تخيل تنظر إلى نفسك للمرآة في لحظة غضب 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعنا نغضب ومن منا لم يحدث له موقف يغضبه لكن هناك إختلاف بين كل واحد وهو ليس مرتبط بجنس معين سواء كان رجل أو إمرأة
ونتكلم عن أسباب الغضب منها من تجد ان طبعه سريع الغضب لكن ليس هذا عذر
كذالك من حتمته الظروف ليتكون عنده ظغط نفسي مما يسبب في ردة فعله الغضب عند كل موقف مع الناس أو مع اسرته
تخيل هناك من يدخل إلى بيته فتجد الجميع من كان يضحك يسكت بعد دخول مثلا الوالد الذي لديه غضب دائم يسبب مما يسبب
حضوره داخل الاسرة رهبة وخوف بسبب إفراطه في هذا التصرف رغم انه هو يشقى ويتعب من اجل اسرته واولاده لكي يوفر العيش
لكن احيانا الأولاد لا يحتوجون إلى المادة قدر ما يحتجون إلى مداعبة الوالد لأولده والضحك في وجههم
كذالك مثلا الأستاذ في القسم تجد مثلا يغضب بسرعة من تصرفات التلاميذ أو ممكن حتى من الإجابات الخاطئة لكن من المفروض يتصرف بحكمه
خصوصا بما انه في هذه المكانة حتى لا يشعر التلاميذ بالضجر والملل في حصته وهو يشعر انه يسيطر على التلاميذ بإحكام
وكذالك الرئيس في العمل فتجد انه لا يضحك في وجهه العمال الذي هو مسؤول بل يغضب ويتسلط عليهم
ونرجع إلى الواقع في حياتنا في الشارع لإحتكاكنا مع ناس لا نعرفهم
أحينا تمشيء في الشارع تلمس شخص عن طريق الخطأ أو تدس على حذائه أو شيء تسمعه ( راك عما ما تشوفش)
لكن في المقابل تجد ناس يتحكمو وأحيانا انت تغلط في حقه وهو يطلب منك السماح ويقلك (مش مشكل خويا اسمحلي انا )
احسن شيء لما يحثلك اي موقف مع الناس يجب ان تتفادى الصدام معهم احينا تكون انت المخطأ وتظن انك على صواب
انا مرة كنت جالس في مقهى لوحدي وكان مزاجي ليس بالجيد ذالك اليوم وأثناء خروجي من المقهى وجدت شاب معترض طريقي وهو لا ينظرر إلى وراءه
طلبته من ان يسمحلي كي امر لم يتحرك أبدا وهو كان غالق الباب بوقوفه في مخرج باب المقهى
اعدت الكرة مرة ثانيه وطلبت منه يسمحلي بالمرور لأنه كان واقف بالباب وبالباب لا يكفي للمرور
حاولت المرور رغم انه لا يكفي للخروج وخرجت يعني دفعته جانبا بيدي لكن بهدوء ومررت لما مشي خوتين سمعته تكلام كلام
لكني لم افهمه رجعت إليه وطلبت منه ان يعيد ماذا قال
فقال يا اخي لمذا دفعتني على الأقل اطلب مني وانا اعدك تمر اجبته انني فعلت هذا مرتين لكن لم تتحرك
فقال لي انا عندي نقص بسمعي يعني انه لايسمع جيدا وطلب من أن اعذره في تلك اللحظة عرفت انني تسرعت وقتل له بل انا الذي من يجب ان يعتذر سلمت على وجهه و افترقنا ونحن نضحك على هذا الموقف
وهذا موقف من كثير من المواف التي تحصل يوميا لنا في حياتنا ولهذا لا يجب ان تتسرع وممكن يتطور الوضع من خلاف بسيط إلى خلاف
لايحمد عقباه
وفي الأخير اتمنى ان تكون إفادة لكم في هذا الموضوع وجزاكم الله كل خير
جميع الحقوق محفوظة عبدو