اعترافات محمد أركون ! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اعترافات محمد أركون !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-10-22, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










New1 اعترافات محمد أركون !

اعترافات محمد أركون !

يقول مراد هوفمان في كتابه ( رحله إلى مكه ) : ( إن الغرب يتسامح مع كل المعتقدات والملل ، حتى مع عبدة الشيطان ، ولكنه لا يظهر أي تسامح مع المسلمين . فكل شيئ مسموح إلا أن تكون مسلمًا ) . ( انظر : كتاب : ربحت محمدًا ولم أخسر المسيح ، للدكتور عبدالمعطي الدالاني ، ص 30 ) .

قلت : وهذا مصداق لقوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) . فمهما قدم المسلم من تنازلات لأعداء الإسلام مبتغيًا رضاهم أو التقرب منهم ؛ فإن فعله هذا سيعود ذما عليه ، يسخط الله ، ولايرضي الأعداء ! فيجمع السيئتين .

وقد رأينا وسمعنا من تعلمن وانسلخ من دينه لعله يحقق رضا العلوج عنه ؛ ولكنه عاد بخفي حنين ، وخسر دينه ودنياه . والأمثلة كثيرة ؛ ومنها دولة ( الترك ) التي كانت في يوم ما تحكم ديار الإسلام عندما اعتزت به ، ولكنها ذلت وتسلط عليها الأعداء عندما تنكرت له ، وهاهي رغم تعلمنها تتذلل أمام عباد الصليب أن يقبلوها في حلفهم ، ولكن هيهات مادامت لم تتنصر !

وبين يدي اعتراف مهم لمفكر من رموز مفكري العلمنة في عصرنا ؛ هو المتفرنس محمد أركون الذي تشرب الثقافة الفرنسية منذ نشأته ؛ حتى أنه يكتب كتبه عن الإسلام بهذه اللغة ! يبين في اعترافه بحسرة أن العرب لم يرض عنه رغم ما قدم لهم وتآمر معهم على دينه وبني قومه . وقد أحببت نقلها لتكون عبرة للمعتبر ممن لا زال في بداية هذا الطريق .

يقول جورج طرابيشي – مؤكدا هذا - : ( إن محمد أركون، بعد نحو من عشرة كتب وربع قرن من النشاط الكتابي، قد فشل في المهمة الأساسية التي نذر نفسه لها "كوسيط بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي" . فأركون لم يعجز فقط عن تغيير نظرة الغرب "الثابتة"، "اللامتغيرة" إلى الإسلام، وهي نظرة "من فوق" و"ذات طابع احتقاري" ، بل هو قد عجز حتى عن تغيير نظرة الغربيين إليه هو نفسه كمثقف مسلم ( ! ) مضى إلى أبعد مدى يمكن المضي إليه بالنسبة إلى من هو في وضعه من المثقفين المسلمين في تبني المنهجية العلمية الغربية وفي تطبيقها على التراث الإسلامي، يقول أركون : ( على الرغم من أني أحد الباحثين المسلمين المعتنقين للمنهج العلمي والنقد الراديكالي للظاهرة الدينية، إلا أنهم – أي الفرنسيين - يستمرون في النظر إليّ وكأني مسلم تقليدي! فالمسلم في نظرهم –أي مسلم- شخص مرفوض ومرمي في دائرة عقائده الغريبة ودينه الخالص وجهاده المقدس وقمعه للمرأة وجهله بحقوق الإنسان وقيم الديموقراطية ومعارضته الأزلية والجوهرية للعلمنة... هذا هو المسلم ولا يمكنه أن يكون إلا هكذا!! والمثقف الموصوف بالمسلم يشار إليه دائماً بضمير الغائب: فهو الأجنبي المزعج الذي لا يمكن تمثله أو هضمه في المجتمعات الأوروبية لأنه يستعصي على كل تحديث أو حداثة) .

ويبدو أن واقعة بعينها هي التي أوصلت "سوء التفهم" هذا إلى ذروته. ففي 15 آذار/ مارس 1989 نشر أركون في صحيفة "اللوموند" الفرنسية مقالة حول قضية سلمان رشدي أثارت في حينه "لغطاً كبيراً ومناقشات حامية الوطيس". وقد طورت ردود الفعل التي استتبعتها شعوراً حقيقياً بالاضطهاد لدى أركون. وعلى حد تعبيره بالذات، كانت (ردود فعل هائجة بشكل لا يكاد يصدق) سواء في الساحة الفرنسية أو الأوروبية، و(كان الإعصار من القوة، والأهواء من العنف، والتهديدات من الجدية بحيث أن كلامي لم يفهم على حقيقته، بل صُنِّف في خانة التيار المتزمت! وأصبح محمد أركون أصولياً متطرفاً!! أنا الذي انخرطت منذ ثلاثين سنة في أكبر مشروع لنقد العقل الإسلامي أصبحت خارج دائرة العلمانية والحداثة) .

ولا يكتم أركون أن تلك الهجمات العنيفة قد أشعرته (بالنبذ والاستبعاد، إن لم أقل بالاضطهاد... وعشت لمدة أشهر طويلة بعد تلك الحادثة حالة المنبوذ، وهي تشبه الحالة التي يعيشها اليهود أو المسيحيون في أرض الإسلام ( ! )عندما تطبق عليهم مكانة الذمي أو المحمي) ...

إن تلك الحادثة كانت شديدة الإيلام لمحمد أركون إلى حد أنها حملته على الكلام عن العلاقة بين الغرب والإسلام على نحو ما يتكلم حسن حنفي مثلاً، أو حتى محمد عمارة. وعلى هذا النحو نجده يقول: (إن مقالة اللوموند كلفتني غالياً بعد نشرها. وانهالت عليّ أعنف الهجمات بسببها. ولم يفهمني الفرنسيون أبداً، أو قل الكثيرون منهم، ومن بينهم بعض زملائي المستعربين على الرغم من أنهم يعرفون جيداً كتاباتي ومواقفي. لقد أساءوا فهمي ونظروا إليّ شزراً... ونهضوا جميعاً ضد هذا المسلم الأصولي(!) الذي يسمح لنفسه بأن يعلن أنه أستاذ في السوربون، ويا للفضيحة!! لقد تجاوزت حدودي، أو حدود المسموح به بالنسبة لأتباع الدين العلمانوي المتطرف الذي يدعونه بالعلماني، ولكني لا أراه كذلك. وفي الوقت الذي دعوا إلى نبذي وعدم التسامح معي بأي شكل، راحوا يدعون للتسامح مع سلمان رشدي. وهذا موقف نفساني شبه مرضي أو ردّ فعل عنيف تقفه الثقافة الفرنسية في كل مرة تجد نفسها في مواجهة أحد الأصوات المنحرفة لبعض أبناء مستعمراتها السابقة. إنها لا تحتمله، بل وتتهمه بالعقوق ونكران الجميل... فنلاحظ أن اكتساب الأجنبي للجنسية الفرنسية في فرنسا الجمهورية والعلمانية يلقي على كاهل المتجنس الجديد بواجبات ومسؤوليات ثقيلة... فالفرنسي ذو الأصل الأجنبي مطالب دائماً بتقديم أمارات الولاء والطاعة والعرفان بالجميل. باختصار، فإنه مشبوه باستمرار، وبخاصة إذا كان من أصل مسلم) .

انتهى كلام طرابيشي من كتابه ( من النهضة إلى الردة ، ص 133-134) . وكلام أركون منقول من كتابه ( الإسلام-أوربا- الغرب ، ص 101،126،45،139،105،106).

قلت : فهل يعتبر بعد هذا من لازال يؤمل على الغرب النصراني خيرا أونفعا له أو لبلاده ؟!


منقول








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-10-22, 19:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Aljazairia
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوعك يحتاج للنقاش في أكثر من زاوية
شكرا على الطرح وعلى التذكير بالعالم الموسوعي محمد أركون

لي عودة ان شاء الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-24, 14:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
haroonb
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور جدا اجدا










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 16:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
القائدة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أركون الجزائري و ان كان قد مات سنة 2010
الا أنه يعتبر عند سفاسف فلاسفتنا مفكرا جيدا !!!
و هو في الحقيقة كان يهذي كغيره من اللذين هاموا و ناموا بين أحضان الفكر المتزندق

من اعترافاته أنه عاش يلمع و يشيت لفرنسا في حين أنها لم تعطيه أدنى قيمة و اعتبار!!
بطبيعة الحال يا أركون .. فمن يستعز بغير الله يذله الله ، أفلا تعقلون أيها العقلانيون؟ ؟؟

و هو الذي قال أن القرآن هذا محرف ، و ان النسخة الصحيحة هي بين يدي الشيعة !!!

هذا و غيره من اللذين نقدوا العقل الإسلامي و دعوا إلى تجديد العقل العربي الإسلامي ( الا من رحم ربي ) منهم من يدعي البراءة في خطابه هذا و هو في الحقيقة يضمر حقدا على القرآن و السنة و ناقلي القرآن إلينا من الصحابة الكرام ،
أتذكر قصة زميله في المعمعة العقلاني المصري نصر حامد أبو زيد الذي حكمت المحكمة عليه الزندقة و الإساءة للنص القرآني و تم نفيه خارجا و تطليقه من زوجته التي لا تختلف عنه في الزندقة إذ لحقت به هناك و ارتبطا من جديد ، كذلك محمد عابد الجابري و عبد الله العروي المغربيان، و غيرهم من العقلانيين الذين شككوا في التراث الإسلامي بدعوى أن العقل قادر على ان يفهم النص بما يراه مناسبا له دون العودة إلى تحليلات السلف !!! ( حق أريد به باطل حسبنا الله و نعم الوكيل )

شكرا لموضوعك بوركت










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-25, 19:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
tipou
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوور على الموضوع الرائع
بارك الله فيك لا تحرمنا من جديدك










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-30, 10:33   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كرماني
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كرماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
أركون الجزائري و ان كان قد مات سنة 2010
الا أنه يعتبر عند سفاسف فلاسفتنا مفكرا جيدا !!!
و هو في الحقيقة كان يهذي كغيره من اللذين هاموا و ناموا بين أحضان الفكر المتزندق

من اعترافاته أنه عاش يلمع و يشيت لفرنسا في حين أنها لم تعطيه أدنى قيمة و اعتبار!!
بطبيعة الحال يا أركون .. فمن يستعز بغير الله يذله الله ، أفلا تعقلون أيها العقلانيون؟ ؟؟

و هو الذي قال أن القرآن هذا محرف ، و ان النسخة الصحيحة هي بين يدي الشيعة !!!

هذا و غيره من اللذين نقدوا العقل الإسلامي و دعوا إلى تجديد العقل العربي الإسلامي ( الا من رحم ربي ) منهم من يدعي البراءة في خطابه هذا و هو في الحقيقة يضمر حقدا على القرآن و السنة و ناقلي القرآن إلينا من الصحابة الكرام ،
أتذكر قصة زميله في المعمعة العقلاني المصري نصر حامد أبو زيد الذي حكمت المحكمة عليه الزندقة و الإساءة للنص القرآني و تم نفيه خارجا و تطليقه من زوجته التي لا تختلف عنه في الزندقة إذ لحقت به هناك و ارتبطا من جديد ، كذلك محمد عابد الجابري و عبد الله العروي المغربيان، و غيرهم من العقلانيين الذين شككوا في التراث الإسلامي بدعوى أن العقل قادر على ان يفهم النص بما يراه مناسبا له دون العودة إلى تحليلات السلف !!! ( حق أريد به باطل حسبنا الله و نعم الوكيل )

شكرا لموضوعك بوركت
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-30, 12:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Aljazairia
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الله عليكم
من عادتي أحب الحوار الهاديء وأرفض التعصب و الاندفاع، سأكتفي ببعض التعليقات:

1- تكالب الغرب على الاسلام و المسلمين قضية واضحة المعالم.
2- الحكم في قضية الدكتور نصر حامد أبو زيد و زوجته الدكتورة ابتهال يونس كان على أساس ثبوت ردته وهناك فرق بين "الردة "و "الزندقة".
3- قوة الاسلام العظيم ليست في الاقصاء و مصادرة فكرالآخر بل في الحوار و الجدال بالتي هي أحسن فبمثل هذه الخطابات الاقصائية توفرت في المقابل فرص ذهبية للتطرف و أشكاله.

تقبل مروري










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اعترافات محمد أركون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc