
تعتيم اعلامي كبير نجحت فرنسا في فرضه في شمال مالي فبعد ان صرح قادة الغزو الصليبي انهم بسطوا السيطرة التامة على المدن الكبرى تمبكتو كيدال غاو وبعض التخوم المحادية لدول الجواروطردوا الاسلامين شر طردة لن يجرؤا على الدخول مرة ثانية
الا ان الرايات السود ممثلة في حركة التوحيد والجهاد باغتتهم في عقر دارهم في غاو المنطقة التي كانت تحت حكمها لشهور عديدة فخلطت حساباتهم وشتت قواهم في الوقت التي تشن حامية الصليب قصفا شديدا ومعارك طاحنة على جبال ادرار والايفوغاس لضرب الموحدين هناك واضعافهم باستهداف مستودعات الاسلحة والذخيرة والتموين
وكان هذا التدخل ضمن خطة مدروسة لتخفيف الضغط على اخوانهم من الحركات الجهادية الاخرى
فقد صرح ابوالوليد الصحراوي احد قادة التوحيد بإرسال مقاتلين الى غاو وانهم يراقبون الوضع عن كثب واذاكانت قوة الاحزاب تستدعي الانحياز سننحاز وسنعود بقوة
والذي يلفت الانتباه ان مسلحي التوحيد والجهاد سيطرو ا على بلدية غاو ومقر الحاكم ودارت معارك طاحنة هناك استعملت فيها جميع الاسلحة الثقيلة والخفيفة بتدخل مروحيات الفرنسين
والمثير في الامر ان يخرج وزير الدفاع الفرنسي يوم الجمعة ويصرح بانهم طردوا المسلحين المتحصنين في مقر الحاكم الذي احتلوه يوم الخميس
وسط تناقضات كبيرة في التصريحات وحجم الخسائر التي صورتها الالة الاعلامية الفرنسية والمالية بصفتها المتحدث الرسمي والبقية ناقلون للخبر
فتارة يصرحون ان العملية انتهت يوم الخميس ثم يقولون انها لازالت مستمرة
اما عن الخسائر فكما صرحت وزارة الدفاع الفرنسية انها حققت مقتلة عظيمة في صفوف الجهادين وتارة طردتهم شر طردة
وتبقى الحقيقة غائبة ومطموسة
وكانت صحراء ميديا قد نقلت تفاصيل المعركة حسب الرواية الفرنسية بتناقضاتها
وهي كالاتي تتبع