حكم الأناشيد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الأناشيد

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-10, 12:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم البراء السلفية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم البراء السلفية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حكم الأناشيد

حكم الأناشيد



السؤال: كثر الحديث عن الأناشيد الإسلاميَّة وهناكَ مَنْ أفتى بجوازها، وهناكَ مَنْ قال إنَّها بديل للأشرطة الغِنائيَّة؛ فما رأي فضيلتكم؟



الجواب: هذه التَّسمية غير صحيحة؛ وهي تسمية حادثة، فليس هناك ما يسمَّى بالأناشيد الإسلاميَّة في كُتبِ السَّلف ومَنْ يعتدَّ بقولهم مِنْ أهلِ العِلم، والمعروف أنَّ الصُّوفية هم الَّذين يتخذون الأناشيد دينًا لهم وهو ما يسمُّونه بالسَّماع، وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات، صار لكلِّ حزبٍ أو جماعةٍ أناشيد حماسيَّة، قد يسمُّونها بالأناشيد الإسلاميَّة، هذه التَّسمية لا صحة لها، وعليه فلا يجوز اِتِّخاذها وترويجها بين النَّاس، وباللهِ التَّوفيق.



الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة

جمع وإعداد: محمد بن فهد الحصين - ( 1 / 177 )






السؤال: ما حكم الأناشيد ونسبتها إلى الإسلام ؟



الجواب: الأناشيد تسميَّتها إسلاميَّة غير صحيح؛ لأنَّ الأناشيد مِنَ اللَّهو، ومِنَ الأغاني، والأغاني ليست إسلاميَّة، ومضارِّ الأناشيد ملموسة، وهيَ أنَّ مَنْ اِبْتُليَ بها، وبتلحينها، ومتابعتها، أبعدتها عن حفظ القُرآن وقراءة القُرآن، والسُّنَّة النَّبويَّة، وكُتب أهلِ العِلم، وأصبحَ يلتمسُ أماكنَ الأناشيد وأهلها، فيضيَّع وقته فِي الباطل ويترك سبيل الحقِّ، فأنا أُحذِّرُ مِنها، وأُرشدُ إلىٰ أنْ يبذلَ الإنسانُ جهده فِي حفظ القُرآن، وفِي قراءةِ السُّنَّة، وكُتبِ الفقه، وكُتبِ التَّأريخ، لا سيَّما تأريخ الدَّعوة النَّبويَّة الَّتي ثبتت عنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أقوالهِ وأفعاله ، وأفعالِ أصحابهِ . واللهُ أعلمُ.



الشيخ زيد بن محمَّد المدخلي

https://z-salafi.com/v2/action?s_menu=23&idFatwa=2646

تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية

منتديات نور اليقين






السؤال: ما رأي فضيلتكم في المراكز الصيفية حيث أنَّها يسجل فيها الشباب ويقام فيها التمثيل والأناشيد والمخالفات الشرعية، بمَ يوُجَّه الشباب في الإجازات الصيفية ؟



الجواب: بالنسبة للمراكز الصيفية فإن الحكم حسب علمي على ما يدور فيها، فإن أعُدّت هذه المراكز لتربية الشباب تربية إسلامية إيْمانية تربطهم بكتاب ربِّهم وسنة نبيهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبالآداب والأخلاق وبالالتزام بالحقوق لذوي الحقوق, فهي نافعة وصالحة ومفيدة وتعتبر مقرًّا للعلم ومن ثُمَّ لنشره إن شاء الله، أما إذا كانت المراكز الصيفية لا يوجد فيها إلا النكتة المضحكة أو الفكاهات المضللة، أو الأناشيد والإيغال فيها، وربما يكون فيها ما لا يجوز أن يقع ممن ابتلوا بالتنظيم السري وممن ابتلوا بالتعصب للجماعات الأخرى الوافدة، فإنه لا ينبغي أن يقام مركز تجري فيه هذه الأمور الَّتِي لا يخفى ما فيها من الخلل الذي يتعلق بصالح الأمة, والذي يتعلق بحق الدين فهي لا يحكم عليها بصلاح وإصلاح مطلقًا, ولا يحكم عليها بفساد وإفساد مطلقًا، ولكن ينظر في ما يجري فيها, فإن جرى فيها الخير والعلم والتعليم والنشر والأدب فنعِّما هي، ونباركها لأهلها، وإن جرى فيها غير ذلك فهذا لا نقره ولا يجوز أن نقتل الأوقات في النكات المضحكة وفي الفكاهات وفي التمثيل وفي الأناشيد، ولا يجوز أن تقضى الأوقات الغالية في عمل لا ترجى من ورائه فائدة في دين ودنيا.



الشيخ زيد بن محمد المدخلي

العقد المنضد الجديد – باب العقيدة والسلوك

( الفتوىٰ رقم : 69 ) - الشاملة






السؤال: قرأت عن الموسيقى كتاب (الحلال والحرام في الإسلام) للأستاذ يوسف، واتضح لي من قراءتي هذه أن الموسيقى حلال، وسألت أحد المشايخ في منطقتي لأزداد علماً، فقال لي: لا بأس بها إذا استعملت في المناسبات وأناشيد إسلامية، وأيضاً سمعت من أحد الدعاة يحرمها حرماناً قاطعاً، والسؤال هنا: هل حرام إذا استعملها المسلم في أناشيد إسلامية، وذلك في المناسبات فقط، وإذا كان الجواب بنعم فما هو دليل الذين يحللون ذلك، وما هو موقف الإسلام منهم؟



الجواب: الموسيقى وأشباهها من آلات الملاهي لا شك في تحريمها، وأنها من المعازف المحرمة، والدليل على هذا قوله تعالى: ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) (6 لقمان)، قال أكثر أهل التفسير إنه الغناء، قال جماعة منهم: ويلحق بذلك كل آلة ملهاة من مزمار وعود وغير هذا. والموسيقى من أشد آلات الملاهي إطراباً وإشغالاً ولهواً، فهي فيما نعتقد محرمة لهذه الآية ولما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري في الصحيح. فالحر هو الزنا، والحرير المعروف لا يجوز للرجال، والخمر المعروف محرم على الجميع وهو كل مسكر، والمعازف هي آلات اللهو والعزف عليها، وما ذاك إلا لأنها تصد القلوب عن ذكر الله وتمرضها وتجرها إلى أنواع من الباطل، وتشغلها عن ذكر الله وعن تلاوة القرآن، فالذي نعتقده هو القول بتحريمها وسائر آلات اللهو والطرب، ومن قال بحلها فنعتقد أنه قد أخطأ والله يعفو عنه، نسأل الله أن يعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين. والواجب على المسلم هو أن يتحرى الحق فيما يختلف عليه الناس فيه؛ لأن الله سبحانه يقول: ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) (59 النساء)، وإذا رددنا هذا الأمر إلى الكتاب والسنة وجدنا الكتاب يحذر من اللهو وهي من آلات اللهو، ونجد السنة تحذر من المعازف وهي من المعازف، مع أنه ورد في الباب أشياء أخرى تؤيد ذلك، فينبغي للمؤمن أن يحذرها وأن لا يغتر بقول من أحلها. ونسأل الله أن يوفق المسلمين جميعاً وولاة أمرهم في كل ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأن يوفق علماء المسلمين لإصابة الحق فيما يفتون به، وفيما يأتون ويذرون، وأن يجعلهم هداة مهتدين، وأن يمنحهم وإيانا وسائر إخواننا صلاح النية في القول والعمل.



الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.binbaz.org.sa/mat/18175






السؤال: ما حكم الأناشيد الإسلامية؟ وهل يجوز اتخاذها وسيلة للدعوة؟



الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فتجدر الملاحظة -أولا- إلى أنَّ تقييد الأناشيد المتضمنة للأشعار والأرجاز بكونها "إسلامية" أو "دينية" غير معروف عند خير الناس من القرون المفضلة، ولا من بعدهم، وإنما كانوا يفرقون بين الحسن والقبيح من الشعر والرجز، أو بين المحمود والمذموم، أو بين ما يكره وما يجوز.

أمّا الأناشيد إن كانت عبارة عن أشعار أو أرجاز تُرنَّم لإظهار السرور بها أو قطع المسافات في الأسفار، أو ترويح النفس، وكانت مشتملة على مواعظ وأمثال وحِكَم، وخالية من المعازف وآلات الطرب، باستثناء الدف في العيد والعرس، وكانت سالمة من الفحش والخناء، الذي يثير الشهوة ويدفع إلى الفاحشة، أو يصف محاسن المرأة والخمرة والتشجيع على شربها، أو تضمن الشعر شركًا بالله أو كذبًا على الله ورسوله وأصحابه، فلا مانع منه إن خلا من ذلك ولا محذور فيه، لكن الإكثار منه غير ممدوح بل مرغوب عنه، إذ ليس كل مباح يباح على الإطلاق، وخاصة إذا كان يصرف سامعها عن قراءة القرآن أو عن طلب العلم النافع، أو الدعوة إلى الله تعالى، وقد أقرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الشعر والرجز والحُداء، وبوَّب البخاري: " باب ما يجوز من الشعر والرَّجز والحُداء وما يكره منه "، وكان البراء بن مالك رضي الله عنه يحدو بالرجال، وكان أنجشة يحدو بالنساء، وكان حسن الصوت، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقًا بِالقَوَارِيرِ "، والحُداء في الغالب إنما يكون بالرجز وقد يكون بغيره من الشعر وهو ضرب من الغناء، وشبيهه غناء الركبان وغناء النصب، وقد نقل ابن عبد البر جواز هذه الأوجه جميعًا بلا خلاف، إن سلم الشعر من الفحش والخناء.

أمّا الأناشيد المسماة إسلامية تقام على وجه ينشد الشعر بالألحان والتنغيم استجلابًا للتطريب في حلق الذكر وغيرها وقد يصاحبه بعض المعازف وآلات الطرب كالدف والطبل والقضبان وغيرها فهذا أشبه بالتغبير الذي ذمّهُ الشافعي وأحمد وغيرهما من الأئمة المتقدمين، فقد صحَّ عن الشافعي أنه قال:" خلَّفت بالعراق شيئا يسمى التغبير وضعته الزنادقة، يشغلون به الناس عن القرآن" وصحَّ عن أحمد أنه قال عنه: " بدعة محدثة ".

ويكفي أنَّ المذاهب الأربعة اتفقوا على تحريم آلات الطرب تحريمًا كليًّا إلاَّ ما استثناه الدليل وهو الدف في النكاح والعيد، وقد وردت نصوص كثيرة من الكتاب والسنة تذم آلة الطرب وتمنعها، منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم:" صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ، صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ، وَصَوْتُ وَيْلٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ "، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم:" لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ وَالخَمْرَ وَالمعَازِفَ " وغيرها من الأدلة الشرعية.

هذا، وأما اتخاذ اللهو والغناء وسيلة للدعوة إلى الله فلا يخفى على عاقل عدم مشروعيته، لأنَّ ممارسة العمل الدعوي ومباشرته دون معرفة حكمه، والاستناد إلى دليله الشرعي تَحَكُّم، واتّباع للهوى، وهو مردود على صاحبه، إذ لا يجوز الخروج عن الحكم الشرعي في المناهج والمقاصد والوسائل لقوله تعالى: ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) [الجاثية: 18]

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ( مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ )، فوسائل الدعوة إلى الله ينبغي موافقتها للنصوص الشرعية العامة أو الخاصة، أو قواعد الشرع الكلية، وإذا كان وسيلة الغناء تابعة لمقاصد طائفية أو تخدم أغراضا حزبية أو جهوية، فتمنع بحكم تبعيتها، لأنَّ طرق المناهي والمكروهات تابعة لها،والنهي عن الشيء نهي عمّا لا يتم اجتنابه إلاَّ به، وإذا كانت وسيلة الغناء تمثل شعارًا خاصًّا لجماعة معينة ذات منحى عقائدي تدعو إليه أو طائفي أو حزبي تسير على هديه فإنَّ الوسيلة تمنع لتعلّق وصف منهي بها، فلذلك سيَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيلة النفخ في البوق للدعوة إلى الصلاة لكونه شعار اليهود، وتخلى عن الضرب بالناقوس لكونه شعار النصارى، وترك إيقاد النار لكونه شعار المجوس. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.



الشيخ محمد علي فركوس

https://www.ferkous.com/rep/Bb10.php






السؤال: ما هو حكم سماع الأناشيد الدينية ؟



الجواب: بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد، إذا أنت تنشد بينك وبين نفسك بعض المتون والأشعار لحفظها كما هو معروف مثل ما يسمى الحداء ليعين الإنسان نفسه على الأعمال الشاقة والسفر ويكون أحيانا ولا يتخذ ديدنا فهذا جائز، أما إذا قصدت ما اشتهر في هذه الأيام من الإيقاعات وفي بعض الأحيان يكون معها استعمال الآلات الموسيقية، وكما يحصل الآن من المسابقات الدولية في الإنشاد، حتى أنهم لا يختلف لحنهم وإنشادهم بين الوعد والوعيد، فهذه لاشك أنها من الغناء المحرم، ولا ينبغي أبدا أن يضاف إلى الدين، فلا يقال أناشيد إسلامية ولا يقال أناشيد دينية، وهذا التغبير أو الإنشاد قديم حيث حذر منه الإمام الشافعي المتوفى سنة 204 هـ، حيث رأى هذا الشيء حيث يجتمع الناس ويذكرون الله تبارك وتعالى بألحان واحدة وجماعية، فكانوا ينشدون ثم يزعمون أن هذا يعينهم على الاستمرار والمداومة أكثر على ذكر الله وطاعته، ومعروف ما قال فيهم الشافعي، فعندما ذهب إلى مصر وسأله أهلها عن بغداد، فقال مما ذكر أنه رأى فيها أناس يفعلون شيئا يقال له التغبير، ثم قال هؤلاء هم الزنادقة، فلا شك أن ما يسمى الإنشاد يفتح باب شر عظيم، وهذا كله من الإحداث في دين الله عز وجل، وتركها هو الأصل، نسأل الله أن يعافينا وإياكم.



الشيخ فلاح بن إسماعيل مندكار









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأناشيد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc