![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() من روائع الفكر الإسلامي
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم .فهناك تنبيه حول كلمة فكر اسلامي .لم يُجز علماؤنا هذه الكلمة لان الفكر يقبل النقد ويحتمل الصواب كما يحتمل الصدق وهذا لا يصح في حق الاسلام لانه لا يقبل النقد وكله صحيح وحق .واجاز علماؤنا كلمة مفكر اسلامي لان المفكر انسان وقد يصيب وقد يخطيء .لذا يجب التنبه لهذا الامر بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك على التنبيه ..لكن هل رأيت اخي الحبيب ان ما جئت به هو قرآن ام حديث نبوي ..يعني وحي ؟؟؟ الجواب لا ..بل ما ادرجته هنا هو بعض نتاج الفكر المسلم الذي ينطلق من الاسلام في مضامير الحياة كلها ...فليس مقصودا بالفكر الاسلامي ..الوحي المنزه عن الخطأ .. فإنه أبداً لا يجوز أن يُستعمل للدلالة على الوحي الإلهي (للإسلام ) حتى لا يؤدي إلى الخلط بين الوحي والفكر. فالإسلام معصوم كله، بينما الفكر الإسلامي، ليس معصوماً ولا مقدساً، يحتمل الخطأ والصواب والمراجعة في عصره وفي العصور التالية. ارجوا من اخي الحبيب ان يتسع صدرك قليلا لما سأورده من بيان ولتشاركني في قراءتها سطرا حتى يتضح مقصودي ..بارك الله فيك ولا ضير في ذلك فكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب القبر الشريف حبيبنا المصطفى عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم .. وهذا مقال توضيحي للدكتور عبد العزيز النميرات في تحديد مفهوم مصطلح الفكر الإسلامي ... توطئة : في ضرورة تحديد المفاهيم تحاول هذه الورقة توضيح مدى أهمية تحديد المصطلحات والمفاهيم والألفاظ في زيادة الفهم والوضوح من جهة، وتحسين سبل التواصل المعرفي بين المتخاطبين من جهة أخرى، إذ من أهم مقدمات هذا التواصل فهم المصطلحات والمفاهيم، لكونها مفاتيح العلوم والمعارف والأفكار، خاصة إذا استحضرنا كون المفهوم هو المعنى الذي يحمل إلى الذهن بواسطة مصطلح معين، مما يجعله، من ثم، خزانا لمجموعة من المقولات الأساسية التي توظفها النظرية في خطابها العام والخاص، مع العلم أن الضرورة تقتضي فهم هذه المسألة من زاوية النظر إلى علاقة المفهوم، أو المصطلح، بالواقع والمحيط. ولعل من أبرز المصطلحات والمفاهيم التي نرى ضرورة إعادة تصحيح الأفهام بخصوصها، مفهوم "الفكر الاسلامي"، لما حمل من تأويلات وتفسيرات، خرجت من إطاره الصحيح، فضيق مجاله عند البعض، واستغل عند البعض الآخر، فكان حريا بنا أن نعيد تقديمه للقارئ، باحثا كان أو متخصصا أو متتبعا، إسهاما منا في تصحيح المفاهيم والمصطلحات، حتى تصح رؤيتنا ونظرتنا، بل وتكون على قدر مهم من القدرة على تحديد مقومات استشراف المستقبل. i- تعريف الفكر قبل الحديث عن مفهوم الفكر الإسلامي، نرى ضرورة تحديد مفهوم الفكر في اللغة والمعاجم القديمة والحديثة، ثم ننظر إليه من خلال وضعه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. 1- الفكر في اللغة * عرف ابن منظور في لسان العرب الفكر بقوله : الفكر، والفكر : أعمال الخاطر في الشيء (…) والتفكر اسم التفكير، ومنهم من قال فكري. وقال الجوهري : التفكر: التأمل[1]. * وعرفه الفيروز آبادي بقوله : الفكر، بالكسر ويفتح، أعمال انظر في الشيء كالفكرة[2]. 2- الفكر في المعاجم الحديثة والمعاصرة * يقول جميل صليبا : "وجملة القول أن الفكر يطلق على الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات، أو يطلق على المعقولات نفسها، فإذا اطلق على فعل النفس دل على حركتها الذاتية، وهي النظر والتأمل، وإذا اطلق على المعقولات دل على المفهوم الذي تفكر فيه النفس"[3]. * وعرفه صاحب (المعجم الوسيط) بقوله : "الفكر إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة المجهول ]و[ الفكرة : الصورة الذهنية لأمر ما"[4]. * أما صاحب الموسوعة الفلسفية فقد ذكر عدة تعريفات منها : الفكر ]هو[ النتاج الأعلى للدماغ كمادة ذات تنظيم عضوي خاص، وهو العملية الايجابية التي بواسطتها ينعكس العالم الموضوعي في مفاهيم وأحكام ونظريات (…) هو الشرط الجوهري لأي نشاط آخر، طالما أن هذا النشاط هو نتيجته المجملة والمتمثلة، والكلام هو صورة الفكر"[5]. 3- الفكر في القرآن الكريم لقد وردت مشتقات الفكر في القرآن الكريم في عدة مواضع[6]، بصيغة الفعل، ولكثرثها نذكر منها قوله تعالى : أ- (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون[7]). ب- (إنه فكر وقدر [8]). ج- (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون[9]). 4- الفكر في الحديث النبوي الشريف وردت الكلمة في عدة مواضع، وفيما يلي بعض الأمثلة : أ- وردت الكلمة في صحيح البخاري في أربع مواضع، واحدة بلفظ البخاري، والباقي بلفظ القرآن الكريم، منها الباب الذي افرده البخاري لما تحت كتاب الصلاة : "باب يفكر الرجل الشيء في الصلاة". ب- وردت الكلمة في صحيح مسلم في موضعين، واحد منهما بلفظ مسلم في باب فضل دوام الذكر والفكر في امور الآخرة والمراقبة، والثاني في كتاب الزهد والرقائق. 5- الفكر عند بعض العلماء والمفكرين قديما وحديثا نظرا لطبيعة المعرفة في البيئة الاسلامية الاولى، ودخول العلماء والمفكرين ميدان استنباط العلوم والمناهج والادلة، وبروز اشكالات من قبيل ما هو كلامي أو فلسفي في الثقافة المعرفية الاسلامية، كان لهذا المفهوم حضورا في مجموع السجلات والتأليفات، وإن لم يكن في كثير من الأحيان بصيغة الفكر، وإنما جاء في كثير من المرات بصيغة العقل والتأمل والتدبر والنظر. وفما يلي بعض التعريفات المعطاة لهذا المفهوم : أ- يقول أبو حامد الغزالي : "اعلم أن معنى الفكر هو احضار معرفتين في القلب ليستثمر منهما معرفة ثالثة"[10]. وقد جعل الفكر مرادفا للتأمل والتدبر. ب- وبالنسبة لإمام الحرمين الجويني، يدل الفكر على النظر، يقول : "والنظر في اصطلاح الموحدين هوالفكر الذي يطلب به من قام به علما أو غلبة ظن ؛ ثم ينقسم النظر إلى قسمين : إلى الصحيح وإلى الفاسد"[11]. ج- ويعرفه التهانوي بقوله : "ولا شك أن النفس تلاحظ المعقولات في ضمن تلك الحركة، فقيل : الفكر هو تلك الحركة والنظر هو الملاحظة التي في ضمنها، وقيل لتلازمهما أن الفكر والنظر مترادفان"[12]. د- وعرفه عبد الرحمان الزنيدي : "والفكر في المصطلح الفكري –والفلسفي خاصة- هو الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات، أي النظر والتأمل والتدبر والاستنباط والحكم، ونحو ذلك. وهو كذلك المعقولات نفسها، أي الموضوعات التي انتجها العقل البشري"[13]. هـ- وعرفه طه جابر العلواني بقوله : "الفكر اسم لعملية تردد القوى العاقلة المفكرة في الانسان، سواء أكان قلبا أو روحا أو ذهنا بالنظر والتدبر، لطلب المعاني المجهولة من الأمور المعلومة، أو الوصول إلى الأحكام أو النسب بين الأشياء"[14]. 6- المستفاد من التعريفات والتحديدات السابقة بالنظر في مجموع ما تم تقديمه من أمثلة، وغير ذلك مما تركناه تفاديا للتطويل، يستفاد ما يلي: أ- الفكر بمعنى إعمال النظر والتأمل في مجموعة من المعرف بهدف الوصول إلى تحقيق معرفة جديدة. ب- الفكر بمعنى الثمرة التي تنتج عن عملية التفكير. ج- إن التفكر عملية عقلية تستخدم فيها كل الوسائل المساعدة للوصول إلى حقيقة الدنيا والآخرة... د- الفكر مرادف للنظر، وهو أعمال العقل في الأمور المختلفة للوصول إلى أمر جديد. هـ- التفكير تمرثه التذكير. ii- تعريف الفكر الإسلامي يعتبر المحدد (الإسلامي) هنا الضابط الاساسي الذي، بناء عليه، يتحدد معنى مفهوم الفكر الإسلامي ؛ إذ الإسلامية هي الإطار الذي به وعليه وحوله تدور مجموع تأملات ونظرات المفكرين المنتمين إلى المذهبية الإسلامية ؛ خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هوية الفكر، أي فكر، وخصوصيته، لا يتم التوصل إليها إلا من خلال النظر في العلاقة المتينة الموجودة بين هذا الفكر والمرجعية التي ينتمي إليها، والتي تمنحه الرؤية وتحدد له نوع المنهج، بل وحتى الأهداف. واسهاما في تقريب مفهوم الفكر الإسلامي وتصحيح الرؤية المغلوطة التي شاعت حوله، نقول مع مجموعة من الباحثين على أن الفكر الإسلامي هو : أ- كل ما أنتجه فكر المسلمين منذ مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم، في المعرف الكونية العامة المتصلة بالله سبحانه وتعالى والعالم والإنسان. وهو كذلك ما أفرزه فكر المسلمين في ظل الإسلام من أفكار اجتهادية بشرية من الفلسفة والكلام والفقه وأصوله والتصوف والعلوم الإنسانية الأخرى. وبهذا فإن كل فكر بشري نتج عن فكر مستقل، ولم ينطلق من مفاهيم الإسلام الثابتة، القاطعة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، لا يمكن وصفه بأنه فكر إسلامي ؛ لأن قولنا "فكر إسلامي" يعني وصفنا إياه بصفة الإسلامي، وليس من المنطق السليم أن يحسب فكر ما على الإسلام، وهو ليس بإسلامي، بل نصفه بأنه فكر عام لم ينطلق من الإسلام، وإنما انطلق من أديان وعقائد ومناهج أخرى، تقترب من الإسلام حينا، وتبتعد عنه أحيانا أخرى[15]. ب- انه نتاج التأمل العقلي عن نظرة الإسلام العامة للوجود، والمتوافق مع قيم الإسلام ومعاييره ومقاصده. فقولنا "نتاج" يبين أن المقصود هو حصيلة التفكير ، وقولنا "التأمل العقلي"يشير إلى أنه اجتهاد بشري قابل للخطأ والصواب، وقولنا "المنبثق عن نظرة الإسلام العامة إلى الوجود"، يفيد أنه لابد أن يكون مرتكنا إلى كليات الإسلام الأساسية وصادر عنها، وقولنا المتوافق مع قيم الإسلام ومعاييره ومقاصده احتراز في موضعه لتصحيح ما يمكن أن يقع من خط في التأمل العقلي، فحيثما لا يتوافق نتاج التأمل مع قيم الإسلام، فهذا آية خطئه، ذلك أن الإسلام منظومة متكاملة متناغمة منسجمة، فأي نشاز يأتي به التأمل العقلي، يحتاج إلى إعادة نظر وتقويم وكذلك، لابد من التزام المعايير الإسلامية في فهم النصوص بمراعاة أصول الاستنباط، طبقا لقواعد العربية ومنطق الشريعة "أصول الفقه، وأصول التأويل" ؛ وذلك لابد من استحضار المقاصد العامة في الشريعة، التي تحول دون الفهم الحرفي للنصوص، والذي ربما يخالف مقاصد الشريعة الأساسية[16]. وإذا ما حاولنا تقديم تعريف نسهم به في ترسيخ المفهوم الصحيح للفكر الإسلامي، فإننا نقول على أن الفكر الإسلامي من المفاهيم الحديثة التي راج استعمالها في الأدبيات المشكلة للخطاب العربي والإسلامي المعاصر، وهو بذلك مجموع الموضوعات التي تخاطب العقل البشري، والتي تدفعه إلى إعمال النظر والتأمل والنظر والتفكر والاستنتاج والبحث، فيما يتعلق بعلوم الشريعة وقضايا العقيدة والقيم والاتجاهات الحضارية والاجتماعية، وبقضايا العلوم التجريبية، وغيرها، كل ذلك من وجهة نظر إسلامية مؤسسة على خليفة عقدية ثابتة : القرآن الكريم والسنة النبوية. وبذلك نتجاوز، قطعا، التعريفات التجزيئية التي تقتصر، في تحديدها لمجالات الفكر الاسلامي، على علم الكلام والفلسفة والتصرف، أو التعريفات التي تجعل النص الشرعي جزء من مادة الفكر الاسلامي. فالفكر الاسلامي يضم كل ما أنتجه العقل الاسلامي في كل المجالات وبخصوص كل الإشكاليات والقضايا المرتبطة بالوجود والطبيعة والعلاقات والحياة…، ولكن من وجهة إسلامية، أي خاضعة للمنهجية الإسلامية التي حددتها الشريعة الإسلامية ابتداء ؛ وبذلك يتم إخراج كل الفلسفات والأفكار والمفهوم التي تعتمد خلفية عقدية أو فلسفية غير إسلامية[17].-------------------------------------------------------------------------------- [1] - ابن منظور = لسان العرب = مادة فكر. [2] - الفيروز آبادي = القاموس المحيط = مادة فكر. [3] - جميل صليبا = المعجم الفلسفي-ج 2- ص 156- (دار الكتاب اللبناني-بيروت-1982). [4] - إبراهيم أنيس وآخرون = المعجم الفلسفي –ج 1- مجمع اللغة العربية –ط 2- مصر. [5] - نخبة من الباحثين السوفيات –الموسوعة الفلسفية-ترجمة سمير كرم-ص 333، دار الطليعة بيروت-1987 الطبعة 6. [6] - حسب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي وردت الكلمة في ثمانية عشر موضعا بصيغة الفعل وهذه الصيغ هي : فكر/تتفكروا/تتفكرون/يتفكروا/يتفكرون. [7] - سورة الجاثية-آية 13 [8] - المدثر/18 [9] - الحشر/21 [10] - أبو حامد الغزالي : إحياء علوم الدين-ج 4 –ص 425 –دار الندوة الجديدة-بيروت. [11] - أبو المعلي عبد المالك الجويني : كتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد –تحقيق أسعد تميم- ص 25- مؤسسة الكتب الثقافية –بيروت- ط 1- 1985. [12] - محمد لعلى بن علي التهانوي : كشاف اصطلاحات الفنون –ج 3- ص 1121 –دار صادر-بيروت. [13] - أبو زيد عبد الرحمان : حقيقة الفكر الإسلامي –ص 10 – دار المسلم-الرياض-ط 1-1415. [14] - طه جابر العلواني : الأزمة الفكرية المعاصرة –ص 27- المعهد العالمي للفكر الاسلامي –هيرندن-ط 1. [15] - بنظر محسن عبد الحميد : تجديد الفكر الإسلام –ص 18 وما بعدها –دار الصحوة، بتصرف. [16] - انظر : أحمد حسن فرحات "مصطلح الفكر الإسلامي". ضمن ندوة "الدراسة المصطلحية والعلوم الإسلامية" ج 2/معهد الدراسات المصطلحية-بكلية الآداب ظهر المهراز-بفاس- ص 693 –ط 1-1996. [17] - انظر : عبد العزيز انميرات :1- مفهوم الفكر الاسلامي، مقاربة تأصيلية-ملحق الفكر الاسلامي لجريدة العلم 10-01-1997 السنة 6. 2 - مفهوم الفكر الاسلامي : مساهمة نقدية-نفس المرجع-ع 68/23 مارس 1993. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() انت مسلم عاقل اذا انت مسلم مفكر فالتفكير كان ولايزال وظيفة اساسية بل الوظيفة الاساسية للعقل فبالقدرة على اداء هذه الوظيفة الفطرية يمكن التمييز بين العاقل والمجنون وان شئت بين العقل الصحيح والعقل السقيم اما مصطلح الفكر الاسلامي فهو مصطلح حادث ظهر مع بدايات القرن الماضي حينما تصدت طائفة من اصحاب الثقافة والادب من الغيورين على حضارتهم الاسلامية العريقة لموجة الاستشراق والتغريب ومحاولة رد شبهات الخصوم ممن يحاول تفريغ الامة من ثقافتها ومحاولتها الجادة في الدفاع عن الاسلام عقيدة وشريعة رغم ما شاب هذا الدفاع من اخطاء قد تكون مغمورة في مقابل الخدمة العظيمة التي قام بها هؤلاء الا ان نقص ثقافتهم وتحصيلهم لفنون الشريعة قد سمح بظهور طبقة جديدة من المفكرين المنتسبين الى الاسلام تسللت الى عقولهم وافكارهم تلك اللوثات الاستشراقية الخبيثة فصاروا صرعى مبهورين بنتاج المدنية الغربية فانعكست عندهم القيم وانقلبت الموازين فبدل ان يحاكموا نتاج الغرب لقيم الاسلام نجد هؤلاء المفكرين قد حاكموا الاسلام وقيمه للنظريات والقيم الغربية ولعل هذا الامر هو الذي دفع بعض المحققين من العلماء الى اعتبار تبني مصطلح (الفكر الاسلامي) جزء من المؤامرة التي تحاك على الاسلام كونها تهدف في النهاية الى تجريد مصادره من صفة (الربانية) وجعله كغيره من النظريات والافكار قابلا للاخذ والرد وحتى لا تذهب اذهانكم بعيدا فالمقصود هو اصول العقيدة ومناهج التلقي والاستدلال وليس القصد هو الحديث عن الخلاف السائغ كما قررته قواعد الشريعة وضوابطها ... مجرد راي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي الكريم بلبل منتديات الجلفة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكور اخي الحبيب 01 algeroi على رايك الذي أشاركك في اغلبه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
اهلين اخي الحبيب جيرو ..حفظك الله وأنار دربك وربي يرحم الي رباك ..فعلا ميزان الشرع هو الفيصل جزاك ربي من الخير الاضعاف |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() موضوع جميل ينبغي ان اسجل به حضوري في صمت وأنصرف
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() اجمل منه قلبك الطيب اخي الحبيب ..حتى وان آثرت الدخول والانسحاب في صمت إلا انك قلت الكثييير الكثير مما يدلل على حكمة اودعها الله في صدرك تسرني معرفتك اخي الشاعر اخوك بلال |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يا اخي انا رايي ان الصراع كان ولا يزال موصولا بين الحق والباطل منذ كان الناس واصوات الاثم تحاول ان تخفي في ضجيجها وجلبتها صوت الخير |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وضعته لهدف وغاية رأيت انها تنفع الكثير هنا .. فحبذا لو ينظرو لأبعد مما رأو ... بارك الله فيك وفس سعة أفقك ...مميزة ماشاء الله عليك اخوك بلال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليك و رحمة الله و بركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() لامزيد ماقاله الأعضاء المشاركون قمة في الروعة وموضوعك مميز |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc