لا أثق في بنات هذا الزمان ولو سوّدت وجهها في التراب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لا أثق في بنات هذا الزمان ولو سوّدت وجهها في التراب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-19, 01:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو معاذ محمد رضا
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي لا أثق في بنات هذا الزمان ولو سوّدت وجهها في التراب

السلام عليكم
أعرف شخصا مضى من عمره واحد وأربعون سنة عزف عن الزواج وقرّر قرارا جازما لا رجعة فيه أن لا يتزوج فناقشته في الموضوع فقال لي: إن بنات هذا الزمان في مجتمعنا هذا لا توجد فيهن العفيفة إلا ما ندر وهذه النادرة ليست من نصيبي فقلت له: وكيف حكمت بأنها ليست لك فلم يقل شيئا لكن فهمت الحكاية من ملامحه بأن ماضيه أسود و"الخبيثات للخبيثين" فلازلت به حتى أقرّ بما كان يفعله وصدق ظني الذي ظننته يقول: إنه كان لا يمر بي يوم إلا وأقضي وقت القيلولة مع فتاة وأنه أوغل في هذا الأمر وبالغ يقول: أما التوبة الآن فقد تبت منذ حوالي سنتين ـ وأنا أشهد له بأنه صار من رواد المساجد ـ وأما الزواج فلا فكما خنت وأذنبت فسوف تأتي من لها ماض قاتم وهذا ما لا أطيقه فسأبقى على حالي إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا فأجبته بأن التوبة تمحو ما قبلها ومحال أن يعاقبك الله بذنب قد أقلعت عنه فقال: سأصارحك بشيء آخر: لقد أصرّ أهلي على تزويجي ذات مرة وقالوا: سوف نجد لك بنتا تسرّك فقلت لهم: على بركة الله وبعدها أتت أمي لتقول: لقد وجدت لك فتاة ما شاء الله وقد أعطتهم رقمها الخاص ليبقوا على اتصال بها يقول: فأخذت هذا الرقم واحتفظت به وقررت أن أختبرها بطرقي الشيطانية التي كنت أمارسها في السابق فتركت القضية تمر عليها بضعة أسابيع لتّنسى شيئا ما ثم اتصلت بها ليلا مع إخفاء رقمي "numéro caché" ففتحت فقلت لها: ألم تعرفيني؟ قالت:لم أعرفك قلت لها: أنا الذي أعطيتني رقمك في المكان الفلاني "مكان عمومي قرب السوق وسط المدينة" فقالت: آآآ أنت كريم قلت لها: نعم أنا كريم فشرعت في الكلام المتبجح يقول: فأقفلت السماعة وذهبت إلى أمي وقلت لها: أهذا هو رقم تلك البنت التي مدحتها لي فقالت: نعم فقلت لها: فقد حدث كيت وكيت فقالت: يا ولدي لا أتدخل بعد اليوم في موضوع زواجك لكيلا أبوء بذنوبك.. وهكذا بقي صاحبنا هذا مصمما على فكرته التي ازدادت رسوخا بعد هذه الحادثة فما رأيكم يا معاشر القارئين لكلامي؟









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
التراب, الزمان, بنات, زوّجت, وجهها


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:38

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc