اعـتـرافـات يـخـطــها حـافـر حـمـــار؟

حيدر الحسني · 2010-01-02, 21:48

مختارات من منشورات.... نشر هذا المقال بتصرف لجريدة الوطني

بقلم: حيدر الحسني

ادونيس

اعـتـرافـات يـخـطــها حـافـر حـمـــار؟

أراك يا سيدتي القدرية الحب، سهلاً واسعاً فسيحاً ممتداً بالجمال ، الذي ترفل له عيون الحمير أمثالي ، سهلك المترامي الأطراف شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، يموج بالإخضرار والإفترار كيفما توجهت، سهلك التاريخي متشح بسندس وأكاليل ومساكب من الأزهار، تتمايل و تتهادى عناصره حانية تحت أشعة الشمس الدافئة، التي تحتضنه بمودتها ورحمتها ...، تحيط بسهلك الوسيع الفسيح الورود النضرة المتفتقة بكل الأشكال والألوان، وتجري في عرصاته وتموجاته السواقي الحالمة والجداول الرقراقة المياه، العذبة المذاق، التي تحيي وتنعش من يرتشف منها ولو قطرة ...، تتلاعب النسيمات الصباحية المنعشة بأعشاب سهلك الممتدة وتغازل أشجاره الباسقة، مدغدغة بأثيرها الهائم الناعم رؤوس وريقاتها الغاوية، وتتألق قطرات الندى الصباحية على الوريقات الخضراء، كأنها اللؤلؤ البراق ...، لوحات من الجمال السرمدي، ولوحات ناطقة بالحب، ناطقة بالهيام متفتقة بالإغراء، متهادية بالجمال الذي يهيم آخذاً بالنفس الرومانسية الحمارية والحمرونية .

أرى نفسي يا سيدتي القدرية في الحب، في رحاب واحتك الخضراء هذه، حماراً عربياً أصيلاً، أحمل وراثيا كل صفات الحمرنة التاريخية العربية، وكل الصفات الحمرونية الجغرافية، منذ البدء ولادة مباركة بين حدود المياه والمياه، وحتى هذا اليوم المقدر من الخالق، مروراً بكل مراحل التهجين والتأهيل والتطبيع والحيونة والحمرنة من المحيط الممتد الى الخليج الحر المتنافس عليه تاريخياً بين الفرس العجم وعربان الضاد، أبطال الردة التاريخية.
دخلت واحتك يا سيدتي قدراً مقدراً من حيث أدري أو لا أدري، وربما أخطأت الدرب في دخولي، ولكن لا هم في الأمر، فقد متعت الطرف بكل لوحات الجمال، في خضيلتك المميزة رونقاً أخاذاً وبريقا متألقاً.

تفاعلت كثيراً وطويلاً مع مشاهداتي البصرية الممتدة، مقترنة بالوعي البصيري الباطني، فتحركت قريحتي العربية الشرقية الحمارية المنتسب قدراً إليها، وكتبت لك النثر والشعر بجنون الهائم المتيم، قصائد ونثائر ووجدانيات حب شفيف طاهر مقدس خالص، وأبدعت بحمرنتي الموروثة في هذا الزمان والمكان.

في ومضة من طرفة عين حمرونية ، حدثت نفسي بنجمة الصبح الفلكية، محاكاة تخاطرية في البعد الممتد بيننا، ووسمتك سيدتي بها تيمماً وتبريكاً ورؤى أخرى، خالجتني نفسي وتخالجني استشعاراً في البعد الآخر، وغدوت من حيث لا أدري، جحشا أعدو في سهلك الممتد على غير هدى، أمارس رياضة العاشق الولهان، أرفس الأرض بأقدامي إباءً وعنفواناً وكبرياءً حمارياً ممهوراً، وتعمدت التلويح بذيلي لغاية في نفسي، أقلها احتراماً لكِ، وأتظاهر تقية بطرد بقايا الذباب عن مؤخرتي، رغم أن الذباب لا يقترب مني أبداً، ولا تعروني البراغيت.

أنا يا سيدتي القدرية في الحب الحماري، نظيف جداً في جسدي ونفسي ودمي وقلبي وتفكيري وكتاباتي ونسبي وحسبي ولست كالباقي من الحيوانات، وأنا يا سيدتي في الحب، لا أتمرغ في الوحول كالحصان المعروف جمالا ظاهريا وغيره، ولا تعيش الحشرات في جسدي كالبق والقمل والقراد في الخيل، وأنا كما تعلمين مرح كثير الملاعيب، لكن ضنك العيش وسوء هذه الحياة ذهبا بجمالي وحلاوتي ولطافتي .

أنا يا حبيبتي رزين جداً، وفهيم جداً ومتأمل في خلق الله متفكر فيه، فتتجلى لي قدرة الله من خلال قدرة خلقه، وتتراءى لي رحمة الباري من خلال بديع صنعه، وأنا أحب صاحبي ولا أبيعه في سوق النخاسين ولو أساء معاملتي، أشم رائحة من أحب عن بعد وأميزه عن غيره من الكل .

وأنا حديد البصر وإن كانت عيناي حزينتان دائماً، مغرورقتان بالدمع أبداً فأنا أبكي من ألمي على البشر الإغبياء، وأنا شديد السمع جلاءاً وحاد الشم جلاءاً وشفيف المشاعر جلاءاً، وأنعت بطول أذاني عجباً وحمرنة، وأذاني كما الطبق الممغنط اللاقط " الهوائي " أو الكصعه كما تسمى في الدارجة، أستقبل بأذاني ما لا يرقى البشر لاستقباله .

أنا حمار لكنني فنان أحب الأدب، وأطرب ثملا بالعزف على الكلمات، فإذا ما عذبني البعض أفغر فاهي وأقلص جحفلتي، بأسلوب قبيح جداً، وتظهر علي علامات الهزء بالناس.

وهكذا سيدتي القدرية في الحب الحماري، فصفاتي مغايرة جداً لصفات البقية من فصيلتي الحيوانية، مخلص لصاحبي وإن نأى، وفي لمن أحب وإن جفا، خدوم للغير بقوة دون هدف انتهازي، صادق مع نفسي ومع الآخرين، عنيد جداً في موقفي حتى الموت، رافض قطعاً كل ما لا يتوافق ورأيي، ذكي جداً في تفكيري وإن تظاهرت بالغباء، فكم وكم رسمت الطرق والشعاب، بهندسة فريدة في الجبال والوهاد والوديان، مما يعجز عنه سلاطين هندسة المواصلات في العالم ، وقد أأتمنني مجاهدون الجزائر على عتادهم وقوتهم ، أحملها لهم دون ملل أو كلل.

واختارني نبي الله نوح وقرينتي الأتان، في عداد من أنقذ من الطوفان، لاستمرار الحياة والبشرية، وأودعني فلكه التاريخي لحين.

كما إنني أحفظ عاداتي التي تعودت عليها، عراقة تاريخية وتراثاً قديماً أعتز به، أواظب على مساراتي ولا أتغير بها، ولا أمارس التذبذب في المواقف، ولا أمارس اللف والدوران على محوري، كلماتي موقفي وموقفي سلاحي، أجاهر برأيي على سن الرمح، حتى ولو وقع الموت علي أو وقعت على الموت.

أصبر وأصابر وإن أرهقت كاهلي، الأحمال والتكاليف والمواقف الصادقة الجريئة، أحب بصدق ما بعده صدق، وأصبر على الضنك في العيش والقهر في هذه الحياة، وأقتات الشوك في غالب الأحيان وأرضى بنعمة الله تعالى.

يقابلون وفائي وإخلاصي، بالضرب والتعذيب والإهانة والتشنيع، ويسبغون علي صفات البلاهة والغباء، فقط لأنني أتمتع بطيبة في قلبي، ونظافة في تفكيري، وقدسية في روحي، وشفافية في حبي، وأتقبل وأصبر وإن على مضض، على ما أوصف به من نعوت ما أنزل الله بها من سلطان، ولا تمت لي بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وأظلم وأنفى وأهجر من موطني كما ظلم فيها أجدادي القدماء، وأجرد من مقومات حريتي كما جردوا من حقوقهم التاريخية والجغرافية والإنسانية.

أضحك دائماً وطويلا ملء شدقي سخرية، جامعاً بين الفهم والذكاء والعناد المضحك المبكي في آن، كون مطلقي الصفات الشنيعة بحقي أغبياء البشر أعداء للحقيقة، وهم أنفسهم كفار فجار وفساق، لا يفقهون شيئا من حقائق الأمور، يتلهون بفقاقيع الصابون الطافية فوق الجواهر، والتي تختفي بسرعة كأنها السراب في متاهات الصحراء.

أنا يا سيدتي ونجمتي الصبحية المتألقة في الحب الحماري الحمروني، شديد الحذر والفطنة في كل شيء، أمتلك من الله تعالى ذاكرة عجيبة غريبة، ولا أثق بأحد على الإطلاق كان من يكن، حتى لا أعثر في مكان مرتين، ولا أتورط في شيء ما، ولا أأمن ماءاً لا عهد لي به، ولا أشرب من ماء لا أمتحنه بوسائل عدة، أنكر كل رأي جديد دون بحث أو نظر، شرس جداً في أخلاقي، فإذا انزلقت فوق الأعشاب في واحتك أو في المروج المترامية في سهلك، أو في نبات السرخس المنتشر في حنايا رياضك، فأنا لا أتمرغ في الحمأة وألوث أقدامي وجسدي، بل أتجنب الوحول نظافة، والنظافة من الإيمان، ولا أسمح لإقدامي أن تتبلل، وأحافظ على نظافتي وطهارتي الجسدية، متأهباً لعبادة ربي سراً وعلانية.

أنا يا سيدتي المحبوبة التي احببتها صدقاً واخلاصاً، أمارس النهيق احتجاجاً في واحتك منذ زمن، وما زلت وسأبقى ناهقاً ثائراً ورافضاً، رغم أني لا أجد حولي في واحتك المخضلة ظاهريا إلا صحراء قاحلة، رمالها حارقة، لا ماء فيها ولا كلاء، بالرغم من كل ما يتراءى من مظاهرها الوارفة الظلال، وبالرغم من أن صوتي منكراً، وأنكر الأصوات صوت الحمير كما جاء في كتاب السماء، ولكن الحق أنهق به، ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً، وهل يا صاحبة الجلالة، من صوت ثوري رافض للذل العربي إلا صوتي الحماري!، وهل من كلمة ثورية رافضة للإنسطاح والإنبطاح أمام الصهيونية العالمية من أميركا إلى أوروبا إلى الشر المطلق، إلى قرطة مجلس الأمن ومعاقون الأمم المتحدة كفراً ونفاقاً، إلا كلماتي الثائرة الرافضة ؟!.

يا سيدتي المحبوبة التي احيا الآن بدونها بؤساً وقهراً ونزاعاً قاتلاً، أنا أعتز بحمرنتي، وأعتز بخصالي الحمارية، وأعتز بكلماتي الحمرونية، وأفاخر الجميع دون استثناء وأتحدى الجميع، وأعتز بصوتي وأن كان أنكر الأصوات، ومن كان صوته أفضل شرفاً وحسباً ونسباً وثورة ورفضا وجهورية، فليتفضل إلى الساحة وينهق معي، في وجه الظلم والطغيان والعربدة الإسرائيلية في أرض فلسطين والعراق قهراً وعهراً عصرياً، بمباركة ما يسمى شرذمة الأمم المتحدة ولصوص مجلس الأمن.
دول، شعوب، عصابات واتحاد أمم، كل ما فيها أذى وكل ما فيها رمم، كاذبون حكامها مصابون بالصمم، والمتبرنطون وذوي القلانس والعمم، أمم أمم أشكال بلا همم، بقر حمر دواب ماعز وغنم، عمي خرس طرش صمم، كل من فيهم رمم وكل عدم، حضارة العصر شهوة تضرم النار، تلهب البيد الممتدة بالدك المرعب، تزرع الأرض بالخراب والدمار، تحرق الزرع والضرع بالقصف الملهب، أتهم الكل لا أستثني أحدا، لصوص مجرمون أعدى العدا، يعيثون الأرض بالفساد مددا، حاربوهم ولا تهابوا منهم أحدا

التوقيع

حمار رافض للذل العربي

سحقاً لكل سراق النصوص الأدبية

حيدر الحسني · 2010-01-02, 21:50

طفح السيل الزُبا، يريدون الأن أن يجعلوا نهارنا ليلاً وليلنا نهار بأسم الدين الحنيف، بعد أن بارك باباوات الازهر الرئيس حسني شمعون المبارك في أمر بناء الجدار القائم على اخواننا في غزة ، قررت أن اكسر قلمي هنا احتجاجاً على كل ما يروج له ، وأن اقف مع شعب غزة والشيخ القرضاوي ضد الازهر وضد جميع وأنا اقول الجميع لا استثني فيهم احدا، ضد كل من يقف او يبارك بناء الجدار العازل لعزل العزل وطمس المقاومة، وهذا هو مغزى مقالي المرفق اعلاه؟

بيدي ادونيس حيدر اكسر قلمي غضباً واستنكاراً لأنني مقيدٌ الآن بسلاسل فولاذية

وسحقاً لكل من شارك في بناء الجدار

سفيان حسن · 2010-01-03, 15:42

السلام عليكم اخي المتمردعلى القوانين ةالدولية قدس سرها اخي اظن ان الطائرات التي دهبت للخرطوم لو انها دهبت لغزة وجموع الشباب لو انا ارسلناهم لغزة كان افضل العالم قرية صغيرة وكل المباراكات والباركات هم في سلة واحدة سحقا لهم جميعا واشكرك على كل كلمة قلتها

زيتوني محرز · 2010-01-03, 21:39

بارك الله فيك إخي - أدونيس - ..
هكذا يكون الحرف صادقا .. ولا نامت أعين الجبناء
هكذا يكون نبض القلم ... وسحقا لتجار الأوهام
هكذا يكون الحرف ... قنبلة في وجه الظالمين
هكذا يكون قلم أدونيس- ينبض بالحب الأزلي للمظلومين الثكالى والأيتام
دمت ودامت ثورتك .... وهي حتما ليست ثورة حمار .. بل ثورة إنسان صادق حر أبي فحل شهم .

حيدر الحسني · 2010-01-05, 11:56

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحزين

السلام عليكم اخي المتمردعلى القوانين ةالدولية قدس سرها اخي اظن ان الطائرات التي دهبت للخرطوم لو انها دهبت لغزة وجموع الشباب لو انا ارسلناهم لغزة كان افضل العالم قرية صغيرة وكل المباراكات والباركات هم في سلة واحدة سحقا لهم جميعا واشكرك على كل كلمة قلتها

الوارف

سفيان الحزين

اشكرك على المرور والتعليق

ادونيس كان هنا

صَمْـتْــــ~ · 2010-01-05, 15:06

تُراك تقصِدُ بالسيّدة القدريّة الحبّ..الوطن..؟؟ أكيد هو الوطن الذي جسّدته بوصفٍ يُثيرُ الانتِباه..و يُغرينا لتتبّع حروفِك بشغف..حيثُ صحِبت هذا الوصف أشواقٌ مُتجدّرة بثنايا روحٍ ليست بشريّة حسبَ ما تُمليه علينا الحروف..للوهلة الأولى تشعُرُ بلُغزٍ مخروق بخيوطِ كاتبٍ ذكيّ، جعلَ بطلنا في هيئة حمارٍ..تربّع على عرشِ الكلام ليوصِل لنا خفايا نفسٍ بشريّة بِلُغةٍ لا يفهمُها من يُنقِصون من قيمة الحِمار و يتجاهلون ميزته..(في عالمٍ تجرّدت فيه العقول ممّا يَروي عطشَ الإدراكِ لديها)
...
حِمارٌ رومانسيّ..أمينٌ..رصين، يتباهى بأصالته العربيّة وتاريخه..و يفتخِرُ بنسبٍ ألحفته إيّاه مشيئة الرّحمن، لتبرُز لنا نبرة الإيمان بالخالق..ومن جِهةٍ أخرى يُهدينا وصفه الممتع صفاتٍ رسمت الحبّ في أطهرِ صوره، حبٌّ يُناقِضُ الزّيف و يُحرِّرُ صورة داخليّة نقيّة لهذه النّفس التي يُزكّيها عقلٌ لا يُخضِعه فِكرٌ آخر مُصابٌ بِداء العبثيّة في قراءة الأشياء..بِطريقةٍ أخرى هو حِمارٌ منفرِدٌ بتفكيره بعيداً عمّا يُنسجُ على مرأى العالم..و يُمهِّدُ لِوباءٍ حاصِد..
...
ليأتينا هذا الحِمار الجامع لِصِفاتٍ يفتقِرُ لها من هم من سُلالة الجبناء، ومن يقتادُهم جهلُهم خلف خطوِ الجبابِرة..مُقتنعين و قانعينَ بما يُسربِلُ ملامِحهم الذّابلة بفِعل العجزِ الذي يشلّ تفكيرهم في طريقةٍ تُخلِّصهم من سمومِ العار والذلّ..

حمارُك هذا أيّها الكاتِب الشّهم مثالٌ للصّبر والقناعة، و الفِطنة التي جعلته ثائِرا لا يقبل توقيع وثائِقِ الخضوع الأَسْود..وأسلوبه يوحي بإيمانه الكبير والصّادق بقضيّةِ شعبٍ داسته أقدامُ الظّلم تحت أنظار خونةٍ استبدلوا جلدتهم بجلودٍ استوردوها طمعاً في بسطِ أيديهِم على كلِّ ما يُغري البصر، مُتجاهلينَ أنّ الطّوفان قادِمٌ لِابتِلاعِ شرورِهم و إقبارِهم في قبحِ أفعالِهِم..
فكم هو راقٍ تفكيرُك و سليمٌ سلامةَ قلبِك النقيّ..وياليتنا نجِدُ الكثير ممن يُماثلون هذا الحِمار في أصالته..فمن أورث أصالته دُفن غريباً وذليلا..فكلّ التّقدير والاحتِرام لِحِمارِ قادنا حافره لِعيشِ واقِعٍ مريرٍ يُعاني منه شعبا العِراق وفلسطين المحتلّين.
...
ومهما أبعدوكَ عن هذه المُلهمة الوطن، التي حرّكت سيل أفكارِك فلك من السِّلاحِ ما يُزلزِلُ الأسماع..
ولك الله ولكلّ مظلومٍ هو سبحانه ناصِرُه..فتوكّل عليه و أسلِمه أمرك و الفرجُ قريبٌ بإذنه تعالى..
،،،
فشُكرا أيّها المناضِل بأفكارِك الثاّئِرة ضِدّ الذلّ..
وعُذرا على إيجازي في الردّ الذي قصّر في إعطاءِ نصِّك حقّه.
بارك الله فيك

نمارق الأنثى · 2010-01-05, 23:23

بارك الله فيك يا من تنقل أفكارنا التي عجزنا أن نصفها أمام حبر قلمك
ولكنك شرف لنا في زمن إنعدم فيه الشرفاء من من يحكمنا باسم الديمقراطية المنقرضة
يعجز لساني عن شكرك
الله يرحم الوالدين اللي ربوك

يوسُف سُلطان · 2010-01-06, 11:10

.. جميل نصك اخي الكريم .. لك التحية

حيدر الحسني · 2010-01-06, 18:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتوني محرز

بارك الله فيك إخي - أدونيس - ..
هكذا يكون الحرف صادقا .. ولا نامت أعين الجبناء
هكذا يكون نبض القلم ... وسحقا لتجار الأوهام
هكذا يكون الحرف ... قنبلة في وجه الظالمين
هكذا يكون قلم أدونيس- ينبض بالحب الأزلي للمظلومين الثكالى والأيتام
دمت ودامت ثورتك .... وهي حتما ليست ثورة حمار .. بل ثورة إنسان صادق حر أبي فحل شهم .

الوارف

زيتوني محرز

الشكر لله وبارك الله فيك اخاه

ادونيس

حيدر الحسني · 2010-01-07, 14:51

الوارفة

العمر سراب

اشكرك اختاه على مرورك وعلى مشاطرتك لي رغيف المعرفة وزيتون الادراك

ادونيس

حيدر الحسني · 2010-01-07, 14:53

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيفاء12

بارك الله فيك يا من تنقل أفكارنا التي عجزنا أن نصفها أمام حبر قلمك
ولكنك شرف لنا في زمن إنعدم فيه الشرفاء من من يحكمنا باسم الديمقراطية المنقرضة
يعجز لساني عن شكرك
الله يرحم الوالدين اللي ربوك

الوارفه

هيفاء 12

اشكرك على المرور والقراءة

تحية احترام وتقدير

ادونيس

حيدر الحسني · 2010-01-07, 14:55

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان 42

.. جميل نصك اخي الكريم .. لك التحية

الوارف

السلطان42

ولك الخير والهناء

اشكرك على المرور والاطلاع

ادونيس

حيدر الحسني · 2010-01-07, 15:19

اثرت اعادة نشر المقال بتاريخ اليوم الخميس 7/01/2010
ويتبقى الكلمة واحدة والموقف واحد

الرجاء الضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الطبيعي

المهندس
حيدر الحسني

ادونيس

عبدالباسط عبيد · 2010-01-07, 15:36

مممممممشششششششششششششششششششكككككككككككككككككككككووو ووووووووووووووورررررررررررررررر

sousou24 · 2010-01-07, 17:09

ب_____________________________________________الله ________________________________________ارك ف-------------------------------------------------------------------------------------------ي----------------------------------------------------------------------------------ك