![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أروع ما قرأت عن دمشق ... يا ابنة العم والهوى أموي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() .................................................. .................
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() شكرا لك أخي حمزة والسلااااااااااااااااام عليكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() وعليكم السلام والاكرام أختي كريمة
والشكر موصولا لك على المرور ولأنك كنت أول من مر على الموضوع لك مني هذا المقطع الرائع من القصيدة أعلاه مأخود من شارة المقدمة لمسلسل سوري اسمه فارس بني مروان مـــــــــــن هـــــنـــــا وشـــــكرا لك مرة أخرى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() هل تصدق يا أخي حمزة لقد كنت أحب المقطع الأول منذ سمعته في مسلسل فارس بني مروان رغم أنني لم أشاهد المسلسل بل اكتفيت بسماع المقدمة شكرا لك مرة أخرى والسلااااااااااااااام عليكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
وأنا الأخر كنت أحب في المسلسل مقطع مقدمته هذا
رغم عدم مشاهدتي له، وان كنت أحب المسلسلات السورية التاريخية لما فيه من موضوعية نسبية وقرب من الحقائق التاريخية أولا ولأنها أفضل الموجود ثانيا .................... أما عن القصيدة أعلاه أختي، فهي من روائع نزار شأنها شأن روعة شعره السياسي غير المتداول تداول شعره الآخر الذي يعرف به .................... شكرا لك مرة أخرى أختي الكريمة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() روووووووعة بحق ، بارك الله فيك و جزاك خيرا. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() وفيك بارك الرحمن
وشكرا على المرور أختي وهذه أخرى لنزار عن دمشق قال فيها هذي دمشقُ.. وهذي الكأسُ والرّاحُ إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحـبِّ ذبّاحُ أنا الدمشقيُّ.. لو شرحتمُ جسدي لسـالَ منهُ عناقيـدٌ.. وتفـّاحُ و لو فتحـتُم شراييني بمديتكـم سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا زراعةُ القلبِ.. تشفي بعضَ من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـتُ- جـرّاحُ مآذنُ الشّـامِ تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذنِ.. كالأشجارِ.. أرواحُ للياسمـينِ حقـوقٌ في منازلنـا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتـاحُ طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنـا فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاحُ هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟ هل في العشقِ إيضاحُ؟ .......................................... أتيتُ يا شجرَ الصفصافِ معتذراً فهل تسامحُ هيفاءٌ ..ووضّـاحُ؟ خمسونَ عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. فوقَ المحيطِ.. وما في الأفقِ مصباحُ تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـافَ لها.. وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاحُ أقاتلُ القبحَ في شعري وفي أدبي حتى يفتّـحَ نوّارٌ... وقـدّاحُ ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟ والشعرُ.. ماذا سيبقى من أصالتهِ؟ إذا تولاهُ نصَّـابٌ ... ومـدّاحُ؟ وكيفَ نكتبُ والأقفالُ في فمنا؟ وكلُّ ثانيـةٍ يأتيـك سـفّاحُ؟ حملت شعري على ظهري فأتبِعني ماذا من الشعرِ يبقى حينَ يرتاحُ؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() هل من الممكن ان تشرحوا لي "يا ابنة العم والهوى أموي ... كيف أخفي الهوى وكيف أبين" |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() شكر الله لك أخي الكريمـــ حقا لم ينصفوه عندما لقبوه بشاعر المرأة لأنه شاعر القضية والعروبة والسياسة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.................. قبل أن أعلق على سؤالك أختي لابد من الإشارة إلى بعض الأبيات التي حذفتها من القصيدة دونما إخراجها عن سياقها العام منها مقدمة القصيدة التي ضمت البيت التي سألتي عنه ذلك أن صاحب القصيدة قال " أتــــــراها تحبني ميسون ... أم توهمت والنساء ظــــنــون كم رسول أرسلته لأبيها ... ذبحته تحت النقاب العيـــــــــــون يا ابنة العم والهوى أموي ... كيف أخفي الهوى وكيف أبين كم قتلنا في عشقنا وبعثنا ... بعد موت وما علينا يميــــــــن ما وقوفي في الديار وقلبي ... كجبيني قد طرزته الغصـون " .......................... أما معنى البيت فهو في سياق معنى القصيدة عامة وكيف أن نزار وصف حبه لدمشق بطريقة غزلية وكأنه يصف امرأة أموية النزعة ( نسبة لخلافة بني أمية التي اتخذت من دمشق عاصمة لها) إلا أن الذي لا أملك الإجابة عليه أختي هو سبب تكنيته لدمشق باسم امرأة بذاتها اسمها ميسون ومن تمة عنونته للقصيدة بـ " ميسون " في الوقت الذي يعرف سبب تسميته لقصيدته الشهيرة ببلقيس ........................... مع العلم أن أحدهم أخبرني أن هذه القصيدة بالذات تدرس للسوريين في مرحلة الابتدائية والله أعلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() والشكر موصولا لك على المرور
والإضافة الجميلة أخي الكريم .................. وطبعا أغلب من يتعمد تغييب قوة نزار في الشعر السياسي يقصد هذا التغييب خاصة أن الرجل عاش في زمن الأسد الأب وما أدراك ما الأسد الأب مقارنة بالابن ( نسبيا ) .................. والحقيقة أنني لا أحب شعر نزار المتغزل بالمرأة حبي لشعره السياسي أخي والذي لا يضاهيه روعة في زمننا المعاصر (في نظري على الأقل) إلا ما يكتبه عبد الرحمان العشماوي في قصائده وأحمد مطر في لافتاته .................. وعودا لنزار، إليك ما ينسب للرجل بعد زيارته للجزائر حينما قال لا يمكن أن يكشف وجه الثورة الجزائرية إلا من رأى إنسانا جزائريا ولا يمكن أن يعرف طبيعة الثورة إلا من تكلم أو دخل حوارا مع جزائري أو جزائرية.. إن كل محاولة لفهم الثورة الجزائرية من بعيد تبقى محاولة نظرية أو ذهنية كبعض أشكال الرسم التجريدي، أو بعض أشكال الحب العذري وأنا لم أخرج من مرحلة الحب العذري الجزائري إلا في نيسان الماضي حين وطأت قدماي للمرة الأولى أرض الجزائر.. صحيح أن الجزائركانت قصيدة مرسومة بأكواريوم في مخيلتنا وكانت ثورتها لؤلؤة تتوهج في قلب كل مثقف عربي، وبين أصابعه ولكن كل ما كتبناه عن (ليلى الجزائرية) كان على عذوبته وبراءته وصدقه شبيها بما كتبه جميل بثينة في لحظة من لحظات العشق الكبير.. ومع احترامي للعشاق العذريين، ولدموعهم وصباباتهم، وأشواقهم أحسست بعد أن رأيت الجزائر أنها أكبر من جميع عشاقها، وأعظم من جميع ما كتب عنها..ولا أدري لماذا شعرت وأنا أقف علىشرفة غرفتي في الفندق والميناء تحتي مهرجان من الضوء والماء والجواهر برغبة طاغيةفي البكاء أو الاعتذار من ’’ حي القصبة’’ بأزقته الضيقة وسلالمه الحجرية ومنازلهالخشبية التي تخبئ البطولات فيها، كما يختبئ الكحل في العين السوداء. اه . . كمهو جميل وجه الجزائر..!! إنك لا ترى عليه أية علامة من علامات الشيخوخة، أو أيتجعيدة تشعرك بأن الزمن مر على الوجه الذي لا يزال محتفظا بطفولته حتىالآن.. وفي حين دخلت أكثر الثورات العربية - بعد أن حكمت - مستودع الموظفين،وأصبحت عضوا في نادي المتقاعدين، نرى أن الثورة الجزائرية لا تزال تمارس رياضةالركض والقفز وسباحة المسافات الطويلة بعد زمن طويل من انطلاق رصاصة التحرير الاولىفي نوفمبر 1954 ولا تزال الثورة الجزائرية تتفجر عافية وطموحا وشبابا.. ومن أروعما شاهدته في الجزائر أن كل جزائري تقابله يشعرك بأنه هو الثورة، فهي موجودة فينبرات صوته، وبريق عينه، وحركات يده وكبريائه وعنفوانه، وطبيعته المتفجرة، وطقسهالذي لا يعرف الاعتدال.. في كل مكان دخلت إليه في الجزائر، وجدت الثورة تنتظرنيفي رئاسة الجمهورية في الإدارات العامة في مبنى التلفزيون والإذاعة، في الريف فيبيوت الفلاحين النموذجية في مستوصفات الطب المجاني، في المجمعات السياحية، في جامعةقسنطينة المدهشة، في الصحافة، في حركة التعريب الرائعة، في الأدب الجديد الواعد، فيفي طموح اللغة العربية المجنون لتعويض ما خسرته خلال 132 سنة من القمع والحصارومحاولات التصفية.. ولن أنسى أبدا ليلة أمسيتي الشعرية الاولى في قاعة ’’ كابري’’ في الجزائر العاصمة، حيث وصلت الساعة السادسة لأجد القاعة تكاد أن تنفجربمن فيها، وأن الأكسجين قد استهلك تماما.. وكان من المستحيل علي أن أصل إلىالمنبر، والإخوة الجزائريين أخدوا حتى الكرسيي الذي كان مخصصا لجلوسي.. وطبعا لم أتمكن من الدخول، وتقرر تأجيل الأمسية الشعرية حتى يتم اختيار مكان أوسع يكفي لجلوسآلاف الجزائريين جاؤوا لسماع شاعر عربي.. وعندما رجعت إلى فندقي سألت نفسي، ونهرمن دموع الفرح والكبرياء يتدفق عني: يا ترى لو جاء ’’اراغون’’ أو ’’ بول ايلوار’’ أو ’’ بول فاليري’’ لقراءة الشعر في قاعة كابري فهل كان الأكسجين سينتهي من القاعة؟وهل كان الجزائريون سيأخذون كرسيه كما فعلوا معي؟ ..إن زيارتي للجزائر وضعتنهاية للكذبة الكبرى التي تقول : إن اللغة العربية مواطنة في الدرجة الثانية فيالجزائر، وإن الشاعر العربي فيها غريب الوجه والفم واللسان.. من قال هذاالكلام؟؟ إن الجزائر التي دخلتها كانت وجها عربيا تضيء فيه مآذن دمشق وبغدادومكة ، وتعبق منه مروءات قريش.. وأرجو أن تسامحوا غروري إذا قلت إنني لو رشحتنفسي في أي إنتخبات شعرية في الجزائر لنجحت انا وسقط ’’ أراغون’’ عربيا لا يحتاجالمرء إلى منظار مكبر ليكشف أن الثورة الجزائرية هي الامتداد الطبيعي لكل الثوراتالعربية الاخرى ، أو أن هذه الثورات هي امتدادها.. و الثورة الجزائرية حين تعبرعن إنتمائها العربي لا تعبر عن ذلك بشكل استعراضي أو برومانسية مر عليها الزمنوإنما تضع ثقلها المادي والدولي والإقتصادي والحربي في كل معارك العرب.. ..وفيكل الحروب العربية - الإسرائيلية، كانت الجزائر معنا تجهيزا وتمويلا، وفي كلمؤتمرات القمة العربية كانت الجزائر مع استمرار الثورة المسلحة وضد أنصاف الحلولوأنصاف الخيارات وأنصاف المواقف.. وهكذا نرى أن الثورة الجزائرية بعد عشراتالسنين من النضال لا تزال في داخل الثورة، ولا يزال كل جزائري مستنفرا وواقفا علىخط النار وحاملا بارودته على كتفه تماما كما كان في نوفمبر ..1954 فتحية للوطن الجزائري العظيم، وتحية للثورة التي لا تأخذ إجازة. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() [size=6][font=arial blaشكرا على النقل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام والإكرام
وبارك الله فيك على المرور أختي .............. ومثلك لا أحب لنزار شعره الذي يتغنى فيه بالمرآة إلا أن قصيدته أعلاه من أرقى أنواع الغزل لتعلقه بالأوطان ............................. أطفال الحجارة نزار قباني بهروا الدنيا.. وما في يدهم إلا الحجاره.. وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا.. وبقينا دبباً قطبيةً صفحت أجسادها ضد الحراره.. قاتلوا عنا إلى أن قتلوا.. وجلسنا في مقاهينا.. كبصاق المحارة واحدٌ يبحث منا عن تجارة.. واحدٌ.. يطلب ملياراً جديداً.. وزواجاً رابعاً.. ................................ واحدٌ.. يبحث في لندن عن قصرٍ منيفٍ واحدٌ.. يعمل سمسار سلاح.. واحدٌ.. يطلب في البارات ثاره.. واحدٌ.. بيحث عن عرشٍ وجيشٍ وإمارة.. آه.. يا جيل الخيانات.. ويا جيل العمولات.. ويا جيل النفايات ويا جيل الدعارة.. سوف يجتاحك - مهما أبطأ التاريخ - أطفال الحجاره.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() بـــــارك الله فــــيــــك أخ عــمــر
وجزيت كل الخير على القصيدة الرائعة كانت لنزار أو للشاعر الذي ذكرته أخي .................. ومادام الامر يتعلق بمدح المصطفى عليه الصلاة والسلام أتذكر قصيدة لشاعر جزائري كلما قرأتها إلا واقشعر بدني قال فيها صاحبها قدرٌ حبُّه ولا مفرَّ للقلوب للشاعر الجزائري محمد جربوعة طبشورةٌ صغيرةٌ ينفخها غلامْ يكتب في سبورةٍ : "الله والرسول والإسلامْ" يحبه الغلامْ وتهمس الشفاه في حرارةٍ تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ تحبه الصفوفُ في صلاتها يحبه المؤتم في ماليزيا وفي جوار البيت في مكّتهِ يحبه الإمامْ تحبه صبيةٌ تنضّد العقيق في أفريقيا يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ) في شاطئ الفرات في ابتسامْ تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها تَذْكره وهي تذرّ قمحها لتطعم الحمامْ يحبه مولّهٌ على جبال الألب والأنديز في زقْروسَ في جليد القطبِ في تجمّد العظامْ يذكره مستقبِلا تخرج من شفاهه الحروف في بخارها تختال في تكبيرة الإحرامْ تحبه صغيرة من القوقازِ في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ يسرح في ضفافها اليمامْ يحبه مشرّد مُسترجعٌ ينظر من خيمتهِ لبائس الخيامْ تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها في ليلة الصيامْ تحبه تلميذة (شطّورةٌ) في (عين أزال) عندنا تكتب في دفترها: "إلا الرسولَ أحمدا وصحبــَه الكرامْ" وتسأل الدمية في أحضانها : " تهوينهُ ؟ " تهزها من رأسها لكي تقول:إي نعمْ وبعدها تنامْ يحبه الحمام في قبابهِ يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابهِ ليدهش الأنظارْ تحبه منابر حطّمها الغزاة في آهاتها في بصرة العراقِ أو في غروزَني أو غزةِ الحصارْ يحبّهُ مَن عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ وبعدها كسّرها وعلق الفؤوس في رقابهاَ وخلفه استدارْ لعالم الأنوارْ يحبه لأنّه أخرجه من معبد الأحجارْ لمسجد القهارْ يحبّه من يكثر الأسفارْ يراه في تكسّر الأهوار والأمواج في البحار يراه في أجوائه مهيمنـًا فيرسل العيون في اندهاشها ويرسل الشفاه في همساتها : "الله يا قهار!" وشاعر يحبّهُ يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ فتشرق العيون والشفاه بالأنوارْ فتولد الأشعارْ ضوئيةَ العيون في مديحهِ من عسجدٍ حروفها ونقط الحروف في جمالها كأنها أقمارْ يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوارْ يستخرجون سيفـَه من غمدهِ لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ ويقطعوا الأسلاك في دوائر الحصارْ تحبه صبية تذهب في صويحباتها لتملأ الجرارْ تقول في حيائها "أنقذَنا من وأدنا" وتمسح الدموع بالخمارْ تحبه نفسٌ هنا منفوسةٌ تحفر في زنزانةٍ بحرقة الأظفارْ: " محمدٌ لم يأتِ بالسجون للأحرارْ .." تنكسر الأظفار في نقوشها ويخجل الجدارْ تحبه قبائلٌ كانت هنا ظلالها تدور حول النارْ ترقص في طبولها وبينها كؤوسها برغوة تدارْ قلائد العظام في رقابها والمعبد الصخريُّ في بخورهِ همهمة الأحبارْ تحبه لأنهُ أخرجها من ليلها لروعة النهارْ تحبه الصحراء في رمالها ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟! ما كانت الصحراء في أولها ؟! هل غير لاتٍ وهوى والغدرِ بالجوارْ ؟! هل غير سيفٍ جائرٍ وغارةٍ وثارْ ؟! تحبه القلوبُ في نبضاتها ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟! ليلى وهندا والتي (.....) مهتوكة الأستارْ وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟! تحبه الزهور والنجوم والأفعال والأسماء والإعرابُ والسطور والأقلام والأفكارْ يحبه الجوريّ والنسرينُ والنوّارْ يحبه النخيل والصفصاف والعرعارْ يحبهُ الهواء والخريف والرماد والتراب والغبارْ تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ يحبه الكفارْ لكنهم يكابرون حبهُ ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ تحبهُ يحبه نحبه لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ ودورة الدماء في عروقنا من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ نحبهُ لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ نحبه لأنه بجملة بسيطة: من أروع الأقدار في حياتنا من أروع الأقدارْ ونحن في إسلامنا عقيدة نسلّم القلوب للأقدارْ صلّى اللهُ عليه وسلم .. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
دمشق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc