ما آل اليه التعليم. يندى له الجبين.
اجتزت يو م السبت امتحان الأساتذة الرئيسيين و قد كان معظم المترشحين يحملون هواتف ذكية و كتب و كراريس و ينقلون المعلومات الى ورقة الاجابة و كأن رؤوسهم لا تحمل الا نسيجا للعناكب ..
المهم كان ذلك في الصباح .. و في المساء القلة القليلة من المترسحين الذين لم يغشوا أنفسهم .. التحقوا بالركب 
الا فتاة كانت ورائي قد استأنست بها.
والله الحارسة قد فعلت ما بوسعها لوضع حد لتلك التجاوزات بالنصح بالتوعية لكن .. لا حياة لمن تنادي.. أنا بدوري ذكرتهم أننا مربون قبل أن نكون أساتذة و أمهات و نحنل رسالة أعظم من الرجال ان صح القول لكن ما عساني أن أقول الا أن النساء سبب المصائب و هن سبب ضياع المجتمع
ربي يهدينا و يهدبكم ولا يديكم بلا رجعه
شوهتم التعليم والله..
حتى مسؤولوا الأمانه رلي يهديهم يغوتوا على القاعات و شايفيين المنكر و حالين فامهم
كان ذلك في جل القاعات بمدينة الشلف
متوسطة بن سعيدي صالح. الشارة
و الله على ما أقول شهيد