![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الحمد لله تعذر غسل الميت أو عدم الماء : صح الأمر بغسل الميت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث منها ما رواه البخاري من حديث أم عطية : قَالَتْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَتْ ابْنَتُهُ فَقَالَ اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ. وقد صح في الشرع أن الأمر بشيء من أمور الديانة لأحد من الأمة فهو شرع لكل الأمة إلا بنص مخصص. فثبت أن غسل الميت واجب على الأحياء. ويَرِد على حكم الغسل امتناعه لعدم الماء أو خشية تغير الميت. فذهب الجم الغفير من العلماء إلى العدول عن الغسل إلى التيمم. وحُكي قول عن ابن عقيل أنه لا يُيمم ويصلى عليه على حاله. والحجة عند الأولين مركبة من مقدمتين : 1- غسل الميت طهور؛ لأن كل غسل هو طهور[وادعى ابن حزم الاتفاق على هذا]. 2- قال صلى الله عليه وآله وسلم : جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا لكن ما ينقض قولهم ويفت في عضد دعواهم هو عدم التسليم بأن (غسل الميت) (طهور). لأن تسمية (غسل الميت) (طهارة) أمر توقيفيٌ يحتاج نصا وبرهانا. فأين برهانهم على ذلك ؟! ومجرد التساوي في الصورة والتسمية اللغوية بين (الغسل من الحدث) وبين (غسل الميت) لا يسوغ ألبتة الحكم بالتساوي في الحقيقة الشرعية أو إلحاق أحدهما بالآخر للاختلاف بين الغسلين. ومن أوجه الاختلاف أن (الغسل من الحدث) عبادة للمكلف مفتقرة للنية رافعة لحدث بخلاف (غسل الميت) الذي هو واجب في حق غير (المسلم الميت). وإذ لم يوجد نص شرعي يصحح دعوى تسمية (غسل الميت) طهارة اتضح أن الحكم بأن يُيمم الميت تشريع من غير برهان لا يجوز. فالحكم هنا هو رفع حكم (الغسل) لتعذره أو امتناعه ببرهان قوله تعالى : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا } وقوله : {وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } وغيرها من النصوص في هذا السياق. والله أعلم والله الموفق
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الحمد لله وضعت الموضوع للاستفادة من التعقيبات والملاحظات ! وأصدقكم القول أني تعمدت وضع هذا الموضوع الفقهي حتى يجذب طائفة من الكتاب عن مواضيع أعراض الناس ! والله الموفق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لا أخفيك أخي أبو حاتم أنني بمجرد رؤيتي للعنوان انتابني الفضول وقلت في نفسي(ماذا سيقول إخواننا أهل السنة الظاهرية في هذا إنها والله لمعضلة عندهم وأين سيجدون النص لعدم الغسل هل سيلتجئون إلى القياس أم هناك إجماع أو إلى قاعدة رفع الحرج...كيف سيجيبون!!!!!!!!)) فإذا بي أدخل الموضوع وأجده على غير ما توقعت وهو قولكم حفظكم الباري بعدم جواز الغسل-حسب ما فهمت-. ولن أناقشك في هذا بل سأتهرب كما تهربت من مناقشتك في مسألة القرشية(ابتسامة) والسبب بكل بساطة هو عدم دراستي لمنهج الظاهرية فلا أستطيع أن أناقش فيما لا أفقه...ومسألة (القرشية) كنت قد عقدت النية في مدارستها مع بعض الإخوة لكن الفتور والكسل والدنيا حالوا بين ذلك لكن لا يزال شيء يسير من الهمة(ابتسامة))). وفقك الله أخي المحترم أبي حاتم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم
دخلت للموضوع اخي من باب الفضول شكرا لك علي مسعاك وتقبل الله عملك خالصا لوجهه الكريم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
مشكور على الموضوع، ولكن ما دام أن من بعض أغراضكم في هذا المقال هو صرف الناس عن المواضيع التي تُنتهك فيها الأعراض؛ فكان الأَوْلَى -في نظري- اجتناب مثل هذه العبارات: (يفت في عضد دعواهم)، لاسيَّما والـمُتَكَلَّم عنهم هم أكثر أهل العلم. ولا يخفى عليكم أن تخطئة أهل العلم تكون بالأساليب اللائقة بمكانتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مما يقوي مذهب الجمهور ما جاء في الحديث الذي سقتَ طرفا منه: (ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
وبخصوص التعليق المشار إليه فلو وجدت في تلك الكلمة أقل مقدار من تقليل مكانة أهل العلم في الرد عليهم لاجتنبتها وأخواتها. والمسألة كما تشرين خاضعة لوجهات النظر ولا بأس أن تبدي نظرتِك سيدتي ولا بأس أن أوضح.. والله الموفق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
ولو فعلتُ لكان فعلكم صحيحا لا مغمز فيه. ولكن كنت في مقام تعديد بعض وجوه الاشتراك بين الغسلين بحسب ما تيسر لي دون قصد الحصر؛ ولو أنني أضفت الاشتراك بين الغسلين بكون أن تسمية كليهما تسمية شرعية كما تفضلتِ لكان ذلك حسنا ومما يجمُل بالتقييد. اقتباس:
لتساووا بذلك بين [غسل الميت] و [الغسل من الحدث=طهارة بنصوص أخرى] ؟! وإعادة تقرير هذا التأصيل دون ذكر برهان يصححه يعيدنا لأول الخلاف ولعله عزب عنك إنكاري لهذا التأصيل واستفساري قائلا : اقتباس:
ودامت عوائدك سيدتي ... والله الموفق |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() الحمد لله وحتى يتضح المقام زيادة فلا بأس بتمثيل ... 1- الغسل من الجنابة غسل شرعي برهان أن هذا الغسل الشرعي طهارة يُتيمم لها عند فقد الماء أو تعذر استعماله قوله تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا) 2- الغسل من الحيض غسل شرعي برهان أنه طهارة قال تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ).وما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : (وَإِذَا أَدْبَرَتْ الْحَيْضَةُ فَتَطَهَّرِي) 3- الغسل يوم الجمعة غسل شرعي برهان أنه طهارة قوله صلى الله عليه وآله وسلم : (لَوْ أَنَّكُمْ تَطَهَّرْتُمْ لِيَوْمِكُمْ هَذَا). فهل عندكم معشر المفتين بالتيمم عند فقد الماء أو تعذر استعماله عند غسل الميت برهان كهاته البراهين ؟! والله الموفق |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() سامحني لو قلت لك: إنك بهذه الطرق في الاستدلال زدتَ إغراقًا في الجمود أكثر من الظاهرية الذين تنتمي إليهم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() الحمد لله اقتباس:
إنما القضية في معنى افتعال مثل هذا الكلام في مضامين مناقشة فقهية ؟! أترين أنه يصلح أن أقول عنك : سامحيني ولكنك تشرعين من دون الله فوق صنيع القياسيين ؟! هذا مما لا يجوز ولا يصلح ! فإدراجك لمثل هذا الكلام يورث عندي تساؤلات أراها مشروعة ! فأنا يا سيدتي الفاضلة لم أستدرّ فضل مناقشتك لتتبرمي هكذا ! ويكفي أن تضعي ردك مجردا عن التهم والأوصاف التي لا أعجز عن حبك مثيلها وأكثر ! فأنتظرُ في قابلٍ سحبا لهذا الوصف؛ وإلا فلسنا ممن يصدق عليهم (العلم رحم بين أهله) بأي حق تجوزين لنفسك هذا التساؤل ؟! وكأن تجريد غسل الميت من وصف الطهارة منكر ! الغسل الشرعي طهارة حين يصفه الشرع بذلك [وقد قدمت أمثلة] . فإن لم يصفه الشرع بأنه طهارة فيبقى (غسلا شرعيا) ولا غضاضة في ذلك حتى يُتعجب منه ! بل الأحق بالتعجب هو صنيع من يماثل بين الأغسال بدعوى أنها طهارة وليس عنده برهان على ذلك. اقتباس:
والله الموفق |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() إذا كان الأمر كذلك فغمزك لأهل العلم أولى بالسحب. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() ما ذا يعني هذا: (لكن ما ينقض قولهم ويفت في عضد دعواهم)؟ |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المال, الأدب, تعذر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc