الحَجْرُ على الفِكْر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحَجْرُ على الفِكْر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-04-08, 23:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي الحَجْرُ على الفِكْر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الانطمة الشمولية او الدكتاتورية

او الطُغاة كما يحلو للبعض وصفُهُم

خصوصًا العربيةً منها

يُمارس حَجرٌ على الفِكْر

و لمن لم يفهم ما معنى الحَجْر

فهو ذاك التصرف الوِقائي الذي يتعرض له المُصاب بمرضٍ مُعدٍ

إذ يوضع في مكان مُغلق و بعيدا عن الناس و يُمنع من الاتصال بهم

مخافة انتقال العدوى و انتشار المرض



و الحقيقة ان لفظ ( حَجْر) مُناسب جِدًا

فلو ابدلنا المريض بصاحب الفكرة او الرأي

لكان

الحجرُ الفِكريُ هو وضع صاحب فكرةٍ

في مكان مغلوق

و منعُهُ من الاتصال بالناس

مخافة انتقال فكرته و انتشارها بين الناس



شخصيا ارى اولئك الاشخاص الذين يُحاولون الحجر على افكار الناس و عقولهم


و حعلها نُسخة مُعدّلة و مثنقّحة لما يريدون هُم



اغبياء


لانهم لا يعلمون أو رُبما يعلمون و يتناسون

انك حتى لو حجرتني او حبستني او منعتي من الكلام مثلا

فهذا لن يُغير الفكرة التي في رأسي و اسعى لنشرها

ثانيا هُم ضعفاء و عديموا الثقة بانفُسهم

لان منعهم للغير دليل ضٌعفهم و خصوصا ضُعف حُجتهم و منهجهم في التفكير

فلو كانوا اقوياء ما خافوا الناس و أفكارهم

فالدليل بالدليل

و الحُجة بالحثجة

و العقل بالعقل

و المنطق بالمنطق

امّا منطقٌ بحَجْر

و عقلٌ بقَتل

و حُجةٌ بسِجن



فهذا والله هُو الضُعف الذي يراه البائسون قُوة و تمكُنًّا



و الوصف الثااث هُو الانحراف و قلة العقل

فالمُنحرف فقط - عن جادة الصواب - من يمنعُ الناس من التعبير عن افكارهم

و إن كانت تُخالف ما لديه

ذلكَ ان الشخص القويم السليم

ذو المنهج الصريح الذي لا يُناقض العقل الصريح

يُجادل بالحُسنى

و يقابل الاساءة بالاحسان

و يبذُل من وقته وجُهده للنقاش

فأما ان يقتنع الآخر بفكرته ........فيكون لهُ بذلك أجرٌ و فوز عَقلي

و إمّا ان يقتنع بفكرة الآخَرِ ...... و ذلك هو الفوز العظيم ان يعرف الحقيقة

و لا يُهم من أين تاتي و إن كانت على حساب نفسه

و لا يعتمد على القوة و الارهاب لإسكات الناس

الشخصُ السليمُ هو ذاك الذي يُخاطبك و لا يُكمم فاكَ

أو يكسرُ قلَمَك او يحرق دفتر مُلاحظاتك

و نيّتُه المُبيّتة في قلبه هِي الرحمة و بذلُ النُصح

و طلبُ الحقيقة ولو على حساب نفسه و كبريائها و غرورها

و لابد من التنويه ان الغرور و الكِبْر صفتان للدكتاتوريين و الطُغاة

و هُما سبب الغشاوة الموجودة على عَيْنَي الدكتاتور فلا يرى الحق

و إن رآه فانه يتجّنبُه


لانه الحق كالضوء الساطع

يُعمى الابصار التي ألِفت الظُلمة و السَواد)



و من اجل ذاك و غيرِه

فان تلك الافعال القبيحة منهم

تجعَلُ الناس تنفر منهم أولاً

و تناصبُهم العداء ثانيًا

و ما الحركات و الجماعات الارهابية التي ظهرت على مرّ التاريخ

إلا نتيجة الغلقِ و الكبتِ و القهرِ مع الحجرِ


و من انفض الناس من حوله

تهدّم بُنيانه و انقض قصرُه

و زال مُلكُه و عزّه

و إن امكنَهُ اللهُ من ايدي الناس

ذَهَبَ رأسُه

و فُصل عن صدرِه






================

اتمنى ان تصل رسالتي للامير او الحاكم او الرئيس

ليعرف ماذا يحدُث









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 00:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

تسجيل حضور وإن شاء الله لي عودة ..احترامي










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 00:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
AMARAGROPA
رحمــــــــه الله
 
الصورة الرمزية AMARAGROPA
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك تفكير مستقيم وتفكير أعوج ... فالمستقيم يناقش للبناء والسير نحو الأحسن والأعوج يجادل للفتنة والدمار ، أضرب لك مثالا : هل ليبيا اليوم أحسن حالا من عهد القذافي رحمه الله ؟ سوريا ؟ ...

قلتَ أنه لا يجوز الحجر على الأفكار وأن الحجر على الأفكار دليل على ضعف الفاعل . فهل أفهم أن العقوبة في الإسلام - وكل الأديان السماوية - قرار غير صائب من رب العباد ؟ ألضعف منه ؟ ( حاشا لله ) ... تأكد أن الخطأ يقابله العقاب أيا كان الخطأ . هنا لا نهمل إمكانية العفو عن المخالف لكن إن شاء الذي بيده القدرة على تطبيق القانون أن ينزل العقوبة على المخالف فهذا ليس من حقه بل من حق المجتمع عليه.

نفس الأمر ينطبق على العالم الإفتراضي .

سلام ...









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 00:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مناد بوفلجة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية مناد بوفلجة
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة أفضل تصميم المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي



السلام عليكم

الحجر عن الفكر أو ما يسمى بجريمة التفكير و عقوبتها في الأنظمة الشمولية

هي من تسببت في إنشاء جيل , يفيض به الكأس لينتفض على حاكمه

حرية التعبير أو حرية إعطاء الرأي , تجعل المجتمعات العربية , تتنفس , و تشعر بأن لها تأثير حتى و لو كان ضئيل

أما و مع سياسات الحجر على الفكر , فقد أنتج مجتمع ليبي , مجتمع هو نتيجة لتربية سياسات القذافي , و قد أنتج مجتمع تونسي هو نتيجة لتربية بن علي

لم تكن تلك المجتمعات سوى نتاج تلك الأنظمة ,


لقد فات الأوان و حان الأوان لإطلاق العنان للتفكير و التفكير في ما هو للصالح العام

لقد حان الأوان لأن تكون للنفس قيمة و للروح قيمة

لقد حان الأوان لـــ أن تكون روح ذلك الطفل الفقير اليتيم الجائع , لها قيمة ,
و أن يكون له الحق في الحياة


بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 07:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

الحرية تبدأ بالإلتزام بالقانون واحترام العادات والتقاليد ونبذ العنصرية والعمل على النهوض بالأمة وتحمل المسؤولية لا بنشر الأفكار الهدامة وتخريب المجتمع وتقف عند حرية الآخرين هذا في الواقع ثم كذلك في العالم الإفتراضي هناك ضوابط يتقيد بها المنتسب حتى وإن كانت قوانين المستضيف جائرة وظالمة فهو حر وأنت من قبلها بداية مع أنك تعرف أنها تتنافى مع تفكيرك مسبقا أليس هذا تعدي ومحاولة حجر أفكار من يخالفك التوجه أو بمعنى أصح أليس هذا يعتبر ظلما لغيرك ثم كيف نسمي الرجل المحافظ مع أهل بيته في هذا الزمن ؟.
وبارك الله فيك.










آخر تعديل ع.جمال 2012-04-09 في 11:23.
رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 09:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مصرية من الجزائر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكلة الكبري من وجهه نظري علي الأقل
ليس الحجر علي الفكر بمفرده بل مسح العقول بممحاة كبيرة ..!!
فهو أخطر..!!
يعني الديكتاتور ممكن يترك الحرية للكلمة وكل شيء
وفي المقابل يمسح عقل المستقبل .من البشر.!!











رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 10:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
نيّتُه المُبيّتة في قلبه هِي الرحمة و بذلُ النُصح

و طلبُ الحقيقة ولو على حساب نفسه و كبريائها و غرورها
النوايا السليمة غائبة أخي الفتى إلا ما رحم ربك
فالقناعات مصدرها الدين ومن يجادل ويحكم عقله يجب أن يجعل لعقله حدودا ويقف عند فهم العلماء
ولا يطلق العنان لتفكيره لأن التفرق الحاصل سببه عدم الإذعان للحق وإدعاء جهلة القوم أنهم لم يقتنعوا
وهذا اتباع للهوى ولا شيء آخر لأن من تكون نيته سليمة ويريد الحق فعلا فسيصل إليه
لكن نحن ننشد الإصلاح ولم نصلح أنفسنا في أبسط أمورنا فكيف سنصل ؟؟
خلاصة كلامي الفكر يجب أن يضبطه الشرع وفهم أهل العلم بالحق الذي معهم الموافق للكتاب والسنة
وأعتذر إن كنت خرجت عن الموضوع
بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 12:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

وَ كلُّ هذا كانَ بفِعلِ فاعلٍ ،،/ لم يرتوي من ماءِ الجبّْ

قليلٌ من أصبحَ يفكِّرْ و السَّببُ هو عمليَّة إجهاضِ التفكيرْ
أما الولاداتُ من الأفكارِ [ الآنْ ] فكلها تنصبُّ في خانةِ [ الأكلِ و الشربِ و المنصبْ


تجاوزنا حسبَ وجهةِ نظري المتواضعة مرحلةَ الحجرْ ،،/
فكلُّ الأفكارِ في مهبِّ الريح و معها أصحابها

ــــــــ و الدليلُ الذي أعزو إليه استنتاجي ،، اعتقادُ الكثيرينَ لصلاحِ شخصِ الزَّعيمْ
لأنَّه أسًَّس لقانون المرأة وَ جعلَ يشيد العماراتِ و يمنح عقودا لما قبلَ البطالةِ للشبابْ [ يعني لا نعرف ماذا نريدْ ]


كلُّ شيء مدروس ،، و اللبيبُ بالإشارة يفهم
ــــ فجزء من سيناريو التسعيناتْ لا يخرج عن هذا الإطارْ

فتحيَّة للمخرجْ ،،/ و حسبنا الله و نعمَ الوكيلْ









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 13:04   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
chamam
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك تفكير مستقيم وتفكير أعوج ... فالمستقيم يناقش للبناء والسير نحو الأحسن والأعوج يجادل للفتنة والدمار ، أضرب لك مثالا : هل ليبيا اليوم أحسن حالا من عهد القذافي رحمه الله ؟ سوريا ؟ ...

قلتَ أنه لا يجوز الحجر على الأفكار وأن الحجر على الأفكار دليل على ضعف الفاعل . فهل أفهم أن العقوبة في الإسلام - وكل الأديان السماوية - قرار غير صائب من رب العباد ؟ ألضعف منه ؟ ( حاشا لله ) ... تأكد أن الخطأ يقابله العقاب أيا كان الخطأ . هنا لا نهمل إمكانية العفو عن المخالف لكن إن شاء الذي بيده القدرة على تطبيق القانون أن ينزل العقوبة على المخالف فهذا ليس من حقه بل من حق المجتمع عليه.

نفس الأمر ينطبق على العالم الإفتراضي .

سلام ...

السلام عليكم .... عندي نقطة فقط ..او اعتراض .. بخصوص ..

ليبيا ..واخواتها ..والفوضى ..حبيت نقول بلى هدا شئ طبيعى ..

لازم تتمخض اولا ..امبعد رايحة تخرج الزبدة ..نتمنى تفهمنى ..









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 13:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نُـون
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نُـون
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لموضوعك المنطلق والذي يحمل العديد من التكتلات الفكرية إن صحّ التعبير
فقبل الولوج إلى حجر الفكر ربّما علينا أوّلا أن نشرح مفهوم الفكر والتفكير خصوصا وأنّ العالم الآن لم يعد رهينا لإصدار قرارات.
التفكير هو اعمال العقل وترتيب بعض ما نعلم لنصل إلى شيء مجهول وأنا أفكّر في المشكلة يعني أنّي أعمل بروية لأصل لحلّها
وهو شامل للتصوّر والتذكر والتخيل والحكم والتأمل.
يقول ديكارت أنا أفكّر إذن أنا موجود. وهنا التفكير دليل وجود
وقد وضع بلولر أنّ التفكير في الذات هو دلالة على الاستعداد المرضي لشخص ينطوي على ذاته، ويقطع صلته بالعالم الخارجي
ولا يفكّر إلاّ في تصوّراته حتّى أنّ أحلامه شأنه شأن المجتر الذي يخرج ما في جوفه ليمضغه ثانية وهذا ما يرادف الإنطواء على الذات
وإذا ما حاولنا إطلاق العنان للشدّ في تاريخ الفكر العربي بالتأكيد سنجد تداخلا بيننا وبين ما أفرزته المجتماعات الأخرى لكن هذا التغيّر لا يجب أن يمسّ الجانب العقائدي لأنّه ثابت
واقبلوا كلامي وإن كان نوعا من السفسطة فسقراط الحكيم. كان مفكّرا لماذا لأنه كان مؤثٍٍّرا وأعلن مخالفته لقومه من عبادتهم للأوثان
حيث استنتج أنّ المعرفة تنتج الفضيلة: فمن عرف الحقّ لم يظلم، ومن رأى وجه الخير لم يقرب شرّا، ولا يمكن لإنسان أن يسلك سلوكا يخالف رأيه الصائب.
وهذا التغيّر في نمط التفكير لم يستطع دحض وجهة نظره على الرغم من أنّه سجن وحكم عليه بالإعدام.
ومن أجمل المقاطع التّي تستحقّ النظر الآن هو هذا الرأي :
"للدّولة على المواطنين حقّ الطاعة، ولكن ليس للدّولة على المواطنين حقّ الاحترام" (إلاّ في أعمالها التي توجب الإحترام)
ولكن هذة الطاعة هي نتيجة حتمية لأنّها تحمل التبعة للسهر على المجموع ثم تملك القوّة لحمل المجموع على طاعتها ولكنّ مسألة الاحترام تعود لأنّ القائمين على هذا النظام ليسوا بالضرورة أكفّاء لأنّهم مجرّد بشر يخطئون ويصيبون وعليه فمن حقّ المواطنين رفض القوانين الجائرة لأنّ من يضعها ويطبّقها هم مجرّد بشر يخطئون ويصيبون.

والآن وبعد التوطئة ننطلق إلى قول الحجر على الفكر وهل هو ممكن ؟

لا شكّ أنّ الحياة مستمرة والعالم اليوم أصبح ينطلق نحو ترتيب وتنظيم نظم الأفكار فبعض الأنظمة في تسيير العالم لم تعد مقبولة بسبب عجزها العملي الذي يعود لعجز في سلوك الأشخاص والقائمين عليها أو في عجز النظريّة بحدّ ذاتها لأنّها موضوعة وضعا إنسانيا وكما سبق ذكره فإنّ الحجر على الفكر ليس ممكنا وإن تمّ استعمال مختلف وسائل الترهيب ..
ونعود للقول أنّ الدين الاسلامي عمد إلى تنشئة الإنسان بوضع كلّ الأسس التنظيمية والتقويمية لذلك وإنّ عجز المسلمين يعود لعجز الأفراد القائمين على تطبيق القوانين التنظيمية وتخلّيهم عن مناهجه
وأقف عند هذا الحد
احترامي

----------------------
تاريخ الفكر العربي / المعجم الوسيط / القاموس الفلسقي










آخر تعديل نُـون 2012-04-10 في 22:35.
رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 22:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

تسجيل حضور وإن شاء الله لي عودة ..احترامي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مرحبا بك









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 22:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك تفكير مستقيم وتفكير أعوج ... فالمستقيم يناقش للبناء والسير نحو الأحسن والأعوج يجادل للفتنة والدمار ، أضرب لك مثالا : هل ليبيا اليوم أحسن حالا من عهد القذافي رحمه الله ؟ سوريا ؟ ...

قلتَ أنه لا يجوز الحجر على الأفكار وأن الحجر على الأفكار دليل على ضعف الفاعل . فهل أفهم أن العقوبة في الإسلام - وكل الأديان السماوية - قرار غير صائب من رب العباد ؟ ألضعف منه ؟ ( حاشا لله ) ... تأكد أن الخطأ يقابله العقاب أيا كان الخطأ . هنا لا نهمل إمكانية العفو عن المخالف لكن إن شاء الذي بيده القدرة على تطبيق القانون أن ينزل العقوبة على المخالف فهذا ليس من حقه بل من حق المجتمع عليه.

نفس الأمر ينطبق على العالم الإفتراضي .

سلام ...
تفكير مٌستقيم و تفكير اعوج

من لديه الحق ان يحكُم على تفكيري بانه اعوج

فان اٌخالفك في الفكرة او الطريقة

فليس هذا ان تفكيري اعوج


و حتى إن كان تفكيري اعوج

فانت لا تملك الحق في مصادرته و منعي من تبليغه

فالناس ليسو قاصرين فكريا

حتى يخفى عليهم الغث و السمين

الجيد و الرديء

المستقيم و الاعوج

فكما لك عقلٌ

لهُم عقول


دعهُم يٌفكرون بعقولهم لا بعقلك

و ينظرون بعيونهم لا بعينك

دعهُم يختارون ما يقتنعون به لا ما انت مُقتنع به

و لا داعي ان تلعب دور المُفكر بدلاً عنهم

و تمنع مرور ما لا يُعجبك

فقط لانه لا يُعجبك


و ليس لانه خطأ بالضرورة

فما تراه انت اعوج

قد يراه غيرُك غير ذلك

فليس لك الحق ان تمنعني من نشر ما اريد

ما دُمت لم ادعُ للشرك بالله




================

إن شاء الله
سأعود لنُقطة العقوبات في الاسلام بالتدقيق و التحليل العميق









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 22:39   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة


السلام عليكم

الحجر عن الفكر أو ما يسمى بجريمة التفكير و عقوبتها في الأنظمة الشمولية

هي من تسببت في إنشاء جيل , يفيض به الكأس لينتفض على حاكمه

حرية التعبير أو حرية إعطاء الرأي , تجعل المجتمعات العربية , تتنفس , و تشعر بأن لها تأثير حتى و لو كان ضئيل

أما و مع سياسات الحجر على الفكر , فقد أنتج مجتمع ليبي , مجتمع هو نتيجة لتربية سياسات القذافي , و قد أنتج مجتمع تونسي هو نتيجة لتربية بن علي

لم تكن تلك المجتمعات سوى نتاج تلك الأنظمة ,


لقد فات الأوان و حان الأوان لإطلاق العنان للتفكير و التفكير في ما هو للصالح العام

لقد حان الأوان لأن تكون للنفس قيمة و للروح قيمة

لقد حان الأوان لـــ أن تكون روح ذلك الطفل الفقير اليتيم الجائع , لها قيمة ,
و أن يكون له الحق في الحياة


بارك الله فيكم
صدقتَ

و بارك الله فيك

القذافي جنى ما زرعه في شعبه

كان دكتاتورا مثتسلطا فامعا لشعبه

و ردّ له الشعب نفس الفعل

القمع و القتل

و لو كان رجُلا سَمحا ديموقراطيا عادلا

حنونا بشعبه

لوجد الحنان و الرأفة و العدل









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 22:44   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
الحرية تبدأ بالإلتزام بالقانون واحترام العادات والتقاليد ونبذ العنصرية والعمل على النهوض بالأمة وتحمل المسؤولية لا بنشر الأفكار الهدامة وتخريب المجتمع وتقف عند حرية الآخرين هذا في الواقع ثم كذلك في العالم الإفتراضي هناك ضوابط يتقيد بها المنتسب حتى وإن كانت قوانين المستضيف جائرة وظالمة فهو حر وأنت من قبلها بداية مع أنك تعرف أنها تتنافى مع تفكيرك مسبقا أليس هذا تعدي ومحاولة حجر أفكار من يخالفك التوجه أو بمعنى أصح أليس هذا يعتبر ظلما لغيرك ثم كيف نسمي الرجل المحافظ مع أهل بيته في هذا الزمن ؟.
وبارك الله فيك.
لا اذكُر اني ذكرتُ الحُرية في مقالي او القانون


نختلف كثيرا فيما قُلتَ يا اخي

فانا لا استطيع الحجر و لا املك ادوات ذلك

و ليس محاولة للتعدي

و لكنها محاولة لنشر فكرتي

و لا بأس ان انشر فكرتي في مكان آخر

و لا بأس ان ادعو لشيء في مكان يُشرف عليه اناس غير مقتنعين بفكرتي

لا بأس بذلك ======> مادام المُشرفون يعتقدون انهم على حق

فصاحب الحق لا يخاف و لا يُحرج من رأي مُخالف

بل يسعد بذلك و يدحضُه بالحُجة الدامغة و ليس بالحَجر



في آخر الفقرة كلمات لم افهمها

و رُبما فاتني شيءٌ ما









رد مع اقتباس
قديم 2012-04-09, 22:46   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمَّد أمينْ ~ مشاهدة المشاركة
وَ كلُّ هذا كانَ بفِعلِ فاعلٍ ،،/ لم يرتوي من ماءِ الجبّْ

قليلٌ من أصبحَ يفكِّرْ و السَّببُ هو عمليَّة إجهاضِ التفكيرْ
أما الولاداتُ من الأفكارِ [ الآنْ ] فكلها تنصبُّ في خانةِ [ الأكلِ و الشربِ و المنصبْ


تجاوزنا حسبَ وجهةِ نظري المتواضعة مرحلةَ الحجرْ ،،/
فكلُّ الأفكارِ في مهبِّ الريح و معها أصحابها

ــــــــ و الدليلُ الذي أعزو إليه استنتاجي ،، اعتقادُ الكثيرينَ لصلاحِ شخصِ الزَّعيمْ
لأنَّه أسًَّس لقانون المرأة وَ جعلَ يشيد العماراتِ و يمنح عقودا لما قبلَ البطالةِ للشبابْ [ يعني لا نعرف ماذا نريدْ ]


كلُّ شيء مدروس ،، و اللبيبُ بالإشارة يفهم
ــــ فجزء من سيناريو التسعيناتْ لا يخرج عن هذا الإطارْ

فتحيَّة للمخرجْ ،،/ و حسبنا الله و نعمَ الوكيلْ


قليلٌ من يُفكر

و القليل جدًا من يُفكر صح

و النادر من يُفكر صح و يدعو لفكرته

و الويلُ لهُ ان كان ما يُفكر فيه عكسَ تفكير صاحب السُلطة

أو لا يُعجبه فقط



بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخَيْرُ, الفِكْر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc