العلمانية والعلمانيون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلمانية والعلمانيون

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-19, 22:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
le fugitif
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية le fugitif
 

 

 
الأوسمة
وسام أحسن عضو لربيع 2008 
إحصائية العضو










افتراضي العلمانية والعلمانيون

ما مفهومك للعلمانية والعلمانيين وهل هي ايديولوجية تتنافي كليا او جزئيا مع الاسلام شريعة وعقيدة وهل الفكر العلماني يحارب الدين ويصادره .












 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-19, 23:18   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
ما مفهومك للعلمانية والعلمانيين وهل هي ايديولوجية تتنافي كليا او جزئيا مع الاسلام شريعة وعقيدة وهل الفكر العلماني يحارب الدين ويصادره .




لايمكن الاجابة على السؤال الا بعد توضيح المفهوم المقصود. هناك علمانية تحارب الدين وهناك علمانية تحمي الدين.









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-19, 23:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

العلمانية بمعناها الواسع هي رفض الكهنوت و سلطة رجال الدين و هي الوقوف ضد احتكار الخطاب الديني من طرف السلطة السياسية او من طرف فئة معينة من اجل مصالح فئوية ضيقة . فالتوظيف السياسي للدين و احتكار الحقيقة الدينية باب من أبواب الاستبداد و لهذا لم يوجد في الإسلام كهنوت يحتكر سلطة فهم الدين و يفرضه على الغير بالقوة . و لهذا السبب لم يعرف الإسلام محاكم التفتيش كالتي عرفتها الكنيسة . و العلمانية من الناحية التاريخية هي ثورة ضد استبداد الكنيسة الكاثوليكية و تحالفها مع الإقطاع في اوروبا أما في عالمنا الإسلامي فالعلمانية دخلت علينا بصورة مشوهة عبر الأحزاب القومية بدء بحزب اتاتورك و التي كانت احزاب قمعية و معادية للدين ذاته . و لهذا اعتقد ان العلمانية لا تتنافى مع الإسلام عقيدة و شريعة . لان العلمانية المعادية للدين عند بعض العلمانيين المتطرفيين هي انحراف عن مفهوم العلمانية الأصلية و هي إسقاط للعلاقة المتعارضة بين الدين و العلم و بين الدين و الحريات في الغرب على الواقع الإسلامي . و إذا كان الدين عندنا لا يتعارض مع العلم و لا يتعارض مع الحرية و الديموقراطية فليس علينا ان نخاف من العلمانية . لكن التطرف الديني من جهة و الذي لا يمثل الدين الصحيح و التطرف العلماني اللاديموقراطي هو الذي يخلق انطباعا بتعارض العلمانية و الدين . و واجبنا اليوم هو التخلص من كل أشكال التطرف الديني و العلماني .










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 10:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نورة
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le fugitif مشاهدة المشاركة
ما مفهومك للعلمانية والعلمانيين وهل هي ايديولوجية تتنافي كليا او جزئيا مع الاسلام شريعة وعقيدة وهل الفكر العلماني يحارب الدين ويصادره .









نعم العلمانية هى بالمفهوم الغربى اللائكية اى فصل الدين عن الدولة وهو ما يتنافى كليا مع الاسلام شريعتا وعقيدة
واللائكية تحارب الفكر الاسلامى وكل ما يتعلق بالدين ولايمكن ان تتعايش معه ،وهذا مالحظناه فى كثير من الدول مثل تركيا سابقا والجزائر فى عهد التعددية قبل الانقلاب









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 10:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
nassir406
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية nassir406
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

-اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في بطن الارض فاخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان عسيرا فيسره وان كان قليلا فاكثره وبارك فيه برحمتك ياارحم الراحمين










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 12:12   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

العلمانيه هي الإلحاد بعينه..

فكما الملحد ينكر وجود الله .....العلماني يقول عن نفسه مؤمن ولكن لا يؤخذ بشرائع الله
يقول العلماني الدين فقط عبادات..أما المعاملات والشرائع من إختصاص الدول فلا يحرم
ما حرم الله ولا يحلل ما حلله الله.. بل القوانين الوضعيه التي أبتدعها هي التي يؤخذ بها
بالتالي لا فرق بين ملحد وعلماني، فما يكون معنى الإيمان بالله ولا يؤخذ بشرائع الله ..

العلمانيه ظهرت بظهور الإستعمار الغربي على ديار الإسلام ، وفرض على كل الدول المستعمره
وحتى بعد التحرير مازال أحكام المستعمرين الغربيين قائمه وبالتالي حربنا مع الغرب ليس حرب أسلحة
ولكن حربا فكريه فنحن منذ الإستعمار حتى اليوم لم نتحرر من هذا الفكر الغربي الملحد الذي يكفر بشرائع الله.

مشكلة العلمانيه الآن ليست كما يدعون فصل الدين عن السياسه بل فصل الدين عن كل القيم والمبادئ التي
يدعو لها الدين سواء بالدين الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي وهذا ما نراه جليا واضحا في دول الغرب
فالمرأة لم تعد مرأة والرجل لم يعد رجل وصار حتى نكاح الحيوانات عندهم حلال ، فمن وقت قريب عقد رجل
غربي قرانه على كلب........أنظر كيف صار حال العلمانيين أذلاء حتى على الكلاب والعياذ بالله...!
في شرائع العلمانيه التي نصوها ، يجوز الإجهاض ، ويجوز النكاح بلا عقد زواج ويجوز أن تخرج البنت عن
طوع أهلها ما إن تبلغ 16 من عمرها وتخرج تبيت بالشارع فالقانون يحميها ، وغيرها غيرها من الإبتلاءات.

نحن نرفض العلمانية لأننا نرى إنهيار القيم في دول الغرب ، وأن هذا الإنهيار بدأ يصل لنا ، فقبل فتره نادت
إحدى العضوات في مجلس الأمة دوله خليجيه بحماية الجنس الثالث وأن يجعلوا لهم غطاء قانون يحميهم ويكفلوا حقوقهم
في دوله إسلاميه ..في دوله خليجيه يحصل ذلك..فلا حول ولا قوة إلا بالله. هذا هي نتاج العلمانيه المخجل.









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 12:21   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راوية 80 مشاهدة المشاركة
نعم العلمانية هى بالمفهوم الغربى اللائكية اى فصل الدين عن الدولة وهو ما يتنافى كليا مع الاسلام شريعتا وعقيدة
واللائكية تحارب الفكر الاسلامى وكل ما يتعلق بالدين ولايمكن ان تتعايش معه ،وهذا مالحظناه فى كثير من الدول مثل تركيا سابقا والجزائر فى عهد التعددية قبل الانقلاب
أختي العزيزة اللائكية ترجمة لمصطلح laïcité المشتق من كلمة laïc و التي يقابلها مصطلح clerc التي تعني رجل الكنيسة . و رجال الكنيسة يشكلون الكهنوت او الإكليروس clergé . و الكنيسة في اللغات الاوروبية إذا ابتدأ كتابتها بحرف صغير minuscule (église – church) فمعناها المعبد او المبني الذي يتعبد فيه المسيحيون و إذا بدا كتابتها بحرف كبير (Eglise – Church) فمعناها المؤسسة الدينية التي يرأسها البابا و التي تنقسم إلى عدة أسقفيات و ابرشيات و كنائس و لديها أديرة للرهبان و الراهبات و لديها مجلس اساقفة و إدارة و هي تنظيم تراتبي une hiérarchie يضع نفسه بمثابة وسيط بين الله و المؤمنين و يحرم أي تفسير و اجتهاد حول النصوص المقدسة من خارج الكنيسة , و يطلق على العوام من المسيحيين الذين لا ينتمون للكنيسة مصطلح les laïcs . و اللائكية جاءت كثورة على سلطة رجال الدين cléricalisme أي ضد ان يحتكر شخص ما الحقيقة الدينية و يفرضها على الغير و يوظفها سياسيا للسيطرة عليهم . و بما ان المجتمع الإسلامي يخلو من الأكليروس فلا معنى لهذه الثنائية عندنا من الناحية النظرية , اما من الناحية العملية فهناك توظيف سياسي للدين مثلا من طرف حكومة الملالي في ايران و من طرف التحالف السعودي الوهابي لإحتكار فهم الدين واقصاء كل فهم معارض و حماية النظام السياسي .

و عودة لمفهوم العلمانية . لابد من دراسة أي مفهوم من خلال السياق التاريخي لظهوره و تطوره . كما يجب ان نفهم التشعب و التصورات المختلفة للمفهوم الواحد على ضوء العديد من العوامل السياسية و الدينية و التاريخية . فالعلمانية الفرنسية مثلا هي علمانية متشددة لانها جاءت بعد صراع عنيف مع الكنيسة الكاثوليكية و هي معادية للدين بصفة عامة . أما العلمانية في الدول البروتستانتية فهي اقل عداوة للدين داخل الدولة لانها جائت نتيجة لحركات الإصلاح الديني . في حين الحركات العلمانية عندنا لم تأت نتيجة تطور تدريجي للفكر السياسي بل تبنتها نخب حاكمة غير ديموقراطية و مدعومة من الغرب .

فالعلمانية المتشددة تدعو لفصل الدين بصورة تامة عن الحياة العامة . و الوهابية تدعو لفصل الدين عن الواقع . و كلاهما متشددان و يتدخل في الحياة الخاصة للافراد . و لذلك فأنا ضد كل تصور علماني يقصي الدين لان الدين أهم بعد في حياة الأنسان و المجتمع و ضد كل تصور ديني يدعي إحتكار الحقيقة الدينية و يكفر و يضلل و يبدع و يفسق كل من خالفه و يستخدم هذه الأدوات في خدمة سلطة سياسية معينة . أي انني ضد العلمانية التي تحارب الدين و مع العلمانية التي تحمي البشر من تسلط رجال الدين . و الإسلام كدين يحذرنا من ان نتخذ من أمثال الأحبار و الرهبان أربابا من دون الله . فليس لدينا إكليروس و لا بابا ولا اساقفة و لا نحتاج لواسطة بيننا و بين الله و كل يؤخذ من كلامه و يرد .









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 12:46   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة
العلمانيه هي الإلحاد بعينه..


فكما الملحد ينكر وجود الله .....العلماني يقول عن نفسه مؤمن ولكن لا يؤخذ بشرائع الله
يقول العلماني الدين فقط عبادات..أما المعاملات والشرائع من إختصاص الدول فلا يحرم
ما حرم الله ولا يحلل ما حلله الله.. بل القوانين الوضعيه التي أبتدعها هي التي يؤخذ بها
بالتالي لا فرق بين ملحد وعلماني، فما يكون معنى الإيمان بالله ولا يؤخذ بشرائع الله ..

العلمانيه ظهرت بظهور الإستعمار الغربي على ديار الإسلام ، وفرض على كل الدول المستعمره
وحتى بعد التحرير مازال أحكام المستعمرين الغربيين قائمه وبالتالي حربنا مع الغرب ليس حرب أسلحة
ولكن حربا فكريه فنحن منذ الإستعمار حتى اليوم لم نتحرر من هذا الفكر الغربي الملحد الذي يكفر بشرائع الله.

مشكلة العلمانيه الآن ليست كما يدعون فصل الدين عن السياسه بل فصل الدين عن كل القيم والمبادئ التي
يدعو لها الدين سواء بالدين الإسلامي أو المسيحي أو اليهودي وهذا ما نراه جليا واضحا في دول الغرب
فالمرأة لم تعد مرأة والرجل لم يعد رجل وصار حتى نكاح الحيوانات عندهم حلال ، فمن وقت قريب عقد رجل
غربي قرانه على كلب........أنظر كيف صار حال العلمانيين أذلاء حتى على الكلاب والعياذ بالله...!
في شرائع العلمانيه التي نصوها ، يجوز الإجهاض ، ويجوز النكاح بلا عقد زواج ويجوز أن تخرج البنت عن
طوع أهلها ما إن تبلغ 16 من عمرها وتخرج تبيت بالشارع فالقانون يحميها ، وغيرها غيرها من الإبتلاءات.

نحن نرفض العلمانية لأننا نرى إنهيار القيم في دول الغرب ، وأن هذا الإنهيار بدأ يصل لنا ، فقبل فتره نادت
إحدى العضوات في مجلس الأمة دوله خليجيه بحماية الجنس الثالث وأن يجعلوا لهم غطاء قانون يحميهم ويكفلوا حقوقهم

في دوله إسلاميه ..في دوله خليجيه يحصل ذلك..فلا حول ولا قوة إلا بالله. هذا هي نتاج العلمانيه المخجل.
أعتقد انه لا يجب أن نخلط بين العلمانية و الإباحية و الانحلال الخلقي في الغرب . لان هذا الانحلال نتيجة لتراجع الدين في الغرب و تراجع الدين نتيجة لمواقف الكنيسة المتصلبة و المتشددة , و الخطاب الديني المتشدد هو الذي يؤدي إلي نفور الناس من الدين و أحيانا إلى خروجهم منه . و نفس الأمر سيحدث عندنا إذا سيطر الخطاب الديني المتشنج و المتشدد . لذلك فالمشكلة ليست مشكلة علمانية بقدر ما هي مشكلة خطاب ديني . و في حالة نشوء أنظمة ديموقراطية عندنا فللمجتمع الحق في بناء المنظومة التشريعية التي تناسبه و لا اعتقد أن المسلمين سيرفضون الدين . لكنهم سيرفضون التشدد و التعصب .









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 13:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
أعتقد انه لا يجب أن نخلط بين العلمانية و الإباحية و الانحلال الخلقي في الغرب . لان هذا الانحلال نتيجة لتراجع الدين في الغرب و تراجع الدين نتيجة لمواقف الكنيسة المتصلبة و المتشددة , و الخطاب الديني المتشدد هو الذي يؤدي إلي نفور الناس من الدين و أحيانا إلى خروجهم منه . و نفس الأمر سيحدث عندنا إذا سيطر الخطاب الديني المتشنج و المتشدد . لذلك فالمشكلة ليست مشكلة علمانية بقدر ما هي مشكلة خطاب ديني . و في حالة نشوء أنظمة ديموقراطية عندنا فللمجتمع الحق في بناء المنظومة التشريعية التي تناسبه و لا اعتقد أن المسلمين سيرفضون الدين . لكنهم سيرفضون التشدد و التعصب .

ما حصل بالغرب ويحصل اليوم عندنا هو نتيجة العلمانيه
فمن فصل الدين عن السياسه..أليسوا العلمانيين
ألم تقل بالأمس أنهم العلمانيين في الشرق والغرب
متفقون على فصل الدين عن السياسه
وما هي السياسه أليست قوانين تحكم بين الشعوب


لا تدافع .............فقط فكر ما حصل بالغرب ولنا اليوم نتاج من .......؟!









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 13:36   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الأمل الحقيقي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الأمل الحقيقي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا بصراحة أردت الإشارة لنقطة مهمة :

أحيانا تجد لدى بعض العلمانيين أفكارا جيدة جدا وحلولا لبعض المشكال التي أستعصى حلها من البعض المنسوبين

على الإسلام والمتحجرين والذين يريدون إرجاعنا لوراء .

وأنا إذ أقول هذا الكلام لا أشجع ولا أؤيد العلمانية ولكن الصراحة لا بد أن تقال.

أما عن تعارضها مع الدين فهنا العلمانييون منقسون على أنفسهم.

وهناك علمانييون متدينون وآخرون يحاربون بكل قوة التدين وأشكاله.

ولا يمكننا الإنكار أن هؤلاء العلمانيين لهم نفوذ كبير في الدول العربية.

والسبب يرجع بالدرجة الأولى لأخطاء الإسلاميين الذين بقوا يروجون لأفكار قد أكل عليها الدهر وشرب.

مما أعطى الفرصة لهؤلاء للظهور وإبراز قوتهم وإظهار خصومهم الإسلاميين على أنهم اناس متحجرون لا علاقة لهم

بالحضارة.

وأنا شخصيا لا أؤيد العلمانية ولكني في نفس الوقت أحترم بعض أفكارهم الطيبة عن إرساء دولة القانون والحق

والعدالة والحرية وهي المفاهيم التي يبقى التيار الإسلامي مصرا على إعتبارها من العقيدة الإسلامية ولا يجوز الخوض

فيهارغم ان أمور العقيدة واضحة أما الباقي فيمكن الإجتهاد فيه.


فحين لا يجد الإسلاميون حلولا لمشاكل المواطن سينفر المواطن منهم كما يفعل أغلبهم اليوم.

والحل الذي أقترحه انا شخصيا :

محاربة التيار العلماني وجعله وسطيا وإبعاده عند التطرف الغربي.

محاربة الرجعيين وليس الإسلاميين لأن هناك فرق كبير بينهما .لأن هؤلاء الرجعيين للأسف بعيدون كل البعد عن منهج

الوسطية الذي يدعو إليه الإسلام وهم لم يقدموا جديدا للحضارة لا الإسلامية ولا الإنسانية .

وشكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 14:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة
ما حصل بالغرب ويحصل اليوم عندنا هو نتيجة العلمانيه
فمن فصل الدين عن السياسه..أليسوا العلمانيين
ألم تقل بالأمس أنهم العلمانيين في الشرق والغرب
متفقون على فصل الدين عن السياسه
وما هي السياسه أليست قوانين تحكم بين الشعوب


لا تدافع .............فقط فكر ما حصل بالغرب ولنا اليوم نتاج من .......؟!
ما حدث في الغرب هو نتيجة استبداد الكنيسة , و الثورة عليها كانت لها ايجابيات لا يمكن لاحد ان ينكرها بحيث تقدمت الحركة العلمية اما الفساد الاخلاقي فهو ناتج عن تراجع ثقة الناس بالكنيسة و غياب البديل الروحي لملأ الفراغ ...... أما ما حدث عندنا فهو بالدرجة الاولى بسبب الجمود الفكري و الفقهي الذي سيطر على الامة و جعلها قابلة للإستعمار . و بسبب الأفكار الميتة و المميتة التي ادت إلى تراجع الإنتاج العلمي و الفكري للمسلمين . و الانحلال الأخلاقي الوافد من الغرب له عدة اسباب منها عجز الخطاب الاسلامي المهيمن على الساحة عن تطوير نفسه و تقديم حلول عملية لمشاكلنا ...... يا آنستي نحن مجتمعات يسودها الجهل و الكثير منا لا يقرأ و لا يفكر و لا يتحاور بل يكتفي بكونه كائن مستهلك لكل شيء مفتقد لثقافة الاستهلاك . نستهلك الفتاوى بشكل مفرط لأننا لا نعطي لانفسنا حق التفكير . حتى صارت الفتاوى تصدر عن البوكيمون والبيبسي و الهواتف النقالة ...الخ . ..... إن إقحام الدين في كل التفاصيل و تفاصيل التفاصيل يضر الدين ولا يخدمه . و إضفائنا القداسة على الكثير من الأفكار و التصورات البشرية هو إضافة للاثقال على جسد الامة تمنعها من التحرك . أما فصل الدين عن الدولة فبإمكانك ان تفهمي من مشاراكاتي أنني اقصد به المؤسسة الدينية و استخدام الدين لاغراض سياسية لأن هذا هو التعبير المستخدم و الشائع و ربما هو تعبير في حاجة على اعادة صياغة لانك محقة في نقدك الموجه للعلمانية المعادية للدين .









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 18:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
أختي العزيزة اللائكية ترجمة لمصطلح laïcité المشتق من كلمة laïc و التي يقابلها مصطلح clerc التي تعني رجل الكنيسة . و رجال الكنيسة يشكلون الكهنوت او الإكليروس clergé . و الكنيسة في اللغات الاوروبية إذا ابتدأ كتابتها بحرف صغير minuscule (église – church) فمعناها المعبد او المبني الذي يتعبد فيه المسيحيون و إذا بدا كتابتها بحرف كبير (eglise – church) فمعناها المؤسسة الدينية التي يرأسها البابا و التي تنقسم إلى عدة أسقفيات و ابرشيات و كنائس و لديها أديرة للرهبان و الراهبات و لديها مجلس اساقفة و إدارة و هي تنظيم تراتبي une hiérarchie يضع نفسه بمثابة وسيط بين الله و المؤمنين و يحرم أي تفسير و اجتهاد حول النصوص المقدسة من خارج الكنيسة , و يطلق على العوام من المسيحيين الذين لا ينتمون للكنيسة مصطلح les laïcs . و اللائكية جاءت كثورة على سلطة رجال الدين cléricalisme أي ضد ان يحتكر شخص ما الحقيقة الدينية و يفرضها على الغير و يوظفها سياسيا للسيطرة عليهم . و بما ان المجتمع الإسلامي يخلو من الأكليروس فلا معنى لهذه الثنائية عندنا من الناحية النظرية , اما من الناحية العملية فهناك توظيف سياسي للدين مثلا من طرف حكومة الملالي في ايران و من طرف التحالف السعودي الوهابي لإحتكار فهم الدين واقصاء كل فهم معارض و حماية النظام السياسي .

و عودة لمفهوم العلمانية . لابد من دراسة أي مفهوم من خلال السياق التاريخي لظهوره و تطوره . كما يجب ان نفهم التشعب و التصورات المختلفة للمفهوم الواحد على ضوء العديد من العوامل السياسية و الدينية و التاريخية . فالعلمانية الفرنسية مثلا هي علمانية متشددة لانها جاءت بعد صراع عنيف مع الكنيسة الكاثوليكية و هي معادية للدين بصفة عامة . أما العلمانية في الدول البروتستانتية فهي اقل عداوة للدين داخل الدولة لانها جائت نتيجة لحركات الإصلاح الديني . في حين الحركات العلمانية عندنا لم تأت نتيجة تطور تدريجي للفكر السياسي بل تبنتها نخب حاكمة غير ديموقراطية و مدعومة من الغرب .

فالعلمانية المتشددة تدعو لفصل الدين بصورة تامة عن الحياة العامة . و الوهابية تدعو لفصل الدين عن الواقع . و كلاهما متشددان و يتدخل في الحياة الخاصة للافراد . و لذلك فأنا ضد كل تصور علماني يقصي الدين لان الدين أهم بعد في حياة الأنسان و المجتمع و ضد كل تصور ديني يدعي إحتكار الحقيقة الدينية و يكفر و يضلل و يبدع و يفسق كل من خالفه و يستخدم هذه الأدوات في خدمة سلطة سياسية معينة . أي انني ضد العلمانية التي تحارب الدين و مع العلمانية التي تحمي البشر من تسلط رجال الدين . و الإسلام كدين يحذرنا من ان نتخذ من أمثال الأحبار و الرهبان أربابا من دون الله . فليس لدينا إكليروس و لا بابا ولا اساقفة و لا نحتاج لواسطة بيننا و بين الله و كل يؤخذ من كلامه و يرد .
شكرا لك أخي على طرحك المميز .. وإني أتفق معك تماما في أنه ما كان حتى ينبغي على المسلمين مناقشة فكرة العلمانية لأنه لا توجد أصلا فكرة المؤسسة الدينية المسيطرة في الإسلام فالإسلام دين ركز على حرية الأفراد الشخصية حتى في قبول الدين أو رفضه ..فقال الله لكم دينكم ولي دين .. وقد ذهب الدكتور عبد المجيد مزيان رحمة الله عليه إلى إعتبار أن دولة المدينة التي أسسها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي أول دولة في العالم قدمت وثيقة أو معاهدة تحترم فيها وتضمن حرية المعتقد للأقليات .. فلم يسبق للعالم أن شهد وثيقة تعترف بحرية ممارسة دين داخل الدولة غير دين حكامها فكانت المعاهدة الموقعة مع يهود المدينة التي تمنحهم حرية ممارسة دينهم وشعائرهم مقابل حماية المسلمين لهم وثيقة غير مسبوقة في العالم ولم تعرف الحضارات القديمة أي وثيقة معروفة مشابهة تضمن حرية المعتقد ... فأعتبر الدكتور مزيان أن دولة المدينة بهذا مارست علمانية بالمفهوم الفضفاض للكلمة









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 19:03   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
bigboy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية bigboy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 20:01   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بس يا بحر
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي




مؤسف..أن أرى علماني يقول عن نفسه مسلم
العلمانيه بحد ذاتها شريعه تعارض شريعة الإسلام..
هم ينادون بالحرية المطلقه..أي حرية مطلقه هل يقصدون أن نصل الى الحيوانيه.
ويعلنون أن شريعة الله لا تصلح لهذا الزمان ولابد من تغيير ..ركبا بالحضاره .
وأن السلفيين طغاة ومستبدين ورجعيين..أستغفر الله كيف يحكمون
السلفيين يطبقون شريعة الله لا شريعة الغاب التي ينادي بها العلمانيين
السلفيين إن كانوا رجعيين فذلك فخرا فإن لم يكن خيرا في ديننا ونرجع للدين في كل أمر فلا عيب
ولا مهانة ، الرجعي هو ذلك العلماني الذي يريدنا أن نصل الى أحكام الرومانيين والجاهليين
قبل إنبعاث الإسلام، يخدع نفسه ويقول عن ذلك حضاره. حضاره أن يعاشر الرجل أمه، أو يعاشر كلبه
حضاره أن يفعل المنكرات ويسلب وينهب بلا رادع ولا حساب، لا نريدها من حضاره
نتشرف بالسلفيين ، فلابد أن ينهضوا السلفييون ليركلوا كلاب العلمانيين في كل مكان فهم أشبه بشريعة
الغاب، سفه وهبال وجنون وأي جنون ، أموات وربي أنهم أموات...

أنظروا ماذا حصل للدول العلمانيه من إمريكا الى السوفييت، عذبوا شعوبهم وظهر على ركبهم الدكتاتوريين
فالرئيس ستالين كان علماني نازي، وهتلر علماني ،وجورج واشنطن الذي أستعمر الشعوب علماني
ومن العرب صدام..!

لا نريد هذه الأنظمة الفاسده، نريد شريعة الله ، شريعة الحق لا شريعة الطغاة العلمانيين النازيين
والعياذ بالله منهم









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-20, 20:19   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عكس التيار
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بس يا بحر مشاهدة المشاركة



مؤسف..أن أرى علماني يقول عن نفسه مسلم
العلمانيه بحد ذاتها شريعه تعارض شريعة الإسلام..
هم ينادون بالحرية المطلقه..أي حرية مطلقه هل يقصدون أن نصل الى الحيوانيه.
ويعلنون أن شريعة الله لا تصلح لهذا الزمان ولابد من تغيير ..ركبا بالحضاره .
وأن السلفيين طغاة ومستبدين ورجعيين..أستغفر الله كيف يحكمون
السلفيين يطبقون شريعة الله لا شريعة الغاب التي ينادي بها العلمانيين
السلفيين إن كانوا رجعيين فذلك فخرا فإن لم يكن خيرا في ديننا ونرجع للدين في كل أمر فلا عيب
ولا مهانة ، الرجعي هو ذلك العلماني الذي يريدنا أن نصل الى أحكام الرومانيين والجاهليين
قبل إنبعاث الإسلام، يخدع نفسه ويقول عن ذلك حضاره. حضاره أن يعاشر الرجل أمه، أو يعاشر كلبه
حضاره أن يفعل المنكرات ويسلب وينهب بلا رادع ولا حساب، لا نريدها من حضاره
نتشرف بالسلفيين ، فلابد أن ينهضوا السلفييون ليركلوا كلاب العلمانيين في كل مكان فهم أشبه بشريعة
الغاب، سفه وهبال وجنون وأي جنون ، أموات وربي أنهم أموات...

أنظروا ماذا حصل للدول العلمانيه من إمريكا الى السوفييت، عذبوا شعوبهم وظهر على ركبهم الدكتاتوريين
فالرئيس ستالين كان علماني نازي، وهتلر علماني ،وجورج واشنطن الذي أستعمر الشعوب علماني
ومن العرب صدام..!

لا نريد هذه الأنظمة الفاسده، نريد شريعة الله ، شريعة الحق لا شريعة الطغاة العلمانيين النازيين
والعياذ بالله منهم
لاداعي ان تتنكر لصدام فهو دخل المعسكر الايراني واستسلم لاعدائه الفرس









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمانية, والعلمانيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc