![]() |
|
المواد الأدبية و اللغات كل ما يخص المواد الأدبية و اللغات : اللغة العربية - التربية الإسلامية - التاريخ و الجغرافيا -الفلسفة - اللغة الأمازيغية - اللغة الفرنسية - اللغة الأنجليزية - اللغة الاسبانية - اللغة الألمانية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ساعدونننننننننننننننني غدا عندي اختبار
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() و لا مساعدة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اسمحيلي والله كنت حابة نعاونك مي الله غالب ماعنديش |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم هذه دروس الوحدة 2 *من هدي السنة* وإذا تريدين اي وحدة أخرى قولي و سأضعها لكي من هدي السنّة النّبويّة قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( نَظََّر اللهُ امْرَءاً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثاً فَحَفِظَهُ حَتّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَحْفَظُ لَهُ مِنْ سَامِعٍ ) رواه أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. الدرس الأول: نص الحديث الشريف: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّباً، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ المُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ المُرْسَلِينَ فَقَالَ تَعَالَى: ( يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ )، وَقَالَ تَعَالَى: ( يَأَيُّهَا الْذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ (، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثٌ أَغْبَرْ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِّيَ بِالحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ ).رواه مسلم. التعريف براوي الحديث: هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن صخر الدوسي المكنّى بأبي هريرة، وهو من كبار الصحابة الذين حفظوا للأمّة الإسلامية هذا الركن العظيم ( السنّة النبويّة ) وقد رضي الله عنه، وهو من أكثر الصحابة رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنّه كان يلازمه ملازمة تامّة حتى شهد له الرسول الكريم بالحرص على الحديث، ودعا له بثبات الحفظ، فلم يسمع شيئاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حفظه. أسلم سنة سبعة للهجرة عام خيبر، روى عن الرسول عليه الصلاة والسلام 5374 حديثاً، اتفق البخاري ومسلم منها على ثلاثمائة وانفرد البخاري بثلاثة وسبعين. ولَّاه عمر رضي الله عنه على البحرين ثم المدينة المنوّرة، فمكث فيها حتى توفي سنة 57 هـ ودفن بالبقيع رضي الله عنه وأرضاه. معاني المفردات: -طيّب: جميل ومطهر ومقدس ومنزه عن العيوب والنقائص. -المؤمنون: الذين آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. -المرسلون: الذين أرسلهم الله لهداية البشر. -الطيبات: التي تستسيغها النفوس المعتدلة. -أشعث: ثائر الرأس. -أغبر: متغيّر اللون لطول سفره. -يمدّ يديه: يرفعهما إلى السماء بالدعاء. -فأنّى: فكيف. المعنى الإجمالي للحديث: في هذا النداء الخالص للمؤمنين أمرهم سبحانه وتعالى أن يأكلوا من طيّبات ما رزقهم وأن يؤدوا حقّ النعمة بشكر المنعم جلّ شأنه فيخلصوا العبادة والدعاء له وحده، وألَّا يخلطوا بين الحلال والحرام، لأنّ الذي يتوجّه إلى الله بالدّعاء الخالص يستوجب ذلك عليه أن يحرّر سعيه للكسب من الحرام، وأن يتحرّى الحلال في الطعام وفي الشراب وفي اللباس..قال الله تعالى: (يَأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلَالاً طَيِّباً وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) سورة البقرة 168. ولا شك أنّ الكسب الحلال يبارك الله تعالى جهد صاحبه ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأنّ الكسب الحرام يمحقه الله ويبعثر ثروة صاحبه فلا ينال منه إلَّا الخيبة والخسارة في الدنيا وفي الآخرة. لقد اختلط على الناس فهمهم لدين الله فلم يفهموا كنهه، يقعون في الحرام ثم يلجأون إلى الله عند الحاجة فيتضرعون له ليمدّهم من فضله ويعطيهم من رزقه وهم لا يعلمون أنّ الله طيّب لا يقبل إلا طيّباً. فعلى المسلم أن يسعى للكسب من طريقه المشروع وأن يتجنّب الحرام. ومن يبذل طاقته، ويكدّ، ويكدح، فكدّه وكدحه في سبيل الله وهو صدقة ما بقي نفعه. عن كعب بن عمرة قال: ( مرّ على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فرأى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من جَلَده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَاراً فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْهِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يَعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ). رواه الطبراني. ما يستفاد من الحديث: ـ ما كان خالص النفع فهو حلال طيّب، وما كان خالص الضرر فهو حرام خبيث. ـ أفضل وأطيب أنواع الكسب عمل الرجل بيده. ـ من أنواع الكسب الحرام: الربا، الاحتكار، القمار، التجارة بالمخدرات، تطفيف الكيل والتلاعب بالموازين، السرقة، أكل أموال الناس بالباطل... ـ أثبت العلم الحديث أنّ الطعام الحلال المفيد الكامل له أثر طيّب على السلوك. الدرس الثاني: نص الحديث الشريف: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: ( إِنَّ اللهَ كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشَرَ حَسَنَاتِ إِلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عنِْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ) رواه البخاري ومسلم. التعريف براوي الحديث: هو الصحابي الجليل أبو العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنه، بن عمّ رسل الله صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهما. وُلد قبل الهجرة بثلاث وستين. كان من أغزر الصحابة علماً، دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( اللَّهُمَّ فَقِّّهْهُ فِي الدِّينِ وَعَلِّمْهُ الحِكْمَةَ وَالتَّأْوِيلَ )، فكان يُسمَّى البحر لسِعَة عِلمه، وكان عُمَر رضي الله عنه يدنّيه من مجلسه ويستعين به ويستشيره. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 1660 حديثاً، اتفق البخاري ومسلم منها على خمسة وتسعين، وانفرد البخاري بثمانية وعشرين، ومسلم بتسعة وأربعين. توفي رضي الله عنه وأرضاه بالطائف سنة 68 للهجرة ودفن بها. معاني المفردات: -الحديث القدسي: هو الحديث الذي يضيف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً إلى الله عزّ وجلّ. -كتب: قدّر مقادير الحسنات والسيّئات. -الحسنات: كل ما فيه خير. -السيّئات: كل ما فيه شر. - بيّنَ: وضّح وفصّل -همّ: عزم ونوى. -يعملها: يقوم بها في الواقع. -كتبها: أمر الله الملائكة بكتابتها وتثبيتها. -عنده: أي في الملء الأعلى، و"عنده " للتشريف. -كاملة: من غير تنقيص. المعنى الإجمالي للحديث: من فضل الله تعالى على هذه الأمّة ورحمته الواسعة بمضاعفة الحسنات والتجاوز عن السيّئات. فإذا قصد المسلم الخير ولم يفعله كتب الله له بذلك حسنة واحدة لقاء نيّته الحسنة وسريرته الطيّبة، وإذا فعل الخير وحقّقه في الواقع فله بذلك أفضل الجزاء وأجزل الأجر ويضاعفه الله له أضعافاً كثيرة ما لا يعلمه إلا الله العليم القدير. أمّا إذا همّ بفعل سيّئ ثم تجّنبه خشية من الله فله بذلك حسنة تشجيعاً له على ترك المنكر، أمّا من يفعل السّوء ويصنعه في الواقع فيؤذي به نفسه أو غيره فمن عدل الله أنّه لا يمدّ له في الوزر وإنّما يكتب له بذلك سيّئة واحدة، وليس ذلك تشجيعاً على المنكر وإنّما ترغيباً في التوبة والرجوع إلى الله الذي يستطيع العذاب ويصفح ويغفر، وإن تاب العبد المذنب عفا الله عنه وبدّل سيئاته حسنات، انظر إلى فضل الله وكرمه في قوله: ( مَثَلُ الْذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَّشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة 261. ومن فضل الله كذلك أنّه جعل الحسنات سبب إزالة السيّئات فقال الله تعالى: ( إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) هود الآية 114. فالحديث يحثّ على العفو والصفح وسعة الصدر، وهو دلالة واضحة على فضل الله وعدله ورحمته بعباده. ما يستفاد من الحديث: ـ فضل الله على هذه الأمّة ورفع الإصر عنها. ـ عدم الإصرار على المعصيّة، والاستعاذة بالله تعالى من كلّ وسواس أو هاجس. ـ الترغيب في العمل الصالح ولو كان قليلاً، فإنّ الله تعالى يضاعف الأجر الصغير حتى يُصبح كبيراً. الدرس الثالث: نص الحديث الشريف: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبَهُ حَسَناً وَنعْلَهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُ الجَمَالَ، الكِبْرُ بَطْرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ). رواه مسلم. التعريف براوي الحديث: هو الصحابي الجليل أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي، حليف بني زهرة. أسلم قديماً. وكان رضي الله عنه صاحب الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة المنوّرة. وكان أوّل من جهر بالقرآن عند مقام الكعبة، قرأ سورة الرحمن. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يكرمه، وكان مشهوراً بأنّه صاحب سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليّ قضاء الكوفة في خلافة عمر رضي الله عنه، وصدراً من خلافة عثمان رضي الله عنه، ثم رجع إلى المدينة المنوّرة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 848 حديثاً، أخرج البخاري ومسلم منها أربعة وستين، وانفرد البخاري بواحد وعشرين، ومسلم بخمسة وثلاثين. توفي رضي الله عنه سنة 32 هـ بالمدينة المنوّرة ودفن بالبقيع. معاني المفردات: -مثقال ذرّة: وزن أصغر شيء. -كِبر: الكبر هو الارتفاع على الناس واحتقارهم، ودفع الحق. -رجل: قيل الرجل الذي سأل الرسول صلى الله عليه وسلم هو مالك بن مرارة الرهاوي، وقيل معاذ بن جبل، وقيل عبد الله بن عمرو بن العاص.. -حسن: جميل ولائق. -نعله: النعل هو الحذاء. -جميل: صاحب الأسماء الحسنى وصفات الكمال. وذو النور والبهجة. -بطر الحق: ردّه وعدم الإذعان له. -غَمْط الناس: احتقارهم وازدراؤهم. المعنى الإجمالي للحديث: التكبّر من كبائر الإثم التي نهى عنها الإسلام وحذّر منها أشدّ تحذير، وهو من العوامل التي تُبعد الإنسان عن الهداية إلى الطريق المستقيم، وتتسبّب في السُخط الإلهي، قال الله تعالى: ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الْذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ ) الأعراف 146. وقال عزّ وجلّ: ( إِنَّهُ لَا يُحِبُّ المُسْتَكْبِرِينَ ). النحل 23. وقال جلّ وعلا: ( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ). غافر 35. والكبر من آفات المجتمعات في كلّ عصر ومصر لأنّ أضرارها لا تحصى: فهو الأنانية الطاغية التي تصرف عن محبّة الغير وتقديم الخدمات للمجتمع. وهو المولّد للضغائن والمنازعات بين أفراد المجتمع. وهو الذي يصمّ الآذان عن كل نصيحة من الغير فيجرّ إلى الخسران المبين. والتكبر على الناس يجرّ إلى التكبر على الله، وهناك الهلاك الأكيد، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَتَكَبَّرُ وَيَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَى يُكْتَب فِي الجَبَّارِين فَيُصِيبُهُ مَا أَصَابَهُم). رواه مسلم. وأهمّ أسباب التكبر: اعتقاد الإنسان أنه مميّز على غيره بالعلم، أو المال، أو النسب، أو الجاه، أو القوة، أو كثرة الاتباع. وعلاج الكبر أن يعوّد الإنسان إلى نفسه بأن يتأمّل في منشأ خلقه، فهو من تراب ومن ماء مهين، ثم يموت فيقبر حيث يعود جيفة نتنة، قال الله تعالى: ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ مِنْ أَيْ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمِّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرُ ). عَبَسَ 17/21. ومظاهر التكبّر كثيرة أهمّها: ـ استعظام النفس، واحتقار الغير، ورفض الانقياد بالحق والرضوخ له. ـ الاختيال في المشية، قال الله تعالى: ( وَلَا تُصَاعِرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً اِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ). لقمان 18. ـ رفض النصيحة والاستنكاف عن الحق، قال الله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ العِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِيسَ المَهَادِ ). البقرة الآية 204/206. ـ محبّة أن يسعى الناس إليه ولا يسعى هو إليهم وأن يمثّلوا له قياماً إذا قدم أو مرّ بهم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمَثّلَ لَهُ الرِّجُالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مَنَ النَّارِ ) رواه أبو داود. ـ محبّة التقدّم على الغير في المشي أو في المجلس أو في الحديث أو نحو ذلك. ما يستفاد من الحديث: ـ عندما تكبّر إبليس ولم يذعن لأمر الله ابتلاه الله بالذلّة وطرده من الجنّة مهاناً. ـ الكبر ينمّ عن خِفَّة في العقل. ـ حقيقة التكبّر إنكار الحق وسلب حقوق الناس. ـ ليس من الكبر الاعتناء بالمظهر. الدرس الرابع: نص الحديث الشريف: عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: ( مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِم وَتَرَاحُمِهِم وَتَعَاطُفِهِم مَثَلُ الجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى .) رواه البخاري ومسلم. التعريف براوي الحديث: هو النعمان بن بشير بن سعد الأنصاري المكنّى بأبي عبد الله، وهو أوّل مولود في الإسلام من الأنصار، وُلد بعد الهجرة بأربعة أشهر ولأبيه صحبة بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ، تولّى قضاء الشام، ثم استعمله معاوية رضي الله عنه على الكوفة، وكان من الخطباء المشاهير. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مئة وأربعة عشر حديثاً، اتفق البخاري ومسلم على خمسة منها، وانفرد البخاري بحديث ومسلم بأربعة. قُتل رضي الله عنه بالشام سنة 64 هـ، ودُفن هناك. معاني المفردات: -مَثَل: صفة وحال. -توادّهم: تزاورهم وتواصلهم الجالب للمحبة. -تراحمهم: أن يرفق بعضهم على بعض بسبب أخوّة الإيمان. -تعاطفهم: أن يعاون بعضهم بعضاً عند الشدائد. -سائر الجسد: باقي الجسم. -الحمّى: الحرارة المرتفعة التي تسري في جميع البدن وتؤلمه. المعنى الإجمالي للحديث: يمثّل الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين في هذه الصفات الثلاث بالجسد الواحد، فكما أنّ الجسد إذا مرض منه عضو تألّم له الباقي، فلم يذق نوماً، سرت إليه حرارة الحمّى، فآلمته، فكذلك المؤمنون حقيقة إذا نابت واحد منهم نائبة شعر بألمه الباقون، فسرعوا بما فيهم من العواطف لدفع الألم عنه، وجلب الخير له، فالمسلمون في مجموعهم كشخص واحد وكل فرد منهم بالنسبة للمجموع كالعضو بالنسبة للشخص، فالخير يصيب الواحد منهم كأنّما أصاب كلهم، والشرّ ينوبه كأنما ناب جميعه، فليعتبر بهذا الحديث بعض الأمم الإسلامية التي لا تألم لما يصيب جارتها، بل ربنا ساعدت عدوّها على القضاء عليها. فالمؤمنون شأنهم التعاون والتناصر، والتظاهر والتكاتف على مصالحهم الخاصّة، والمصالح العامّة قال الله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ العُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ ). المائدة الآية 2. ذلكم هو سلاح الائتلاف والاتحاد والوفاق، سلاح ضمّ اليد إلى اليد، والأخ للأخ، وترك النزاع جانباً. ما يستفاد من الحديث: ـ حثّ المسلمين على التعارف والتواصل. ـ التعاون بين المسلمين سبيل النجاح والنجاة. ـ التعاون بين المسلمين سلاح ماض وجيش غلاب وعدّة عتيدة. ـ من ثمار الإيمان الشعور بألم المسلمين. الدرس الخامس: نص الحديث الشريف: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الجَلِيسُ الصَّالِحِ وَالسُّوءِ كَحَامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ فَحَامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذّيكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحاً طَيِّبَةً وَنَافِخِ الكِيرِ إِمَّّا أَنْ يَحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحاً خَبِيثَةً). رواه البخاري. وفي رواية أخرى عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ صَاحِبِ المِسْكِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْهُ شَيْءٌ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ، وَمَثَلُ الجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الكِيرِ إِنْ لَمْ يُصِبْكَ مِنْ سَوَادِهِ أَصَابَكَ مِنْ دُخَانِهِ ). رواه أبو داود والنسائي. التعريف براوي الحديث: * هو الصحابي الجليل أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري ( نسبة إلى الأشعر قبيلة باليمن). قَدِم مكّة وأسلم وعاد إلى قومه وأسلم معه نحو خمسين رجلاً من قومه. وكان حَسَن الصوت بالقرآن قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّكَ أُوتِيتَ مِزْمَاراً مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ ).استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم على زبيد وعدن، وساحل اليمن. وولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على البصرة والكوفة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم 360 حديثاً، اتفق البخاري ومسلم مها على تسعة وأربعين، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بخمسة عشر. توفي رضي الله عنه وأرضاه بالكوفة سنة 50 هـ عن ستين سنة. الصحابي الجليل أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري، أمّه أمّ سليم رضي الله عنها، أهدته أمّه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشر سنين، لازم خدمته عليه الصلاة والسلام عشر سنين، تعلّم منه الأخلاق والمثل العليا، وكان حَسَن الصلاة وكثيرها، قال أبو هريرة فيه: ما رأيت أحداً أشبه بصلاة النبيّ من أنس. دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( اللَهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ ). روى عن النبي عليه الصلاة والسلام الكثير من الأحاديث بلغت ألفين ومئتين وستة وثمانين حديثاً، اتّفق الشيخان منها على مئة وثمانية وستّين حديثاً، وانفرد البخاري بثمان، ومسلم بسبعين. توفي رضي الله عنه عن عمر تجاوز المئة وذلك سنة 93 هـ. معاني المفردات: -مَثَل: صفة وحال. -الجليس: المجالس القاعد معك. -المسك: نوع جيد من الطِيب يؤخذ من الغزال. -صاحب المسك: بائع الطيب وإن لم يكن مسكاً. -يحذيك: يعطيك. -تبتاع: تشتري. -أصابك: حلّ بك. -الكير: جراب من جلد تنفخ به النار. -صاحب الكير: الحداد، الذي يصنع آلات الحديد. -سواده: شرار ناره حيث يسود بعد أن ينطفئ. المعنى الإجمالي للحديث: يحثّ الرسول الأكرم على أن نحسن اختيار الصديق والرفيق حيث شبّه الرسول صلى الله عليه وسلم حال الجليس النافع والصديق الصالح بحال بائع المسك، فإنّك تنتفع به إذا اشتريت منه أو أهدى إليك بعض طيبه، وإذا لم يحصل ذلك فإنّك تشمّ رائحة الطيب الزاكية، وكذا الصديق الصالح تتبادل معه الحديث فيما يعود عليكما بخيري الدنيا والآخرة، أو يكون النصح والتوجيه من جانبه فقط فتنتفع بنصائحه وإرشاداته، أو لا يكون هذا ولا ذاك ولكن تنظر إلى وجهه وحال صلاحه فتتبع طريقته وتحاول أن تكون مثله فتزكو في نفسك محبّة الخير والصلاح. وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم حال الجليس السيّئ الطباع والصديق الفاسد الأخلاق بحال الحدّاد الذي ينفخ الكير، فإنّه إذا طار شراره ووقع على ثيابك أحرقها بناره، وإذا لم يكن هذا فكفى أنّك تشمّ رائحة الدخان الكريهة وتضيق أنفاسك منها، وكذا الصديق الفاسد فإنّه قد يحملك أن تشاركه في أعمال الضرر والفساد وتسري عدوى الأخلاق الفاسدة إليك سريعاً فتصير عضواً فاسداً وإنساناً شرّيراً، وإذا أخذت الحذر والحيطة ولم تشاركه في فساده فإنّك لا تخلو من الضيق به ولا تسلم من التهمة وسوء السمعة بأنّك تصاحب الأشرار. فرحم الله مسلماً كرّم نفسه وابتعد عن مواطن الشبهات واختار أصدقاءه ورفاقه من الطيبين المخلصين الطاهرين. ما يستفاد من الحديث: ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُر أَحَدُكُم مَنْ يُخَالِل) رواه الترمذي، إن الصحبة الصالحة شرط لبلوغ مقام اليقين. ـ إن الظَّفَر بصحبة صالحة في زمن الفتنة لممّا يعينك على صلاح حالك مع الله سبحانه وتعالى وتقويم خُلقك وسلوكك مع الخَلق. ـ الصحبة الصالحة تقويك على الطاعة وتجنّبك المزالق والهفوات. تذكرك إذا نسيت، وتنصحك إذا انحرفت. إنّها ظَفَر لك في الدنيا وذخر لك في الآخرة. الدرس السادس: نص الحديث الشريف: عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً على دابة فقال: ( يَا غُلَام، إِنِي أُعَلِمُكَ كَلِمَاتٍ: اِحْفَظِ اللهِ يَحْفَظْكَ، اِحْفَظِ اللهِ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِن بِاللهِ، وَاعْلَم أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَإِنْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ). رواه الترمذي. التعريف براوي الحديث: قد سبق التعريف به في درس ( سعة فضل الله وعدله وقدرته تعالى ). معاني المفردات: -الغلام: الصبي الذي لا يتجاوز التسع سنين. -أعلمك كلمات: أدلّك إلى أمر ينفعك الله به. -احفظ الله: اتّق الله وتعرّف عليه. -يحفظك: يقيك من الشرور والمهالك. -سألت: دعوت، وأردت السؤال. -استعنت: طلبت الإعانة والمساعدة. -الأمّة: جميع الخلق. -ينفعوك: يحقّقون لك ما تريد. -بشيء: ولو بسيط وقليل. -كتبه الله: قدّره الله وقضاه. -رُفعت الأقلام وجَفّت الصحف: أي أنّ ما قضاه وقدّره الله للإنسان لا يستطيع أي مخلوق تغيّيره. المعنى الإجمالي للحديث: هذا الحديث الذي أمامنا تعبير عجيب يحمل في بساطته حقيقة التوّكل على الله وحده الذي هو أعلى درجات الإيمان، ويكون ذلك بعلم واع لصفات الله العلى وأسمائه الحسنى، وفهم دقيق لتعاليمه العادلة التي أنزلها لعباده، وترجمتها إلى واقع منظور، من خلال التوسّل إلى الواحد القهار في المنشط والمكره بالدعاء والتضرّع، والاستعانة به وحده، لأنه ليس لأحد من خلقه أن يضرّ أو ينفع، أو يزيد أو أن ينقص في الصحيفة التي كتب الله فيها أقدار خلقه. وعلى المؤمن بالله أن يعلم أن جميع الخلق لا يملكون له ضراً ولا نفعاً وإن حاولوا بأقوالهم وأفعالهم. فإذا أطاع الله في الرَّخاء واتبع هديه كان معه عند الشدّة والحاجة ويجعل له مخرجاً وفرجاً. هذا الإيمان الكامل يحصّن الفرد من وساوس نفسه، ويقيه من مشاكل الدنيا النفسية والاجتماعية التي لا تنتهي، ويريح ذهنه من تعب الشرود، وعقله من عناء التفكير في إرضاء الغير، ويحرّر توجهه لله الخالق المنعم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( اِحْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ تَعَرَّف عَلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ وَاعْلَم أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبكَ وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئكَ وَاعْلَم أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرَبِ وَأَنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ) رواه الترمذي. ما يستفاد من الحديث: ـ إنّ كمال الإيمان ثمرة العلم والتصديق بالقلب والتوكّل على الله وحده وإذا قوي صار يقيناً، وثمرته العمل الحسن والسلوك الطيّب. ـ التعرّف على الله والاتصال به من أهمّ الوسائل لقضاء الحاجات. ـ الاستعانة بالخلق فيما يقدرون على حوائج الدنيا لا يتعارض مع التوكّل على الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختي ندي علي الاهتمام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() من لم يجد علي الاقل scanner الكراس نتاعوا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() pardon mais wlh l'imprimente fazda siyi tla5si melkteb pcq doros kamel men them w fih tawarikh w lmodtalahat bonne chance |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() انا عندي نتوع الجغرافيا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك علي كل لا يوجد غير هذا الحل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ممكن تخبريني واش من وحدة لكن ماعنديش سكانر قوليلي ونكتبلك شاكي محتاجة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و جزاك الله كل خير |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
اريد الوحدة الثانية من دروس التاريخ و بارك الله فيك |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اختبار, ساعدووووووووووووووووني, عندي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc