![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
شاركونا بأشعار عن الغالية الجروحة فلسطيـــن.
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أرجو أن تكون المشاركات بغزارة لحبيبة قلبي فلسطين و سوف أبدأ أنا بهذه الأبيات و
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لهفي على أهلٍ لنا في (غزة) أضحت بلادهم الحبيبةُ نارا لهفي عليهم فاليهود بقصفهم جعلوا ديار الآمنين دمارا شنوا عليهم بالقذائف بكرة غارات بغي بالسعير جهارا السلام عليكم انا معك هنا ..و بارك الله فيك على الرسالة النبيلة و الهادفة هذا اقل شيء للغالية فلسطين احييك اختي على الموضوع الرائع اعجبت بالموضوع يا ارض غزة...... ماذا بعد ننتظر قصف من الجو والاطفال تحتضر يا خمس مائة.. للجنات قد عبروا الفان جرحى وزد خمسين ذا خطر في ارض غزة... .لا ماء ولا مطر ولا طعام ..... ولا شمس ولا قمر لم يبق اهل..... ولا دار ولا شجر يا رب رحماك ......من الاك نفتقر ارحم عبادك ..... لا زرع ولا ثمر ولا مؤنة... عبر البيت ....يا بشر و ايضا هـَلا سمعتم صيحة ً وعويلا ً * هـَلا شهدتم نازفا مقتولا أفما رَأيْتـُم مسجدا متهدما ً * أفما سمعتم صارخا مذهولا أفما رأيتم ذلك الطفلَ الذي * يبكي أباه لقبره محمولا هلا عَلمْتـُمْ أرض غزةَ ما بها * هلا رحمتم نسوة وكهولا القصفُ لَم يتركْ بها مِن موقع ٍ* إلا وَقَتّلَ أهلها تقتيلا كيف البيوتُ بأهلها قَدْ دُمِّرتْ*والقصفُ طال مزارعاً وحقولا قهرٌ وجوعٌ والحصارُ ملازمٌ * النورُ غابَ فلا ترى قنديلا هل كـُل ُّ هذا لم يَهُّزَّ قلوبكمْ * أم كان هذا عندكم مقبولا هَلْ كُلُّ هذا لَمْ يَشدّ عقولكمْ * أم أنكم لا تملكون عقولا يا أيها الحكامُ هذا يومكمْ * اللهُ يسألُ حاكماً مسؤولا لا تبخلوا عَنْ كلِّ عَوْنٍ نافعٍ *اللهُ يَمْقـُتُ مَنْ يكونُ بخيلا لا تُغْلقوا عنهم معابرَ رزقهمْ* فُكـّوا الحصارَ وأطلقوا المغلولا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليك يا أسير الأيام على الجدران
على الجدران سأحفرُ إسما....... لشهـيـدٍ بالحـجر تفجَّرْ لشهـيــدٍ حطََّّــم بحجـارة....... أسطورة جـيشٍ لا يقـهرْ في القدس وغزةْ ورام الله ....... صرخاتك لا زالت تـزأْرْ لا سلماً في الأفــقِ يــلـوحُ ....... فالسلمُ عليكَ هو الأخطرْ يــا جيلاً أستـاذ الحـاضـر .......عـلِِّّمــنــا حتَى نـــــتحررْ حجرك مفتاحُ الحريـــــةْ....... بثوانٍ أعــوامــــاً تكــبرْ ويا وطناً مغروساً فينـــا....... أبــدياً كــــالـلًوزِ الأخضرْ لا شيئاً عـنـك سـيثـنينــا....... فقيودٌ فـي الزِنـدِ ستــكسرْ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا لك أختي الفاضلة على الفكرة ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على المشاركة الطيبة القصيدة يعجز اللسان عن وصف روعتها و صدق معانيها كما أن الكلمات سهلة الفهم و شكرا مرة أخرى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() قدساه صبراً فإن الجرح يلتئمُ
و الآه من زفرات القلب تنفصمُ والنصر آت وفتح الله في عجلٍ إليكم وجموع الكفر تنهزمُ مسرى النبي ألا صبراً لنا أملٌ فالصبر حتماً بنصر الله ملتزمُ ولست معتذراً عن أمة قعدت عن نصركم فجميع الناس قد علموا وأسلموكم يد الإجرام تطحنكم ما ضجتِ الأرضُ كلا ما بكت أممُ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قصيدة تدمي القلب قبل أن تدمع العين عن فلسطين المغتصبة و بلدة رفح : أنا يا سادتي طفلة ْ وقومي ، اِسمُهم عرَبُ! أنا من أمّة القِبلة ْ وللمليار أنتسبُ! وكانت هاهنا دولة ْ نناجيها:" فلسطينُ " وكانت هاهنا بلدة ْ نناديها: أيا "رفحُ " وأمّي كنت أذكرها تناديني :أيا " فرحُ"! وكان هنا لنا بيتُ يضمّ أبي.. يضمّ أخي وأختي .. ضاعت الأختُ! وكانت حول منزلنا شجيراتٌ وأزهارُ أعدِّدها: فليمونٌ وزيتونٌ وداليةٌ ونـُوّارُ ونخلٌ زانَه بلحُ وكان يلفـّنا المرحُ وعن المعتدي الغاصب.. ونامت تَحلـُم الدارُ على نجوى فلسطين ِ فجاء ذئابُ صهيون ِ سِراعاً كالشياطين ِ وما من حارسٍ دوني! فضاعت كلّ أحلامي بليل الظالم ِ الدامي فلا بيتٌ ولا سكنُ ولا أهلٌ ولا وطنُ كذلك تـُصنَعُ المحنُ! ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على المشاركة و القصيدة الرائعة
و هذه القصيدة بعنوان فلسطين روحي فلسطين روحي وريحانتي فلسطين يا جنة المنعم أما آن للظلم أن ينجلي ويجلو الظلام عن المسلم ونحيا بعز على أرضنا ونبني منارًا إلى الأنجم ويلتم شمل الصحاب على دروب الجهاد وبذل الدم فلا نَصْر إلا بقرآنـنا ولا عون إلا من المسلم فلا الغرب يُرجى لنا نفعه ولسنا بقواته نحتمي ولا الشرق يعطي لنا فضلة أيرجى العطاء من المعدم؟! ولا حق يعطى بغير الرصاص ولا خزي يمحى بغير الدم متى تشرق الشمس فوق الدنا ويجرى الضياء على النوّم؟! فما عاش في القدس من خانها ولا حظ فيــها لمستسلم تعلق قلبــي بأطلالها فصـارت نشيدًا على مبسم تنشقت ريح الهوى من شذاها فأزهر في القلــب كالبرعم ترابك كالتبـــر في أرضه وماؤك أحلى من الزمـزم وإني بشــوق إلى مرجها ومسرى الحبيب أبي القاسم وبيسان واللد في خافقي وعكا وحيفا ويافا دمي وإني لأشكو إليك الهوى بحـبك يا غزة الهاشم سقى الله أرضًا على شطها يـثور الرضيع ولم يفطم فمهما توالت عليها خطوب مدى الدهر تبق هوى المسلم تحياتى مريم يا طفلة جميلة محروقة الاصابع، حزينة عيناك يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مر بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع، حزينة مأذن الجوامع، فلسطــــ ــــين والقـــدس لنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() في القدس مررنا على دار الحبيب فردنا عن الدار قانون الأعاديوسورها فقلت لنفسي ربما هي نعمة فماذا ترى في القدس حينتزورها ترى كل مالا تستطيع احتماله إذا ما بدت من جانب الدرب دورها وما كل نفس حين تلقىحبيبها تسر ولا كل الغياب يضيرها فإن سرها قبل الفراق لقاؤه فليس بمأمونعليها سرورها متى تبصرِ القدس العتيقة مرة فسوف تراها العين حيث تديرها **** في القدس بائع خضرة من جورجيا برم بزوجته يفكر في قضاء إجازة أو فيطلاء البيت في القدس توراة وكهل جاء من منهاتن العليا يفقه فتية البولون فيأحكامها في القدس شرطي من الأحباش يغلق شارعا في السوق رشاش على مستوطن لميبلغ العشرين قبعة تحيي حائط المبكى وسياح من الإفرنج شقر لا يرون القدسإطلاقا تراهم يأخذون لبعضهم صورا مع امرأة تبيع الفجل في الساحات طولاليوم في القدس دبّ الجند منتعلين فوق الغيم في القدس صلّينا علىالأسفلت في القدس من في القدس إلا أنت *** وتلفَّت التاريخ ليمتبسما أظننت حقا أن عينك سوف تخطئهم وتبصر غيرهم هاهم أمامك متن نص أنتحاشية عليه وهامش أحسبت أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بني حجاب واقعهاالسميك لكي ترى فيها هواك في القدس كل فتىً سواك وهي الغزالة في المدى حكمالزمان ببينها مازلت تركض خلفها مذ ودعتك بعينها فارفق بنفسك ساعة إنيأراك وهنت في القدس من في القدس إلا أنت *** يا كاتب التاريخمهلاً فالمدينة دهرها دهران دهر أجنبي مطمئن لا يغير خطوه وكأنه يمشي خلالالنوم وهناك دهر كامن متلثم يمشي بلا صوت حذار القوم والقدس تعرفنفسها فاسأل هناك الخلق يدللك الجميع فكل شيء في المدينة ذو لسان حين تسألهيبين في القدس يزداد الهلال تقوسا مثل الجنين حدْبا على أشباهه فوقالقباب تطورت ما بينهم عبر السنين علاقة الأبِ بالبنين في القدس أبنيةحجارتها اقتباسات من الإنجيل والقرآن في القدس تعريف الجمال مثمن الأضلاعأزرق فوقه - يا دام عزك- قبة ذهبية تبدو برأيي مثل مرآة محدبة ترى وجه السماءملخصا فيها تدللها وتدنيها توزعها كأكياس المعونة في الحصار لمستحقيها إذاما أمّة من بعد خطبة جمعة مدت بأيديها وفي القدس السماء تفرقت في الناستحمينا ونحميها ونحملها على أكتافنا حملا إذا جارت على أقمارهاالأزمان *** في القدس أعمدة الرخام الداكناتُ كأن تعريق الرخامدخان ونوافذ تعلو المساجد والكنائس أمسكت بيد الصباح تريه كيف النقشبالألوان فهو يقول: "لا بل هكذا". فتقول: "لا بل هكذا". حتى إذا طالالخلاف تقاسما فالصبح حر خارج العتبات لكن إن أراد دخولها فعليه أن يرضى بحكمنوافذ الرحمن *** في القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر باعوهبسوق نخاسة في أصفهان لتاجر من أهل بغداد أتى حلبا فخاف أميرها من زرقة فيعينه اليسرى فأعطاه لقافلة أتت مصرا فأصبح بعد سنين غلاب المغول وصاحبالسلطان *** في القدس رائحة تركز بابلا والهند في دكان عطار بخانالزيت والله رائحة لها لغة ستفهمها إذا أصغيت وتقول لي إذ يطلقون قنابل الغازالمسيل للدموع علي: "لا تحفل بهم"... وتفوح من بعد انحسار الغاز وهي تقول لي: "أرأيت".. في القدس يرتاح التناقض والعجائب ليس ينكرها العباد كأنها قطعالقماش يقلبون قديمها وجديدها والمعجزات هناك تلمس باليدين في القدس لو صافحتشيخا أو لمست بناية لوجدت منقوشا على كفيك نص قصيدة – يا ابن الكرام – أواثنتين في القدس رغم تتابع النكبات ريح طفولة في الجو. ريح براءة في القدسرغم تتابع النكبات ريح براءة في الجو. ريح طفولة فترى الحمام يطير يعلن دولةفي الريح بين رصاصتين *** في القدس تنتظم القبور كأنهن سطور تاريخالمدينة والكتاب ترابها الكل مروا من هنا فالقدس تقبل من أتاها كافرا أومؤمنا أمرر بها واقرأ شواهدها بكل لغات أهل الأرض فيها الزنج والإفرنجوالقفجاق والصقلاب والبشناق والتاتار والأتراك أهل الله والهلاك والفقراء والملاكوالفجار والنساك فيها كل من وطأ الثرى أرأيتها ضاقت علينا وحدنا يا كاتبالتاريخ ماذا جدَّ فاستثنيتنا يا شيخ فلتعد القراءة والكتابة مرة أخرى أراكلحنت العين تغمض ثم تنظر سائق السيارة الصفراء مال بنا شمالا نائيا عنبابها والقدس صارت خلفنا والعين تبصرها بمرآة اليمين تغيرت ألوانها فيالشمس من قبل الغياب إذ فاجأتني بسمة لم أدر كيف تسللت في الدمع قالت لي وقدأمعنت ما أمعنت: " يا أيها الباكي وراء السور.. أحمق أنت أجننت.. لا تبك عينكأيها المنسي من متن الكتاب لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه في القدس من فيالقدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت.. فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين فلسطين
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أحسبت أن زيارة ستزيح عن وجه المدينة يا بني حجاب واقعهاالسميك لكي ترى فيها هواك في القدس كل فتىً سواك وهي الغزالة في المدى حكمالزمان ببينها مازلت تركض خلفها مذ ودعتك بعينها فارفق بنفسك ساعة إنيأراك وهنت في القدس من في القدس إلا أنت *** شكرا أختاه ..قدر الناي ان يغني لعينك فلسطين بوحه المعهود _عبد العزيز شبين_
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() يقول الشاعر الدالاتي في القصيدة عن صمت العرب ترَوْني اليوم َيا سادة بلا أهلٍ .. بلا أمل ِ وكفّي وسَّدتْ خدّي على قربٍ منالطللِ أناجيهِ ..أسائلهُ ولا رجْعٌ ولا أملُ تكلـّمْ أيهاالطللُ وخبّرني عن الأهلِ تـُراهمْ أين قد رحلوا؟ وخبّرني عنالعربِ وكيف تبخّرَ العرَبُ؟ وخبّرني عن المليارْ وكيف سباهمُالدولارْ؟ و يقول نزار قباني : أريدُ بندقيّه.. خاتمُ أمّي بعتهُ من أجلِ بندقيه محفظتي رهنتُها من أجلِ بندقيه.. اللغةُ التي بها درسنا الكتبُ التي بها قرأنا.. قصائدُ الشعرِ التي حفظنا ليست تساوي درهماً.. أمامَ بندقيه.. عندي الآنَ بندقيه.. إلى فلسطينَ خذوني معكم إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه عشرونَ عاماً.. وأنا أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه أبحثُ عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاطِ بالأسلاك أبحثُ عن طفولتي.. وعن رفاقِ حارتي.. عن كتبي.. عن صوري.. عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه.. القدس في البال لكِ في القلوبِ منازلٌ ورحابُ - يا قدسُ أنتِ الحبُّ والأحبابُ لي فيكِ أقدارٌ ولي دارٌ ولي - أرضٌ ولي أهلٌ ولي أنسابُ لي المسجدُ الأقصى ولي ساحاتُهُ - والمنبرُ المغدورُ والمحرابُ لي سِفرُ تاريخٍ أضاءَ سطورَهُ – مجداً .. صلاحُ الدّينِ والخطّابُ لي ذكرياتٌ لي أمانٍ لي رؤىً - لي فيكِ غاليتي .. صِباً وشبابُ لي فيـكِ أحلامٌ وبعدَكِ تنتهي .. الأحــلامُ .. بعدَكِ تُقفرُ الألبـــابُ تاريخُ شعبي في حماكِ مســطّرٌ - شــهدتْ عليهِ .. مـآذنٌ وقبــــابُ يا قدسُ .. قد شاءَ الإلهُ فأنــتِ لي - بهــواكِ يجـــمعُني .. دمٌ وتــرابُ أنا ما ســلوتكِ ســاعةً وعلى ولائي .. تشــهدُ الأزمانُ والأحقــابُ إن كانَ غيري في هواكِ متيَّمــــاً – غيري لـه ســــببٌ .. ولي أســبابُ يا أمَّ كُــلِّ المؤمنينَ تحيَّــةً - لولاكِ كُــلُّ الأمنياتِ ســــرابُ لكِ في النضالِ كتائبٌ وملاحــمٌ - لكِ في السّلامِ .. شريعةٌ وكتـابُ لم تَخضعي لم تركَعي يَوماً ولم - تكسرْ شُموخَكِ في الصِّعابِ .. صِعابُ يا نسـمةَ المـجدِ التي ريّـــاكِ مـا - زالــت على أيّامِنـــا تَنسـابُ تاريخُنا .. بكِ أشرقت أيّامهُ - مهما ادّعى الفرقاءُ .. والأحزابُ إنّا ورثنا الحَقَّ فيكِ عن الجُدودِ .. فنحنُ نَحنُ الأهلُ والأصحابُ والغاصبونَ حِماكِ ما عرفوا الأمانَ .. زمانُهم فيها أسىً وعَذابُ يا قُدسُ بَعدَكِ لم يَعدْ رشدٌ لذي - رشدٍ .. ولا لذوي الصَّوابِ صوابُ إنّا حملنا جُرحَكِ الدّامي وما – زالت تُعربِدُ في الصُّدورِ حِرابُ كيفَ السَّبيلُ إلى سَلامٍ ساعةً - ما دامَ فوقَ ترابِكِ الأغرابُ بِكِ نَحنُ نَمضي للسَّلامِ معاً .. ودونَكِ لن يَسيرَ إلى السَّلامِ رِكابُ البُعدُ عَنكِ خَطيئةٌ .. البُعدُ عَنكِ فَجيعةٌ .. البُعدُ عَنكِ مُصابُ البُعدُ عَنكِ هَزيمَةٌ ومَهانَةٌ – والعَيشُ دُونَكِ لعنَةٌ وعِقابُ وزَمانُنا مَحزونَةٌ أيَّامُهُ – وفصولُهُ بينَ الفُصولِ يَبابُ يا قُدسُ مهلاً لا يَصحُّ سوى الصَّحيحِ .. ولا يَدومُ البَغيُ والإرهابُ حاشا لشعبِكِ أن تَلينَ قناتُهُ – شَهدَ الزَّمانُ بأنَّهُ غَلاّبُ العَهدُ .. أنَّكِ حقُّنا لا تَقنطي - ما دامَ حقٌّ خلفَهُ طَلاّبُ والوَعدُ وعدٌ أن يكونَ لنا وإن – طالَ الزَّمانُ مع الغُزاةِ حِسابُ فرسانُ مجدِكِ لم يــزالوا في الحِــمى - لم يدبـروا يومـاً .. ولا هم غــابوا ألعاشــقونَ ثراكِ .. ما زالوا على – وعـــدِ الإيابِ ولن يطولَ غيـــابُ يا قُدسُ أنتِ لنا وإن تتغيَّرِ .. الأسماءُ والألقابُ والأثوابُ يأبى عرينُكِ أن تُضامَ أسودُهُ – وتَسودَ ساحاتِ العرينِ ذِئابُ كم غاصبٍ سمَّاكِ دارَ مقامِهِ – وهماً .. ودارُ الغاصبينَ خَرابُ خابَ الغــزاةُ فما اســــتقرَّ مُقامُهم – مرّوا عليكِ كما يمرُّ سَحابُ نادى حُماةَ رِحابِهِ .. والمَسجدُ الأقصى .. إذا نَادى الحُماةَ يُجابُ واللَّيلُ مهما طالَ آتٍ فجرُهُ .. ولنا لحضنِكِ عودةٌ وإياب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() رسالة للعرب من شعب ناضل كافح من أجل الحرية و القضية الفلسطينية التحدي اقتلوني، حولوا جسدي إلى أشلاء أمطروا سمائي رعبا ،فجروا الأرض دماء اظلموا أفق الروابي، بعثروا أعمدة الخباء زوروا كلالحقائق، امسحوا فجر الضياء دوسوا فوق جراحي،انزعوا مني سلاحي لنتعيشوا فوق ارضي، لن تطيروا في السماء لعنات أمي، صرخات طفلي، سجداتجدي دماء جرحي، أشلاء جسمي تصاعدت في الفضاء تصاعدت غضبا، تصاعدتقدرا ترقبكم للقاء ترقب يوما تنبت لكم أرضي قنابل الثأر تنبت لكمعواقب الغدر تنبت لكم خزي الدهر تنبت لنا بشائر النصر تنبتلنا حدائق الزهر .. فرحة العمر تزيني أرض البطولة، خضبي اكف عشاقكبالحناء اكتبي بدماء أبنائك قصة الصمود، قصة الإباء علمي عرب المذلةكيف تكتب أسطورة العظماء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() سجل أنا عربي |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجروحة, العامية, بأسعار, شاركونا, فلسطيـــن. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc