![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الريف......اكثرُ انسانيةً من المدينة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
للمدينة مزايا و منافع لا تتوفر في الريف وللريف مزايا و منافع لا تتوفر في الحاضرة لا اتحدث عن الطبيعة و التلوُث و المحلات و الاسواق و الطرق الوعرة و المُعبدة و إن كُنت أرى ارياف الجزائر لا تختلف كثيرا عن مُدُنها في مجال التهيئة العمرانية ولكن اتحدثُ عن الريف و أهله وعن الانسانية التي تنتحر على ابواب المدينة قد يختلف معي البعض حول افضلية المدينة او الريف للحياة ولكن لن يختلف معي عاقلٌ واعٍ في ان الريف مازال إنسانًا والمدينة قتلت الكثير من أخلاق الانسان و محت الكثير من مظاهر انسانية الفرد و الجماعة مقارنةٌ بسيطةٌ بين جنازةٍ جزائريةٍ لرجُل مات في الريف و آخر في المدينة في الريف و مدينتي كمثال على ذلك يُذاع الخبر بمكبرات الصوت ويُصلِي على الميت الآلاف يحضرون من كافة الانحاء للمسجد و يمشي في الجنازة المئات و إذا كانت جنازةً لرجُل او امراة ذات ماكنة اجتماعية او دينية او رجل معروف بين الناس لسبب من الاسباب كان المٌشيعون بالآلاف و لستُ اُبالغ هُنا و قد شهدتُ ذلك باُم عيني في المدينة و سآخذ مدينة الشطية التي حضرت جنازة فيها العام الماضي على سبيل المثال لا الحصر اجتمع عند بيت الميت عشرات لم يحضر الكثير من ابناء اخوة الميت و اهله انتقلَ للمقبرة نصفهُم صلى على الميّت اقل من نِصف النِصف لانهم لا يُصلون أصلا و بقي إلى ان فرغنا من الدفن عشرون على الاكثر في الريف اعتقدُ مازالت مظاهر الانسانية تُقاوم زحف المادة و طغيان الانانية في الريف تُحس بطيبة الرجال و رجولتهم -- او ما بقي منها في الريف تُحس ببساطة النساء و انوثتهن الطاغية على جمال الطبيعة مازال الفتى في الريف يعرف ابناء ابناء عمومته و البنت تعرف بنات بنات اخولها و عمومتها في الريف مازال للعَمّ قيمته و للخال مكانته و للجد سطوَته و عصا يتوكؤُ عليها مازال للعمة رايٌ و الجدةُ مازالت رائحتها المختلطة بالزعتر و العرعار و رائحة صوف الاغنام تُسيطر على اجواء الفناء حيث تجتمه النسوة لتصفية القمح او غربلة السميد مازالت قصص لونجة بنت السلطان رائجة و محبوبة من الاطفال في الريف يندُر ان ترى شابا مُمسكا بسيجارة امام والده او احد اقاربه و حتى اخيه الاكبر مازالت البنت تضعُ على راسها قطعة القماش الغجرية تلك المُسماة ( فولارة و غيرُ هذا كثير عكسَ المدينة التي لا تُعرف المراة فيها من الرجل و لا تعرف هذا ابن من ؟؟؟و ابن عم من ؟؟؟ و هذا قريب من؟؟ في المدينة مفهوم العائلة بسيط ابُ و اُم و اخت و اخ و شقة في عمارة فقط الطفل في المدينة لا يعرف نقيق الضفادع و لا حُضن الجدة الذي أخد مكانته حُضن المُربية في دار الحضانة في المدينة وفاة انسان أمرٌ عادي لا يستلوزم الحُزن الشديد و تعطيل المشاغل لحضور الجنازة وقد لا يحضُر الاخ جنازة اخيه احيانا كثيرة في المدينة يكفيك sms لتُبارك لاقاربك بمناسبة زواج او خطوبة و نجاح عكس الريف اين تجتمع العائلة القريبة و البعيدة على اطباق الكسكسي و مأ ادراك ما الكُسكسي على الحصير بالرائب و العسل الطبيعي في عشاء في الهواء الطلق في المدينة يمكن ان تجد عُرسا يصدح في الديجي و فوق بيت العريس مجلسُ عزاء اظُنني اطنبتُ كثيرا ولكن الرسالة وصلت و هي ان الريف بالنسبة لي اكثرُ انسانية من المدينة ولكُم الحق في النقاش و الاستزادة ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() صحيح اخي الصغير اتفق معك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولكنهُ ارحم من مجتمع لا يهمه إلا ( انا) و فقط و لا يوجد لديهم فرق بين حي و ميّت و كم من قصة سمعناها عن شخص يموت في شقته وحيدا يمر اسبوع او اكثر حتى ينتبه الجيران لوفاته ولولا الرائحة لم يفعلوا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() وعليكم السلام
طبعا معك كل الحق في كل ما ذكرت وقد أذهب أبعد من ذلك في وجهة نظري في الريف ، الإنسان يصنع الحياة وفي المدينة الحياة من تصنعه وبالنسبة لشخص مثلي جرب الإثنين أجد أن الإنسان في الريف يحيا وفي المدينة يعيش ....وفقط |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الفصل الرابع في أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر
و سببه أن النفس إذاكانت على الفطرة الأولى كانت متهيئة لقبول ما يرد عليها و ينطبع فيها من خير أوشر قال صلى الله عليه و سلم: كل مولود يولد على الفطرة فأبواهيهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه و بقدر ما سبق إليها من أحد الخلقين تبعد عنالآخر و يصعب عليها اكتسابه فصاحب الخير إذا سبقت إلى نفسه عوائد الخير و حصلت لهاملكته بعد عن الشر و صعب عليه طريقة و كذا صاحب الشر إذا سبقت إليه أيضاً عوائده وأهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ و عوائد الترف و الإقبال على الدنيا والعكوف على شهواتهم منها و قد تلونت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق و الشر و بعدتعليهم طرق الخير و مسالكه بقدر ما حصل لهم من ذلك حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمةفي أحوالهم فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم و بين كبرائهم وأهل محارمهم لا يصدهم عنه و ازع الحشمة لما أخذتهم به عوائد السوء في التظاهربالفواحش قولاً و عملاً و أهل البدو و إن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه فيالمقدار الضروري في الترف و لا في شيء من أسباب الشهوات و اللذات و دواعيهافعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها و ما يحصل فيهم من مذاهب السوء و مذمومات الخلقبالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير فهم أقرب إلى الفطرة الأولى و أبعد عما ينطبع فيالنفس من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة و قبحها فيسهل علاجهم عن علاج الحضر وهو ظاهر و قد يتوضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران و خروجه إلى الفساد ونهاية الشر و البعد عن الخير فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر والله يحب المتقين و لا يعترض على ذلك بما ورد فيصحيح البخاريمن قول الحجاج لسلمة بن الأكوع و قد بلغة أنه خرج إلى سكنى البادية فقال لهارتددت على عقبيك تعربت فقال لا و لكن رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن لي فيالبدو فاعلم أن الهجرة افترضت أول الإسلام على أهل مكة ليكونوا مع النبي صلى اللهعليه و سلم حيث حل من المواطن ينصرونه و يظاهرونه على أمر و يحرسونه و لم تكن واجبةعلى الأعراب أهل البادية لأن أهل مكة يمسهم من عصبية النبي صلى الله عليه و سلم فيالمظاهرة و الحراسة مالا يمس غيرهم من بادية الأعراب و قد كان المهاجرون يستعيذون بالله من التعرب و هو سكنى البادية حيث لا تجب الهجرة و قال صلى الله عليه و سلم فيحديث سعد بن أبي وقاص عند مرضه بمكةاللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم و معناه أن يوفقهم لتلازمه المدينة و عدم التحول عنهافلا يرجعوا عن هجرتهم التي ابتدأوا بها و هو من باب الرجوع على العقب في السعي إلىوجه من الوجوه و قيل أن ذلك كان خاصاً بما قبل الفتح حين كانت الحاجة داعية إلىالهجرة لقلة المسلمين و أما بعد الفتح و حين كثر المسلمون و اعتزوا و تكفل اللهلنبيه بالعصمة من الناس فإن الهجرة ساقطة حينئذ لقوله صلى الله عليه و سلملا هجرة بعد الفتحو قيل سقط إنشاوها عمن يسلم بعد الفتح و قيلسقط وجوبها عمن أسلم و هاجر قبل الفتح و الكل مجمعون على أنها بعد الوفاة ساقطة لأنالصحابة افترقوا من يومئذ في الآفاق و انتشروا و لم يبق إلا فضل السكنى بالمدينة وهو هجرة فقول الحجاج لسلمة حين سكن البادية ارتددت على عقبيك تعربت نعى عليه في ترك السكنى بالمدينة بالإشارة إلى الدعاء المأثور الذي فقدناه و هو قوله لا تردهم علىأعقابهم و قوله تعربت إشارة إلى أنة صار من الأعراب الذين لا يهاجرون و أجاب سلمةبإنكار ما ألزمه من الأمرين و أن النبي صلى الله عليه و سلم أذن له في البدر و يكونذلك خاصاً به كشهادة خزيمة و عناق أبي بردة أو يكون الحجاج إنما نعى عليه تركالسكنى بالمدينة فقط لعلمه بسقوط الهجرة بعد الوفاة و أجابه سلمة بأن اغتنامه لإذنالنبي صلى الله عليه و سلم أولى و أفضل فما آثره به و اختصه إلا لمعنى علمه فيه وعلى كل تقدير فليس دليلاً على مذمة البدو الذي عبر عنه بالتعرب لأن مشروعية الهجرةإنما كانت كما علمت لمظاهرة النبي صلى الله عليه و سلم و حراسته لا لمذمة البدوفليس في النعي على ترك هذا الواجب دليل على مذمة التعرب و الله سبحانه أعلم و بهالتوفيق ابن خلدون (المقدمة). |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() لا ادعم قولك كثيرا ................انا نهبل اني نلقا واحد من الريف في وسط المدينة ويشري في الزبدة والبيض والبطاطا والحليب وحتى البصلة ويشري في اللحم والدجاج ......................وعلاه ساكن في الريف ؟؟؟؟؟.................والله المستعان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أوافقك الراي أخي سي محمد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() //////////////////////////////////// |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أمر بديهي ، و يحصل في كل شبر من العالم ، ليس في الجزائر فقط |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() كلامك فيه قرب من الصواب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك انا اتفق معك فعلا المدينة الحالية تقتل الانسانية داخلنا ونحن احياء |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() سلام..
ماكتبته عن الريف فعلا شيق جعلنى انتقل الى هناك فى لحظات وتعود بى الذكرى لامور كدت انساها...انا نموت فى الريف وفى رائحة هوائه الممزوجة براحة الخبز التقليدى صباحا والقهوة المحمصة ...... نموت فى رائحة اشجار التين وخاصة عندما تكون نثمرة فتاكل تحتها ماطاب لك __دون ان تغسله -لانه لم يستعمل فيه المواد الكيمياوية ...انموت فى رائحة البرنوس الصوفى ولا استبدلها باغلى منتجات ايف سانت لوران الكشميرية ...نموت فى رائحة الحنبل عندما ننام ونتغطى كلنا فى صف واحد به __وتحكى لنا قصة الغول والاقزام السبعة تحته فنرتجف خوفا ...نموت فى رائحة البقرة وخاصة وقت حلبها صباحا عندما نقتسم حليبها مع ابنها ...نموت فى اللبى __وهو حليب البقرة عندما تلد فيسخن ويصبح احسن من كل منتجات الجبن الفرنسية ...نموت فى الكانون وفى القربة وفى القطران...... اه ليتك لم تكتب هذا الموضوع جعلتنى احس كم انا تعيسة بعيدا عن تراب دوارنا وجنانه واهله ................................. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله
أتفق معك كـثيرا حول هذا الرأي بالإضافـة إلى الكرم والضيافـة ، لازلت يحظى بها أهل الريف عن غيرهم وخاصـة أهل الصحراء على عكس المتمدنين إلا من رحم ربي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() كل كلامك صحيح جدا ومعتبر
لو ..... لو أن الريف بقي على حاله ولم تلوثه أيادي المدنية والتكنولوجيا الحديثة والانفتاح على العالم الخارجي فالريف الآن لم يعد ريفا كما كان بل أصبح مسخا فلا هو ريف بقي على حاله ولم يتطور ليصبح مدينة عصرية تماما كالذي يرقص على درجات السلم لا يرتقي إلي السماء فيستقر ، ولا يهبط بقدميه على الأرض فيستقر وعلى كل حال فما يزال الريف في النواحي الاجتماعية خصوصا يحتفظ بغلبته على المدينة بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المدينة, الريف......اكثرُ, انسانيةً |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc