![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رسالة سيد قطب لاعضاء منتدى الجلفة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() رغم اني اختلف معه كتييييييييييييييييرا الا اني ما رايته في المنتدى جعلني اقتبس لكم هده الرسالة رسالة سيد قطب .. عندما طلب من سيد قطــب أن يؤيد و يعتذر لعبد الناصر قال : "إن السبابة التيأشهد بها في كل صلاة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لا يمكن أن تكتبسطراً فيه ذل أو عبارة فيها استجداء" ، وعـنـــدما سِيق - رحمه الله - إلى حبل المشنقة يوم 29 من أغسطس عام 1966م كان من المعتاد أن يحـضــــر شيخ ليلقّن الذي ينفَّذ فيه حكمالإعدام الشهادتين ، فقال له سيد قطب - رحمه الله - : "إنـنـي لم أقف هذا الموقف إلا من أجل لاإله إلا الله محمد رسول الله" ! .. فهناك أناس يأكـلــون الخبز بلا إله إلا اللهوآخرون يقدمون رؤوسهم إلى المشانق من أجل لا إله إلا الله!! رحم الله سيد قطب
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله أخي الغالي على هذه الرسالة ورحم الله الأستاذ الأديب سيد قطب وأسكنه فسيح جناته . إلا أن القصة التي ذكرتها لا تصح نسبتها لسيد قطب رحمه الله لكونها بلا سند يذكر فقد بحثت عن رواتها فلم أجد سوى الغلاة الذين يغلون في سيد قطب ويقدسونه ولم يستطع أي أحد إثباتها بالمرة بل هذه الرواية (القصة) تخالف الرواية الصحيحة التي رواها فؤاد الأعلام في كتابه ((الإخوان وأنا)) الصفحة 165 "فصل :إعدام سيد قطب" حيث قال: وقطع سيد قطب لحظات الصمت القصيرة الرهيبة بقوله : للأسف الشديد لم ينجحوا في تنفيذ عملية نسف القناطر الخيرية ، وكانت هي النهاية : لم أشعر في كلماته بنبرة ندم أو أسى ، وإنما بتشف وحسرة أن القناطر لم تدمر ، وساد التوتر محل الصمت وبدأ سيد قطب ينتقل من موضوع لموضوع دون ترتيب أو تركيز ، كرر أكثر من مرة أن مشكلته في عقله ؛ لأنه مفكر وكاتب إسلامي كبير ، وأن الحكومة لا تملك إلا أن تقضي على العقل الإسلامي الكبير حتى تنفرد بأعمالها ضد الإسلام حسب تصوره .... وبعد الوصول إلى حد الانهيار ، وظل يردد أنه مفكر إسلامي ، وأن الحكومة لم تجد سبيلا للقضاء على أفكاره إلا بإعدامه . ومضت اللحظات الأخيرة ببطء شديد ، وكنت أقف خارج غرفة الإعدام في حضور مأمور السجن وأحد وكلاء النيابة وبعض الضباط والجنود ، واتخذت مراسم تنفيذ الحكم ، وخلعوا عن سيد قطب بدلته وألبس البدلة الحمراء ، وسئل إن كان يريد يطلب شيئا ، فطلب كوب ماء شربه وأدى صلاة الفجر ، ثم دخل غرفة الإعدام وتم تنفيذ الحكم " قلت : ولم يصل عن سيد غير هذا ، بينما نقل يوسف هواش : أنه " أصيب بحالة هستيرة " وظل يردد " لقد أبلغتهم أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله ، اللهم فاشهد رحم الله أموات المسلمين " " براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدع والمذمة ص (21) وقال عبد الحميد كشك: (( ... وجيء بالسجان ليضع الحبال في يديه وقدميه، فقال الرجل [ أي: سيد قطب] للسجان : دع عنك الحبال! سأقيد نفسي، أتخشى أن أفر من جنات ربي!، ووقف على طبلية المشنقة، ووضع الحبل في عنقه بيديه، وهو يقول : {ربي إني مغلوب فانتصر} وصعدت روحه إلى رافع السماء بلا عمد ... )). هنا كلام الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله بصوته: https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/Doc/hqeqh.html أما القصة التي ذكرتها أنت فهي حسب علمي من نسخ خيال الغلاة والتكفيريين ثم تبعهم بعض المثقفين ,و الظاهر أنهم أرادوا بذلك الدفاع عن زلاته وبدعه التي بينها أهل العلم بالنص والمصدر و يضفوا عليه الهالة و القدسية لهذا ألفوا هذه القصة لكي لا يتجرأ أهل العلم على نقد مخالفاته الشرعية والله أعلم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() رحم الله سيد قطب ونسال الله ان يكون مؤواه الجنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() رحم الله سيد قطب فقد كان بشرا ولم يكن ملاكا وقد اعمل فكره واجتهاده ومارس التغيرر في ابهى واقصى صوره ولم يمارسه وهو على ارائكه الفاخرة والفنادق المكيفة العامرة فشتان بين الحقيقة والخيال وبين النظرية والتطبيق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() نرجوا التصحيح اقتباس:
رحمه الله واسكنه فسيح جناته بارك الله فيك
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الله ارحم سيد قطب رحمة ترفع بها قدره و مكانته فى الدنيا و الاخرة اللهم من اكثر من الرجال امثاله ممن يقفوا فى وجوه الطغاة
اصحاب كلمة الحق سيد رجل قل الرجال مثله فى زمانه ارعب الطغاة و هز كراسيهم بجرة قلم ووقفة اسد كان فعله فعل السلف الصالح فعل و لم يتشبه اين ادعياء واتباع السلف الصالح من هذا الاسد الاشم غفرالله لك يا سيد لعل قولك الحق و دفاعك عن شريعة الله تبدل سيئاتك حسنات لا عزاء للمنبطحين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() شاهد يروي فيقول :
هناك أشياء لم نكن نتصورها هي التي أدخلت التغيير الكلي على حياتنا.. في السجن الحربي كنا نستقبل كل ليلة أفرادا أو جماعات من الشيوخ والشبان والنساء ، ويقال لنا : هؤلاء من الخونة الذين يتعاونون مع اليهود ولابد من استخلاص أسرارهم ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بأشد العذاب ، وكان ذلك كافيا لتمزيق لحومهم بأنواع السياط والعصي ، كنا نفعل ذلك ونحن موقنون أننا نؤدي واجبا مقدسا ، إلا أننا ما لبثنا أن وجدنا أنفسنا أمام أشياء لم نستطع لها تفسيرا ، لقد رأينا هؤلاء " الخونة " مواظبين على الصلاة أثناء الليل وتكاد ألسنتهم لا تفتر عن ذكر الله ، حتى عند البلاء ! بل إن بعضهم كان يموت تحت وقع السياط ، أو أثناء هجوم الكلاب الضارية عليهم ، وهم مبتسمون ومستمرون على الذكر . ومن هنا.. بدأ الشك يتسرب إلى نفوسنا.. فلا يعقل أن يكون مثل هؤلاء المؤمنين الذاكرين من الخائنين المتعاملين مع أعداء الله . واتفقت أنا وأخي هذا سرا على أن نتجنب إيذاءهم ما وجدنا إلى ذلك سبيلا ، وأن نقدم لهم كل ما نستطيع من العون . ومن فضل الله علينا أن وجودنا في ذلك السجن لم يستمر طويلا.. وكان آخر ما كلفنا به من عمل هو حراسة الزنزانة التي أفرد فيها أحدهم ، وقد وصفوه لنا بأنه أخطرهم جميعا ، أو أنه رأسهم المفكر وقائدهم المدبر ( هو سيد قطب رحمه الله ) . وكان قد بلغ به التعذيب إلى حد لم يعد قادرا معه على النهوض ، فكانوا يحملونه إلى المحكمة العسكرية التي تنظر في قضيته . وذات ليلة جاءت الأوامر بإعداده للمشنقة ، وأدخلوا عليه أحد الشيوخ !! ليذكره ويعظه !! وفي ساعة مبكرة من الصباح التالي أخذت أنا وأخي بذراعيه نقوده إلى السيارة المغلقة التي سبقنا إليها بعض المحكومين الآخرين.. وخلال لحظات انطلقت بنا إلى مكان الإعدام.. ومن خلفنا بعض السيارات العسكرية تحمل الجنود المدججين بالسلاح للحفاظ عليهم.. وفي لمح البصر أخذ كل جندي مكانه المرسوم محتضنا مسدسه الرشاش ، وكان المسئولون هناك قد هيئوا كل شئ.. فأقاموا من المشانق مثل عدد المحكومين.. وسيق كل مهم إلى مشنقته المحددة ، ثم لف حبلها حول عنقه ، وانتصب بجانب كل واحدة " العشماوي " الذي ينتظر الإشارة لإزاحة اللوح من تحت قدمي المحكوم.. ووقف تحت كل راية سوداء الجندي المكلف برفعها لحظة التنفيذ . كان أهيب ما هنالك تلك الكلمات التي جعل يوجهها كل من هؤلاء المهيئين للموت إلى إخوانه ، يبشره بالتلاقي في جنة الخلد ، مع محمد وأصحابه ، ويختم كل عبارة بالصيحة المؤثرة : الله أكبر ولله الحمد . وفي هذه اللحظات الرهيبة سمعنا هدير سيارة تقترب ، ثم لم تلبث أن سكت محركها ، وفتحت البوابة المحروسة ، ليندفع من خلالها ضابط من ذوي الرتب العالية ، وهو يصيح بالجلادين : مكانكم ! ثم تقدم نحو صاحبنا الذي لم نزل إلى جواره على جانبي المشنقة ، وبعد أن أمر الضابط بإزالة الرباط عن عينيه ، ورفع الحبل عن عنقه ، جعل يكلمه بصوت مرتعش : يا أخي.. يا سيد.. إني قادم إليك بهدية الحياة من الرئيس – الحليم الرحيم !!! – كلمة واحدة تذيلها بتوقيعك ، ثم تطلب ما تشاء لك ولإخوانك هؤلاء . ولم ينتظر الجواب ، وفتح الكراس الذي بيده وهو يقول : اكتب يا أخي هذه العبارة فقط : " لقد كنت مخطئا وإني أعتذر ... " . ورفع سيد عينيه الصافيتين ، وقد غمرت وجهه ابتسامة لا قدرة لنا على وصفها.. وقال للضابط في هدوء عجيب : أبدا.. لن أشتري الحياة الزائلة بكذبة لن تزول ! قال الضابط بلهجة يمازجها الحزن : ولكنه الموت يا سيد... وأجاب سيد : " يا مرحب بالموت في سبيل الله .. " ، الله أكبر !! هكذا تكون العزة الإيمانية ، ولم يبق مجال للاستمرار في الحوار ، فأشار الضابط بوجوب التنفيذ . وسرعان ما تأرجح جسد سيد رحمه الله وإخوانه في الهواء.. وعلى لسان كل منهم الكلمة التي لا نستطيع لها نسيانا ، ولم نشعر بمثل وقعها في غير ذلك الموقف ، " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .. " |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||||
|
![]() ا
اقتباس:
لا شك أن كل القرائن تدل على عكس ذلك فيكفي أنه لا سند فيها ويكفي أن الذين يحتجون بها أغلبهم من المقدسين لسيد قطب رحمه الله والمتعصبين له لا لشيء إلا بحجة أنه حارب الطواغيت ووقف في وجه السلطان(وهذا الأمر غير صحيح في نظر الغزالي بل الغزالي رحمه الله كان يعتبره عميلا للنظام )). ويكفي أنها مخالفة للروايات الصحيحة التي ذكرتها لك فالعبرة ليست بالعواطف والظنون بل بالدليل والبرهان بارك الله فيك. اقتباس:
ومادخل ذاك الموضوع في هذا الموضوع نحن في عالم إفتراضي فلا داعي لربط المواضيع ببعضها البعض بل كل موضوع مستقل عن غيره. أنت ناقش الأقوال بغض النظر عن الأشخاص. اقتباس:
أما عن حسني مبارك فليس بولي الأمر الآن لأنه سقط وآتى غيره كما سقط من قبله وهكذا دواليك فتن تتوالى أيام بعد أيام جيل بعد جيل والمسلمون لم يعتبروا بعد. |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم آخر تعديل جواهر الجزائرية 2012-01-03 في 06:47.
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومن أين استقيت رأيك ان تنظيم الاخوان يقوم بتفتيت الامة الاسلامية ؟ هناك فرد ميت وافراد علي قيد الحياة ورغم انه ميت الا ان فكره كما تقولون كان سببا في تفتيت الامة حتي وقتنا الحالي .....فأين دور علماءنا الاكارم الباقيين علي قيد الحياة ؟ لم لا يعيدون وحدة الامة المفتتة ؟ لم لم نري لهم فعلا او حتي قولا رغم اننا شبعنا من الاقوال؟ رددنا من قبل علي الاتهامات ولكن للتعصب اهله في حفظ الله ورحم الله سيد قطب ونحتسبه عند الله من الشهداء . غفر الله لنا جميعا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||||
|
![]() اقتباس:
التجميع والوحدة أنما تكون على أساس الكتاب والسنة عقيدة وعبادة وسياسة وأخلاقاًِ هذا هو الأساس الذي يتعطش إليه العلماء السلفيون ويدعون إليه وهو أمر واجب لا عذر للمسلمين في التقصير فيه والتباطؤ والتقاعس عنه ، ونصوص القرآن والسنة الداعية إليه والحاثة بشدة عليه كثيرة منها قول الله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ( ، وقال سبحانه : ( وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) ففي هذين النصين أمر للأمة جميعها أن تعتصم بحبل الله وهو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. واتباع الصراط المستقيم هو اتباع الكتاب والسنة والاعتصام بهما وفيهما نهي عن التفرق في العقائد والعبادات والمناهج والسياسات وغيرها ونهيٍ عن اتباع السبل التي على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ,ومن هذه السبل المضلة الطرق الصوفية والرافضية والسياسية بما حوتها من عقائد ومناهج . أما التجميع على الطريقة الأروبية والإخوانية في التجمعات والتحالفات على الضلال والجهل والخرافات فإنها والله لا تزيد المسلمين إلا خذلاناً وذلاً وهواناً ,فليس هذا هو العلاج أبداً ، إنما العلاج هو العودة الجادة إلى الكتاب والسنة وذلك هو الدِّين الصَّحيح الذي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بالرجوع إليه إذا هي عاشت في الهوان وعانت من الذل فقال صلى الله عليه وسلم : " إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم بالزرع واتبعتم أذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلَّط الله عليكم ذلاً لا ينـزعه عنكم حتى ترجعوا على دينكم " أي الدِّين الحق الذي تضمنته النصوص القرآنية والنبوية,لا دين الجهمية ولا المعتزلة ولا الأشاعرة ولا الصوفية ولا دين الحلاج وابن عربي وابن سبعين وابن الفارض ولا دين النقشبندية والسهروردية والتيجانية والمرغنية والقاديانية ونحوها من الطرق القائمة على الحلول ووحدة الوجود وعبادة القبور والخرافات فإن هذه هي السبب الرئيس في إضلال كثير أو أكثر المسلمين ورميهم في هوة الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد الذي جاءت به كل الرسالات ,والسبب الرئيس في ذلهم وجعلهم غثاء تتداعى عليهم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها . ولذلك فإن السلفيون يطهرون المجتمع من لوثات هؤلاء المندسين على الإسلام والمسلمين ومن تأثر بهم من أبناء المسلمين حتى يصبح دين الله سليما قويا خالصا مما علق به وشوه جماله والله حسيبهم في ذلك. ولذلك قال ابن تيمية: " وإذا كان أقوام ليسوا منافقين ولكنهم سمّاعون للمنافقين، قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقا، وهو مخالف للكتاب، وصاروا دعاة إلى بدع المنافقين، كما قال تعالى: {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ}، فلا بد من بيان حال هؤلاء، بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم، فإن فيهم إيمانا يوجب موالاتهم، وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين، فلا بد من التحذير من تلك البدع، وإن اقتضى ذلك ذِكْرُهم وتعيينُهم، بل ولو لم يكن قد تَلَقَّوْا تلك البدعة عن منافق، لكن قالوها ظانِّين أنها هدى وأنها خير وأنها دين، ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالهم)). فالسلفيون لا يرضون أن ينضم معهم وبينهم الشيعي والصوفي والبعثي والناصري والاشتراكي والحزبي بدون نصيحة لهم بل يناصحون هؤلاء بالكتاب والسنة فمن قبلها فحي هلا ومن لم يقبلها فلا لقاء بيننا وبينه لأنه قد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقوله(لا تجتمع هذه الأمة على ضلالة). والفرق بين دعاة منهج السلف وغيرهم: أنّ السلفي يُحارب البدعة وأهلها ويرد عليهم، ولكنْ يسعى غيره من أهل الهوى إلى التجميع على غير هدى، قصدهم في ذلك العدد والكثرة، ولا ينظرون إلى الحقيقة التي ينبغي أن يقام عليها التجميع؛ محتجين بأن المطلوب عدم تفريق هذه الأمة! فنظرتُهم هذه عشوائية غثائية، ودعوةُ الحقِّ دعوةُ غربلةٍ وكما قال أحد شيوخنا(«الدَّعوة السَّلفيَّة مصفاة الدعوات»؛ بل إن السَّلفيين يَرُدُّ بعضهم على بعضٍ! بعلم وأدب وألفة، من أجل هذه التصفية. أرأيتم أيها القراء الكرام لو كان السد الذي يجعل للماء الجاري ركيكا وغير صلب أتراه يثبت لو طم وعم عليه السيل الغزير؟أم أنه سيطغى عليه السيل بخلاف ما إذا كان السد متينا وصلبا؟كذلك يقال هنا.إذا كنا جميعا على كلمة سواء من عقيدة ومنهج واحد وتمسكنا بالسنة الغراء واقتفينا أثر سلفنا الصالح فإننا حينئذ نستطيع أن نتغلب على أعدائنا مصداقا لقوله تعالى ((إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ))محمد7. اقتباس:
نعم والله رغم كل الضلالات الثابتة عن سيد قطب رحمه الله إلا القوم لا يزالون يتعصبون لفكره بالعاطفة المفرطة والحماسة الزائدة بل ويألفون القصص الخيالية له كهذه القصة التي ليس لها "ساس ولا راس". ولم تحظ العقيدة الإسلامية والقرآن والصحابة الكرام بل وبعض الأنبياء وأصول الإسلام من الغيرة الإسلامية لدى هؤلاء الضحايا المتعصبين إلا شيئاً أو شيئاً هزيلاً، وهانت هذه العقائد والأصول والصحابة بل ومنزلة النبوة تجاه عظمة سيد قطب . فلو وضعتها كلها في كفة وسيد قطب في كفة لرجحت كفة سيد قطب عندهم. اقتباس:
امين امين امين.
|
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
يبدو اخانا الفاضل انك ما زلت تكرر نفس الكلام والحمد لله ان سيد قطب مات علي .... لا اله الا الله محمد رسول الله
وانه الآن في رحاب الله ان شاء غفر الله والاهم من هم علي قيد الحياة ممن يهرفون ويخرفون ويتهمون الناس بالباطل . كلامك الباقي مكرر لا يستحق الرد عليه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||||
|
![]() أمر طبيعي مادمتم تكررون نفس الشبهات اقتباس:
الحمد لله نسأل الله تعالى أن يتغدمه برحمته ولطفه و يغفر له ضلالته وبدعه و يجمعنا به في الجنان . اقتباس:
اقتباس:
من تقصدين؟. فالعلماء الأكابر الأموات منهم والأحياء لم يتهموا سيد قطب بما لم يقل بل أتوا على كلامه بالنص والصفحة وردوا عليه ردا علميا مؤدبا بحمد الله ولا ينكر هذا إلا متعصب. اقتباس:
|
|||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لاعضاء, منتدى, الجلفة, رسالة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc