول وجوب النقاب وأفضليته، فقال بما معناه أنه مقتنع تمامًا بالحجاب الشرعي أنه هو المفروض على النساء وأنه شخصيًا يُحبه ويتمنى أن تلتزم به زوجته وبناته، ثم قال: (الله غالب النساء ما ياخذوش الراي، ولو يطيعوني في هذا الأمر فأنا أفضل أن يلبسنه). هنا توقفت وقلت له: ألست أنت القيِّم على أهلك؟ ألم يمنحك الله حق تأديب أهلك إذا رأيت منهم معصية؟ لما لا تُمارس قوامتك التي أعطاك الله إياها؟
لكن لم أجد منه جوابًا.
وحال قريبي هذا لا يختلف عن كثير من الرجال، فإن سألتَ أغلب الرجال اليوم عن رأيه في الحجاب الشرعي، وعمّا إذا قبلت زوجته أو أخته أو اِبنته بأن تلبسه ماذا تكون ردّة فعله، أكيد سيقول أنه سُسّر بذلك كثيرًا، وأنه يًفضل المرأة المستترة، اللهم إلاّ من كانت فطرته مُنتكسة.
لكن يقول لك: الله غالب ما باليد حيلة.

وهنا تساؤلات كثيرة تطرح نفسها؛ لما لا يُمارس الرجال قوامتهم؟
ألم يقل تعالى: (الرّجال قوّامون على النساء .. الآية)، والقيِّم هو الأمير على النساء وعلى المرأة أن تُطيعه وله أن يُؤدّبها إن اعوجت، بهذا عرفها حبر الأمة بن عباس -رضي الله عنهما- والكثير من الفقهاء والمفسرين.
فما الذي جعل الرجال لا يُمارسون هذا الحق وهذه السُلطة؟
أين الخلل؟ هل الرجال هم من تخلّوا عن مسؤولياتهم أم أن النساء تمرّدن؟
هل المسؤولية تقع على طرف دون آخر أو هي على الطرفين على حد سواء؟

تنبيه بسيط: لا أقصد بممارسة الرجال لحقهم في القوامة أن يظلم الرجل المرأة، وإنما أن يُمارسها بالعدل، وأن يُؤدّبها في الأمور التي عصّت فيها الله تبارك وتعالى.
والواجب على المرأة أن تطيع زوجها في المعروف وفي غير المعصية.

أترك لكم المجال للتعليق

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يحدث هذا لا ننا ابتعدنا عن تعاليم ديننا ... نزع من و جوه النساء الحياء و من قلوب الرجال الغيرة ....

حينما اصبحت البنت ترفع صوتها في وجه ابيها دون خجل ويقابلها هو باتسامة دون ان يعاقبها يحق لها ان تتمرد لان المرأة ان لم تجد من يضبطها تمردت...

نحن السناء نحب الرجل الذي يغار علينا ومن اوجه الغيرة ان لا يحب ان يرانا احد سواه ومحارمنا، وان هان عليه هذا الامر هانت قيمته في نظرنا ....

ضعف الرجال في وجه نسائهم راجع الى عدة اسباب اجتماعية ومادية و ثقافية ....

من الناحية المادية في كلتا الحالتين ان كان غني تساهل في لبس نسائه لان امور الدنيا تشغله و كذلك ليتباهى امام من هم في مستواه بمستوى رقيه في نظره..

و ان كان فقيرا تساهل في هذا الامر من ناحية انه لا يوفر لهم ما يحتاجونه فتغلبه عاطفته و لا يحاول ان يضغط على نسائه في ارتداء اللباس الشرعي ...

هذه بعض النقاط التي جاءت في بالي الان ولي عودة فيما بعد للمزيد لان الموضوع متفرع عميق

[مهاجرة إلى ربي]

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخية على الطرح القيِّم
بالنسبة لتساؤلاتكِ ...
فالله المستعان
هناك من انتكست عنده الفطرة
هناك من إذا قالت البنت لأبيها : أريد أن أرتدي الجلباب أو النقاب ؟
يرفض وينظر إليها نظر الشزر!
وإذا أرادت الاستقامة وقف لها في الطريق !
وبالعكس يرى التبرج انفتاحا ويشجع أهله على ذلك...والله المستعان
وكل ذلك سببه : انتكاس خطير جدا في الفطرة ونقص رهيب في الإيمان.
ويغذي ذلك كلّه الداعين إلى إسلام مميّع لا بارك الله فيهم ولا كثرّهم الله.
الذين خدعوا النّاس والله المستعان وكل شيء لديهم عادي ، " والدين يُسر "== مقولة حق أريد بها باطل
وأمّا الضعيف -إن صحّ التعبير- والانهزامي ، فما الذي دفع به إلى الزواج ؟؟؟؟؟؟
كان وحده متحملا همّ نفسه فقط وأوزاره.
فإذا لم يكن أهلا للمسئولية ، لماذا ورّط نفسه فيما لا يستطيع.
والله المستعان على كلِّ أمر وعليه التكلان
نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا.

[مهاجرة إلى ربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يحدث هذا لا ننا ابتعدنا عن تعاليم ديننا ... نزع من و جوه النساء الحياء و من قلوب الرجال الغيرة ....

حينما اصبحت البنت ترفع صوتها في وجه ابيها دون خجل ويقابلها هو باتسامة دون ان يعاقبها يحق لها ان تتمرد لان المرأة ان لم تجد من يضبطها تمردت...

نحن السناء نحب الرجل الذي يغار علينا ومن اوجه الغيرة ان لا يحب ان يرانا احد سواه ومحارمنا، وان هان عليه هذا الامر هانت قيمته في نظرنا ....

ضعف الرجال في وجه نسائهم راجع الى عدة اسباب اجتماعية ومادية و ثقافية ....

من الناحية المادية في كلتا الحالتين ان كان غني تساهل في لبس نسائه لان امور الدنيا تشغله و كذلك ليتباهى امام من هم في مستواه بمستوى رقيه في نظره..

و ان كان فقيرا تساهل في هذا الامر من ناحية انه لا يوفر لهم ما يحتاجونه فتغلبه عاطفته و لا يحاول ان يضغط على نسائه في ارتداء اللباس الشرعي ...

هذه بعض النقاط التي جاءت في بالي الان ولي عودة فيما بعد للمزيد لان الموضوع متفرع عميق

لا فضّ فوك أخيتي بيرلا
جزاك الله خيرا
وأضف إلى ذلك أنه مم كان هذا وصفه حتى أهله يحتقرونه
فكما ذكرت ، المرأة مهما كانت ، تريد من يخاف عليها ويحميها.
وليس من يغسل يديه من المسئولية والله المستعان.

[عُضو مُحترم]

لانهم لم يتلقى التربية التي تجعلهُ رجُل

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثق

لب المشكلة باختصار هو ان ...........

الرجال هم من تخلّوا عن مسؤولياتهم الذي ادى بالنساء للتمرّد.............................والله المستعان

فالكثير من الرجال يقول انا لا احب ان اضغط على ابنتي او زوجتي وكل شيء لازم بالقناعة والاقتناع ؟؟؟............في حين تجدينه يضغط في امور اخرى دنيوية ولا يراعي فيها قناعة او اقتناع ...............والكارثة اننا نجد رجالا ان صح التعبير يعجبهم حال نسائهم واكبر دليل يمشي معها في الطرق العامة بكل هدوء وفمه مليء بالضحكات كان قلبه مطمئن ولاينتابه اي انكار لحالة زوجته ..........والله المستعان

هذا حالنا ..............فمن المفروض ان نفتح ابوابنا للعزاء .........فمن يعزي رجال هذا الزمن ؟؟؟.....................بموت فطرتهم وموت رجولتهم وموت قلوبهم .........واعظم الموت ان يرى الميت نفسه حيا ......................وتصيح الامة التقية وتقول لهؤلاء اليس فيكم رجل رشيد ؟؟

بارك الله فيكم على المداخلة الطيِّبة
صدقتم، أغلبهم تجدهم في أمور الدنيا سبع وفي أمور الشرع ضبع والله المستعان
وصفكم دقيق جدًا حينما قلتم: (وأعظم موت أن يرى الميِّت نفسه حي وهو ميِّت). وهذا موت القلب والله المستعان
من رضى بهذا الوضع وأعجبه فلسنا نتحدث عنه، ولكن الحديث عمّن لا يُعجبه هذا الوضع لكن نجده يقبله وكأنه مغلوب على أمره. ما الذي جعله مغلوب على أمر الله أعلم
بوركتم

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان القاسمي

بارك الرحمن فيك

الله المستعان وعلية التكلان

ذاك حال الرجال لمّا كانوا رجالا والنساء لمّا كنّ نساءً

أما الآن:
فتخنّث معظم الرجال واسترجلت معظم النساء

أعاذنا الله وإيّاكم

اللهم رُدّنا إلى دينك ردّا جميلا

يا رب العالمين

جزاكم الله خيرًا على المرور الطيِّب
صدقتم، اليوم أصبح الكل يحمل وصف ذكر وأنثى، بينما غابت معالم الرجولة ومعالم الأنوثة والله المستعان.
لكن ما الذي أوصلنا لهذا الوضع؟ فمنذ عقد أو عقدين من الزمان لم يكن حالنا كما هو الآن.

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i

السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
موضوع قيـــــــــّم جدا
في هذه الحالـة الرجـــــل يميل قليلا إلـى العاطـفة بمعنى أنـه يراعـــــي شعور زوجتـه أو ابنته الضعيـــــــفة دون الرجــــوع إلى أساس ماأقرّه الشرع
وهذا من ضعف الوازع الإيمـــــــاني وضعف الرجولـــــــة وفقدان الصرامـة في الأمور
شكرا جزيلا لك وبارك الله فيكـ

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بكِ أختي إيمي
لا أحد يمنع الرجل من أن يكن عاطفيًا مع زوجته وبناته وخاصته، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب الشرع.
الواجب على القيِّم -إذا اِستحق أن يحمل هذا الوصف- أن يكون ليِّنًا في محل اللين وشديد في محل الشدّة.
لكن سؤالي: ما الذي جعل رجالنا يفقدون هذه الشدّة؟ بالأمس القريب لم يكن الحال كما هو الآن
حفظكِ الله أختي

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الصّمدِ

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ..

السّؤال في اعتقادي يجب أن يطرح هكذا :

لما لا يفهم الرّجل حقيقة قوامته..؟

إلى متى يبقى يظنّها إطعاما وكسوة فقط ..؟

إلى متى يبقى مصرّا على أن يرى بناته يلبسن
ثيابا فاضحة ويبقى يشتري لهنّ منها
بل :
ويفرح حين يرى ابنته ذاهبة للجامعة بتلك الثّياب..؟

أعتقد أنّ هناك خللا كبير في العقول
يجب أن يُستدرك وإلا حلّت الكارثة
وإنّ أنيابها لبادية والله ..

"يا أيّها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم
نارا وقودها النّاس والحجارة "

أين محلّ هاته الآية الكريمة من الإعراب في حياتنا اليومية..؟

تربية الأبناء يجب أن يفهم الأباء الكرامُ
أنّها لا تبدأ حين المراهقة أو بعيدها
حين يتغيّر الطّفل وتتغير نظرته للحياة
ويريد أن يعيشها كما تسوّلها لها نفسه
حينها لا ينفع معها - في الغالب -إرشاد ووعظ..

في حين أنّ الهدي القرآني والنّبوي
واضح في المسألة لا غبار عليه
ولكنّ أكثر النّاس لا يعقلون..

الله المستعان
ونسأل الله أن يردّنا إليه ردّا جميلا...

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على المداخلة القيِّمة والتي لامست الموضوع من جميع النواحي.
تساؤلكم في محلّه، الأغلبية الآن ترى أن القِوامة في توفير الحاجيات والنقائص، بل وهناك من تخلّى حتى على هذه القشّة -إن صح التعبير- التي كان يتعلّق بها، ففقد السيطرة على كل شيء، وأصبحت زوجته تُزاحم الرجال وتعمل ووو والله المستعان.
وأوافقكم في أن التربية لا تبدأ من المراهقة بل تبدأ منذ ولادة البنت أو الولد، وديننا لم يترك مرحلة عُمرية إلاّ وبيّن كيفية التعامل معها حسبما تقتضيه. مع ذلك نجد أن الأكثرية اليوم لا تفقه شيئًا في هذا الأمر والله المستعان.
تجده من الصِغر يُعوّد الفتاة على اللبس الخليع بحجة أنها صغيرة وعندما تكبر تتمرّد وترفض الحجاب.
والله إن التربية مسؤولية عظيمة لكن من يعيها؟ الله المستعان
وفقكم الله

[رفيف الاجنحه]

كل الشكر ع جمال الفكرة وذكاء الاشارة ورائع العبارة لقضية

فعلاً تستحق النقاش

تحياتي

[تصفية وتربية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلاء الرحـــــــمن

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يحدث هذا لا ننا ابتعدنا عن تعاليم ديننا ... نزع من و جوه النساء الحياء و من قلوب الرجال الغيرة ....

حينما اصبحت البنت ترفع صوتها في وجه ابيها دون خجل ويقابلها هو باتسامة دون ان يعاقبها يحق لها ان تتمرد لان المرأة ان لم تجد من يضبطها تمردت...

نحن السناء نحب الرجل الذي يغار علينا ومن اوجه الغيرة ان لا يحب ان يرانا احد سواه ومحارمنا، وان هان عليه هذا الامر هانت قيمته في نظرنا ....

ضعف الرجال في وجه نسائهم راجع الى عدة اسباب اجتماعية ومادية و ثقافية ....

من الناحية المادية في كلتا الحالتين ان كان غني تساهل في لبس نسائه لان امور الدنيا تشغله و كذلك ليتباهى امام من هم في مستواه بمستوى رقيه في نظره..

و ان كان فقيرا تساهل في هذا الامر من ناحية انه لا يوفر لهم ما يحتاجونه فتغلبه عاطفته و لا يحاول ان يضغط على نسائه في ارتداء اللباس الشرعي ...

هذه بعض النقاط التي جاءت في بالي الان ولي عودة فيما بعد للمزيد لان الموضوع متفرع عميق

بورك فيكِ أختي على المداخلة القيِّمة
صدقتِ، النساء قليلات الأصل -أقول قليلات الأصل- إذا لم يجدن من يمسكهن بشدّة تمردت، الوالدة -حفظها الله- كثيرًا ما تقول لي: (ما تغلب الرجال الفحول إلا قليلات الأصول) وهي محقة حفظها الله.
بالنسبة لمسألة الغنى والفقر فهي نسبية، بل والله أوقات أرى فقراء لا يملكون قوت يومهم ومع ذلك بناتهم يلبسون ثيابًا فاخرة، مع أن الحجاب الشرعي أرخس بكثيييييييييييير، فثمن سروال واحد يُعادل ثمن جلبابين!!!
بوركتِ أختي على المرور القيِّم وفي انتظار مداخلة ثانية وثالثة ورابعة