تفاءل أساتذة التعليم الثانوي بالإجراءات المحفزة التي اتخذتها وزارة التربية هذه السنة لصالح الأقسام النهائية، مقارنة بالسنوات الماضية، واعتبرتها عوامل مساهمة في رفع نسبة النجاح في امتحانات شهادة البكالوريا للموسم 2011/.2012
أكد المكلف بالإعلام في المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن تلاميذ السنة الثالثة ثانوي لهذا الموسم ''محظوظون جدا'' مقارنة بالمترشحين لنيل شهادة البكالوريا للأعوام الماضية، لعدة أسباب، أولها أن الوزارة الوصية قامت بتحديد دروس العتبة التي سيمتحن فيها التلاميذ مبكرا، أي خلال شهر جانفي المنصرم، وبالتالي فإن التلاميذ علموا مسبقا بعدد وماهية الدروس التي سيجري التركيز عليها، وهي محصورة أساسا بين الثلاثي الأول والثلاثي الثاني، أما العامل الآخر المصنف، حسبه، ضمن محفزات النجاح، فيتعلق بقرار إبقاء المؤسسات التربوية مفتوحة إلى غاية اليوم، من أجل الاستفادة إلى أقصى حد من المراجعة واستدراك النقائص المسجلة طيلة السنة الدراسية.
وأشار محدثنا إلى إيجابيات وضع موضوعين اختياريين تحت تصرف الممتحنين، وكذا توفير وسائل النقل والإطعام للقاطنين في المناطق البعيدة ''وكلها عوامل مساعدة على راحة التلميذ النفسية''. كما اقترح ممثل ''الكنابست'' تنظيم لقاءات بين تلاميذ الأقسام النهائية وأخصائيين في علم النفس التربوي مستقبلا، فترة قبل إجراء الامتحانات الرسمية، قصد تهيئتهم لهذا الموعد. ونصح أيضا بالتأكد من أن حجم القاعات يناسب عدد الطاولات في الامتحانات، خاصة أن التجارب السابقة أثبتت بأن قرب الأخيرة من بعضها البعض يساعد على الغش، الأمر الذي يشجع على الفوضى ويصعّب من عمل الأساتذة الحراس.
ياللعجب متى كانت cnapest بهذا الأسلوب الفضفاض ، لماذا؟.........لماذا؟........لماذا؟
( منقول عن جريدة الخبر ليوم الخميس 31 ماي 2012)