اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسد الجريح
من عمق أنيني.....!!!
أبدم الحبر نهُزّ القلب شعراً؟ *** أو بأنين الثكالى نرثي الحبيب نثرَا
لغتي صدئت زمانا في أكنافها *** وعباراتي أصبحت مع شعري أسرَا
وحلم قصائدي حُبلى بأبِ حزنٍ! *** ومولودها بالكـــدر أشعث غبرَا!!
ورسائلي بريق القنى مزجاةً *** خيّبتها قلوب الغُلف وعقولا السُّكرَا
ومشاعري تئِنُّ من المُصاعرةِ *** بقلوبٍ شكوى أحراً من الجَــمْرَا
وجفون العين فُتقت وما اتصلت *** أحقـُباً وبرى الدمع الخد نخرَا
وعريننا منساته جنادل، ودوداً *** تستمرق من جرح الأسد غدرَا
وهديل حمامنا خطبٌ على منابرٍ *** على الصمّاء تنثره ترتيلا وحدراَ صورة ولا أروع
وخيولنا قرحت أفواهها نخلاً *** وهزلت جسماً وأمانيها الشعيرا قافيةغير مناسبة
ويلفح الهجير ابنتي العنقاءُ *** على رُبى البدر تنتظر البُشرَا!
وابني القلمُ رأيت أني أذبحه! *** في حُلم الهجر لنتخذه أجرَا!
فبعت محبرتي بقراريط منتهزٍ *** لرمق العيش لنقوى به صبرَا
أين زمن الصبى؟ كنا فيه ذا *** بواسلا وأشبالاً أرمق من صقرَا
ذهبت أيامها وأيامنا أطيافا *** نحِنُّ لمسها ونقف حبها ذكرَا
أيا ليت شعري وما بكى قلمي *** يُرجع البسمة ويزد حبي أزرَا ألا / للتّمنّي
يُحيي رميم الشعر ونبل خواطري *** ويزيدني فخرا فأعقبه وقرَا
أخوكم الأسد الجريح
|
بارك الله فيك على هذه اللغة الرّاقية ..والأفكار العميقة والتي أصبت بها في مقتل .... بصراحة لقد ملأت قلبي تفاؤلا ً
بتصوّر الشّاعر الحقيقي ... وبعثت في أعماقي أمل الإنتصار بكفاءة المقاتل الذي يصيب أهدافه رغم الجرح ..ورغم الّداء
والأعداء .. ورغم كل ما يشوب القصيدة من هنات لغوية هذا بغضّ النّظر عن الوزن طبعا.
أخي الفاضل أنت فعلا كما ذكرت .... الأسد الجريح بما تحمله الكلمة من معنى .
لكنني أطمئنك إنّ الوقوف على رجليك ممكن متى أردت أنت ذلك ..ونحن في الخدمة والله الموفق
حاول دعمنا برأيك فيما اقترحه فارس الدّهماء /صفخة الخواطر / كيفية إنشاء جمعية نقد وتوجيه ...وشكرا .