في اليابان يقوم التلاميذ بتنظيف مدارسهم بأنفسهم ؛ وعندنا (المعلم) و(الولي) لا يعرفون غير ( التقلاش )

[العثماني]

في اليابان يتربى التلميذ منذ الصغر على روح الجماعة والعمل الجماعي والنظام والمسؤولية.

يركز النظام الياباني للتعليم على تنمية الشعور بالجماعة والمسؤولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع بادئًا بالبيئة المدرسية المحيطة بهم، مثل المحافظة على المباني الدراسية والأدوات التعليمية والأثاث المدرسي وغير ذلك. فمن المعروف عن المدارس اليابانية المحافظة على نظافة المدرسة، فأول شيء يُدهش زائر المدرسة اليابانية، وجود أحذية رياضية خفيفة عند مدخل المبنى المدرسي مرتبة في خزانة أو أرفف خشبية يحمل كل حذاء اسم صاحبه، حيث يجب أن يخلع التلاميذ أحذيتهم العادية وارتداء هذه الأحذية الخفيفة النظيفة داخل مبنى المدرسة. وهذه العادة موجودة في معظم المدارس الابتدائية والمتوسطة وكثير من المدارس الثانوية أيضًا.

ومن الشائع في المدارس اليابانية أن يقوم التلميذ عند نهاية اليوم الدراسي بكنس وتنظيف القاعات الدراسية بل وكنس ومسح الممرات بقطع قماش مبللة. بل والأكثر من ذلك غسل دورات المياه وجمع أوراق الشجر المتساقط في فناء المدرسة وكذلك القمامة إذا وجدت!.

وكثيرًا ما ينضم إليهم المدرسون ( المعلمون ) في أوقات معينة لإجراء نظافة عامة سواء للمدرسة أو للأماكن العامة أيضًا مثل الحدائق العامة والشواطئ في العطلة الصيفية، وذلك بدون الشعور بالضَِعة سواء من التلاميذ أو المعلمين .حيث إنه لا توجد شخصية «الحارس» أو «الفرّاش» في المدارس اليابانية ولا يوجد عمال نظافة ، ولذا يأخذ التلاميذ والطلاب والمعلمون على عاتقهم تنظيف المدرسة وتجميل مظهرها الداخلي والخارجي، بل يمتد هذا النشاط إلى البيئة المحيطة بالمدرسة أيضًا وذلك بتعاون الجميع وفي أوقات منتظمة ومحددة.

منقول من موقع ( السفارة السعودية في اليابان )
https://www.saudiembassy.or.jp/Ar/Edu...d_n_jp_Car.htm

شاهد بالفيديو ( ولاحظ ولع التلاميذ بالنظافة ومشاركة المعلمات )
https://www.dztu.be/watch?v=qLo0phnh-kA
https://www.dztu.be/watch?v=jv4oNvxCY5k


هكذا يكبر التلميذ وتكبر معه روح حب الجماعة والتعاون وحب النظافة وتحمّل المسؤولية.

أما نحن ....فأول ماتدخل إلى الأقسام تلاحظ كثرة الأوساخ والأوراخ المرمية على الأرض.
والمدير يُعلق فشله - في تنشئة جيل يتربى على النظافة - على عامل ( الشبكة الإجتماعية ) أو ( العامل المهني ) الذي لا ينظف الأقسام ؛ أو على مصالح البلدية أو مديرية التربية بسبب عدم توفير العمال.
أما المعلم فيجد ذلك مناسبة سانحة لتحريض زملائه على التوقف عن العمل ؛ بدلا من تعليم التلاميذ محاسن العمل الجماعي وتنظيف المحيط
أما الولي فحدث ولا حرج ؛ فهو يتصور أن ابنه (شيكور) لم يذهب إلى المدرسة من أجل التنظيف ؛ وكأن ( النظافة ) هي سلوك وضيع لا يجب أن يتعلمه التلميذ في المدرسة

[باهي جمال]

عندنا -الامة تلد ربتها- الولد او البنت يطلب من امه ان تحضر الى فراشه شرابه وغذاءه ولباسه وهي تفعل ذلك وبكل سرور

[ابن الجزائر 65]

قُمتُ بمساندة أستاذة زميلة في المؤسسة بتجربة ذلك على قسم السنة الثالثة متوسط في بداية الموسم الدراسي ....فكانت النتيجة جد ايجابية ...و الله على ما أقوله شهيد.....كان الشرط الوحيد للتلاميذ الذين كلفوني بتقديمه الى مدير المؤسسة هو عدم تفرقتهم الموسم الدراسي المقبل .....و للأسف لم يتحقق حلمهم رغم الحاحي على المدير......و ذلك بسبب نقص في القاعات ...حيث تم دمج معهم مكرري السنة الرابعة متوسط .....
ملاحظة: كانت النتيجة ايجابية حتى في مستواهم ....حيث لم يرسب من ذلك القسم و لا تلميذ

[حياة نور الدين]

حنا ثان كي كنا صغار نشفى كنا نظفوا مدرستنا الابتدائية

[باهي جمال]

لابد لانجاح اي مبادرة ان يصاحبها تشريع تربوي يسمح بذلك حيث ان اغلب الاولياء يقيمون ادنيا وا يقعدونها اذا سمع ان ابنه نظف الطاولة التي ياكل عليها

[ابن الجزائر 65]

بارك الله فيك أخي العثماني على هذا الطرح...القيم..

فلو اهتمت وزارتنا بمثل هذه الأمور ،لتحسن الوضع في كل قطاعات البلاد و على كل المستويات ......
حيث يتربى الفرد منذ صغره على آداب جميلة ايجابية غير سلبية....

نتمنى أن تتفطن حكومتنا و يحدث ذلك في بلادنا .... حتى يصبح الفرد نافعا في مجتمعه ....لا ضارا....

الله يْجيب أهل الخير لبلادنا

على سبيل المثال فقط:

في يوم من الأيام، طلبتُ من مدير المؤسسة تقديم رسالة يتحجج فيها على انجاح بعض التلاميذ و تمريرهم الى السنة الأولى متوسط"بواسطة الاختبارات الاستدراكية" ....و هم لا يُتقنون حتى الكتابة.....

أتعلمون ما كان رده لي ...?!!!
بكل بساطة:
نحن يُمنعُ علينا حتى كتابة كلمة ..."يُؤسفني"... في تقرير لمديرية التربية .....

نفهم من ذلك أن مديرية التربية تنتظر و تطالبنا بالقول ....."كُلشْ راه يْدور كالساعة" ...و لو كان الوضع عكس ذلك "كارثي" فهل بهذه الطريقة نتطور و نزدهر?!!!!

وهل يُعقلُ هذا ?!!!

[scot.b]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

لابد لانجاح اي مبادرة ان يصاحبها تشريع تربوي يسمح بذلك حيث ان اغلب الاولياء يقيمون ادنيا وا يقعدونها اذا سمع ان ابنه نظف الطاولة التي ياكل عليها

effectivement monsieur BAHI c'est le cas dans tous les établissement
et c'est de cette manière que les parents apprennent a leurs progéniture
le sociale" et " l’état fait tout" "
un jour en encourageant mes eleves a peindre leurs classe comme a fait leurs amis des autres classes
une fille m'a dit ..................il y a de l'argent dans les caisses de établissement c'est eux qui doivent faire ça
et effectivement elle n'a pas cotisée avec les eleves de sa classe
grosso modo je savais que ce n’était pas l’élève qui parlait mais son père

[الحشمي الجزائلري]

التقلاش لا يجد مكانا في قلب المربي بل روح المبادرة التي يملكها المربي يغتالها اما الاولياء (اغلبهم) او ادارات التربية على مستوى المدرسة او المفتشية او مديرية التربية والدليل على ذلك عند النتائج يكرم التلميذ من طرف المدير او المفتش او المديرية ولا يكرم المربي على تمكين المتعلم من حصد النتائج الجيدة والنجاح في الامتحانات .يكرم المدير باسم المدرسة او المتوسطة او الثانوية .وفي الختام لا نجزع من هذه المفارقات فما زلنا نعمل ونعمل رغم هذه الالام لاننا على يقين ان القلة هي الاجود والانفع ولولانا لما وجد التكريم اصلا ولما بقيت المدرسة واقفة فالقلة القلة اما الكثرة فتبا لها ( كثر الفساد في البر والبحر ..............اكمل)

[العثماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

لابد لانجاح اي مبادرة ان يصاحبها تشريع تربوي يسمح بذلك حيث ان اغلب الاولياء يقيمون ادنيا وا يقعدونها اذا سمع ان ابنه نظف الطاولة التي ياكل عليها

لا أظن أن المشكل أو الحل يكمن في ( تشريع تروبوي ) كما تقول.
فلدينا ترسانة مكتظمة بمدونات التشريعات والقوانين غير المفعلة.
قانون الجماعة التربوية يحث على روح الجماعة وعلى التشاركية ؛ وهذا يغنينا عن الحاجة لتشريعات جديدة خاصة.
المشكل يكمن في المنظومة المجتمعية وتفكير ونظرة المجتمع وعقدة الإنتفاخ والتضخم التي تربى عليها المجتمع ؛ وهي تربية خاطئة غرسها الساسة ورباها وغذاها باقي الفاعلون بما فيهم رجال التربية والأئمة أنفسهم.
تخيل لو أنك تطلب تنظيف مرحاض من ابن شرطي أو قاضي مثلا ؟ في اليوم الموالي ستجد أولياء أمورهم يسبقونك إلى باب الؤسسة يلبسون لك قضية والتكييف القانوني جاهز.
حتى العامي البسيط سيجد السؤال جاهزا : هل الدولة عاجزة عن تشغيل عمال حتى ينظف أبناؤنا المدارس ؟
وما نقوله عن فئات الشعب ينسحب على رجال التربية :
هل رأيت مديرا أو معلما يحض ابنه على أن يكون في مقدمة حملة volontaria ؟
في أغلب العمليات التطوعية التي تنظمها المجالس المحلية أو الولائية لتنظيف الأحياء والمحيط يغيب رجال التربية والتلاميذ عن تلك العمليات ؛ ولا تشارك المؤسسات فيها لماذا ؟
هل هذه أيضا بحاجة إلى تشريع ؟
في المخيمات الكشفية والصيفية يقوم الطفل بتنظيف مكانه ومخيمه في عملية تشاركية رائعة ؛ ويُعد ذلك مقبولا من الجميع دون أن يشتكي أحد ؛ وعندما يتعلق الأمر بتعليم التلاميذ سلوك النظافة في المدرسة تبدأ التشكي والتشكيك ؛ لماذا ؟
نحن بحاجة إلى تغيير الذهنيات قبل الحاجة إلى التشريع.

[العثماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65

قُمتُ بمساندة أستاذة زميلة في المؤسسة بتجربة ذلك على قسم السنة الثالثة متوسط في بداية الموسم الدراسي ....فكانت النتيجة جد ايجابية ...و الله على ما أقوله شهيد.....كان الشرط الوحيد للتلاميذ الذين كلفوني بتقديمه الى مدير المؤسسة هو عدم تفرقتهم الموسم الدراسي المقبل .....و للأسف لم يتحقق حلمهم رغم الحاحي على المدير......و ذلك بسبب نقص في القاعات ...حيث تم دمج معهم مكرري السنة الرابعة متوسط .....
ملاحظة: كانت النتيجة ايجابية حتى في مستواهم ....حيث لم يرسب من ذلك القسم و لا تلميذ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة نور الدين

حنا ثان كي كنا صغار نشفى كنا نظفوا مدرستنا الابتدائية

بارك الله فيكم
وأكثر من أمثالكم

[العثماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحشمي الجزائلري

التقلاش لا يجد مكانا في قلب المربي بل روح المبادرة التي يملكها المربي يغتالها اما الاولياء (اغلبهم) او ادارات التربية على مستوى المدرسة او المفتشية او مديرية التربية والدليل على ذلك عند النتائج يكرم التلميذ من طرف المدير او المفتش او المديرية ولا يكرم المربي على تمكين المتعلم من حصد النتائج الجيدة والنجاح في الامتحانات .يكرم المدير باسم المدرسة او المتوسطة او الثانوية .وفي الختام لا نجزع من هذه المفارقات فما زلنا نعمل ونعمل رغم هذه الالام لاننا على يقين ان القلة هي الاجود والانفع ولولانا لما وجد التكريم اصلا ولما بقيت المدرسة واقفة فالقلة القلة اما الكثرة فتبا لها ( كثر الفساد في البر والبحر ..............اكمل)

عزيزي دعنا من النرجسية القاتلة
عندما تتحدث عن (مربي) يتصف عندك بالكمال وتصبغ عليه المظلومية والإضطهاد ؛ في مواجهة ( آخر ) تصفه بالنقص والظلم ؛ هذا بحد ذاته مشكلة وعقدة تمنه من التكامل بين الفئات .
ومن هو المربي ؟ إنه موجود في كل مكان
(مدير التربية) وأغلبهم مفتشون أو مديري ثانويات ؛ أليسوا مربين ؟
والمجالس البلدية والولائية التي يسيطر على أكثر من نصفها قادمون من سلك التعليم. أليسوا مربون ؟
بعد الإستقلال كان رجال التعليم هم من يسيطرون على الحزب الحاكم ؛ فكان في (الخلية) والقسمة والمحافظة إما مفتش أو مدير أو معلم. أوليس هؤلاء مربين ؟

عندما تحدثت عن التقلاش فأنا أعني ما أقول
زرت زميلا في التعليم الإبتدائي في قسمه ووجدت القسم مليئا بالأوساخ والأوراق الممزقة ؛ فذهلت وتعجبت ؛ وسألته ؛ فأجابني أن المدير غائب على الدوام وبسبب عمال الشبكة الإجتماعية لا يعملون.
كتمتها في نفسي وقلت لو أنه امر كل تلميذ بجمع ورقة لاصبح القسم نظيفا.
طبعا هذه العينة ليست مقياسا ؛ ولكنها ليست حالة شاذة ؛ فكثيرا ما نسمع عن اضطرابات وتوقفات في المتوسطات والثانويات ؛ ودائما ما يثيرون مشكلة قلة العمال وعدم نظافة الأقسام ؛ ولكن هل أحد من أولئك ربي أبناءه على تنظيف القسم بدل الإحتجاج والتوقف عن العمل ؟
أنظر إلى صورة (المربي) الياباني وهو يقوم بتنظيف بالوعة قناة المجاري بنفسه ( الرجل في يسار الصورة )

هل تتصور أن ( المربي ) في بلادنا يقبل أن يقوم بهكذا عمل ؟
إنه يستنكف أن يجلس في المطعم مع تلاميذه أو يخدمهم بنفسه ؛ فمابالك أن ينظف مرحاض

[sunshine2013]

هناك قلة قليلة ممن لديهم مثل هاته الافكار و يقومون بهده المبادرات لكن المشكل هو كيفية تعميمها؟؟
ثم من الافضل ان تقول المرة القادمة عوض في اليابان قل في كوكب آخر من هدا الكون الواسع لان هناك امور اخرى غير التي دكرتها لا يمكن ان تحدث او تتحقق وكاننا نقارن انفسنا مع مخلوق غير بشري او العكس مع مخلوق بشري نحن ادنى منه منزلة

[ayache1212]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني

لا أظن أن المشكل أو الحل يكمن في ( تشريع تروبوي ) كما تقول.
فلدينا ترسانة مكتظمة بمدونات التشريعات والقوانين غير المفعلة.
قانون الجماعة التربوية يحث على روح الجماعة وعلى التشاركية ؛ وهذا يغنينا عن الحاجة لتشريعات جديدة خاصة.
المشكل يكمن في المنظومة المجتمعية وتفكير ونظرة المجتمع وعقدة الإنتفاخ والتضخم التي تربى عليها المجتمع ؛ وهي تربية خاطئة غرسها الساسة ورباها وغذاها باقي الفاعلون بما فيهم رجال التربية والأئمة أنفسهم.
تخيل لو أنك تطلب تنظيف مرحاض من ابن شرطي أو قاضي مثلا ؟ في اليوم الموالي ستجد أولياء أمورهم يسبقونك إلى باب الؤسسة يلبسون لك قضية والتكييف القانوني جاهز.
حتى العامي البسيط سيجد السؤال جاهزا : هل الدولة عاجزة عن تشغيل عمال حتى ينظف أبناؤنا المدارس ؟
وما نقوله عن فئات الشعب ينسحب على رجال التربية :
هل رأيت مديرا أو معلما يحض ابنه على أن يكون في مقدمة حملة volontaria ؟
في أغلب العمليات التطوعية التي تنظمها المجالس المحلية أو الولائية لتنظيف الأحياء والمحيط يغيب رجال التربية والتلاميذ عن تلك العمليات ؛ ولا تشارك المؤسسات فيها لماذا ؟
هل هذه أيضا بحاجة إلى تشريع ؟
في المخيمات الكشفية والصيفية يقوم الطفل بتنظيف مكانه ومخيمه في عملية تشاركية رائعة ؛ ويُعد ذلك مقبولا من الجميع دون أن يشتكي أحد ؛ وعندما يتعلق الأمر بتعليم التلاميذ سلوك النظافة في المدرسة تبدأ التشكي والتشكيك ؛ لماذا ؟
نحن بحاجة إلى تغيير الذهنيات قبل الحاجة إلى التشريع.

بارك الله فيك على هذه الواقعية في التحليل المنطقي و السلس

فعلا نحن في حاجة الى تغيير الذهنيات قبل التشريع

تغيير الذهنية اهم عائق في المنظومة التربوية ؟؟؟ ولكنه ليس مستحيلا

المثل الصيني يقول ( .. علمني كيف اصطاد السمك ولا تعطيني السمك لاكله ...)

ملاحظة هامشية / باي لغة يدرس اليابانيون ؟؟؟؟؟؟؟

ربما هم يدرسون بالفرنسية ونحن لا ندري ؟؟؟؟؟

هذه الملاحظة ليست لك انت اخي انما هي مو جهة لفئة قليلة في المنتدى ومن خلالها

الى التيار الفرنكوفوني الحاكم في مفاصل وزارة التربية ؟؟؟

[قواسمي]

عندنا لو نقوم بها لقام الاولياء بمقاضاتنا

[باهي جمال]

يجب ان نحدد بدقة ماذا نريد من التلميذ بالجزائر
هل نريد منه ان يضحي بمستقبله باسم الوطنية اذا اعتبرنا ان التفوق في اللغة الفرنسية خيانة للوطن كما يريد ان يوهمنا البعض
وهل هناك مانع في ان يكون التلميذ متفوقا في العربية والفرنسية على حد سواء
نحن لا نعطي لابنائنا القدوة والمثل الا في التنظير والكلام الفارغ في اغلب الاحيان فنحن الاولياء الذين نبعث ابناءنا الى المدرسة ونرافقهم ليس بالتهذيب والتدريس وانما بالعريفة والتوصيات والتشجيع على الغش
اكرر انا لست فرنكفونيا ابدا ولا استطع ولو اردت وانما اصارحكم القول اني فقط اكره الازدواجية في الخطاب او قل النفاق الاجتماعي