![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
★ ★ الاعتذار ... ضعف أم شجاعة؟ ★ ★
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحبتي الغوالي ما أسهل أن نكيل التّهم لغيرنا .. و أن نصوّب إليهم سهام ظنوننا بحق أو بغير وجه حق .. و الأنكى أنّنا لا نكلف أنفسنا عناء الإصغاء لمبرراتهم أو قبول أعذارهم .. بل إنّنا لا نقبل اعتذارهم إن بدا منهم ما يسوءنا. ...................... و قد يحدث منا ما يجعل الناس تنظر إلينا بنفس تلك الريبة و الظنون .. و قد تكون لنا دواعينا و أسبابنا .. فنهرع لتبرير أفعالنا و تقديم أعذارنا .. فهل نقبل حينئذ أن تكال لنا أيّ تهمة جزافا؟ أو أن نذعن للفحات ظنونهم الحارقة؟ ...................... هل الاعتذار ضعف أم شجاعة؟ و هل حقا يصعب علينا قبول الاعتذار و الصفح عن أخطاء غيرنا؟ لمَ لا نتعلم ثقافة الاعتذار فيحفّنا التسامح و الإخاء؟ في انتظار مروركم و تفاعلكم تقبلوا اعتذاري إن بدا لكم مني ما يسوءكم تحيتي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم الاعتذار ليس بضعف ، بل هو شجاعة و أكثر من ذلك ،فعندما نُخطئ بحق أحدهم و نعود للاعتذار منه فهذا يدل على مدى تفهمنا و رفعة أخلاقنا. كما بالمثل علينا مُسامحة غيرنا ، فالمُسامح كريم ، ويكفي أن ديننا يوصي بالتسامح و التآخي ، وهناك عدة أحاديث عن التسامح. شكرا لك على الموضوع أخي أرجو تقبل مروري سلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ليس لديا مشكل في الاعتذار خاصة ان كان الاخرون قد فهموني بطريقة خاطئة .....كان الاجدر بك اخي طرح موضوع عن عدم تقبل الاعتذار من طرف الاخرين.......والله بعض الاشخاص حينما يعتذر اليهم الفرد يعتقدون انه في موقف ضعف وقد فازوا عليه ولو فوزا معنويا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي ألما نعم هي شجاعة و نبل و شهامة أن يعتذر المرء عمّا بدر منه. و لكننا أحيانا نصادف أشخاصا لا يقبلون اعتذاراتنا بل يواجهوننا بقبح الكلام مهما تذلّلنا لهم بالقول. و هؤلاء هم من ساهموا للأسف في نشر ثقافة الحقد و الضغينة. لذلك فلا يجب أن نتوانى في إرساء ثقافة التسامح حتى و إن بدت لبعض ضعاف النفوس أنها ضعف و جبن. و لقد أشرتِ إلى ما جاء به ديننا بشأن التسامح بوركت أختي الفاضلى على هذه الإضافة الهامة تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() لم أجد أبلغ من قول الشافعي في ذلك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم أختي نارينا أنت محقة في أن المشكلة ليست في الاعتذار في حدّ ذاته، بقدر ما هي في تقبّله من الطرف الآخر. و لقد أشرتُ إلى ذلك في موضوعي بأنّنا لا نكلّف أنفسنا عناء الإصغاء لمبرراتهم أو قبول أعذارهم، و أنّنا لا نقبل اعتذارهم إن هم اعتذروا.. و هنا المشكلة. إن بعض الأشخاص لا يتقبّلون الأعذار و لا الاعتذار إذا أخطأنا في حقهم و لكنهم بالمقابل يستجدون تسامحنا و صفحنا إن هم أخطؤوا في حقنا. صدقا ينطبق عليهم المثل الشعبي "حلال عليهم و حرام علينا" و مع ذلك فلا يجب أن نقصيهم و نتعامل معهم بالمثل. بوركت أختي الفاضلة على المرور الجميل تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الإعتذار قمة الشجاعة .
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذا نبل منك أختي بصمة و شهامة قلّما نجدها في هذا الزمن، لأن الرداءة و التردّي طبعت معظم سلوكاتنا. فاختفى التسامح أو يكاد، و حلّ محله البغضاء و الشحناء. لذلك أصبح من الصعب أن نتقبّل بعضنا البعض. فصار الاعتذار سلاح الضعفاء عند البعض، بينما أصبح قبول الاعتذار عملة نادرة بيننا. لقد صار البعض لا يتّعظ من أخطائه فيكرّر ما قام به و كأنه لا يلوي على أحد. لذلك فقد نجد أشخاصا لا يستحقون أن نعفو عليهم حتى يتعرفوا على أخطائهم لتجنبها مستقبلا. و مع ذلك فالأنفع و الأنجع لنا أن نسامحهم حتى نحتسب الأجر عند الله أما هم فالله يتولاهم. بوركت أختي الفاضلة على هذا الرد المستفيض تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي نجم سوف
لا أجد أبلغ من عبارة بارك الله فيك على هذا المرور الجميل. عليك سلام الله مني --**-- إلى أن تغيب الشمس من حيث تطلعُ تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي نجم سوف
بدوري لا أجد أبلغ من عبارة بارك الله فيك على هذا المرور الجميل. عليك سلام الله مني تحية --**-- إلى أن تغيب الشمس من حيث تطلعُ تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشجاعة أخي أبوسيف الأثري معناها الاعتراف بالخطأ و العزم على تقويم السلوك و تصويبه. و الاعتراف بالخطأ قد يُؤخذ من طرف البعض على أنه ضعف، و قد لا يجدي عندها نفعا لأنهم لن يعيروا اعتذارك أدنى اهتمام. لذلك أرى أن الاعتذار لا يكون إلا لمن هو أهل له. لأنّ من تعتذر له سيكبر فيك هذا السلوك و سيكون له الأثر البالغ في نفسه. بينما الاعتذار لمن هم ضعاف النفوس قد يؤزّم الأمر لأنهم سيستصغرون موقفك و يزدرون تصرفك. بوركت على المرور الطيب أخي الفاضل تحيتي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أ لا توافقينني الرأي، أختي روسلين في أن الاعتذار هو تكفير عن الخطأ؟ و أن القصد منه هو أن تُجتَثَّ جميع مشاعر البغضاء التي ترتع في قلوب المخطئين؟ إن كان الأمر كذلك، فإنّني أرى أنّ الخوف هو السبب الأول و الأخير للاعتذار.، و أقصد هنا الخوف من الله. فالمرء إذا أخطأ و اعتذر فإنّه يدرك عواقب فعله. فيهرع لمن أخطأ في حقه علّه يحظى بصفحه و عفوه. و لأنه في الأخير سيمثل بين يدي الله و سيحاسب على فعلته تلك، فإنّه سوف يستجدي الناس جميعا صفحهم حتى لا يبقى أحد يحمل في قلبه مثقال ذرة من الحقد و الضغينة اتجاهه .. أما من لا يخاف الله فإنه لا عجب في أنه لا يخاف الإنسان و إن اخطأ في حقّه ألف خطأ و خطأ. و بالتالي فإنه لن يتعتذر مهما كانت أخطاؤه. لأن الله نزع الرحمة من قلبه فغدا قلبه كالحجارة أو اشدّ قسوة. نسأل الله السلامة.. بوركت أختي الفاضلة على هذا التعقيب الهام تحيتي |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاعتذار, صياغة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc