![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() وجاء دور الكُبيـسي!
إنَّ ما تفوَّه به أحمد الكبيسي -في برنامجه التلفزيوني على قناة دبي- في حقِّ الصحابي الجليل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، حيث نال منه بأشنعِ كلامٍ وأوقحِه وأبشعه وأقبحه، ليست السقطة الأولى التي تُحسب عليه، فكم لهذا الرجل من السقطات والرزايا. وقبل الحديث عن الكبيسي يجدر بنا التنبيه على أنه قد تفشّت ظاهرة سيئة بين بعض المتصدرين للدعوة، حيث إنهم يظهرون للناس على أنهم دعاة من أهل السنة، ولكنهم حينما يتحدّثون، يتكلمون بنَفَس رافضي، وما الكبيسي والسويدان ومحمد العوضي إلا من هذا الصنف، حيث إنهم يعمدون إلى الموضوعات التي تقربهم من الرافضة، وتدغدغ مشاعرهم، فيجعلونها وسيلة للتوصل إلى قلوبهم. فهل كان فعلهم هذا من أجل الحصول على دنيا زائلة من متاع أو جاه، أم لأجل الدعوة كما هو متوهم؟!. وفي الجانب الآخر تجد بعض أدعياء الدعوة هجموا على كثير من قواعد السلف العقدية، مجتهدين في ضربها، بحجة أنها ليست قرآناً يُتلى حتى لا تناقش!! وأدل دليل على ذلك ما فعله محسن العواجي من هجوم شرس على القاعدة السلفية المجمع عليها بين أهل السنة:«السكوت عما شجر بين الصحابة». وعوداً على الكبيسي، فقد عاش في الإمارات حتى سنة سقوط صدام حسين عام 2003م، ورأى في سقوطه بارقة أمل تلوح له للرجوع إلى العراق، فهبَّ مسرعاً إلى العراق لعله يظفر بمنصب، ولما لم يتهيأ له شيءٌ من ذلك رجع أدراجه، ولم يزل في دولة الإمارات حتى هذا الوقت. ولم يفتأ الكبيسي يتنقَّل بين القنوات الفضائية، ومنذ بداية نشاطه الإعلامي وهو ينفث سمومه وشبهه، ويعلن هجومه الشرس على أهل السنة، وقد حوى في فكره خليطاً من العقائد تبلورت في جسد واحد. ومن ذلك تبنِّيه لمسائل عقدية على طريقة المعتزلة، حيث يعهد إلى القياس العقلي دون النظر إلى النصوص الشرعية فيقدم العقل على النقل من الوحيين . كما أنه يحمل نفَساً عدائياً شديداً لأهل السنة، ويسمي أهل السنة بالوهابية، ويقرن بين الوهابية والبعثية والشيوعية، ويتّهمهم بأنهم يؤدون دوراً سياسياً لا يختلف عن دور الشيوعيين، وهو بمقارنته تلك يريد أن يبيِّن للمتلقي أنَّ الدعوة إلى السنة وفهم السلف الصالح إنما هو تخطيط دنيوي بحتٌ للحصول على ملكٍ ودنيا، لا دعوة إلى الإسلام الصحيحِ وتصحيحِ العقائد والعبادات. وكم تكلم هذا المفتون بالحرية-كغيره- بكلام شنيع يتضمَّن في طياته دعوة المجتمعات الإسلامية أنْ لا تحمل من مبادئ الإسلام إلا المُسمَّى، وتكون على الحقيقة مجتمعات علمانية تشجع الرذائل والفساد، وينادي بترك الحرية للناس، يقولون ما شاءوا، ويعتقدون ما شاءوا ويفعلون ما شاءوا، فمن شاء ذهب إلى المسجد، ومن شاء إلى الخمارة دون نكيرٍ عليه، بدعوى أنَّ هذه حرية. والكبيسي يهوِّن من مسائل الخلاف العقدي، ويجعل الفيصل عنده فقط هو: القِبلة، وأنَّ كل من صلى إلى القبلة فهو مسلم، وأنَّ من قسّم الناس إلى كافر ومشرك ومبتدع، أن هذه دعاوى فارغة، وأنَّ كل الطوائف مشروعة، وأنَّ من قسَّم الناس إلى هذه التقسيمات، فسوف يحاسب حساباً عسيراً يوم القيامة!. ولاتّباعه هذا المبدأ فهو يهوّن من مسائل الخلاف بين أهل السنة والرافضة، وجعل الخلاف بينهم كالخلاف في صفة الصلاة، وكالخلاف داخل المذاهب الفقهية السنيِّة الأربعة. وأعجب ما سمعته منه قوله عن الإمارات- وهي محبوبة لديَّ أنا- ما لا أتصوَّر أنْ يقوله عاقل: "من أنها حسناء الدنيا والآخرة، تلك هي دولة الإمارات، وما فيها من عبر لكلِّ الحكم الإسلامي في هذا الزمان، وكونها حجة عليهم يوم القيامة!!..". وقد ذكرني قوله هذا بقصة حصلت للخليفة المهدي رحمه الله، حيث كان المهدي يشتهي الحمام، فدخل عليه غياث بن إبراهيم المحدث، وهو مع الحَمَام. فقيل له: حدث أمير المؤمنين، فحدَّث بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا سبق إلا في خف أو حافر"، وزاد فيه: "أو جَنَاح". فأمر له بعشرة آلاف درهم. فلما ولى قال: أشهد أنه قفا كذابٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه أراد أن يتقرَّب إليَّ لولعي بالحمام، فذبحها كلها. وما أفلح غياث بعد ذلك. والكبيسي يتكلم بلسانٍ علماني شديد اللهجة في عباراته، حيث يقول: ما من عباءه أشدُّ فرقه من العباءة الدينية، وأنَّ العباءة الدينية فرقت الأمة تفريقاً كاملاً. ويحمل على العلماء بكل ما أوتيه من قوة، ويعني علماء أهل التوحيد والسنة، ويتهمهم قائلاً: التفريق بين المسلمين الآن أساسه العلماء، فرَّقوا السنة إلى مذاهب، والمسلمين إلى طوائف، فهو يتبع طريقة تحطيم الرموز وإسقاطها حتى يصفو الجوُّ لأمثاله. وأما بالنسبة للحوار، فهو سيِّء الأدب، لا يدع لمحاوره فرصة للحديث، ولا لمناقشِه مهلة لبدي برأيه، ويسعي لإسكات الطرف الآخر بقولِه: وصلت فكرتك، ثمَّ يعبِّر عنه بما شاء. وهذا على خلاف ما يدعو إليه من الحرية!! والكبيسي لديه جرأة بل قلة حياء في طرح المسائل الخاصة بفراش الزوجية بأسلوب بذيءٍ وقح عبر القنوات الفضائية، زيادة على كون الحوار كان بحضور نساء. وللكبيسي فتاوى تشجع الانحلال الأخلاقي، كفتواه للرجل أنه إذا كانت له صديقة، وأراد أن يأخذها إلى ماخور الدعارة-وحتى لا يقع بالزنا- فيقول لها: زوجيني نفسك، وتقول هي: زوجتك نفسي. وهذا إن كان متعة، فهو حرام بالإجماع، على أنه كذَب في كلامه حول المتعة وجعله وكأنه من المسائل المختلف فيها، وإنما الخلاف مع الرافضة وليس لهم محل في الخلاف. ثمَّ إنَّ هذه المرأة في هذه الصورة زانية، فهل يُعقد على زانية. وما ذكرْتُ هذه الآراء الصادرة عن الكبيسي لأُتبعها بالرد، لكونها معلومةَ الحكم، ولكن لأدلل على انحرافاته التي اتفق العقلاء على معرفتها، والتي كان آخرها هجومه السافر على خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، الذي لو لم يُذكر من فضائله إلا أنه صحابي لكفى، فكيف وقد ثبت له من الفضائل العظيمة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، واصطفاؤه بجعله من كتاب الوحي. وكان أبشع ما تكلم به-قاتله الله- قوله بكل تشنّج لمتصلة على برنامجه: الله يحشرني مع علي ويحشرك مع معاوية، وكأنها شهادة منه أنَّ معاوية من أهل النار، أو أنَّ العقوبة حالةٌ به يوم القيامة لا محالة، (إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون) . وقد عمد الكبيسي إلى الهجوم الوقح الشرس بأقبح العبارات وأوقحها على خال المؤمنين تغزلاً بالرافضة، ونصّب نفسه مناصراً لعلي رضي الله عنه-ونشهد الله على حبِّه- ضدَّ معاوية رضي الله عنه، مصوراً للناس أنَّ حبَّ عليٍّ لا يجتمع وحبَّ معاوية. وإنَّ هذا لأعظم دليل على أنَّ الكبيسي –إن كان سنياً- يجهل مسلّمات العقيدة التي يعلمها صغار طلاب العلم من أهل السنة، حيث لم تختلط عقولهم بشبهة، فعرفوا للصحابة قدرهم، وامتلأت قلوبهم بمحبتهم، وتجنبوا الخوض فيما شجر بينهم، معتقدين أنَّ ما جرى بينهم من القتال والفتنة كان محض اجتهاد منهم، فمن أصاب فله أجران، ومن أخطأ فله أجر، وأنَّ عندهم من الأعمال والسابقة في الخير ما يكون سبباً في تكفير سيئاتهم، وقد جاء عن أبي زرعة الرازي رحمه الله، أنه قال له رجل: إنى أبغض معاوية. فقال له: ولم؟ قال: لأنه قاتل علياً. فقال له أبو زرعة: ويحك، إن ربَّ معاوية ربٌ رحيم، وخصم معاوية خصم كريم، فإيش دخولك أنت بينهما؟ إنَّ المصيبة العظمى لا تتمثل في كون الكبيسي اعتدى على معاوية بالتنقص والثلب فحسب، بل الأدهى والأمر من ذلك وأكبر هو تصدُّر أمثال الكبيسي للدعوة، وظهورهم للناس على أنهم من أهل السنة، فيجرونهم إلى خلاف العقيدة الصحيحة، فتراهم حيارى يترنحون بسبب الشبه. فإلى الله نشكو حال هذه الأمة، التي انفتحت عليها أبواب الشبه، وكلما ارتاح الناس من شبهة، إذ بقاصمة أخرى تحملهم إلى بحر متلاطم الأمواج، وظلمات من الحيرة. ومع كل هذا فلا زلنا متفائلين بأنَّ هذه الابتلاءات لا تزيد المؤمنين إلا ثباتاً على الحق وتشبثاً به، ولا أدلّ على ذلك مما نراه من غيرة كثيرٍ من المسلمين على حدود الله حين تُنتهك من قِبَل أهل الباطل، فيهبُّ أهل الخير للدفاع المستميت عنها، ويعلنون النفير، ويقارعون الحجة بالحجة، حتى يعلو صوت الحق، ويندحر صوت الباطل، "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون". المصــــــدر
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() من أنتم؟ من أنتم ؟
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() يبدو أن أباءنا وأماهتنا الذين لم يقرؤوا ولم يكتبوا يعيشون راحة دينهم بأقل التكاليف ... يصلون بصدق، يصومون بإخلاص، يزكون بحرص ... لا يعكر صفو حياتهم شيء اسمه فلان أو خلان ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() عجيب حقيقة ان تجد انسان قرأ كتبات لا تعد صفحاتها اصابع اليد يبدأ يتكلم في هذا العالم وذاك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
إن قلت نعم .. فهاتها مشكورا -أي الأدلّة- وإن قلت لا فلماذا إذن تدافع على هذا الحقير الذي يتطاول على سيدنا معاوية رضي الله عنه ويقول للمتّصل: " أسأل الله أن يحشرك مع معاوية وأن يحشرني مع علي " وكأنّ معاوية رضي الله عنه في النار أو هكذا يُفهم من كلامه عليه من الله ما يستحق . وتزعم أنّك باحث أيها "المالكي السنّي" !! أسأل الله أن يحشرك مع الكبيسي الذي تدافع عنه وأن يحشرني مع علي ومعاوية رضي الله عنهما أمّا إذا كانت أدلتك أعلاه تقول بأنّ معاوية رضي الله عنه وأرضاه هو المخطئ في الفتنة التي وقعت بينه وبين علي رضي الله عنه وأرضاه.. فتلك هي عقيدة أهل السنة والجماعة .. ولكنّ ذلك لا ينقص من قدر سيدنا معاوية بن أبي سفيان شيء رضي الله عنه وعن أبيه ولا بارك الله في من يشتمهما |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() وان اخطاء الكبيسي في هذه فهناك من خطاء اخطاء جسمية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() هذا موضوع لا فائدة منه سوى فتح باب لجدال عقيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
أيضًا جاء في كتب السلف : روى مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ، فقال : مامنعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم . وقال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر " الكامل في التاريخ ج2 ص 684 . ابن سعد : " كان الولاة من بني أمية قبل عمر بن عبدالعزيز يشتمون عليا رحمه الله فلما ولي عمر أمسك عن ذلك "الطبقات الكبرى ج4 ص 67 . فالظاهر من كتب السلف أنَّ معاوية رضي الله عنه و بني أميّة كانوا يسمحون بسبّ علي رضي الله عنه على المنابر فما موقفنا من هذا ؟ أليس هذا اِنتقاص عظيم من قدر سيدنا علي رضي الله عنه ؟ هناك حديث صحيح رواه البخاري : «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار». فما محل هذا الحديث من الفتنة التي وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم وكذلك حروب آل الزبير رضي الله عنهم مع بني أمية وحروب بني العباس مع بني أميّة ؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الله اكبر انهم الصحابة وهذا مثال من الذي ضرب هذا المثال؟!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في رده على إحدى الكاتبات: هذا ما يتعلق بالإسناد، أما المتن فغرض الإمام مسلم منه بيان فضائل علي -رضي الله عنه- لا غير، ولذا قال النووي: "باب من فضائل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-". ثم ساق بإسناده إلى سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: "أنت مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، "صحيح مسلم" حديث رقم(2404). ثم روى هذا الحديث عن سعد -رضي الله عنه- من طريق مصعب بن سعد عن أبيه به. ثم ساقه مرة أخرى مع فضائل أخرى بإسناده إلى حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً، فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أمّا ما ذكرتُ ثلاثا قالهن له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلن أسبه، لأنْ تكون لي واحدة منهن أحب إليَّ من حمر النعم، سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول له، خلَّفه في بعض مغازيه، فقال له عليٌّ: يا رسول الله خلَّفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أما ترضى أن تكون مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر: "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله"، قال: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليّاً" فأُتي به أرْمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية ! (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) ! دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: "اللهم هؤلاء أهلي". ثم لعلي -رضي الله عنه- فضائل أخرى عن عدد من الصحابة –رضي الله عنهم-. وعند التأمل يدرك المنصف أن معاوية لم يأمر سعداً بسب علي -رضي الله عنه-، وهو يدرك أن سعداً -رضي الله عنه- لن يسب علياً. وعبارة معاوية كما هنا في "صحيح مسلم"، وفي جامع الترمذي: "ما يمنعك أن تسب أبا تراب". والظاهر أنه قد بلغ معاوية أن سعداً يروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض فضائل علي -رضي الله عنه-، فأراد بهذا السؤال أن يسمع هذه الفضائل من سعد -رضي الله عنه-. فروى له هذه الفضائل العظيمة، فأقره معاوية، والظاهر أن هذا كان على مسمع من ملإٍ من الناس، فسؤال معاوية -رضي الله عنه- أدى إلى هذه النتيجة الطيبة لعليّ -رضي الله عنه-، ولو ساءته لعارض سعداً، ولم ينقل أحد استياءه ولا معارضته -رضي الله عنهما- وعن أصحاب محمد أجمعين. وما أعتقد في الإمام مسلم إلا أنه يفهم هذا الفهم، وحاشاه أن يقصد برواية هذا الحديث التأليب على معاوية -رضي الله عنه-، بل قصده بيان فضائل علي -رضي الله عنه-. والشاهد الجلي أن معاوية –رضي الله عنه- لم يأمر سعداً أن يسب علياً، وإنما سأله سؤالاً للغرض الذي ألمحنا إليه، ولفظة "أمر" إنما هي من تعبير بعض الرواة. فسقط ما يتعلق به الروافض قطع الله دابرهم. وللإطلاع على الملف كاملاً: هنا اقتباس:
هذا الأثر لا يصح سندًا لأن فيه أبو مخنف لوط بن يحيى وإليكم كلام المحققين فيه: جاء فى سير اعلام النبلاء: لوط بن ابى يحيى: قال ابن معين : ليس بثقه وقال ابو حاتم: متروك الحديث وقال الدارقطنى: اخبارى ضعيف وقال عنه الإمام الذهبي: تالف لا يوثق به. ميزان الاعتدال 3/419. وقال بن الجوزي في الموضوعات (1/406) عقب كلامه على حديث منسوب لابن عباس (( ...في حديث ابن عباس أبو صالح و الكلبى وأبو مخنف وكلهم كذابون )) - وقال الذهبي في الميزان ( 5/508...) : (( قال ابن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدي شيعي محترق ... )) - وقال في تاريخ الاسلام (9/581) : ((لوط بن يحيى، أبو مخنف الكوفي الرافضي الإخباري صاحب هاتيك التصانيف يروي عن الصقعب بن زهير ومجالد بن سعيد وجابر بن يزيد الجعفي وطوائف من المجهولين. وعنه علي بن محمد المدائني وعبد الرحمن بن مغراء وغير واحد. قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال الدراقطني: أخباري ضعيف. قلت: توفي سنة سبع وخمسين ومائة )) - وقال صلاح الدين محمد بن شاكر أحد تلامذة الحافظ المزي في كتاب فوات الوفيات (3/255) : (( لوط بن يحيى بن مخنف بن سليمان الأزدي، أبو مخنف - بالميم والخاء المعجمة والنون والفاء - وجده مخنف من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه. توفي لوط سنة سبع وخمسين ومائة. وكان راوية أخبارياً صاحب تصانيف، وكان يروي عن جماعة من المجهولين؛ قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الدراقطني: أخباري ضعيف )) اقتباس:
فليس كل ما ورد في كتب السُنة صحيح، فهناك روايات ضعيفة. اقتباس:
يا رعاكم الله! هذه فتنة حصلت بين الصحابة -رضوان الله عليهم أجمعين- وكلٌ كان فيها مُتأوِّلاً، كلٌ كان مجتهد، وهم بين الأجر والأجرين، فلما نخوض فيها نحن عامـة النّاس وقد اِمتنع من هم أكبر منّا عِلمًا وفهمًا عن الخوض فيها. لما هذا التلبيس على العامّـة وفتنتهم في دينهم وإيراد الشُبه عليهم؟! وكلها من الشُبه التي يُلقيها الروافض الأنجاس -أخزاهم الله-. علي بن أبي طالب صحابي جليل ومعاوية بن أبي سُفيان صحابي جليل، وكلاهما لهما فضل، واجبنا أن نُحبهما ونوقرهما وأن نبغض من أبغضهما وأن نذب عن عرضيهما وأن لا نخوض في الفتنة التي حصلت بينهما. فرجاءًا كفى تلبيس علينا وعلى النّاس وقِفوا حيث وقف القوم ممن سبقونا بالعلم والفضل، وليسعنا ما وسعهم. إنّا والله نُحب عليًا ومعاوية وكل صحابة رسول الله ونتقرّب إلى الله بحبهم، كما أننا نتقرّب إلى الله ببُغض من أبغضهم ومن اِنتقص منهم. وجزاكم الله خيرًا |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() اتقو الله في انفسكم ...... لا يجوز التنقص من الصحابة ............. هذا امر مجمع عليه بين ائمة المسلمين .....و عليه الدليل من القران و السنة .................. الذي يتنقص من الصحابة او يروي خبرهم بغرض التنقص منهم فهو اثم ....اثم .... اثم .............اتقو الله في انفسكم .....و دعوا هذا الامر ...... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() قال المفتي العام للمملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في سياق ردّه على طعن الكبيسى في سيّدنا معاوية رضي الله عنه :
... أمّا أبوه معاوية فرجلٌ صحب رسول الله وكتب الوحي بين يدي رسول الله ، خال المؤمنين ، أمير المؤمنين ، لا يقدح فيه ولا في صحبته ولا يتهمه بشيء إلاّ منافق معلوم النفاق ، في قلبه مرض |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الكُبيـسي!, نداء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc