الرسائل المجهولة بين القبول والرفض

[باهي جمال]

كثيرا ما يتلقى المسؤولون واصحاب القرار رسائل مجهولة الهوية عن الفساد والاختلاس والسرقة والجرائم الاقتصادية والاخلاقية ترى ما الدوافع لانتهاج هذا الاسلوب وهل التغاضي عن التفاعل معها اولى او المتابعة والتحقيق لازالة اللبس ومعرفة مدى صحة ومصداقية تلك الرسائل هو الاولى والاسلم

[ع.جمال]

الخوف من المسؤول سمة كل عربي تقريبا وعدم الثقة بينهما هي من تجعل الكثير يلجأ إلى هذه الوسيلة رغم عدم جديتها في أغلب الحالات ثم لااعتقد أن المسؤول يحقق في مثل هذه الرسائل لأمور كثيرة جدا وبارك الله فيك.

[ياسين البرج]

أخي باهي في رأيي السبب في أن تكون هذه الرسالة مجهولة مرده الا أحد أمرين وهما :
الأول في كون صاحبها لم يرسلها نصحا أوغيرة انما أرسلها بدافع الانتقام ولأنه ضعيف ولا يستطيع المواجهة مع من يريد فضحه نسب رسالته للمجهول.
الثاني يكمن في عدم ثقة المرسل في جدية وصلاح المرسل اليه فخوفا من غضب المرسل به ينسبها الى المجهول.
وبين هذا وذاك تبقى البلاد تسير في المجهول الى المجهول ...ولا يعلم بحقيقة السير الى رب العالمين

[مشكاة الهدى]

بسم الله الرحمن الرحيم

قد لا يكون الخوف من المسؤول في حد ذاته بل من الدولة نفسها فمعظم قضايا الفساد يدفع ثمنها الرؤوس الصغيرة فقط بينما تبقى الحيتان الكبيرة تسبح بكل حرية
وهناك قضايا تم كشفها عن طريق رسائل مجهولة لكن ليس للمسؤولين بل لاجهزة الامن المختصة

سمحت العديد من الرسائل والمكالمات المجهولة وغير المجهولة التي تصل مصالح الأمن والمفتشيات الإدارية بكشف العديد من ملفات الفساد التي يتسبب فيها المسؤولون، ويقول العقيد عبد الرحمان أيوب رئيس خلية الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني، إن ''خلايا التحقيقات التابعة للدرك تستغل كل مصدر للمعلومة حول مختلف الجرائم والقضايا بما فيه الرسائل المجهولة أو المكالمات الهاتفية بعد أن نتحراها، لكننا بالمقابل نتابع ونكشف كل من يقصد إيذاء الأشخاص من ورائها''· كثيرا ما تكشف مصالح الأمن والدرك خلال ندوات صحفية، عن كشف شبكات إجرامية أو ملفات متعلقة بقضايا الفساد، بعد أن تصلها معلومات تسمح لها برسم الطريق المؤدي لوضع اليد عليها وعلى أصحابها· وكشف كذلك وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل في ندوته الصحفية، أول أمس، عقب مثول إطارات سوناطراك لتحقيقات متعلقة بإبرام صفقات مشبوهة، أن مصالحه لم تأخذ بعين الاعتبار كثيرا من الرسائل المجهولة التي كانت تتحدث حول ما هو مشتبه في ارتكابه العديد من المسؤولين السامين في سوناطراك وبينهم رئيسها المدير العام محمد مزيان وابنيه، وقال إن هذه التقنية الإنذارية أو الإخبارية (الرسائل المجهولة)، معمول بها في العديد من القطاعات الوزارية في الجزائر وحتى عبر العالم·

لكن السؤال المطروح مدى فعاليتها مع حيتاننا ذات البطون الكبييييييييييييييييييييرة

[باهي جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال

الخوف من المسؤول سمة كل عربي تقريبا وعدم الثقة بينهما هي من تجعل الكثير يلجأ إلى هذه الوسيلة رغم عدم جديتها في أغلب الحالات ثم لااعتقد أن المسؤول يحقق في مثل هذه الرسائل لأمور كثيرة جدا وبارك الله فيك.

بارك الله فيك
طبعا المسؤول في العالم العربي والعالم الثلث عموما لا يقبل الراي الاخر وقد يعمد الى الانتقام من منتقديه والتضييق عليهم

[باهي جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين البرج

أخي باهي في رأيي السبب في أن تكون هذه الرسالة مجهولة مرده الا أحد أمرين وهما :
الأول في كون صاحبها لم يرسلها نصحا أوغيرة انما أرسلها بدافع الانتقام ولأنه ضعيف ولا يستطيع المواجهة مع من يريد فضحه نسب رسالته للمجهول.
الثاني يكمن في عدم ثقة المرسل في جدية وصلاح المرسل اليه فخوفا من غضب المرسل به ينسبها الى المجهول.
وبين هذا وذاك تبقى البلاد تسير في المجهول الى المجهول ...ولا يعلم بحقيقة السير الى رب العالمين

فعلا كلا الامرين معا الخوف وعدم صلاح المرسل اليه يمكن ان يلجئ البعض الى انتهاج الرسائل المجهولة

[باهي جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadozanouba

بسم الله الرحمن الرحيم

قد لا يكون الخوف من المسؤول في حد ذاته بل من الدولة نفسها فمعظم قضايا الفساد يدفع ثمنها الرؤوس الصغيرة فقط بينما تبقى الحيتان الكبيرة تسبح بكل حرية
وهناك قضايا تم كشفها عن طريق رسائل مجهولة لكن ليس للمسؤولين بل لاجهزة الامن المختصة

سمحت العديد من الرسائل والمكالمات المجهولة وغير المجهولة التي تصل مصالح الأمن والمفتشيات الإدارية بكشف العديد من ملفات الفساد التي يتسبب فيها المسؤولون، ويقول العقيد عبد الرحمان أيوب رئيس خلية الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني، إن ''خلايا التحقيقات التابعة للدرك تستغل كل مصدر للمعلومة حول مختلف الجرائم والقضايا بما فيه الرسائل المجهولة أو المكالمات الهاتفية بعد أن نتحراها، لكننا بالمقابل نتابع ونكشف كل من يقصد إيذاء الأشخاص من ورائها''· كثيرا ما تكشف مصالح الأمن والدرك خلال ندوات صحفية، عن كشف شبكات إجرامية أو ملفات متعلقة بقضايا الفساد، بعد أن تصلها معلومات تسمح لها برسم الطريق المؤدي لوضع اليد عليها وعلى أصحابها· وكشف كذلك وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل في ندوته الصحفية، أول أمس، عقب مثول إطارات سوناطراك لتحقيقات متعلقة بإبرام صفقات مشبوهة، أن مصالحه لم تأخذ بعين الاعتبار كثيرا من الرسائل المجهولة التي كانت تتحدث حول ما هو مشتبه في ارتكابه العديد من المسؤولين السامين في سوناطراك وبينهم رئيسها المدير العام محمد مزيان وابنيه، وقال إن هذه التقنية الإنذارية أو الإخبارية (الرسائل المجهولة)، معمول بها في العديد من القطاعات الوزارية في الجزائر وحتى عبر العالم·

لكن السؤال المطروح مدى فعاليتها مع حيتاننا ذات البطون الكبييييييييييييييييييييرة

في حالة الرؤوس الكبيرة لايوجد حل الا بوجود الارادة السياسية للتغيير ولن تنفع سياسة تبييض الواجهات والبريكولاج الموجه اساسا للاستهلاك الاعلامي

[حليش الجيريا]

التحقيقات بعد الرسائل المجهولة لا تمس الا الضعاف........والمشكل الاكبر انك لما تطالب بمعرفة من كتب الرسالة يقال لك مجهول بالمعنى ان اردت استرجاع حقك بعد ان تبراء فلن تجد المشتكي......وهذا يقودني الى القول بان فتح تحقيق بناءا على رسالة مجهولة باطل .......

[المارد الجنوبي]

العديد لا يمتلك الشجاعة لمواجهة اي مسؤول طبعا خوفا على مكانته

[jessicaa]

الخوف اخى اعزك الله

[مشكاة الهدى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

في حالة الرؤوس الكبيرة لايوجد حل الا بوجود الارادة السياسية للتغيير ولن تنفع سياسة تبييض الواجهات والبريكولاج الموجه اساسا للاستهلاك الاعلامي

اذن نحن ندور في حلقة مفرغة

لا تنقصنا الارادة ولا الدافع ولا الاسباب ولا الطاقات للتغيير لكن ما ينقصنا هو البديل المطروح

[باهي جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadozanouba

اذن نحن ندور في حلقة مفرغة

لا تنقصنا الارادة ولا الدافع ولا الاسباب ولا الطاقات للتغيير لكن ما ينقصنا هو البديل المطروح

رغم ان التحقيقات المعمقة والمحاكمات الحقيقية لا تطال الرؤوس الكبيرة ولكن هذا لايمنع من تشجيع الاساليب المؤدية الى كشف الثغرات في التسيير ولو على مستويات بسيطة لان الفساد يجب انكاره سواء فعله الصغير او الكبير