السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
-الثقافة بمفهومها الواسع هو التحلي بسلوك منظبط و عاقل.و أن يكون الانسان منفتح و مواكب لتطورات العصر بصفة حضارية.
و رأيت اخواني أننا نفتقر الى هذه المادة الحية في المجتمع .و التي تلعب دور كبير في ابراز الشخصية.و تعكس الصورة الحقيقة للفرد.و بصفتي عضو في هذا المنتدى و أتشرف بذلك فأني الاحظ دائما لما يكون موضوع للنقاش يبدأ الأعضاء بالسب و الشتم و يخرجون عن اطار النقاش البناء.و كم موضوع أقفله المشرفون بسبب هذه التصرفات.و ان كانت عينة و مع كل احتراماتي للجميع فهي تعكس مدى تقهقر المستوى الثقافي للعضو.
-العالم بصفة عامة هو في مرحلة مابعد التقدم والتحضر.فمثلا في انجلترا و مؤخرا قامت الحكومة الانجليزية بوضع مشروع يخص سلوك الفرد و مدى قدرته الانتاجية.فهم الان يقومون بازاحة كل العوائق التي تأخره عن عمله و توفير كل متطلبات الحياة.مثلا.ازاحة زحمة السير.انظرو اخواني.الثقافة ليست منحصرة في العلوم وماشابه.وانما الثقافة هي باب من ابواب التحضر و التطور.و اخص بالذكر ثقافة العمل. و التي يجب أن يتحلى بها كل عامل في أي مجال .كأن يدخل الى عمله في 08 سا صباحا يعني ال08سا .لا في 09 سا.وهكذا.
شاركونا أفكاركم و تكلمو عن واقع الثقافة في الجزائر.
بقلمي.
تحياتي
شكرا لك أخي الفاضل على هذا الموضوع الجميل
في الحقيقة نحناج لثقافة المجتمع والتعامل مع الآخرين
نحتاج لثقافة وسلوك في الجانب الإداري
نحتاج لثقافة في البيع والشراء
نحتاج لثقافة في الحدائق العامة والشواطئ
نحتاج لثقافة حرية التعبير و تقبل الرأي الآخر المخالف
نحتاج للكثير من هذه الثقافات ونسال الله تعالى أن يجمع شملنا ويوحد صفنا
شكرا لك أخي الفاضل على هذا الموضوع الجميل
في الحقيقة نحناج لثقافة المجتمع والتعامل مع الآخرين
نحتاج لثقافة وسلوك في الجانب الإداري
نحتاج لثقافة في البيع والشراء
نحتاج لثقافة في الحدائق العامة والشواطئ
نحتاج لثقافة حرية التعبير و تقبل الرأي الآخر المخالف
نحتاج للكثير من هذه الثقافات ونسال الله تعالى أن يجمع شملنا ويوحد صفنا
يعتقد الكثير من الناس أن الإنسان المثقف هو من يقرأ كثيرا, و يطالع كثيرا, ويجادل كثيرا, و يفهم في كل علم.
ولكن لنتوقف قليلا, مانفع هذا العلم, و المعلومات جميعها إذا لم تترجم إلى واقع, و ما نفعها إذا لم تصقل شخصية المثقف, فتغير من شخصيته, و تجعله يتبنى مبادئ, ثم تترسخ في شخصيته قيما, (حيث القيم و المبادئ هي الجسد المعنوي الذي يستند عليه الشخص في تصرفاته و قراراته), فإن كان ما يقرأه أو يتعلمه من الكتب أو المجتمع صحيحا و ذا معنى, و من ثم تم هضمها جيدا, و أصبحت جزءا لا يتجزأ من الشخصية, فإن التصرفات سوف تنبع نبعا جميلا جاريا, لأن ماتستند عليه ثقيل و قوي.
و هذا هو منظوري للمثقف, هو ذلك الشخص ذو “المعلومات و المبادئ”, و من ثم تترجم هذه المعلومات و المبادئ إلى إنتاج فكري يفيد به الأمة.
فأنا أرى لو أصبح لدينا مثقف واحد لكل خمسين شخصا و بالمواصفات التي ذكرتها, فسوف نرى كيف يزيد الوعي في كل المجالات, و تتحسن أحوال الأمة.
فلو أننا نشرنا ثقافتنا العربية و الأسلامية الصحيحة بين جموع الناس, فستصبح كالمضاد الحيوي من أي أفكار و قيم دخيلة على مجتمعنا, فلن نخاف بعد اليوم من إنتشار المحطات الفضائية المتنوعة, و لن نرى من يتحدث عن نظرية المؤامرة الأمريكية على مبادئنا و قيمنا, لأننا أصبحنا محصنين من الداخل, و لن نحتاج بعد اليوم إلى وصي علينا, يحلل هذا و يحرم ذاك.
و هذا هو دور المثقفين و المتعلمين أن ينشروا روائع حضارتنا الأسلامية بين الناس, بكل ما أوتوا من قوة.
و من بعدها لن نشتكي و لن نتحسر, و سوف تنهظ أمتنا بأذن الله عاجلا أم آجلا.
( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) الإسراء)
ربما ما ينقص هنا هي ثقافة الحوار وتقبل آراء الآخرين.
الثقافة بمعناها الواسع تكاد تكون معدومة كما قال الاخ حمزة في مجتمعنا.
و يكفيك جولة قصيرة في المدينة لتقف على ذلك بنفسك.
الثقافة في نظري هي كيف نطبق العلوم التي اكتسبناها فمن تمكن من تقنيات التطبيق كان مثقفا بقدر تمكنه فيكون اكثر ثقافة من الذي يملك اكبر قدر من العلم ولا يملك تقنيات تطبيقها على الواقع
ربما ما ينقص هنا هي ثقافة الحوار وتقبل آراء الآخرين.
الثقافة بمعناها الواسع تكاد تكون معدومة كما قال الاخ حمزة في مجتمعنا.
و يكفيك جولة قصيرة في المدينة لتقف على ذلك بنفسك.
-كلامك موزون بدقة.المجتمع الذي يفتقر الى ثقافة الحوار فهو مجتمع معدوم.
شكرا على مرورك.
تحياتي
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية