هل من لا يؤمن بالعقيدة قد خرج عن دين الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل من لا يؤمن بالعقيدة قد خرج عن دين الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-02-09, 18:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحجيلية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحجيلية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي هل من لا يؤمن بالعقيدة قد خرج عن دين الله وسنة رسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل كلمة العقيدة وكتبها من الدين في شئ فانها لا توجد في كلام الله عزوجل ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عند الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ولا عند التابعين؟ فمن اين اتت كلمة العقيدة ؟ واذا كانت مجرد مصطلح لا حرج التكلم به فانها اذا غير ملزمة وليست من الدين في شئ فهي كلمة مااتى الله بها من سلطان ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا السلف الصالح من الصحابة والتابعين وهل هي من المثناة التي قال عنها رسولنا صلى الله عليه وسلم «أَلاَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُتْلَى الْمَثْنَاةُ فَلاَ يُوجَدُ مَنْ يُغَيِّرُهَا.قِيلَ لَهُ: وَمَا الْمَثْنَاةُ؟ قَالَ: مَا اسْتُكْتِبَ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِ الْقُرْءانِ»
ويقول الالباني رحمه الله هذا الحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فقد تحقق كل ما فيه من الأنباء وبخاصة منها ما يتعلق ب ( المثناة ) وهي كل ما كتب سوى الله كما فسره الراوي وما يتعلق به من الأحاديث النبوية والآ ثار السلفية فكأن المقصود ب ( المثناة ) الكتب المذهبية المفروضة على المقلدين التي صرفتهم مع تطاول الزمن عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما هو مشاهد اليوم مع الأسف من جماهير المتمذهبين وفيهم كثير من الدكاترة والمتخرجين من كليات الشريعة فإنهم جميعا يتدينون بالتمذهب ويوجبونه على الناس حتى العلماء منهم

وكان الإمام أحمد رحمه الله - حرصا منه على إخلاص الاتباع للكتاب والسنة - يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي ( قاله ابن الجوزي في " مناقب أحمد " خشية إيثار الناس لها على الكتاب والسنة كما فعل المقلدة تماما فإنهم يؤثرون مذهبهم على الكتاب والسنةعند الاختلاف ويجعلونه معيارا عليهما وكان الواجب اتباع الكتاب والسنة كما تقضي بذلك الأدلة المتقدمة منها وكما توجب ذلك عليهم أقوال أئمتهم وأن ينضموا إلى من كان الكتاب والسنة معه من المذاهب الأخرى ولكنهم مع الأسف الشديد ظلوا مختلفين متنازعين ولذلك قال ابن القبم وقد ذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي . . . . " :

ذكر صاحب كتاب تاريخ الصهيونية الكاتب " صبري جريس " لفظة : ( المشناة ) بالشين ، فقال : ( اتبع حكماء اليهودية منذ قبولها بالتوراة كتابها المقدس أسلوب الاجتهادات الدينية الهادفة إلى تفسير التوراة وملائمتها لروح العصر الذي تصدر فيه تلك الاجتهادات وعرفت حصيلة تلك الاجتهادات فيما بعد باسم " التوراة الشفهية " ... ولكنها لم تجمع كتابة خوفا من المس بقدسية التوراة الأصلية إلا في نهاية القرن الثاني للميلاد من قبل الحاخام " يهودا هاناسي - 135- 220 م ، فأطلق عليها اسم ( مشناة ) واعتبرت كتابا ملزما لليهودية بعد التوراة
فصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا حَذَرُ الصحابة الأركان من قبل، وعن مثل هذا كانوا ينهَوْن!؛ فقد ورد أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أراد أن يكتب السنن –وهي أصل المسلمين مع الكتاب، ولسان النبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم-، فاستشار أصحابَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ذلك، فأشاروا عليه أن يكتبها، فطفق عمر يستخير الله فيها شهرًا، ثم أصبح يومًا وقد عزم الله له، فقال:

"إني كنت أردت أن أكتب السنن، وإني ذكرت قومًا، كانوا قبلكم، كتبوا كتبًا، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله، وإني والله لا ألبس كتاب الله بشيء أبدًا"
وما روِيَ كذلك عن علي رضي الله عنه، قال:
"أعزم على من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإِنما هكذا الناس، حيث يتبعون أَحاديثَ علمائهم، ويتركون كتاب ربهم"!.
وما ورد كذلك، أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أُتي بصحيفة فيها حديث –من غير حديث رسول الله- ، فدعا بماء فمحاها، ثم غسلها، ثم أمر بها فأحرقت، ثم قال:
"أُذَكِّرُ بالله رجلاً يعلمها عند أَحدٍ إلا أعلمني به، والله لو أَعلم أَنها بِدِير هند لابتلغتُ إليها، بهذا هلك أهل الكتابِ قبلكم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، كأنهم لا يعلمون".

وعن ابن سيرين –من خيار التابعين- كذلك، قال: "إِنما ضلت بنو إِسرائيل بكتب ورثوها عن آبائهم".

ثم نحن اليوم، كالذين نُهينا عنهم، نتبع سَننهم شبرًا بشبر، مُغْمِضين مُصِمِّين؛ فورثنا كتب المثناة، حتى تضايقت أوقاتنا بالقرءان، وانصرفت هممنا إلى غيره من كتب العلماء والمصنِّفين و"المفكرين"، ولا حول ولا قوة إلا بالله
والقرءان والنبيّ، برهانٌ بذاته، وعلى كلِّ ما سواه البيّنة والبرهان!؛ ومن لزمه البرهان، -كحال العلماء جميعًا- فليس بحجّة على الله، ولا على رسوله، ولا على المؤمنين!؛ إلا أن تكون جماعة أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلّم- فقد أوجب القرءان والنبيّ اتباع جماعتهم
فاين حجة الذين يقولون بالعقيدة انها من الدين وان كتب العقيدة هي الدين نفسه لا ورب الخلق جميعا انهم يفترون على الله الكذب { وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُول الْإِنْس وَالْجِنّ عَلَى اللَّه كَذِبًا }
والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ، منكر عظيم ، وإثم كبير ، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري ، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه دون قوله " إن كذبا علي ليس ككذب على أحد " .

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري

وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِِينَ" رواه مسلم .
فمن يقول ان العقيدة من الدين فهو قد كذب على الله ورسوله ولا يقول العلماء قالوا فهل قالوا ان العقيدة من الدين
فهو مجرد مصطلح صار على السنتهم وهم ليسوا حجة ولو قال بذلك مليون من العلماء المتاخرين والمتقدمين منهم فقد كذبوا .
فما لم يكن في حياة رسول الله، عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، ولم يُحكَ، ولم يُروَ من سُنَّته؛ فليس من ديننا في شئ إنما الدين الوحي؛ النبوة والكتاب
وكما أن هذا المصطلح لم يرد في القرآن ولا السنة؛ فكذلك لم يتحدث عنه الصحابة الكرام، ولا التابعون العظام، ولا الأئمة الأعلام رضوان الله عليهم أجمعين، وليس في ذلك أثر ولا خبر، مما يصح أو لا يصح. كل ما في الأمر أنه كان يشار في كتب التراجم والسير إلى أن فلانا كان حسن المعتقد، أو صحيح المعتقد، أو ما شابه ذلك. وهذا يعني أن مصطلح العقيدة مصطلح جديد حادث
فالحرمة عندنا لشخص العالم، وشخص المؤمن، ولا حرمة لتقوّله، ما لم يكن ببرهان، من النبوة والكتاب، ولا ثالث عند من نصح لله؛ -إلا ما كان من إجماع الصحابة المرتضَيْن، على ما سلف لهم من العدالة والرضوان!.
وقد ورد أن عليًا -رضي الله عنه-، كان يستحلف "أصحاب رسول الله"، فيما يحدّثونه عنه ليتثبت في دينه، أثم نتبع كل قائل بغير برهان؟.
فعلى الجميع البينة، وإن كانوا طباق ما بين السماء والأرض، ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ﴾.

وعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صح عنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال في الحديث الصحيح في خطبة الجمعة: (خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة). خرجه مسلم في الصحيح. زاد النسائي بإسنادٍ حسن: (وكل ضلالةٍ في النار). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: (إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة). وقال أيضاً - عليه الصلاة والسلام -: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد). يعني فهو مردود. متفق على صحته. وقال - عليه الصلاة والسلام -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد). خرجه مسلم في الصحيح. فالواجب على علماء الإسلام أن يوضحوا البدع للناس ، وأن ينكروها ، وأن يرشدوا الناس إلى تركها ، وهي الإحداث في الدين، وهي أن يشرع الإنسان شيئاً ما شرعه الله، هذا هو البدعة، إحداث شيء ما شرعه الله .فلا تقل ان العقيدة انها دين رحمك الله
فالامر على هذا النحو اخي فماذا ستقول لرسول الله اذا سألك من اين اتيت بها انا لم اقلها فبماذا ستجيبه اخي اتقول قال
بها العلماء فهل العلماء معصومون عن الخطأ اهذه حجتك فاعلم ان اصل الدين الاتباع اتباع النبي وليس غيره فهو الحجة والمعصوم فكما تقول ان الاحتفال بمولد النبوي بدعة وظلالة لان الله مااتى بها ولا نبيه ولا الصحابة ولا التابعين ولا تابعي التابعين فكلمة العقيدة كذلك
والله عزوجل لا ينسى ولا تاخذه سنة ولا نوم وهو تبارك اسمه قد اكمل دينه قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾

فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

و السلام على من اتبع الهدى









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, بالعقيدة, يؤمن, رسول, عليه, وسلم, وصوت

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc