نصر سورية نصر للأُمة والإنسانية . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نصر سورية نصر للأُمة والإنسانية .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-20, 00:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24 نصر سورية نصر للأُمة والإنسانية .

18/05/2012

في الـ48 ساعة الأخيرة تضاعفت الهجمات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري بمكوناته المختلفة، من جانب العصابات المُستقدمة من الخارج، وبأسلحة أُولئك المُغرّر بهم في الداخل والى جانهم المجرمين الجنائيين، ونال بعض هذه الهجمات الحاقدة من المراقبين الدوليين أنفسهم، رغبة من الرجعية العربية والدولية بتجميد أعمالهم، ولإرغامهم على مغادرة سورية، وبالتالي تفشيل مهامهم المنوطة بهم، بعدما كانت رحبت بهم سورية على أراضيها، رغبة منها بالوصول الى كشف سريع لحقيقة ما يجري للرأي العام الدولي من على أرفع منبر أُممي، ولنزع القناع عن بعض القوى الخليجية والخارجية التي تهدف الى زعزعة الإستقرار وخلخة نسيج الشعب السوري، وصولاً الى إغراق البلاد كما تخطط في دوامة من العنف والتشظي الطائفي والقومي والفئوي والطبقي، ونشر وتمكين الرجعية الإجتماعية والإنغلاقية الثقافية والمجتمعية في تراب سورية وناسها، فتهيئة الظروف بالتالي لتقسيمها ومِن بعدها تفتيت منطقتنا العربية الآسيوية الشمالية كخطوة أولى ومهمة إستراتيجية، وهو ما كشفت عنه هذه القوى علناً وسراً في محافلها المحلية والدولية منذ سنوات غير قليلة، مروراً بشهور العام الماضي والحالي.
دعونا هنا نعيد قراءة تصريحات في هذا السياق التدخلي والنهج الإملائي تفتق عنها ذهن السيناتور الديمقراطي جون كيري، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، كانت تزامنت مع إنعقاد إجتماع سري قِيل بأنه نـُظّمَ في الاردن مؤخراً، كان خاصاً به وبوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي كان موقفه واضحاً وصريحاً إتجاه سورية ومنعتها والدفاع عنها.
كيري عبّر بدوره في مقابلة أجرتها معه مجلة "فورين بوليسي" أوائل هذا الشهر، عن وجهة نظر الإدارة الأمريكية الحالية، وهي وجهة نظر متساوقة مع المخطط التاريخي لإحتلال سورية والسيطرة عليها، فجعلها هلامية، متأرجحة وأُلعوبة في نهاية المطافات بيد الكيان الإسرائيلي الصهيوني وواشنطن بغية توفير أوراق جديدة للإدارة الأمريكية في المنطقة في مواجهة المستقبل العربي، والسُبل المُثلى لإدارته عن بُعد. كيري كان واضحاً ومباشراً وهو ما يُشكره عليه جداً، لكونه قدّم لنا مادة دسمة عن مخطط جهنمي لإزاحة سورية بكل تفاصيلها عن الخارطة، وبرغم ذلك، لم يتناول اي كاتب أو معلّق صحافي أو خبير سياسي تصريحاته هذه بالمحاكمة أو الملاحظة، وكأن الأمر لم يَعد يَعني مستقبل المنطقة العربية والأمة والإنسانية!.
المخطط الأمريكي لكسر شوكة سورية يجري حالياً من خلال مسارب عديدة، منها تطوير العمل العسكري والإرهابي على الحدود مع سورية وفي العُمق السوري، الى جانب محاولات تحييد النشاط السياسي الموالي لسوريا في مجلس الأمن وعلى الصعيد الدولي، واعطاء الأهمية للقوى الأخرى المناوئة لسورية ليَصعد خطابها السياسي وحِراكاتها الدبلوماسية، ولتصبح هذه كلها حقيقة مطلقة، يُستشهد بها ويؤخذ لدى إتخاذ قرارات أُمميةّ. لذا كشف كيري ان أمريكا تجهد بتسليح المعارضة التي وصفها بالسورية!، وتعمل على إقامة مناطق وصفها بالآمنة على حدودها يتم تثبيتها بقوات متعددة الجنسيات، ومن المحتمل ان تكون أطلسية في شكلها ومحتواها لكن بثياب غير أطلسية، وإنطلاقاً من شعارها الذي ما فتئت تجتره بما يسمى حماية المدنيين السوريين!. لكن إشارة البدء بالعمليات الفاصلة لتدمير النظام في سورية ستجري وفقاً لكيري وصحبه بعد توحيد المعارضات "السورية" "بشكل أكبر"، أي عندما ستتوحد بصورة نسبية ومقبولة لواشنطن يمكن الإعتماد عليها لتكون البديل عن النظام والقيادة اسلياسية في سورية، ويُفهم هنا ايضاً بأن واشنطن لن تنتظر التوحيد الكامل لصفوف هذه المعارضات، لكون هذه المهمة صعبة التحقيق في الظروف الحالية.
المقلق في الأمر كله، وهو ما نشرته الصحف اليومية الاردنية، أن كيري يعمل لتوريط الاردن وتركيا في هذه المخططات الجهنمية، للإنطلاق من أراضيها لتحقيق "المناطق الآمنة" لتكون "واقعاً" و.."فكرة للعمل مع الاردنيين والأتراك في حال وجود إتفاق!!!". ولم ينكر كيري وجود تدريب أمريكي عسكري، أي إرهابي عصابي، للمعارضات السورية لتعزيز وحدتها من خلال تسليحها، وهو لعمري عودة على بدء الحرب الباردة بين أمريكا من جهة، وروسيا والصين الشعبية من جهة أخرى، لإعادة التاريخ الى الوراء حين كان في جعبة واشنطن قوى أرهابية للتدخل العسكري السريع، دولية وأممية منتشرة في العالم، تؤدي مهاماً قذرة تحت شعارات جلها التحرر وديمقرطة حياة الشعوب بوجه طغيان المعسكر الشيوعي "الدكتاتوري".. أنذاك!!!.
الخطوة اللاحقة التي تنتظرها أمريكا لتبرير التدخل المباشر وغير المباشر، العسكري الذي يؤيده كيري ويقول بانه تحصيل حاصل "بالطبع!"، والقصف وتدمير البنية التحتية والفوقية في سورية، وضرب مقار القيادات السياسية والعسكرية، والطاقة وما إليها، هو نقطة تطالب واشنطن المعارضات التابع لها أن تصل إليها: تحقيق توازن في القوى مع النظام عسكرياً وسياسياً، لتحقيق البديل "المنتظر"ن الذي سيرغم الاسد المغوار والصامد على التنحي عن عرينه، فتشكل فراغ في السلطة يُمكّنُ أذناب الإدارة إيّاها من الإستيلاء على السلطة، وهو أمر يلعب فيه الحصار الإقتصادي الظالم والخناق السياسي المفروض على سورية، وتفريغها من التبادلات الدولية كالسياحة وتصدير البضائع دوراً رئيسياً، وغير الممتع في القضية الراهنة، أن واشنطن تصمت على زيارات المعارضين الإرهابيين الى موسكو وبكين اللتين ترغبان بالوصول معهم الى حل سلمي للأزمة الناشبة، رغبة أولاً بتسويق هذه المعارضة دولياً وجعلها مقبولة ومُرّحبٌ بها، وللتمهيد لها لعقد صِلات وتعميق علاقاتها الدولية التي تتيح لها التحرك على الساحة العالمية بحرية ومرونة، والأنكى في ذلك أن تكون جاهزة الى مفاوضات مع القوى العظمى على اختلافها، لتسلّم السلطة وانتقالها من يدٍ الى يدٍ، لدى دنو ساعة الصفر الإمبريالية الصهيونية والعربية الرجعية، الهادفة الى إغراق منطقتنا الأوسطية الكبرى، عروبتنا ورسالتنا الإنسانية.. علاقاتنا الإسلامية المسيحية التاريخية والمجربة والمَثل في ظلامية العصور الحجرية، وتخلّف المتخلفين مِمَن يبدعون في تخلفهم المتصل!!!.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
للأزمة, سورية, والإنشائية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc