كثرت المواضيع الخاصة باشاعة تعويض اللغة العربية بالدارجة الجزائريةفي الابتدائي و المروجون لهذه الاشاعة يعلمون ان الوزارة قررت ادراج الدارجة لمساعدة التلميذ شفوياعلى التدرج في فهم اللغة العربية فاستعمال الدارجة في القسم كان ممنوعا و بالتالي فقد كان المعلمون يواجهون صعوبة في ايصال المعلومة للتلميذ و جعل ذلك من التلميذ المتوسط و الضعيف يجد صعوبة في الفهم و هكذا يصل التلميذ الى السنة الخامسة ابتدائي و هو غير متمكن من اللغة العربية و ما المواضيع السهلة جدا التي تعطى في امتحان نهاية التعليم الابتدائي الا دليل على ضعف المستوى في اللغة العربية
اشاعة تعويض العربية الفصحى بالدارجة كتابيا روج لها اصحاب النيات الفاسدة و الايديولوجيات الهدامة التي تهدف الى اقالة الوزيرة و عرقلة اصلاح المدرسة الجزائرية و تاليب الراي العام ضد الوزيرة بينما 20 سنة من الفوضى في عهد بن بوزيد لم تحرك ساكنا لهؤلاء.
ان اصلاح المدرسة يتطلب الابتعاد عن الايديولوجيات و ترك الامر للمختصين فقد اصبح كل من هب و دب يفتي في الامر.