للنقاش : تسجن ظلما من أجل 200 دج

[صُبح الأندلس]

السلام عليكم
هي قصص من واقعنا الذي نعيشه يوميا ، بحلوه و مره ، لا أريد أن أقص قصة كألف ليلة و ليلة من أجل أن ينام الجميع ، بل أريد مشاركة فاعلة ، أريد أن نتباحث في أمورنا و ما قد يصادفنا ، أبطال تلك القصص مثلي و مثلك و ليسوا من نسج الخيال ، و ما وقع لهم قد يقع لك ، لنتدبر
**********
من أغرب ما سمعت قصة الفتاة التي كانت على وشك الزواج ، و كباقي الفتيات ذهبت لتشتري ما تبقى لها من لوازم الزفاف ، دفعت المبلغ للبائع و بين النقود كانت تقبع ورقة نقدية مزورة من فئة 200 دج ، لم يصدق البائع خبرا و بسرعة البرق اتصل بالشرطة و اعتقلت المسكينة و حكم عليها 6 أشهر ...
سبحان الله تخيل أخي ، أختي لو كنتم مكانها -لا قدر الله - أليس هذا ظلم و حيف كبير ؟ ما ذنبها إن كانت قد تحصلت على تلك الورقة من بنك أو من البريد أو من أبيها أو من تاجر ...
يا جماعة و أنتم تغادرون منازلكم فتشوا جيوبكم جيدا و تأكدوا من سلامة النقود التي تحملونها حتى لا يحدث لكم ما حدث للفتاة فرج الله كربها .
و السؤال هو : كيف نتعامل مع هذه النقود ؟ حتى القطع النقدية طالها التزوير ؟