![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كيف يمكن للمسلم الكفؤ ..الوصول الى الحكم... في بلده ...بطريقة شرعية صحيحة ؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() مسلم اعطاه الله كفاءة و قوة في القيادة و في خدمة المسلمين و التعامل معهم و يرى في نفسه ما يؤهله للحكم !!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لا مجال لوصول الفرد المسلم الكفء الى منصب المسؤولية حسب المتاح الان من الافكار والاجتهادات حسب مايراه الاخوة في المنهج السلفي وهناك تيارات اخرى لا ترى مايمنع من استغلال وسيلة الديمقراطية والياتها للوصول الى الحكم والتغيير التدريجي لانماط الحكم ومفاهيم التسيير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() في هذا العصر, الوسائل تغيرت وأصبحت تختلف عن الماضي فمن أراد الوصول للحكم سواء كان مسلما أو علمانيا أو نصرانيا أو كافرا فما عليه سوى الترشح والدخول لمعترك السياسة والأحزاب والأقوال متضاربة في حكم هذا الأمر فالسلفية يحرمون هذا وهناك من السلفيين من يجيزه للضرورة وهناك من يجيز الأمر نهائيا كالاخوان المسلمين ولكن أتمنى من الاخوة السلفية الذين يمنعون الديمقراطية والانتخبات أن يخبرونا عن الطريقة الشرعية الصحيحة التي يمكن للمسلم أن يصل بها الى الحكم في هذا العصر. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() التصفية والتربية كما قال علماؤنا رحمة الله عليهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
نحن لا نتكلم عن من يريد مستقبلا ......الرجل الكفؤ في الحكم !! بل عمن يرى نفسه الان كفؤا للحكم و يريد الوصول اليه !! او جماعة رات و اكتشفت شخصا بعينه الان له قدرات و كفاءات تؤهله للقيادة و الحكم .. ما الطريقة الشرعية الى ذلك ؟؟؟!! و بم ينصحه او ينصحهم علماؤكم رحمة الله عليهم و عليكم في هذا ؟؟!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع فى غاية الاهمية و احسنت الانتقاء مثل هذه المواضيع يجب ان تناقش و تطرح اقوال اهل العلم و النظر فيها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولكن لم تفصل لنا في الطريقة هل يصل هذا المسلم الى الحكم عبر الأحزاب وصناديق الانتخابات أم كيف؟ ماهي الطريقة الشرعية الصحيحة؟ وهذا المسلم اذا وصل الى الحكم سيكون سهلا عليه محاربة الفساد عكس أن يبقى عشرات السنين يدعوا الناس الى الصلاح ويعاني من التضييق والاضهاد في الدعوة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: السؤال الأول: هل الوصول إلى السلطة غاية أم مجرد وسيلة في الإسلام؟. السؤال الثاني:هل يجوز طلب السلطة في الإسلام أم لا؟! السؤال الثالث:ما الفائدة من وراء الوصول إلى الحكم؟ هل هو إقامة الدين أو إقامة إديولوجيات الغرب الكافر؟. عندما نجيب على هذه الأسئلة يمكننا الإجابة على سؤالك. يتبع إن شاء الله بالجواب على تلك الأسئلة وبعدها الجواب على سؤال الأخ الفاضل"جزلون" وفقه الله تعالى. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||
|
![]() الجواب على السؤال الأول: إن مسألة الإمامة أو الخلافة رغم وجوبها عقلا وشرعا إلا أنها لا تعدوا أن تكون فرعا عن أصلاقتباس:
قال إمام الحرمين: (( مسألة الإمامة من الفروع )) أو بمعنى آخر وسيلة لتحقيق الغاية فكثيرا من المفكرين المعاصرين الذين يكتبون في الإمامة يخلطون بين الوسيلة و الغاية فجعلوا الوصول إلى السلطة غاية وليست وسيلة وهذا لا شك مجانب للصواب بل هو من الغلو المنهي عنه. والحق في ذلك أن الإمامة(=السلطة) وسيلة لتحقيق الغاية التي بعث الله من أجلها الرسل وأنزل الكتب وشرع الجهاد وهي توحيد الله تعالى وعبادته كما قال تعالى(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)). ومن تأمل دعوة الرسل صلوات الله عليهم كما جاءت في القرآن الكريم لعلم ذلك بوضوح فقد بيَّن الله غايتهم إجمالاً، فقال: {ولقد بعثنا في كلّ أمَّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}[النحل: 36]. وقال تعالى:{وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء: 25]. كما بينها تفصيلا-لكن ليس هذا مقام تفصيل ذلك-. فدل هذا أن الإهتمام بالغاية(=توحيد الله تعالى وعبادته) هو الطريق الوحيد لتحقيق النظام الإسلامي في الأرض ومن قرأ السيرة النبوية يجد ذلك بوضوح. فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين هم أتقى البشر وأفضلهم وأحكمهم لم يقوموا بالثورات والإنقلابات حشاهم عليهم السلام من خزعبلات السياسين وتفاهاتهم إنما بدأوا بإصلاح الشعوب ودعوتهم لعبادة الله تعالى ومعنى العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال. "وإنهم دُعُوا للمُشاركةِ في السُّلطةِ فأَبَوا إلاَّ أن يَقولُوا لقَومِهم ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِين﴾[الشعراء:109]، وقد بُعثَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم في وقتٍ عمَّ فيهِ الفَسادُ السِّياسيُّ المَعمورةَ وما كانَ يُركِّز على الإِصلاَح السِّياسيِّ على الرّغم من أنَّ السِّياسةَ من الدِّينِ ، ودُعيَ صلى الله عليه وسلم للمُشاركةِ في المُلكِ من قِبَل كُبراءِ قُريش فأبَى"(1).فدل هذا أن الوصول إلى السلطة مجرد وسيلة لتحقيق غاية إذ لو كان غاية لكان الأنبياء عليهم السلام أولى بتحقيق هذه الغاية منا. الجواب على السؤال الثاني: اقتباس:
عَنْ أَبِي ذَرٍّرضي الله عنه، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا، وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا» رواه مسلم(1825).فما بالك بهؤلاء الذي لا يوازون أبا ذر. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةٍَرضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ، وَسَتَكُونُ نَدَامَةً يَوْمَ القِيَامَةِ، فَنِعْمَ المُرْضِعَةُ وَبِئْسَتِ الفَاطِمَةُ» رواه البخاري(7148). وعَنْ أَبِي ذَرٍٍّرضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ٍرضي الله عنه، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلَا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ» رواه مسلم(1826). وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةٍَرضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا، وَإِنْ أُوتِيتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ» رواه البخاري(6622) ومسلم(1652) الجواب على السؤال الثالث:
اقتباس:
أما إن كانت الفائدة المرجوة من الوصول إلى الحكم هي تحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها وهي الحكم بالإسلام فهذا مطلب شرعي وأمر واجب كما سبق بيانه لكن الغاية لا تبرر الوسيلة . فهنا نذهب إلى سؤالك: اقتباس:
في المشاركة القادمة إن شاء الله.... |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
1-لا يجوز للمسلم طلب الإمارة من الحاكم المسلم لأنه من الخروج المنهي عنه أما إذا كان كافرا وتم الخروج عليه كما هو الحال في ليبيا بعد إسقاطهم للكافر القذافي (2) فهنا يجوز للمسلم المؤهل والمستوفي لشروط الإمامة أن يرشح نفسه إذا كان أهلا لذلك كما بينت في الإجابة على السؤال الثاني لكن لا أقصد بالترشيح للإنتخاب فلا يوجد في الإسلام الإنتخبات التي تعتمد على الأكثرية. بل يوجد الشورى وهي إجتماع أهل الحل والعقد فإن أجتمع أهل الحل والعقد على تعيين هذا الرجل المسلم فيجب عليه أن يقبل سواء ترشح بنفسه أم لم يترشح. هذه طريقة الوصول إلى الحكم الإسلامي مع التأكيد على ما سبق بيانه من مقدمات. للفائدة: **الشروط الواجب توفرها في الحاكم المسلم لشيخنا الدكتور جمال المراكبي:https://www.almarakby.com/web/play-275.html **كيف يختار المسلمون حاكمهم: https://www.almarakby.com/web/play-276.html 2-لكنه مأمور بإصلاح الحاكم المسلم بدلا من الخروج عليه فالمسلم ليس همه السلطة والكرسي بل همه تحكيم الشريعة ؟. فما الطريق الشرعي لتحكيم الشريعة وإصلاح حال الحاكم والمحكوم؟. الجواب:عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. فالحل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) والرجوع إلى الدين يكون بتعلمه وعمله . قد يقول قائل: ما دخل الرجوع إلى الدين بإصلاح الحكام؟. الجواب: الحكام الظلمة والفسقة عقوبة من الله تعالى وهي من الذل الذي نزل على المسلمين ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم((ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» .وأيضا قوله تعالى((﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم، ومِن هَذا المعنَى قالَ اللهُ تَعالى:﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا﴾ [الإسراء:16]، فأَخبرَ سُبحانَه أنَّه يُسلِّط المَسئولِين المُترَفِين بفِسقِهم على أَهْل القَريةِ المُستحِقَّة للإِهلاَك، ولاَ ريبَ أنَّها ما استَحقَّت الإِهلاَكَ إلاَّ وهيَ ظالِمةٌ؛ كما قالَ تَعالى: ﴿وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا﴾ [الكهف:59]. فالحكام الظلمة ليسو سوى عقوبة من الله تعالى على المحكومين فإن أردنا حاكما عادلا فلنكن نحن عادلين. قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178): "وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم: - فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم. - وإن عدلوا؛ عدلت عليهم. - وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم. - وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك. - وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم. - وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم. وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم. وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها " اهـ. سؤال آخر: إذا كان الحكام الظلمة عقوبة من الله تعالى والحل في رفع هذه العقوبة هو في الرجوع إلى الدين فكيف يكون هذا الرجوع إلى الدين؟!. الجواب: قال العلامة الألباني رحمه الله : ((إذاً؛ ما هو المنهج ؟ وما هو الطريق ؟ لا شك أن الطريق الصحيح هو ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدندن حوله، ويُذكّر أصحابه به في كل خطبة: ] وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم [. فعلى المسلمين كافة – وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي – أن يبدؤوا من حيث بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم، وهو ما نوجزه نحن بكلمتين خفيفتين: (التصفية، والتربية). ذلك لأننا نعلم حقائق ثابتة وراسخة يغفل عنها – أو يتغافل عنها – أولئك الغلاة، الذين ليس لهم إلا إعلان تكفير الحكام، ثم لا شيء. وسيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!. والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا. كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب). إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {. ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا. إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ. فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه. هذا هو الأصل الأول: (التصفية) وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى)) انتهى كلامه. فنرجوا من الإخوة المخالفين لرأيي أن يردوا على الكلام بغض النظر عن قائله ويقارعوا الحجة بالحجة لأننا في منتدى النقاش العلمي ولسنا في منتدى أنصار كرة القدم! يتبع بالخلاصة إن شاء الله.... ----------------- (1) من كلام الشيخ عبد المالك الرمضاني في مقال له بعنوان: لماذا لا يلجأ أهل السنة في إصلاحهم إلى الحل السياسي والحل الدّموي إضغط هنا لقراءته (2) رغم أنني أخالف الطريقة الدموية الإفسادية التي أسقط بها ثوار ليبيا حاكمهم الكافر إلا أنني لا أخالفهم في وجوب الخروج عليه . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الخلاصة مما سبق بيانه:
1-الوصول إلى السلطة فرع عن أصل فهو ليس غاية بل مجرد وسيلة لتحقيق الغاية التي خلقنا من أجلها (=توحيد الله وتحكيم شرعه في الأرض))). 2-لا يجوز طلب السلطة إلا من أخذ بحقها . 3-لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم إلا إذا كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم((حتى تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان). 4-فإذا سقط الحاكم إما بخروج شرعي عليه-كأن يكون كافرا- أو لموته أو لإستقالته أو.....لأي سبب من الأسباب فإن الوصول إلى السلطة في هذه الحالة يكون بإجتماع أهل الحل والعقد ليتشاوروا فيما بينهم ثم يختاروا الحاكم المناسب وفق ما قررته الشريعة من شروط ومؤهلات سبق بيانها. 5-أما إذا كان الحاكم مسلما لكنه لا يحكم بالشرع فالواجب إصلاحه, وإصلاحه يكون بإصلاح الشعوب لأن الحاكم الظالم عقوبة من الله تعالى بسبب ذنوب المحكومين كما سبق بيانه بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة. قال الحسن البصري رحمه الله : (( أعلم – عافاك الله – أن جور الملوك نقمة من نقم الله – تعالي -، ونقم الله لا تلاقي بالسيوف، وإنما تتقي وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب. إن نقم الله متي لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما احد ثم ذنباً أحدث الله في سلطانكم عقوبة. ولقد حدثت أن قائلاً قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت و كيت ! فقال : أجل، إنما أنا نقمة على أهل العراق لما أحدثوا في دينهم ما أحدثوا، وتركوا من شراع نبيهم عليه السلام – ما تركوا )) انتهى كلامه. 6-إذا أردنا تغيير الأوضاع وتحكيم الشريعة فاعلم أن الدين والعدل لا يخرج من بطن الحكم والسلطة بل السلطة تخرج من بطن الدين والعدل لهذا علينا بالرجوع إلى الدين لتتولد منه سلطة راشدة على منهاج النبوة. 7_تبين مما سبق أن النظام الإسلامي نظام شامل ومتكامل يراعي مصالح الشعوب والحكام معا خلافا للنظام الدمقراطي الذي لا يراعي سوى رأي الأكثرية حتى لو كانت هذه الأكثرية كافرة أو فاجرة أو جاهلة كما قال تعالى(قل إن أكثر الناس لا يعلمون)) وخلافا للنظام الدكتاتوري الذي لا يراعي سوى مصالح الحكام ولو كانوا كفرة وفسقة , فالحمد لله على نعمة الإسلام والسنة. صفوة القول: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() اختصارا لرد الاخ في الاعلى و تبسيطا لما قاله ..و ارجو ان يصحح لي ان اخطات ببساطة كذلك و دون تطويل و اسهاب لا يقرؤه او لا يفهمه احد : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||||||
|
![]() لقد اختصرت القول وعصرته فلا داعي لتختصره أنت بارك الله فيك أخي الفاضل.
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أما إذا كنت تقصد وجود طريق شرعي في ظل وجود حاكم كافر أو عدم وجود أي حاكم فقد بينت لك الطريق الشرعي في المشاركة السابقة : ((((( 4-فإذا سقط الحاكم إما بخروج شرعي عليه-كأن يكون كافرا- أو لموته أو لإستقالته أو.....لأي سبب من الأسباب فإن الوصول إلى السلطة في هذه الحالة يكون بإجتماع أهل الحل والعقد ليتشاوروا فيما بينهم ثم يختاروا الحاكم المناسب وفق ما قررته الشريعة من شروط ومؤهلات سبق بيانها.)) انتهى كلامي. ------------ اقتباس:
اقتباس:
هدية رغم أنني أظن أنك لن تقبلها: https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=789810 |
||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
انا لم اتحدث و لم اسال لا على الدخول و على الخروج على الحاكم !! و لا تجرني الى شيئ لم اقله و لم اثره اطلاقا !! و سؤالي كان واضحا وضوح الشمس ...و يحتاج الى جواب واضح ..دون خوف او خجل او لف او دوران !! رجل مسلم كفؤ اعطاه الله قوة في القيادة و الحكم يطمح --او يطمح اخرون ان يكون حاكما في بلده ....ماهي الخطوات التي يتبعها ؟؟!! --------------------- عند الكفار ....الجواب واضح يعرفه الجميع .....و لا يتهمه احد ( بما فيهم الحاكم نفسه ) لا بالدخول و لا بالخروج عليه !! بل الكل يشجعه على : النضال في حزب او تشكيل حزب ....اقناع الناس ..انتظار الانتخابات ..ثم الترشح و المنافسة !!! و بذلك لا يُحرم احد من تحقيق رغبته ...و بالمقابل لا يُحرم المجتمع من استغلال الرجال الاكفاء ..و من جهة اخرى لا يُظلم و لا يُكاد للحاكم الحالي بل يكون ذلك بعلمه و رضاه كذلك !! انتهى الامر .... -------------------- ما هو المقابل او الخطوات التي يجب اتباعها في مجتمعاتنا المسلمة ؟؟!! في جمل قليلة بسيطة و واضحة وضوح اسطري في الاعلى !! --------- الخطوات المتبعة في النظام الاسلامي (و ليس مناقشة ما يصنعه الكفار و ما يقومون به ...فذلك لا يهمنا ) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||||||
|
![]()
|
|||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحكم الشرعي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc