![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل هذا الحديث صحيح !!! موسى عليه السلام يفقأ عين ملك الموت
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() حديث صحيح رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما كما رواه غيرهما، ولفظه عن أبي هريرة قال: أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحديث رواه البخاري رحمه الله في صحيحه برقم (1253) و لفظ مسلمٍ مُقاربٌ للفظ البخاري رحمهما الله و هذا لفظ الإمام أحمد لمزيدِ فائدة ((حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ وَيُونُسُ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ يُونُسُ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ كَانَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَأْتِي النَّاسَ عِيَانًا قَالَ فَأَتَى مُوسَى فَلَطَمَهُ، فَفَقَأَ عَيْنَهُ فَأَتَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ: يَا رَبِّ عَبْدُكَ مُوسَى فَقَأَ عَيْنِي، وَلَوْلَا كَرَامَتُهُ عَلَيْكَ لَعَنُفْتُ بِهِ. وَقَالَ يُونُسُ: لَشَقَقْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: اذْهَبْ إِلَى عَبْدِي فَقُلْ لَهُ: فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى جِلْدِ أَوْ مَسْكِ ثَوْر،ٍ فَلَهُ بِكُلِّ شَعَرَةٍ وَارَتْ يَدُهُ سَنَةٌ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ: مَا بَعْدَ هَذَا؟ قَالَ: الْمَوْتُ. قَالَ: فَالْآنَ. قَالَ: فَشَمَّهُ شَمَّةً فَقَبَضَ رُوحَهُ. قَالَ يُونُسُ فَرَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَيْنَهُ وَكَانَ يَأْتِي النَّاسَ خُفْيَةً)) أخرجه أحمد في المسند (2/533) |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا الحديث مناقض للقرآن الكريم و متنه عجيب جدا و ما هو إلا من دسائس أعداء الله . كيف و قد قال الله تعالى عن ملائكته : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ زد على ذلك كيف لنبي الله أن يفعل هذا الفعل الذي هو معصية صريحة لله . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
سؤال بسيط ، أجبني بصراحة هل قرأت شرح الحديث ؟؟ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم مجيء ملك الموت إلى موسى صلى الله عليه وسلم للشيخ عبدالعزيز الرّاجحي حفظه الله الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقال المؤلف -حفظه الله تعالى-: الأمر الثانى: مجيء ملك الموت إلى موسى -صلى الله عليه وسلم-: جاء ملك الموت بصورة إنسانٍ إلى نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام- ليقبض روحه، فلطمه موسى ففقأ عينه، فرجع الملك إلى الله وقال: أرسلتنى إلى عبد لا يريد الموت. فرد الله عليه عينه وقال: ارجع إليه وقل له: يضع يده على متن ثورٍ، فله بما غطى يده بكل شعرة سنة. فقال موسى ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية حجر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: فلو كنتُ ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر وهذا الحديث ثابت في الصحيحين نعم، وهذا الحديث مثل ما ذكرنا في الصحيحين: "ولو كنت" يعني: الرسول، "ثَمّ" يعني: هناك، وهذا كلّه يجب على المسلم أن يؤمن به من الأمور الغيبية، والله على كل شيء قدير، والملك قد يأتى في صورة إنسان؛ الملائكة أعطاهم الله القدرة على التصور والتّشكّل، كان جبريل يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- في صور متعددة: في صورة دحية الكلبي وأتاه في صورة رجل، ورآه الصحابة شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، ورآه في الصورة التي خُلِق عليها: له ستمائة جناح، كل جناح يملأ ما بين السماء والأرض، مرتين، مرة في الأرض عند البعثة، ومرة في السماء. وكذلك -أيضا- ملك الموت يأتى بصورة رجل؛ "ولطمه ففقأ عينه ثم رجع إلى ربّه فأصلح عينه" كل هذا يجب على الإنسان أن يؤمن به من الأمور الغيبية. نعم. وإنّما أثبته المؤلف في العقيدة؛ لأن بعض المبتدعة أنكره معلّلا ذلك بأنّه يمتنع أن موسى يلطم الملك، ونرد عليهم بأنّ الملك أتى موسى بصورة إنسان ، لا يعرف موسى مَن هو، يطلب منه نفسه، فمقتضى الطبيعة البشرية أن يدافع المطلوب عن نفسه، ولو علم موسى أنّه ملك لم يلطمه؛ ولذلك استسلم له في المرّة الثانية حين جاء بما يدل أنّه من عند الله، وهو إعطاؤه مهلة من السنين بقدر ما تحت يده من شعر ثور. وهذا الله تعالى أعطاه أن يضع يده على مَتْن ثَوْر -على ظهر ثور- فله بكل ما مست يده من شعرة سَنَة، لكن الله جعل في قلب موسى أن يختار الموت الآن، قال: ثم ماذا، وبعد هذا السن أيش؟ ما بعد هذا السن؟ قال بعدها الموت، لا بد منه؛ قال: إذا كان لا بد منه فالآن. فالله -تعالى- جعل في قلب موسى أن يختار الموت الآن؛ لأن الله قدّر أن يموت في هذا الحال، فالله خيّره؛ لأنه جاء في الحديث: (ما من نبي يموت إلا يُخيَّر ) ، فخُيِّر، ولكن الله قذف في قلبه أن يختار الموت الآن؛ لأن الموت كتب في ذلك الوقت. والمقصود: أن هذا من الأمور الغيبية التي يجب على المسلم أن يؤمن بأمور الغيب، ويجب على المسلم أن يؤمن بها، أشراط الساعة ما يكون في آخر الزمان، وما يكون في القبر: سؤال منكر ونكير، عذاب القبر ونعيمه، توسيع القبر وتضييقه، البعث بعد الموت، وقوف الناس عراة بين يدي الله الحشر والنشر، تطاير الصحف، وزن الأعمال، وزن الأشخاص والحوض، والمرور على الصراط، والجنة والنار. كل هذه الأمور الغيبية يجب على المسلم أن يؤمن بها: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ نعم. " قال الإمام ابن حبان في صحيحه، تحت عنوان "ذِكْرُ خَبَرٍ شُنِّعَ بِهِ عَلَى مُنْتَحِلِي سُنَنِ المُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم"، مَن حُرِم التوفيقَ لإدراك معناه، ثم قال عقب روايته: إن الله -جل وعلا بعث رسوله -صلى الله عليه وسلم- مُعلمًا لخلقه، فأنزله موضع الإبانة عن مراده، فبلّغ -صلى الله عليه وسلم- رسالته، وبيّن عن آياته بألفاظ مجملة ومفصّلة عقلها عنه أصحابه أو بعضهم، وهذا الخبر من الأخبار التي يُدْرِك معناها من لم يُحرم التوفيق لإصابة الحق، وذلك أن الله -جل وعلا- أرسل ملك الموت إلى موسى -عليه السلام- رسالة ابتلاء واختبار، وأمره أن يقول له: أجب ربك. أمرَ اختبار وابتلاء، لا أمرًا يريد الله -جل وعلا- إمضاءه. كما أمر خليله -صلى الله على نبينا وعليه- بذبح ابنه، أمر اختبار وابتلاء، دون الأمر الذي أراد الله -جل وعلا- إمضاءه، فلمّا عزم على ذبح ابنه وتلَّه للجبين، فداه بذبح عظيم، وقد بعث الله -جل وعلا- الملائكة إلى رسله في صور لا يعرفونها: كدخول الملائكة على إبراهيم ولم يعرفهم، حتى أوجس منهم خيفة ". نعم، وقدم لهم الضيافة: ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ) ، ما عرفهم وهم ملائكة، جاءوا في صورة آدميين، وفي الآية الأخرى: ( فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ ) يعني: إلى الطعام، نكرهم واستنكرهم وأوجس منهم خيفة، فأخبروه أنّهم ملائكة، قالوا: لا تخف.أخبروه أنّهم ملائكة. ثم جاءوا إلى لوط وما عرفهم قبل ذلك، حتى جاءه قومه يهرعون، وأصاب لوط عليه الصلاة والسلام كرب وشدة، خاف على أضيافه، فلمّا رأَوْا ذلك أخبروه أنّهم ملائكة قالوا: ( يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ) نعم. وكمجيء جبريل إلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- وسؤاله إيّاه عن الإيمان والإسلام والإحسان فلم يعرفه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- حتى ولَّى، فكان مجيء ملك الموت إلى موسى -عليه الصلاة والسلام- على غير الصورة التي كان يعرفه موسى -عليه السلام- عليها، وكان موسى غيورا، فرأى في داره رجلا لم يعرفه، فشال يده فلطمه، فأتت لطمته على فَقْءِ عينه التي في الصورة التي يتصوّر بها، لا الصورة التي خلقه الله عليه. ولمّا كان المُصرِّح عن نبيّنا -صلى الله عليه وسلم- في خبر ابن عباس حيث قال: ( أمَّني جبريل عند البيت مرتين ) فذكر الخبر وقال في آخره: ( هذا وقتك ووقت الأنبياء قبلك ) كان في هذا الخبر البيان الواضح: أن بعض شرائعنا قد يتفق مع بعض شرائع من قبلنا من الأمم، ولمّا كان من شريعتنا أن مَنْ فَقَأَ عينَ الداخل داره بغير إذنه أو الناظر في بيته بغير أمره من غير جناح على فاعله، ولا حرج على مرتكبه، للأخبار الجمة الواردة فيه، التي أمليناها في غير موضع من كتبنا، كان جائزًا اتفاق هذه الشريعة، شريعة موسى بإسقاط الحرج عمن فقأ عين الداخل داره بغير إذنه. يعني يقول: إن شريعتنا وافقت شريعة موسى ؛ لأنه جاء في الأحاديث: ( لو أنّ أحدا اطَّلع على بيتك بغير إذنك فضربته بحصاة ففقأت عينه، ما كان عليك جُناح ) ولمّا رأى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رجلا يَطَّلع من شِقِّ الباب عليه -كان معه مِدْرة يحك به رأسه- كان يختله، يريد أن يفقأ عينه وفي الحديث الآخر: ( لو أن أحدا اطَّلع عليك ثم خذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك جناح ) . فلو اطَّلع إنسان على إنسان من شبّاك، أو من السطح، أو من شق الباب، ثم ضرب عينه -ما عليه شيء، لأن هذه العين هي التي تجاوزت الحد، وهذا كذلك المَلَك دخل البيت، وموسى غيور -عليه السلام- فلما رأى رجلا في بيته لطمه ففقأ عينه، وليس عليه جناح؛ ولهذا ما يدرى، فظن أنه إنسان، وهو ملك في صورة إنسان، نعم. "وكان استعمال موسى هذا الفعل مباحا له ولا حرج عليه في فعله، فلما رجع ملك الموت إلى ربّه أخبره بما كان من موسى فيه، أمره ثانيا بأمر آخر، أمر اختبار وابتلاء كما ذكرنا من قبلُ، قال الله له: قل له: إن شئت فضع يدك على متن ثور؛ فلك بكل ما غطت يدك بكل شعرة سََنَة، فلمّا علم موسى كليم الله -صلى الله على نبيّنا وعليه- أنّه ملك الموت وأنّه جاءه بالرّسالة من عند الله، طابت نفسه بالموت ولم يستمهل، وقال: فالآن. فلو كانت المرة الأولى عرفه موسى أنّه ملك الموت ما استعمل في المرة الأخرى عند تيقنه وعلمه به ضد قول مَن زعم أن أصحاب الحديث حمالة الحطب ورعاة الّليل يجمعون مالا ينتفعون به ويروون ما لا يؤجرون عليه ويقولون بما يبطله الإسلام جهلا منهم بمعانى الأخبار وترك التفقه والآثار معتمدا في ذلك على رأيه المنكوس وقياسه المعكوس [ ا هـ ]. الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته واقتفى أثره واتبع هداه إلى يوم الدين، أما بعد: قال المؤلف -حفظه الله- تعالى: الأمر الثانى: مجيء ملك الموت إلى موسى -صلى الله عليه وسلم-: جاء ملك الموت بصورة إنسان إلى نبي الله موسى -عليه الصلاة والسلام- ليقبض روحه، فلطمه موسى ففقأ عينه، فرجع الملك إلى الله وقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت. فرد الله عليه عينه، وقال: ارجع إليه وقل له: يضع يده على متن ثور، فله بما غطى يده بكل شعرة سَنَة. فقال موسى ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدّسة رمية حجر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( فلو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر ) وهذا الحديث ثابت في الصحيحين نعم، وهذا الحديث ثابت في صحيح البخاري هذه القصة ثابتة، وهو أن ملك الموت جاء في صورة إنسان إلى موسى ليقبض روحه، فلطمه ففقأ عينه، والملك أعطاه الله قدرة على التشكل والتصوّر، يتصور في صورة إنسان: كما جاء جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في صورة دحية الكلبي ورآه الصحابة في صورة رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، وسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان والإسلام والإحسان، فتعجبت الصحابة من كونه مسافرًا. والأسفار في ذلك الزمان ليست كالأسفار الآن؛ الذي يأتى من السّفر تكون ثيابه مُتِّسخة، شعره كذلك مُغبَّر، وهذا الرجل ثيابه بيض، وشعره أسود ليس فيه غبرة، فتعجّبوا، وسأل عن الإسلام والإيمان والإحسان، ثم أخبرهم أنّه جبريل هم كذلك، أعطاهم الله القدرة على التّصوّر، وكذلك الجنّ يتصوّرون. فلمّا لطمه رجع إلى ربّه وردّ الله عليه عينه، وقال له: ارجع إليه فقل له: ضع يدك على متن ثور -يعني على ظهر ثور- فلك بكل ما غطت يدك من الشعر كل شعرة مقابل سَنَة، كم تغطّي اليد إذا وضعها على متن الثور؟ شَعَرات كثيرة، لكن الله ألقى في قلب موسى -عليه الصلاة والسلام- أنّه يطلب الموت الآن، قال: ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: إن كان الموت لابدّ منه فالآن. عمر موسى مُحدَّدٌ لا يزيد ولا ينقص، ولكن الله ألقى في قلبه أن يطلب الموت الآن، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ثم سأل ربّه أن يدنيَه من الأرض المقدسة -أي المكان المقدس- قدر رمية حجر ) قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( فإن قبره هناك فلو كنت ثَمَّ لأريتكم قبره عند الكثيب الأحمر ) نعم. وهذا الحديث ثابت في الصحيحين، وإنّما أثبته المؤلف في العقيدة؛ لأنّ بعض المبتدعة أنكره معللا ذلك بأنّه يُمتنع أنّ موسى يلطم الملك، ونرد عليهم بأن الملك أتى موسى بصورة إنسان لا يعرف موسى من هو، يطلب منه نفسه، فمقتضى الطبيعة البشرية أن يدافع المطلوب عن نفسه ولو علم موسى أنّه ملك لم يلطمه؛ ولذلك استسلم له في المرة الثانية حين جاء بما يدل أنّه من عند الله، وهو إعطاؤه مهلة من السنين بقدر ما تحت يده من شعر ثور. https://portal.shrajhi.com/Media/ID/6724 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
أين دليلك على أن الملك جاء في صورة إنسان لنبي الله موسى عليه السلام ؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هذا الحديث لا اظن انه صحيح لأنه مناقض لما جاء في القرءان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الحديث طعن في نبي الله . و حاشاه
و ما أراه إلا مدسوسا من دسائس بني اسرائيل أو من الإسرائيليات . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() يوجد حديث اخر مخرج في صحيح مشلم يوضح ان سيدنا موسى
عليه السلام عرف ان من يكلمه هو ملك الموت. جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له: أجب ربك، قال: فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها، قال، فرجع الملك إلى الله فقال: إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت، وقد فقأ عيني، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إلى عبدي فقل الحياة تريد، فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة، قال: ثم مه، قال: ثم تموت، قال: فالآن من قريب، رب امتني من الأرض المقدسة رمية بحجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحم. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحديث, سيدي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc